Telegram Web Link
تمرر تحت لافتة نصرة فلسطين كثير من الرؤى المخالفة للعقيدة وأحكام الشريعة، بل بعضها يكرس باستمرار وإصرار للمحتل لكن وفق صياغات تقاسمية تضحي بالبعض لأجل البعض، وهذا تنازل ممن لا يملك عن ما لا يملك، فالله هو الذي يملك الأرض ويورثها

: ﴿ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱللَّهِ وَٱصۡبِرُوٓاْۖ إِنَّ ٱلۡأَرۡضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف - ١٢۸]

ويقول : ﴿ وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِ أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّٰلِحُونَ ﴾ [الأنبياء - ١۰٥]

ومن صفة هؤلاء الذين وعدوا بالاستخلاف في الأرض ما أبان عنه بقوله : ﴿ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنٗاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡـٔٗاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ﴾ [النور - ٥٥]

ومن صفتهم ما يكون منهم بعد تمكنهم وهو ما ذكره في قوله : ﴿ ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ ﴾ [الحج - ٤١]



فينبغي التيقظ خاصة لطرح بعض القنوات التي تروج لنفسها على أنها مناصرة لقضية فلسطين وهي تدس هذا السم في وعي الناس

#رسائل_الوعي
#دحض_الأباطيل
المعارك الكبرى تدور في العقول والضمائر، والتابع تبع

#رسائل_الوعي
رسائل..
المعارك الكبرى تدور في العقول والضمائر، والتابع تبع #رسائل_الوعي
واذا كان الأمر كذلك فبشريات الوعي عظيمة جدا، والفرق شاسع بين ما قبل هذه الآلام وما بعدها، ظاهر لكل من له أدنى متابعة
يعلل الله تعالى لغلبة المؤمنين لضعفيهم من الكافرين بأنهم لا يفقهون، وفي آية أخرى يخبر بأنهم يولون الأدبار، وأن قلوبهم شتى، وغير ذلك من الوصف الذي يبين تفوق المؤمنين ويجرئهم

وهذا المعنى النفسي جزء من الوعي الذي هو أصل النصر الحسي، لذا يحرص أعداء الله أن يمعنوا في القتل الهمجي لعلهم يفتوا في عضد المسلمين ويزرعوا فيهم اليأس ويقنعوهم بسردية عبثية الصراع

وتالله لو لم يكن في هؤلاء الكافرين إلا رداءة مللهم وقذراة حضاراتهم ونجاسة طريقتهم في الحياة، لكان ذلك سببا كافيا في أن نستعلي عليهم ونتبرأ منهم، ولو ذهبت الدنيا بما فيها في سبيل ذلك، ولن يضر كيدهم أهل العقيدة السليمة والموازين الصحيحة

وهم مستدرجون مخذولون وستكون عاقبتهم خسرا، والله من ورائهم محيط، ولن يقوم لمكر الله بهم شيء

#رسائل_الوعي
#رسائل_الصبر
من كان يظن أن القصف الشديد محصور في غزة وأنه بدأ قبل أسابيع فهو واهم، الأمة تقصف في معنوياتها ووعيها وعقائدها، فقصف العقول نوع آخر من القصف التمهيدي الضروري لتحقيق النتائج للعدو، ولا نزال نتعرض له من عشرات السنين، ولا يستفزنا كما يستفزنا قصف الأجساد، وهذا لا يقلل من خطورة وشناعة ما يحدث الآن، لكن استجابة الأمة له مرتبطة بما سبقه من تمهيد والله المستعان

#رسائل_الوعي
اللهم صلهم يا واصل المنقطعين.. أنت الشهيد الذي لا يخفى عليه شيء.. اللهم انج المستضعفين من المؤمنين، واجعل دائرة السوء على الظالمين ومن يعاونهم، اللهم اذهب ريحهم وفرق صفهم واطفئ نارهم وأبطل كيدهم ومزقهم كل ممزق واجعلهم أحاديث
الأوقات الصعبة أوقات ثوران للانفعالات، حتى إن الإنسان العاقل يجد من نفسه ما يستنكر في بعض اللحظات، ومن أنفع التدابير في هذا أن يتأنى الإنسان، فلا يتلقف كل فكرة تدور في باطنه، وقد تكون وسواسا يلقيه الشيطان ليغتنم فرصة الضعف التي سنحت، ومن رحمة الله أن مجرد الانتظار في كثير من الأحيان كفيل بتصحيح التفكير بعد مرور لحظات الانفعال، والتي لا تدوم للأبد

والأفكار الخاطئة التي تدور في الأذهان ويلتبس بعضها ليست بمستغربة على من يعيش واقع المسلمين هذا، فهو واقع متداخل تداعت فيه الأمم، وكثرت فيه الأفكار الغازية، والمناهج الباطلة، والسموم الفكرية، إضافة لأفق يبدو مسدودا على من يفكر في طريق الخلاص، وهذه الخلطة مثالية لتبنى الأفكار المنحرفة يمنة أو يسرة، والتي تبسط الواقع أو تبسط الحل وتبيع الوهم، أو ربما يقع اليأس والانتكاس

وهنا يبرز دور العبودية في ضبط البوصلة، ويبرز دور تصورات الوحي عن غاية الوجود ومنزلة الدنيا فيه من الآخرة، وضمن ذلك سنن الابتلاء والتغيير، والنظرة العلوية لتقلبات الزمان ضمن تلك السنن وطول مداها الزمني في كثير من وقفات التاريخ، والتي تنتهي بنهاية موعودة قد لا يدركها كل من عضته تفاصيل الأحداث، لكنه سيدرك من الآخرة ما يحقق موعوده الخاص

لنتذكر أن الغاية العظمى أعلى من هذا الركام من الآمال والآلام المؤقتة، ولنشمر سواعد الجد في الإصلاح لا لنهاية قريبة قد ندركها أو لا ندركها، بل لغاية تتضائل دونها كل الآلام، ومن عمل لذلك فلن يدركه خسران مهما بدا واقعه مؤلما

إن تراكمات الجهود في كل مسارات الإصلاح والتغيير المطلوبة شرعا ستؤتي أكلها في هذه الدنيا لا محالة، وتلك سنة الله، لكن الشأن في المستوى الفردي للعامل في هذه الدنيا، فهذا لم يكن مقياسا مطردا في يوم من الأيام، إلا إن كان بالمعنى الأوسع للثمرة التي تشمل السكينة والنصر المعنوي، فهذا يدركه كل من صبر لله وأحسن، والله لا يضيع أجر المحسنين

بهذا المنظور يستمر العمل رغم الصعاب، ويتراكم حتى يؤتي ثماره ولو بعد حين، وهذه النظرة العقلانية يعمل بها حتى الأعداء ممن قصرت هممهم على الدنيا، فهم يعلمون أن الخطط البعيدة والجهود التي يسلم فيها كل جيل لمن بعده نصيبه ، هي التي تقيم نهضات الأمم، وكم من أمة تبدل حالها بذلك والتاريخ لا يكذب، فكيف بمن كان عمله لله وهدفه ممتد لما بعد الدنيا، ووعده محقق بأمر الله لا محالة، فهو أحرى بالصبر والجد والتشمير وعلو الهمة لما فوق السماوات والأرض

والله المعين..

#رسائل_الوعي
#رسائل_الصبر
تشدني صورة المسعف وهو يثابر ويضغط على صدر من توقف قلبه بجد ومثابرة وسرعة، لعل وعسى أن يثمر ذلك في عودة نبضه وأنفاسه قبل أن يفوت الأوان، وهو جهد أيما جهد، وياله من عمل شريف!

والحق أن الداعية والمصلح في استنقاذه الناس من الضلال وتمسكه بأسباب الهداية فيه شبه من ذلك، فنراه يحاول ويحاول رغم الصدود والإعراض أو الغفلة المستحكمة، ومع ذلك لا ييأس  ويطمع أن يظفر بنفَس الإيمان ونبضه، ليحيي بذلك ويستنقذ في الدنيا والآخرة، وذلك أعظم أثرا بلا ريب

قال تعالى: {أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها} الآية، وقال في النوع الأول : {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}

وعلى الضد يسعى أشقياء الخلق في إماتة الناس بالقتل بغير حق أو بالإضلال والإغواء ومحاربة الهدى، لذا شرع الله مجاهدة هؤلاء بالنفس والعلم، وهو أيضا إحياء، فمن القتل ما يكون حياة، {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب} الآية، وكم من نفس نجت بقمع باطل بعلم وبيان، {وجاهدهم به جهادا كبيرا}

وبين هذا وهذا مقامات يصب بعضها في أحد الفريقين، ومن أراد الإحسان إلى نفسه ورفعتها عرف أين يقف بقدر استطاعته

#رسائل_العبودية
فرق بين من لا يستطيع ومن لا يريد

{ ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين}

هذه الآية تكشف صفة فارقة بين المنافق وغيره، فقد يستوي هو والمؤمن في عدم الخروج، لكن لعجز المؤمن وعدم إرادة المنافق، والفرق هو في إتيان المؤمن بما يستطيع واستعداده

وهذه الآية معيار يحاسب به الإنسان نفسه، وقد دل الحديث على أن بداية هذا الفارق بين الفريقين يكون من حديث النفس، ففي صحيح مسلم : (من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه به؛ مات على شعبة من نفاق)

وهذه الآية وإن كانت في الخروج للغزو، إلا أن المعنى الفارق يمكن تعديته في كل عمل مطلوب شرعا لنصرة المؤمنين وولائهم، فلكل عمل مبدأ بالنية وواسطة بالاستعداد ونهاية بالشروع فيه والثبات عليه، وعلامة الصدق بداية ذلك في القلب وسريانه للعمل بقدر الاستطاعة

اللهم اجعلنا من الصادقين

#رسائل_الوعي
#رسائل_القرآن
كل ما مر من قتل وحصار وتجويع في كفة، والمرحلة التي بدأت الآن بنزوح بعض الأهالي عبر ممر يسيطر عليه العدو في كفة أخرى، بالنسبة لي على الأقل، يهون كل شيء أمام امتهان الكرامة والممارسات الاعتدائية التي تنتهكها، هنا يتفجر الغضب العارم إن كان ثمة حياة وكرامة ومعان آدمية متبقية بين الأطلال.. فاللهم مددك وفرجك للموحدين، وصب شديد غضبك على القوم المجرمين ومن عاونهم
Forwarded from رسائل..
{.. إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس : 81]

يا للطمأنينة التي تبعثها خاتمة هذا الآية!

#تدبر
#رسائل_الصبر
#الثقة_بالله
#رسائل_الغربة
رسائل..
{.. إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس : 81] يا للطمأنينة التي تبعثها خاتمة هذا الآية! #تدبر #رسائل_الصبر #الثقة_بالله #رسائل_الغربة
إضافة حسنة من المناقشات :

فعلا، أحسن الله إليكم وبارك في علمكم شيخنا،

قرأت كلماتكم، فشدتني الآية لمراجعتها والاطلاع عليها كاملة وقراءة تفسيرها على السريع،

وحينما كتبت رقمها في محرك البحث بالباحث القرآني، ظهرت الآية التي تليها وكأنها تؤكد المعنى الذي جاء في هذه الآية، فما أعظم قرآننا إذ يثبتنا الله به، ويزيد يقيننا بأن نصر الله آت بعز عزيز عظيم قادر سبحانه وتعالى:

﴿إِنَّ ٱللهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ ٱلْمُفْسِدِينَ﴾

يقول الشيخ السعدي رحمه الله:

«وهكذا كل مفسد عمل عملاً، واحتال كيداً، أو أتى بمكر؛ فإن عمله سيبطل ويضمحل، وإن حصل لعمله روجان في وقت ما فإن مآله الاضمحلال، والمحق.

وأما المصلحون -الذين قصدهم بأعمالهم وجه الله تعالى، وهي أعمال ووسائل نافعة مأمور بها- فإن الله يصلح أعمالهم، ويرقيها، وينميها على الدوام»

وتأتي الآية التي تليها مباشرة مؤكدة رافعة للهمم تزيد المؤمن اعتزازا بربه وخالقه عز وجل، وتعمّق في نفسه الثقة في ربه القادر العزيز سبحانه،

يقول الله عز وجل: ﴿وَيُحِقُّ اللهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ﴾[يونس ٨٢]

«ويثبّت الله الحق، ويمكّن له بكلماته القدرية، وبما في كلماته الشرعية من الحجج والبراهين، ولو كره ذلك الكافرون المجرمون..»(التفسير المختصر).

بإذن عزيز مقتدر جلّ في عُلاه.

بارك الله في علمكم ونفعنا به فضيلة الدكتور، وأحسن إليكم أن يسر الله هذه الفرصة لتدبر آياته سبحانه وتعالى.

اللهم انصر إخوتنا وأفرغ عليهم صبرك وثبّت أقدامهم وانصرهم على القوم الكافرين، وأرِنا عزيز قدرتك في نصرة الحق وأهله، ورفع راية الحق وكلمة التوحيد، يا حيّ يا قيّوم برحمتك نستغيث، اللهم آمين.
image_2023-11-10_11-06-18.png
101.4 KB
نشاهد على الشاشات: الاحتلال يقصف باحات المستشفيات بصاورخ أمريكي حديث لا ينفجر لكنه يطلق شفرات تقطع أوصال الناس

هذا الصاورخ الذي يفترض أنه يستهدف بشكل دقيق أهداف محددة؟ الإجرام الصهيوني يستعمله للقتل العشوائي في عامة الناس من المرضى

الكيان المدلل!

لعنهم الله وعجل فيهم بسننه
Forwarded from رسائل..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد

فقد قرأت الكتاب الموسوم ب(سلوان)، فوجدته اسما على مسمى، بلسما على قلب المبتلى، ونافذة على جماليات القرآن في معالجة الابتلاء

أوصي به وبنشره

طارق عنقاوي

https://www.tg-me.com/ttangawi/

وفيما يلي تعريف كاتبته به:


سُلوان
💦 نسائم من اللطف الربّانيّ بالضّعف الإنسانيّ في القرآن 💦

كتاب خفيف يحوي مشاهد من لطف الله بضعف عباده -شرعًا وقدرًا- في القرآن الكريم.

ينقسم إلى مقدمة وخاتمة؛ بينهما ثلاثة فصول رئيسية:

☔️ الفصل الأول: نسائم تمهيدية
وفيه شيء من تمهيد القرآن للنفوس وتهيئتها لاستقبال البلاء، وتصحيحه لبعض المعتقدات الفاسدة حول البلايا والمحن، ونحو ذلك.

☔️ الفصل الثاني: نسائم التقدير
وفيه -بعد المقدمة-: بعض مشاهد لطف الله القدري بضعف عباده، وما قصّه القرآن من كفاية الله -عز وجل- لمن لجأ إليه وهو واثق به وإن فاتته الأسباب، وقربته وتثبيته لأوليائه عند المحن، وتعويضه لمن يبذل في سبيله، وباب بعنوان "والله يعلم وأنتم لا تعلمون" الأمور ليست دائمًا كما نظن.

☔️ الفصل الثالث: نسائم التشريع
وفيه -بعد المقدمة- مقتطفات من بعض التشريعات التي شرعها الله لطفًا بأهل البلاء والضعف: كاليتامى وذوي الحاجات والمسرفين على أنفسهم وحالات الطلاق، وبعضٍ من مشاهد لطف الله بعموم عباده في الشريعة ذاتها: تدرجًا، ونسخًا، وترخصًا، وتخفيفًا.

للتحميل 🔽

روابط جوجل درايف:

للتحميل: https://drive.google.com/file/d/1wrIK9rG1dnbYL_PZvTV2J0CUJh7hd8Be/view?fbclid=IwAR0eQRjpyRiEjwHIJravFPxKXQYCfn195__poDjoGN5znOa3EBB-EyP0K8Y

نسخة ملونة: https://drive.google.com/file/d/1AI9w8amDvP_BPLyRBr0ECLno0ZpDGjiF/view?fbclid=IwAR1QB-INcm6sgSVHk10RJc047twHDcV-A9t4wSDLB5df1ALkdOBX6_gn4ew

🌺🌱
Forwarded from رسائل..
Forwarded from رسائل..
‏⁧ #ابن_القيميتحدث بكلام رائع عن الهم والحزن في شرحه لاستعاذة النبي صلى الله عليه وسلم منهما
ما يحدث في مجمع الشفاء وغيره من مستشفيات غزة هو ملحمة طبية منقطعة النظير

مستشفى محاصر مقطوع عنه الكهرباء تكومت فيه الجثث وقصف أكثر من مرة واشتعلت به حرائق.. مع ذلك يتمسك أولئك الأبطال بمرضاهم ويحاولون الحفاظ على حياتهم بعمل تنفس صناعي يدوي مجهد

هؤلاء الرجال يستحقون أن تدرس أفعالهم للأجيال ويخلدوا في سجل البطولات، وقد والله انتصروا بأخلاقهم وشهامتهم وما نالوه من الأجور

وقبل ذلك ومن بداية الأحداث، المستشفيات لم تعد مستشفيات فقط، بل صارت مراكز إيواء للناس، ثم ساء الوضع لدرجة أن بعض الحيوانات صارت تلجأ لها أيضا لعلها تجد فتاتا تأكله!

جاعوا مع الناس.. عطشوا معهم.. أصيبوا معهم.. وقبلها قتل من أهاليهم من قتل وشرد من شرد

صاروا يقومون بكل شيء، حتى الصلاة على المتوفين، ومؤخرا يحاولون دفنهم داخل المجمع نظرا لقنص كل من يحاول الخروج منه

الساعات الماضية حرجة جدا، والمتوقع أن الآتية كذلك أو أشد، لا تنسوهم من دعائكم، احفظوا هذه القصص.. درسوها أبناءكم، فهي شرف وعلامة حياة وخيرية تميزت بها هذه الأمة
Forwarded from رسائل..
بعض أحوال القلب في عبوديته لله يصعب التعبير عنها، لا سيما في الشدائد، فهي محل لانكسار القلب ولجئه لله ورجائه ما عنده، واستشعار ربوبيته وقيوميته وقدرته ونفاذ أمره وقهره لخلقه وعلوه عليهم، ثم مع ذلك يستشعر القلب فاقته له وحبه وإجلاله، ثم ربما نشأ من ذلك تلذذ وراحة وانشراح، فيمتزج في القلب من الأحوال العجيبة ما لا يمكن التعبير عنه بالكلام..

فسبحان الذي يبتلي ليلج عبده في أحوال علية شريفة قد لا تتهيؤ إلا بذلك، مع ما ينفتح فيها من المعارف وحسن التفكر والبصيرة والحكمة

فاللهم نسألك عافيتك وأن تدخلنا في رحمتك ولا تحرمنا بذنوبنا وتقصيرنا، وأن تعاملنا بفضلك فنجوز به إلى كرامتك وولايتك

#رسائل_العبودية
#رسائل_البلاء
Forwarded from رسائل..
من فوائد الابتلاءات الشديدة أنها إذا مرت وتجاوزها الإنسان، كان المار بها منتفعا في نفسيته مرونة تهيؤه لتحمل النمط الأكثر حصولا من الابتلاءات، وهو النمط الذي قد تنكسر عنده بعض النفوس التي لم تمر بشيء من الشدائد، وتتحمله النفوس التي جربت وصابرت

والحياة فيها مسؤوليات ومهام عظيمة قد لا تتهيؤ لها النفوس إلا على جسر من الشدائد، ثم تكون العاقبة..

والإنسان يسأل الله العافية، والحديث عن الابتلاء من باب فهم السنن والبصيرة في الوقائع، لا من باب استشراف البلاء

ويناسب هنا قول السعدي في آية آل عمران ١٥٣:

{ فأثابكم } أي: جازاكم على فعلكم { غما بغم } أي: غما يتبع غما، غم بفوات النصر وفوات الغنيمة، وغم بانهزامكم، وغم أنساكم كل غم، وهو سماعكم أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد قتل. ولكن الله -بلطفه وحسن نظره لعباده- جعل اجتماع هذه الأمور لعباده المؤمنين خيرا لهم، فقال: { لكيلا تحزنوا على ما فاتكم } من النصر والظفر، { ولا ما أصابكم } من الهزيمة والقتل والجراح، إذا تحققتم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتل هانت عليكم تلك المصيبات، واغتبطتم بوجوده المسلي عن كل مصيبة ومحنة، فلله ما في ضمن البلايا والمحن من الأسرار والحكم، وكل هذا صادر عن علمه وكمال خبرته بأعمالكم، وظواهركم وبواطنكم، ولهذا قال: { والله خبير بما تعملون }

#رسائل_الصبر
#رسائل_البلاء
#تدبر

https://www.tg-me.com/ttangawi
2024/09/27 21:33:18
Back to Top
HTML Embed Code: