بِنَفْسِي أَنْفَاس فَاطِمَة اَلْمُتَأَلِّمَة
كَانَتْ تَأخُذ رُوحًا من عَلِيّ كُلّمَا شَهقْت..

‏إِلَهِي بِفَاطِمة الزهراء،
بِليلةِ الجُمْعَة، بِطُهْرِ دُعَاءِ كُمَيْل،
عَجِّل لِوليّكَ الفرَج

(وَأَدفعُ ظالِمي بِرِدائيا)

- من قصيدة للسيّدة الزّهراء (ع)،
يبدو إنَّ عباءتها كانت سلاحها الأعظم.

يتوه الإنسان أسبوعًا كاملًا، حتّىٰ يأتيه يوم الجمعة، مذكّرًا إيّاه -بدعاء النّدبة- بهدفه الأكبر في الحياة، وضالّته العُظمىٰ.

يا بن الزَّهراء يا صاحب الزَّمان

نلوذ بقلبك الدافىء، كلما أعترانا برد أو ذبول.

وَفِي مُناجاتِكَ رَوْحِي وَراحَتِي..

-مناجاة المريدين

"‏الرّاحةُ التي تَستشعِرُها في قولِ اللّه "وأنّ سعيَهُ سوفَ يُرى"، حتّى قبلَ أن تصِلَ إلى "ثُمّ يُجزاهُ الجزاءَ الأوفَى"، تُبيِّنُ لكَ كيفَ أنَّ مُجرّدُ "رُؤيةِ" اللّهِ جزاءً لِسَعيِك، حتّى وإن لم ترَ بنفسك "الجزاء الأوفى"، فإنَّكَ تَطمئّنُ لعينِ اللّهِ المُقدِّرةُ لِما لم ترَ عينُك بعد."

الإِنسانُ بطبعهِ باحثٌ عن النّور، يكفِي أَنْ تكونَ مَنبعَ نورٍ بسلوكِك كي تجذبَ النّاسَ لمحبّةِ ﷲ.

- الشّيخ محمّد تقِي بهجت (قُدِّسَ سِرّه).

وَارزُقني رُؤيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ
وَاجعَلني مِن أتباعِهِ وَأشياعِهِ
وَالرَّاضينَ بِفِعلِهِ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.

فَاطِمة بهجة قلبي، وابناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري، والأئمّة من ولدها أمناء ربّي وحبل ممدود بينه وبين خلقه، من اعتصم بهم نجا، ومن تخلّف عنهم هوىٰ.

ـ رسول الله (صلّىٰ الله عليه وآله)
ـ المصدر: بحار الأنوار.

أُوصيكِ بالقُرآنِ

اجعَليه وظِيفَة عُمركِ ورفِيق دربكِ حتّى تَلقي بِه ربّكِ•