Telegram Web Link
"لا بُدَّ مِن حُلمٍ نُناضِلُ دونهُ
مَا شكلُ دُنيانَا بِلا أَحلامِ؟!"
كُلُّ جَريحٍ تُرجى سَلامَتُهُ
إِلّا فُؤاداً دَهَتهُ عَيناها
- المتنبي
‏يا بَاعثًا في العُمر كلَّ مسرةٍ
‏يا زارعًا في الرُّوح روضَ سعادةٍ
إِذا جارَيتَ في خُلُقٍ دَنيئاً
فَأَنتَ وَمَن تُجاريهِ سَواءُ

رَأَيتُ الحُرَّ يَجتَنِبُ المَخازي
وَيَحميهِ عَنِ الغَدرِ الوَفاءُ

وَما مِن شِدَّةٍ إِلّا سَيَأتي
لَها مِن بَعدِ شِدَّتِها رَخاءُ

لَقَد جَرَّبتُ هَذا الدَهرَ حَتّى
أَفادَتني التَجارِبُ وَالعَناءُ

-ابو تمام الطائي
"سأظلُّ قُرب الباب دهرًا رُبّما
‏تأتي بك الدنيا بهيئةِ طَارِقِ "
ذَهَبَ الصِّبَا وَتَوَلَّتِ الأَيَّامُ
فَعَلَى الصِّبَا وَعَلَى الزَّمَانِ سَلامُ

تَاللَّهِ أَنْسَى مَا حَيِيتُ عُهُودَهُ
وَ لِكُلِّ عَهْدٍ فِي الْكِرَام ذِمَامُ
‏"أسِيرُ ولَستُ أعلَمُ أينَ أمضي
غَريبَ الدَّارِ قد ضَيَّعتُ بعضِي"
أَهْلاً بوَجْهِك من صَباحٍ مُقْبِلٍ
وبجُودِ كَفِّك من سَحابٍ مُسْبِلِ

وإذا الصّباحُ معَ السّحابِ تَرافَقا
مُتَسايرَيْنِ إلى مَعالمِ مَنْزلي

سَعِدَتْ فأشْرَق كُلُّ نادٍ مُظْلمٍ
منها وأخصَب كُلُّ وادٍ مُمْحِل
‏لَو كُنتُ أَعجَبُ مِن شَيءٍ لَأَعجَبَني
‏سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ

‏يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها
‏وَالنَفسُ واحِدَةٌ وَالهَمُّ مُنتَشِرُ

‏وَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌ
‏لا تَنتَهي العَينُ حَتّى يَنتَهي الأَثَرُ

‏- كعب بن زهير
أَتُضرَبُ لَيلى كُلَّما زُرتُ دارَها
وَما ذَنبُ شاةٍ طَبَّقَ الأَرضُ ذيبُها
فَمُكرِمُ لَيلى مُكرِمي وَمُهينُها
مُهيني وَلَيلى سِرُّ روحي وَطيبُها
لَئِن مَنَعوا لَيلى السَلامَ وَضَيَّقوا
عَلَيها لِأَجلي وَاِستَمَرَّ رَقيبُها
أَتَيتُ وَلَو أَنَّ السُيوفَ تَنوشُني
وَطُفتُ بُيوتَ الحَيِّ حَيثُ أُصيبُها
فَلَيتَ الَّذي أَنوي لِلَيلى يُصيبُني
وَلَيتَ الَّذي تَنوي لَنا لا يُصيبُها
فَلا تَعذِلوني في الخِطارِ بِمُهجَتي
هَوى كُلُّ نَفسٍ أَينَ حَلَّ حَبيبُها
‏«فتطوي على يأسها روحَها
وتلبسُ للناس ثوب السرور»
كُلُّ بَ ع ثَ رَ ةٍ تترتب بالدُّعاء.
فَكَمْ مِنْ أَمْرٍ بَعْدَ الرَجاءِ.. جَاء!
‏يا دارُ أَينَ تَرَحَّلَ السُكّانُ
‏وَغَدَت بِهِم مِن بَعدِنا الأَظعانُ
‏يا دارُ أَرواحُ المَنازِلِ أَهلُها
‏فَإِذا نَأَوا تَبكيهِمُ الأَبدانُ.
دع المقادير تجري في أعنّتها
ولا تبيتنّ إلا خاليَ البالِ
ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها
يغير الله من حال إلى حالِ
2024/11/16 07:39:52
Back to Top
HTML Embed Code: