اللهُ يعلَمُ لَم تَغِب عن خاطري
كيفَ الغيابُ وأنتَ بينَ الأضلُعِ
أينَ التَفَتُّ رأيتُ طَيفَكَ مالئًا
عَينَيَّ يا كُلَّ الجهاتِ الأربعِ
ومِنَ العجائبِ أن أُفَتِّشَ عنكَ في
كُلِّ الجهاتِ وأنتَ يا كُلِّي معي
كيفَ الغيابُ وأنتَ بينَ الأضلُعِ
أينَ التَفَتُّ رأيتُ طَيفَكَ مالئًا
عَينَيَّ يا كُلَّ الجهاتِ الأربعِ
ومِنَ العجائبِ أن أُفَتِّشَ عنكَ في
كُلِّ الجهاتِ وأنتَ يا كُلِّي معي
في عينها كُلُّ المحاسِنِ أُكمِلتْ
قمَرٌ تَدلّى في السّماءِ فأُسدَلتْ
دَعجُ اللّواحظِ سُكّرٌ مَرسُومةً
لو رأتها عيونُ الكافرينَ لأسلَمتْ
قمَرٌ تَدلّى في السّماءِ فأُسدَلتْ
دَعجُ اللّواحظِ سُكّرٌ مَرسُومةً
لو رأتها عيونُ الكافرينَ لأسلَمتْ
وَلَسْتُ بِطَالِبٍ فِي النَّاسِ خِلاً
يُنَاصِحُنِي فَعَقْلِي قَدْ كَفَانِي
أَشَدُّ مِنَ الصُّخُورِ الصُّمِّ قَلْبِي
وَأَرْهَفُ مِنْ شَبَا سَيْفِي لِسَانِي
يُنَاصِحُنِي فَعَقْلِي قَدْ كَفَانِي
أَشَدُّ مِنَ الصُّخُورِ الصُّمِّ قَلْبِي
وَأَرْهَفُ مِنْ شَبَا سَيْفِي لِسَانِي
"ياخيرَ من وطئتْ ثرىً قدماهُ
وأضاءَ كل العالمينَ سناهُ
أنتَ الحبيبُ وأيُّ حبٍّ يرتقي
لمقامِ حبّكَ سيدي وذُراهُ
صلَّى عليكَ اللهُ ما نطقت على
مرّ الزَّمانِ مِنَ الورى أفواهُ."
وأضاءَ كل العالمينَ سناهُ
أنتَ الحبيبُ وأيُّ حبٍّ يرتقي
لمقامِ حبّكَ سيدي وذُراهُ
صلَّى عليكَ اللهُ ما نطقت على
مرّ الزَّمانِ مِنَ الورى أفواهُ."
إذا ضاقتْ بِكَ الأبوابُ أرْضًا
فَبَابُ اللهِ دَومًا لا يَضيقُ
فَقُمْ للبابِ وابْتَهلِ اضطرارًا
بإخلاصٍ كَما يدعو الغَريقُ
وأبْشِرْ سَوفَ تَنْهَمِرُ العطايا
فَمَنْ تدعوهُ مَنَّانٌ رَفِيقُ
فَبَابُ اللهِ دَومًا لا يَضيقُ
فَقُمْ للبابِ وابْتَهلِ اضطرارًا
بإخلاصٍ كَما يدعو الغَريقُ
وأبْشِرْ سَوفَ تَنْهَمِرُ العطايا
فَمَنْ تدعوهُ مَنَّانٌ رَفِيقُ
إِنَّما الدُنيا مَتاعُ بُلغَةٍ
كَيفَما زَجَّيتَ في الدُنيا زَجَت
رَحِمَ اللَهُ امرَأً أَنصَفَ مِن
نَفسِهِ إِذ قالَ خَيرًا أَو صَمَت
- أبو العتاهية
كَيفَما زَجَّيتَ في الدُنيا زَجَت
رَحِمَ اللَهُ امرَأً أَنصَفَ مِن
نَفسِهِ إِذ قالَ خَيرًا أَو صَمَت
- أبو العتاهية
أعد الليالي ربيعًا ربيعًا
ويمضي بي الزمان ولا ترجعين
وتبقين وحدك نبضًا بقلبي
ويرحل عمري ولا ترحلين
-فاروق جويدة
ويمضي بي الزمان ولا ترجعين
وتبقين وحدك نبضًا بقلبي
ويرحل عمري ولا ترحلين
-فاروق جويدة