Telegram Web Link
كلما حاكت المرأة الرجل في ما يختص به فقدت تميزها وحطمت الأسرة، ثم فقدت جاذبيتها عند الرجل السوي، الذي يريد مختلفا يلتئم معه، ولا يريد نظيرا له ينافره، ومع التخلي عن الحياء سيبدو منظرها مهما تبرجت قبيحا، ليس لمن ينظر بعين الشرع فقط، بل للسواء البشري عموما، إذ يميز المرأة أنوثتها التي يزينها الحياء ويقتلها ضده

#رسائل_الوعي
#رسائل_الجمال
#رسائل_الثبات
#المرأة
رسائل..
كلما حاكت المرأة الرجل في ما يختص به فقدت تميزها وحطمت الأسرة، ثم فقدت جاذبيتها عند الرجل السوي، الذي يريد مختلفا يلتئم معه، ولا يريد نظيرا له ينافره، ومع التخلي عن الحياء سيبدو منظرها مهما تبرجت قبيحا، ليس لمن ينظر بعين الشرع فقط، بل للسواء البشري عموما،…
استهلاك الرجل - وهو الأب والزوج الغائب أكثر اليوم والمنهك آخره - في نمط العمل الرأسمالي يؤثر سلبا على الأسرة، وإذا كان الرجل مضطرا لهذا بعض الأحيان، فالأسوأ أن تشاركه المرأة في هذا التحطيم، وتدور تروس آلة الرأسمالية فوق رؤوس الأسرة بأيديهما، فإذا اضطرت المرأة لذلك ثم زادت عليه أن تحاكي سلوكيات الرجال بدلا من أن تجئ على استحياء، اكتملت وصفة الشر والقبح

يحتاج الرجل المضطر إلى خوض معركة أخرى ليغطي احتياجات أسرته حتى يتماسك بنيانها بأقل قدر من التصدعات، فالتقصير منه في حق زوجته وأولاده في هكذا ظروف يعظم تأثيره، ويحتاج الوالدان لجهد مضاعف في ترتيب القيم عند جيل ينشأ في معارك من تشويه قيم الرجولة والأنوثة والأسرة

ولا شك أن القابض على قيم دينه والمستمسك بما دل عليه من أخلاق وحقوق وأدوار في هكذا ظروف، هو في جهاد عظيم وأجر كبير إذا أحسن النية وسدد وقارب

فاللهم رحمتك ولطفك وعونك..

#رسائل_الوعي
#رسائل_الثبات
#رسائل_الغربة
#المرأة
#الأسرة
كم نحن معافون وكم نحن غافلون! والحمد لله على رحمته وإحسانه في العافية الأولى وفي العافية الثانية من عواقب التقصير في شكر عافيته

في دعاء له قصة ذكرها الذهبي في السير، وفيها قول جعفر بن محمد: " اللهم احرسني بعينك التي لا تنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ، واحفظني بقدرتك علي ، ولا تهلكني . وأنت رجائي . رب كم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري ، وكم من بلية ابتليتني بها قل لها عندك صبري ؟ ! فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني ، ويا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني ، ويا من رآني على المعاصي فلم يفضحني ، ويا ذا النعم التي لا تحصى أبدا ، ويا ذا المعروف [ ص: 267 ] الذي لا ينقطع أبدا ، أعني على ديني بدنيا ، وعلى آخرتي بتقوى ، واحفظني فيما غبت عنه ولا تكلني إلى نفسي فيما خطرت . يا من لا تضره الذنوب ، ولا تنقصه المغفرة ، اغفر لي ما لا يضرك ، وأعطني ما لا ينقصك ، يا وهاب أسألك فرجا قريبا ، وصبرا جميلا ، والعافية من جميع البلايا ، وشكر العافية " .

#رسائل_الشكر
#رسائل_النعم
#رسائل_العبودية
#العافية
من يضرب بإجماع العلماء عرض الحائط = قد شلع ربقة العقل عن عنقه، ونبذ القرآن وراء ظهره، فبئس من كان هذا فعله!
الشمس والقمر من مخلوقات الله تعالى، ومن أعظمِ الأدلة على أنّ لها خالقًا هو علم الإنسان المسبق بحدوث الكسوف والخسوف؛ إذ إن ذلك -أي: العلم المسبق بحصولهما- لم يكن لولا الإحكام والدّقة في سير الكواكب والأجرام السماوية، فيأتي السؤال:
عرفنا (كيفية) حصول الكسوف والخسوف، فما الغاية من إحداث الخالق لهما؟
تأمّل هذا السؤال جيدًا تجدُ أنّ الأغبياءَ حين عرفوا (كيفية) حدوثهما -وهو الذي أشرتُ إليه في الشقِّ الأول من السؤال- غرهم ذلك وظنّوا أنهم وصلوا إلى الغاية في العلم، فكانوا ممن قال الله تعالى فيهم: ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ﴾ أما العقلاء يعلمون أن الجواب عن (الكيفية) ليس بكافٍ ولا يُشبع نَهم الإنسان المعرفي، بل هناك مرتبة أخرى في السؤال يغض الطّرف عنها من أخلد إلى الأرض واتّبع هواه، ألا وهي: ما الغاية من إحداث الخالق لهما؟ ولا سبيل لنا إلى معرفة مراد الله وحكمته على وجه تطمئن إليه النفوس إلا بالرجوع إلى الوحي، وإذا رجعنا إلى الوحي فأول ما ينكشف لنا من الحِكَمِ هو أن الخالق تبارك وتعالى «يخوف بهما عباده»، كيف لا وهم يشاهدون أعظم المخلوقات المتصلة بالأرض مقهورة تحت قدرته وسلطانه وتصرُّفه المطلق؟!
يكاد القلبُ أن يقف من الخوف والرهبة على ما بدر منه من تقصير تجاه من ذلّ له ما هو أكبر من الإنسان في الحجم وأعظم ﴿أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا؟ * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا * وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ * فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ * يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَىٰ ... ﴾ إلى آخر الآيات.

تأمل كيف أنه في البداية ذكر (عِظَمَ) السماء وما تحتويه بالنسبةِ للإنسان، ثم ختم الآيات بما يتعلق ببدء القيامة، وما يليه من مجازاة الإنسان على عمله، وهذا الذي يجب علينا أن نستحضره في الكسوف والخسوف وغيره فنهرع إلى التوبة والصلاة والاستغفار لا لمجرد حصول الكسوف والخسوف، بل لمعنىً أُضيف إلى حصولهما وهو أننا سنقف نحن معشر البشر عند من خضع لقدرته الأكبر والأعظم من مخلوقاته فضلاً عن الإنسان.
رؤية منهجية حول الفقه الطبي والأخلاقيات الطبية

https://youtu.be/9060kj4iUzM
"أنا لست شيخاً/ شيخة" !

كلمة ٌمقبولة لو كان القصد أن علمي متواضع فلا أفتي ولا أتكلم فيما لم أدرس، لكنها لا تصح بمعنى أني لا أنصح غيري ولو بحقٍ واضح، أو أني لا أنكر منكراً ولا آمر بمعروف لأنني ذاتي أخطئ وأذنب و"الله يعينني على نفسي"، أو لا أتكلم بأي شيء في الدين ولا أدخله حياتي لأني لم أتخصص به، أو أني تركت الحجاب الشرعي والالتزام بشرع الله الصحيح لغيري لأني يعني "شخصٌ عادي فقط"!

ومن هنا أرى أن مفهوم "رجل الدين"، و"الشيخ" ذاته يحتاج مراجعة..

المسلمون كلهم مأمورون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حدود علمهم واستطاعتهم وبالحكمة والأسلوب الحسن، كلهم مأمورون بطلب ما لا يسعهم جهله من العلم، وكلهم مأمورون بأداء الواجبات عليهم، وأدائها بشكلها الصحيح بشروطها وأركانها..

لا يشترط أن تكون شيخاً لتعرف نواقض الوضوء، لا يشترط أن تكون شيخاً لتنزعج من حضور مجالس الغيبة، لا يشترط أن تكون شيخاً لتقول لزميلك أن القرض الربوي الذي يحكي لك عنه لا يجوز، لا يشترط أن تكوني شيخة لتربي ابنكِ كما يحب الله أو لتوقفي متابعة صفحةٍ تنشر الشبهات أو لتقولي لصديقتك أن ذاك المسلسل الذي تتابعه لا يرضي الله، ..

الإسلام لا يحصر تطبيقه على "رجال الدين" ولا على "جماعة" ما، بل كلنا مأمورون بأوامره ومخاطبون به، وإن كنا جميعاً نوقن بأن الله خلقنا للعبادة، فإن علينا أن نعلم أن تلك العبادة تشمل كل نواحي الحياة ولا تنفصل عنها، وهي التي خاطب الله بها كل الإنس والجن، لم يستثنِ أحداً ولم يعفِ أحد {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}..
رسائل..
"أنا لست شيخاً/ شيخة" ! كلمة ٌمقبولة لو كان القصد أن علمي متواضع فلا أفتي ولا أتكلم فيما لم أدرس، لكنها لا تصح بمعنى أني لا أنصح غيري ولو بحقٍ واضح، أو أني لا أنكر منكراً ولا آمر بمعروف لأنني ذاتي أخطئ وأذنب و"الله يعينني على نفسي"، أو لا أتكلم بأي شيء في…
أضف لذلك أن بعضهم يقولها على طريقة (بعيدا عن الدين)، وكأن كونك على سمة العلم والتمسك بالواجبات والسنن شيء يؤثر على إقناعك للناس سلبيا، ولو صح أن بعض الناس يتأثر سلبيا فهذا لا يداهن لكي يقتنع، بل الشأن أن يقنع بأن الانتساب لمراتب الدين من وفور العقل وهو أخ لقوة الحجة والحكمة والإتقان للعلوم النافعة وإصلاح المجتمعات، وتصحيح ذلك أهم من لبس جلد المؤثر الكوول والكيوت والمودرن عشان أوصل وعي في قضية فرعية أو دنيوية، على حساب ترسيخ نمطية ذهنية ظالمة تحتاج لاجتثاث لا إقرار وبناء على هشاشتها
من سمات العصر عند كثير من الناس دوران الإنسان حول نفسه، وتعليق نجاحه على شهرته أو بروز ذاته بين مجتمعه، والشعور بأنه في معركة لتحقيق ذاته، وكأن الذات شيء متردد بين الوجود والعدم، ويجب خوض الصراع لإثباته عن طريق التمرد على المحيط والتفرد في الشكل والأفكار ومسار الحياة!

في هذه المعركة المصطنعة مع الوهم يخرج كثير من الناس محطما لم يحقق شيئا يذكر يلبي احتياجات نفسه الفطرية، وربما قاده ذلك لمزيد من السخط على السائد والتمرد على المجتمع، فيتحول لمزيد من الشذوذ أو الجريمة أو الانحراف الفكري.. بدلا من العودة لأساس الرؤية الفاسدة للنفس والوجود، والتي تأسست بعيدا عن الفطرة والطبيعة الإنسانية والوحي الذي جاء بصيانة ذلك وتكميله

تغيب في هذه الرؤية البائسة رؤية النفس في موقع العبودية، وتنسمها عبير راحة الطاعة والقرب من خالقها، وتطلعها لسعة الآخرة، وإدراكها لكون الدنيا معبر ووسيلة، وكون البيئة المحيطة مزرعة تستثمر للآخرة، وكون الناس نسيجا هو جزء واحد منه، إذا تكامل معه أدى لمصالح جماعية تنعكس عليه بالعافيه، وإذا مزقه بضرب قيم الأسرة والجماعة المتكاملة لصالح ذاته الأنانية، فسيمرض ويمرض معه

هذا الشقاء ينتج عن التربية البعيدة عن الوحي والمستسلمة للوعي المصنوع في مزابل أفكار الليبرالية الغربية، والإعلام الذي يروج لمفاهيمها وأنماط حياتها المليئة بالمكياج والخاوية من صدق المشاعر، ويأتي في هذا السياق ركام الأوراق المختلط بموضات تطوير الذات (تمريض الذات) من كتب تنمية بشرية وروايات تنطلق من رؤى وأنماط العالم الغربي المثقل بالمعاناة النفسية

وبين هذا وذاك، يشمخ المسلم مستشعرا النعمة، مستيقنا بالحق متجها بعزم لاستصلاح فساد الخلق، وهو يعلم أن الظلام المتراكم لا يقوي على مقاومة شعلة نور منفردة، فكيف بنور الوحي العظيم، فأين من يحمل المشاعل؟ بل أين من يحمل هم نفسه التي سينفرد بها حقا في رحلة الآخرة التي بدأت بولادته وستأخذ مسار اللاعودة في لحظة وفاته.. هناك سيجبر على فردانية ينفرد فيها حتى عن العمل، فقد انتهى وقت الحصاد، وأدرك اللاهث خلف الوهم أن معركته لم تكن مع الآخرين لتحقيق ذاته، بل كانت مع ذاته وهو لا يشعر، وهاهي النتيجة النهائية، وقد رفعت الأقلام وجفت صحف العمل، فاللهم هداك ونصرك!

في هذا المصير، سيعلم من انتصر أنه فهم ذاته حقا ففهم واجبه وأدى مهمته وإن سرى وحيدا لا يشعر به أحد، وسيعلم المنهزم أنه عاش الوهم وصارع السراب حتى أتاه اليقين لينتزعه من بين ضجيج الشهرة والاستعراضات الفارغة إلى هدوء صندوق العمل!
https://www.tg-me.com/ttangawi/1625

#رسائل_العبودية
#رسائل_الوعي
#رسائل_الجمال
#دحض_الأباطيل
#الفردانية
#تطوير_الذات
#التنمية_البشرية
ما لأحد من الناس فضل على البشرية مثل ما للأنبياء عليهم السلام، فهم سقاة بذور الفطرة والذابون عنها آفات الشياطين، وهم حاملو لواء البلاغ عن الله تعالى خبره وأمره، وما طلع نور في الدنيا إلا من نورهم

وقد اصطفى الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتما لهم وأكمل به دينه وأتم نعمته، لذا كان حقه أعظم حق من أعظم حق، فهو صفوة الأنبياء، والشفيع الأعظم الذي يوقف الله الفصل على شفاعته، صاحب الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود، فلعنة الله على كل من ألمح له بسوء من مكان بعيد، ونصر الله من نصره وخذل من خذله، ولا أبقى الله دنيا يضام فيها ولا ينتصر له..
صوتية منهجية حول جرأة وغلط بعض الأطباء في نفيهم لنفع بعض الأدوية الواردة في النصوص (الحجامة نموذجا) 👇🏻

https://www.tg-me.com/shariamed/260

تعليق كتابي من وحي دراسة مراجعة لكوكرين: 👇🏻

https://www.tg-me.com/shariamed/261

د طارق طلال عنقاوي
قول الله تعالى:{ولا تَعجل بِالْقُرْآَنِ مِن قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً}
(فيه أدبُ طالب العلم، وأنَّه ينبغي له أن يتأنَّى في تدبره وتأمُّله للعلم، ولا يستعجل بالحُكم على الأشياء ولا يُعجب بنفسه، ويسأل ربه العلم النافع والتسهيل)
فتح الرحيم السعدي ص167
2024/11/16 13:57:16
Back to Top
HTML Embed Code: