ألم سفاح لا يكترث لما ينشبه من خراب عارم بي.

أحتلني الليل.

منهكة من شدة الأشياء المضنية.

أحاول النسيان من أجل أن أحصل على حياة منسية ولكن أفشل وأقرر الركود وعدم الحركة.

هنالك كم هائل من الماء الذي أغرق داخلي.

أفكاري لا يستوعبها عقل عندما حملتها بيدي طرحتني أرضاً من شدة ثقلها.

ما مدى صمتي وشموخي، ما مدى بعدي وقربي، ما مدى عيشي وموتي، من انا، من اكون، وكيف ولدت، هل انا حقا انا، هل الواقع مجرد حلم أعيشه، هل ما زلت في بطن أمي وأتنبأ بواقعي من هناك، لوهلة اكتشفت أنني لا أُميز الحلم من الواقع

هذا كان اخر حوار اجريته مع نفسي.

متئ تسنح لي الفرصة بأن أمكث بجوار الموت.

أصبحت مهدأت الألم التي كتبها لي الطبيب لم تجدي نفعاً، تتحدى الألم بعدم الرضوخ له، وتتحدى التفكير والنوم بعدم الوقوف ستستمر على هذا المنوال، وقال أيضاً اني مصابة بداءٍ خطير وهو ألتفكير.

أيام مشؤومة حقاً
رديئة إلى درجة أيصالي الى الهاوية

فكرت بأن اعيش، ولوهلة تذمرت من تفكيري، لاني اريد ان اقتل نفسي بعيشي.

حقاً نفسي تهاب البقاء في النهار لأنه لا يشبهها، لكنها حقاً تحب الليل لأنه يشبه عتمتها.

هناك حزن يعيش في عظامي
‏أطول مني وأنا أمشي مفرودة القامة.

أعاني من الحزن كأنه أختارني إلى الابد أو أنه فضلني عن جميع البشر لكنني قد زعت ألمن فلا أطيق الصبر أبداً ولا ، الهدوء عاد ينفع والأيام الجميلة قد رحلت وأغتصبت جميله ونفسي لم تعد تطيقني ابداً ، أما عن أمي! فقد وصفتني بالحزينة الفاشل كوني لا اجدي نفعاً بشيء ، أنه بلاء رغم صغر سني.

أسرف في استخدام الأحرف كثيراً في ذهني، وعليا دفع فاتورة التفكير، وذلك بالصداع المستمر.

ومثل كل يوم أعود إلى سريري،احاول إيقاف رأسي عن التفكير، واحاول إقناع نفسي ان الخلود إلى النوم، هو أفضل حل.

حماقة هذا الشعور الذي ينتابني وازعاجه المتكرر لا ينتهي، ياله من شعور أبله.

.

الغِياب ليسَ خَطأهُم، نحَنُ الذِين أخَطأنا كثيراً عنَدما مَنحناهُم كُلَ شِيء....

بّـرهوووم.cc

T. A. A. B 💔

يجب أن تكون مراسيم الموت للأشخاص الوحيدين عرساً، حقاً كانو يتمنونه، ولكن ما باليد حيلة.

وبين زوايا سعادتي، ينبت بأطرافها تعاسة لابد لها أن تقضي على كل شيئ.