Telegram Web Link
التداعي إلى الدعاء والقنوت لأهلنا في غزة يجب ألا ينقطع، مع الاستمرار في تقديم كل ما يمكن.
الدعاء الدعاء
القصف الليلة على غزة شديد جداً جداً،
اللهم إنا نستودعك أهلنا في غزة،
ونسألك أن تجعلها عليهم برداً وسلاماً،
حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.


#كلنا_مع_غزة
#ألم_وأمل
ﻃﻔﻠﺔ من غزة ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠصحفي ﺑﻌﺪ ﻗﺼﻒ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ :
*" يا عمي، لا تصورني؛ فأنا لست محجبة"

*ﻓﺄﻧﺸﺪ ﻓﻴﻬﺎ شعرا ﻭﻗﺎﻝ:

*ﺃﺩﻣَﺖ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﺑﻨﺖُ غزة ﻋﻨﺪﻣﺎ
*ﺻﺎﺣﺖ ﺗَﺌِّﻦ ﻭﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﺨﻀّﺒﺔ

*ﻋّﻤﺎﻩ ﻣﻬﻼ ﻻ ﺗﺼﻮّﺭ ﺣﺎﻟﺘﻲ
*ﻓﺄﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓٌ ﺑﺎﻟﻌﻔﺎﻑ ﻣﻬﺬّﺑﺔ

*ﻫَﺘَﻚ ﺍﻟﻌﺪﻭُّ ﺳﺘﺎﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﺪﺭﻩ
*ﻓﻐﺪﻭﺕ ﻳﺎ ﻋﻤّﺎﻩ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺠﺒﺔ

*ﻫﺎﺗﻮﺍ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺗﻢ ﺻﻮﺭﺗﻲ
*ﺃﻭ ﻓﺎﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮّﻛﺎﻡ ﻣُﻌﺬَّﺑﺔ

*ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻫﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﺧﺎﻟﻘﻲ
*ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔٍ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺬﻧﺒﺔ

*ﺻﻮّﺭ ﺍﺫﺍ ﺷﺌﺖ ﺍﻟﺪّﻣﺎﺭ ﺑﻤﻨﺰﻟﻲ
*ﻓﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﺮﻋﺒﺔ

*ﺻﻮّﺭ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﻳﺎ ﻟﻬﻮِﻧﺎ
*ﺻﻮّﺭ ﻣﺮﺍﺟﻴﺤﺎً ﺇﻟﻲّ ﻣُﺤﺒﺒﺔ

*ﻭﺍﻧﻈﺮ ﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﻴﻦ ﺑﺤّﻴﻨﺎ
*ﻫﻞ ﻳﺎﺗﺮﺍﻫﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺼﺒّﺒﺔ؟ !

*ﺻﻮّﺭ ﻳﻨﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻟﻌﻠّﻬﺎ
*ﺗﺠﺮﻱ ﻭﺗﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﻭﻕ ﺍﻟﻤُﺠﺪﺑﺔ

*ﺻﻮّﺭ ﻋﺮﺍﺓَ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺃﻭﻃﺎﻧﻨﺎ
*ﻭﺍﻛﺸﻒ ﻧﻔﻮﺳﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻨﺎ ﻣﺘﻘﻠّﺒﺔ

ﺻﻮّﺭ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﻌُﺮﺏ ﻭﺍﻓﻀﺢ ﺷﺄﻧﻬﺎ
ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻛﻨﻌﺎﻣﺔٍ ﺑﺎﻷﺗﺮﺑﺔ

ﺻﻮّﺭ ﻭﺻﻮّﺭ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﻟﻔﻀﺤﻬﻢ
ﺃﻣﺎ ﺍﻧﺎ . ﻳﺎ ﻋﻢ ( ﻟﺴﺖ ﻣﺤﺠﺒﺔ ) .
يكفينا بأن الله يعلم
(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع)

لا أعلمُ أحداً في هذه المرحلة الزمنية قد اجتمعت لهُ أبواب الأجور والقُرب من الله سبحانه وتعالى كمثل ما اجتمع لأهل غزة، الذين أُصيبُوا بأنواع الابتلاءات والشدائد،
وأمة الإسلام كاملةً تُستَهدَف عن طريقهم، فهم الثابتون الصابرون، وهم المُبتَلَون بشدائد الابتلاءات، وهم الحماة لهذا الدين وهذه الأمة، فأسألُ الله أن يثبّتهم وأن يُعظِم أجورهم.

ومن أنواع الابتلاءات الشديدة التي نزلت بهم: الابتلاء بالجوع.
وذلك أنّ أعداء الله سبحانه وتعالى من هؤلاء المحتلين قد قطعوا عن أهل غزة -وخاصة المناطق الشمالية- الطعام والمياه والموارد والدواء، وهذا ابتلاء شديد وصعب جداً، فوق القتل والقصف والهدم وفقدان الأنفس والأحباب، وفوق ذلك كله ابتلوا بخذلان دول الجوار من القادرين على إمدادهم بما ينقصهم، والله المستعان.

وسأذكر في هذه الأسطر ما أرجو أن يكون فيه شيء من التثبيت والمواساة لهم.

١- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لقد رأيت رسول الله ﷺ يظل اليوم يلتوي -يعني من الجوع-، ما يجد دقلا يملأ به بطنه) أخرجه مسلم.
والدقل هو التمر الرديء.

٢- وكان الجوع يصل بالنبي ﷺ أنه لا يستطيع الجلوس في البيت فيذهب ويخرج بحثاً عن شيء يسد به رمقه، كما في صحيح الإمام مسلم أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: خرج رسول الله ﷺ ذات يوم، أو ليلة، فإذا هو بأبي بكر، وعمر، فقال: " ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ " قالا: الجوع يا رسول الله. قال: " وأنا والذي نفسي بيده، لأخرجني الذي أخرجكما"
فهذا النبي ﷺ وأبو بكر وعمر، وهم خِيارُ أهل الأرض، خرجوا من بيوتهم ولم يخرجهم من بيوتهم إلا الجوع.
وفي هذا من الأُنس للمُبتَلى بالجوع أن يعلم أن سيد المرسلين وخير خلق الله أجمعين عليه صلاة الله وسلامه كان يلتوي من الجوع ولا يجد ما يسد به رمقه، وكان هو وسادات أصحابه وخيارهم يخرجون من بيوتهم بسبب الجوع يبحثون عن شيء يأكلونه.

٣- وكذلك عامة المهاجرين والأنصار؛ مرّت بهم أحداث اجتمع عليهم فيها ترقب الأعداء مع الجوع والتعب والبرد، كما في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: خرج رسول الله ﷺ إلى الخندق فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة، فلم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم، فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال: "اللهم إن العيش عيش الآخره، فاغفر للأنصار والمهاجره "
فقالوا مجيبين له: نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا.


فلم يقعدهم الجوع مع شدته، بل كانوا يعملون ويحفرون ويجهّزون ويستعدون للقاء أعداء الله سبحانه وتعالى، وذلك يوم الأحزاب، وهو من أشد أيام الجوع على النبي ﷺ وأصحابه، ومع ذلك كان يشد من أزرهم ويقول: اللهم إن العيش عيش الآخرة، ويردون: نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا.
٤- وأخرج الإمام أحمد في مسنده عن جابر رضي الله عنه قال: لما حفر النبي ﷺ وأصحابه الخندق، أصابهم جهد شديد حتى ربط النبي ﷺ على بطنه حجرا من الجوع.

٥- ولم يكن هذا الجوع في أيام الحروب فقط، بل كان هناك من أصحاب النبي ﷺ من هم فقراء معوزون في السلم والحرب، وهم الذين لُقّبوا بأهل الصفة، وكان منهم أبو هريرة رضي الله عنه، والذي هو من هو في مقامه وقربه من النبي ﷺ وطلبه العلم والحديث، وقد قال عن نفسه رضي الله عنه في الحديث الصحيح: (لقد رأيتني وإني لأَخِرُّ فيما بين منبر رسول ﷺ وحجرة عائشة من الجوع مغشيا علي فيجيء الجائي فيضع رجله على عنقي يرى أن بي الجنون، وما بي جنون، وما هو إلا الجوع).
فرضي الله عنه، ورفع درجته في الجنة، جاع حتى أغمي عليه!
٦- هذا كله في المدينة، بعد الهجرة والنصرة، وأما في مكة، فقد كان هناك ابتلاء بالجوع كذلك، أيام حصار الشِّعب.
٧- وفي المرحلة المكية كذلك حكى النبي ﷺ عن شهر جوع مرّ به ومعه بلال فقال:
(لقد أُخِفت في الله وما يُخاف أحد، ولقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد، ولقد أتت علي ثلاثون من بين يوم وليلة وما لي ولا لبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه إبط بلال) أخرجه الترمذي وصححه.

٨- وعودا إلى المدينة، فقد كان الجوع يأخذ بالنبي ﷺ أحيانا حتى يظهر على وجهه أو صوته، كما في صحيح البخاري عن أبي مسعود رضي الله عنه أن رجلاً من الأنصار يُقال له أبو شعيب أبصر في وجه النبي ﷺ الجوع فدعاه إلى طعام.
وفي صحيح البخاري (قال أبو طلحة لأم سليم : لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا، أعرف فيه الجوع، فهل عندك من شيء ؟ قالت : نعم. فأخرجت أقراصا من شعير)

فيا ربّ صلّ على حبيبك وخليلك محمد، وارض عن أصحابه، واجزهم هنا خير الجزاء؛ على ما ضحوا وصبروا وجاهدوا وثبتوا وتحملوا وبذلوا لأجل دينك ونصرة رسولك.

اللهم وثبّت أهل غزة وأطعمهم واسقهم، وثبت أقدامهم، واخذل من خذلهم.
اللهم إنك قد صبّرتهم على شدة الأعداء فنعوذ بك أن يكسرهم الجوع أو الظمأ،
اللهم ثبتهم وأغتنم واحفظهم،
ولا حول ولا قوة إلا بك.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ألاحظ فتورا قد دب نفوس البعض، وهمة بدأت في الكمون فيما يتعلق بأخبار إخواننا في غزة..
مع أن العدو قد عاد أشد سُعارا، ورغبة في سفك الدماء…
ولعل هذا يذكرني بحديث جبريل مع النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة الأحزاب، وفيه:

"فَلَمَّا رَجَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنَ الخَنْدَقِ وَضَعَ السِّلَاحَ، فَاغْتَسَلَ، فأتَاهُ جِبْرِيلُ وَهو يَنْفُضُ رَأْسَهُ مِنَ الغُبَارِ، فَقالَ: وَضَعْتَ السِّلَاحَ؟ وَاللَّهِ، ما وَضَعْنَاهُ اخْرُجْ إليهِم، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فأيْنَ؟ فأشَارَ إلى بَنِي قُرَيْظَةَ، فَقَاتَلَهُمْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ"
فيا من كنتم ترفعون سلاح الدعاء لا تضعوه، ويا من كنتم تشهرون سلاح المقاطعة لا تُغمِدوه، ويا من كنتم تجاهدون بالمال والإعلام لا تتوقفوا… ويا أصحاب كل سلاح آخر يعلمه الله منكم…. لا تضعوه..
فإن إخوانكم ما زالوا على الثغور، والملائكة لم تضع أسلحتها بعد، وعدوكم لم يضع سلاحه بل ازداد ضراوة وقسوة…
فالله الله في إخوانكم…. لا تخذلوهم فإنهم إنما يستمدون قوتهم بعد الله منكم.

د. خالد حمدي
في ساعة الاستجابة غداً..

لا ننسى أهلنا في غزة وفي كل بقاع الأرض من الدعوات..

ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
يا رب يا مُغيث أغث إخواننا المسلمين في كل مكان يا الله ضاقت وعندك المتسع.
يارب إلى من تكلنا إلى بعيد يتجهمنا أو إلى عدو ملكته أمرنا إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي ولكن عافيتك هي أوسع لنا يا واسع..


حرائر السودان تستغيث.. 💔
#مبادرة
#للخاتمات
#أترجة "¹"

بسمـ اللّه الرّحمٰن الرّحيمـ🌸🌿

شعارنا قول النبي ﷺ: {مَثَلُ المُؤْمِنِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُها طَيِّبٌ وطَعْمُها طَيِّبٌ}

✾•┈•✦❀✦•┈•✾

💡فـكرة المُبادرة: تثبيت القرآن الكريم كاملاً خلال ثلاثة أشهر، من خلال تثبيت جزئين ونصف أسبوعياً، وعشرة أجزاء شهرياً، واختبار نهاية المبادرة بكامل القرآن الكريم.

📌شروط الالتحاق:
1. الجدية والالتزام، سيتم استبعاد الطالبات اللواتي لا يلتزمن مع أول أسبوع.
2.التحلي بأخلاق أهل القرآن.
3.الالتزام بكامل مدة المبادرة.
4.الاختبار بكامل القرآن نهاية المبادرة.

🎁شهادة اجتياز الاختبار النهائي من مشروع ثباتكِ نجاتكِ لمن تتم كامل المبادرة وتنجح بالاختبار النهائي.

✾•┈•✦❀✦•┈•✾

📍للإنضمام لمجموعة المُبادرة -للنساء فقط- تفضلنّ بطلب الإنضمام لهذه المجموعة
:
https://www.tg-me.com/+Gwp-T63s_B84OGFk

#ملاحظة: لن تُقبل إلا من كانت باسمها الصريح وباللغة العربية والتي هي لغة القرآن.

✾•┈•✦❀✦•┈•✾

🔸لمتابعة مُبادرات وبرامج ودورات مشروع ثباتكِ نجاتكِ الإنضمام لقناة المشروع الرّسمية -للنساء فقط-
https://www.tg-me.com/+7ibDVQ5Q5C1jYzBk
#مبادرة
#للنساء_فقط
#ثباتك_نجاتك

أطول اختبار قدّمته في حياتي، ثلاث ساعات متواصلات! اللهم اجزِ شيخنا أحمد السيد عنا خير الجزاء على هذا الاختبار القصير الخفيف الهيّن اللين السهل الرائع الجميل. : ) 💣

لم تكن علامتي على ما أحب وأرغب، لكن واستني تلك المشاعرة الجميلة التي خُتم بها يومي. 🤍🌸

يومٌ أدوّن تاريخه..
ها هي صفحة البناء تُطوى؛ ليفتح لنا دروبًا أُخرى.
مبارك لكم التخرّج يا دفعة الأمل!
ـ ١٤٤٥/٦/١٣ #البناء_المنهجي 🌱
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طُويلِبَةُ العِلمِ وَخَادِمتهُ 🎓
توفي من فترة، شابٌ حافظٌ للقرآن ومعلمه.. أكرمونا بنشرها صدقة جارية عنه.. https://www.tg-me.com/nabee2006
اسمها يذكرني بحديث الرسول ﷺ: إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها..
2024/09/20 23:04:00
Back to Top
HTML Embed Code: