Telegram Web Link
موتي أصبح محتم
ماذا حدث لي البارحة؟
هل هي رجة التشبع بالكتمان ام زلزال
ام حدث طوفان وبركان!!!
هاج بحري بداخلي
ولفض ما به من شوائب واحزان
وهطلت السماء رمالا وحجارة
واحدثت فيضان
انقلب الحال في ثوان
سواد دامس
ووحل كثيف أنغرست به اقدامي
يشدني للجحيم والموت الزؤام

ارهاق وانقسام وحرب قاتله
وتنهدات أسى وذكريات تعذبني تجرعني السموم
يطربها تمزيقي
يفتنها تشويهي
يغضبني تاريخي
غصباً تبعثرني كأشلآء الغيوم
عثرات حرمتني ضلالات الحياة
خارت قوى نفسي

غرقت بمضموني سفن النجاة
صارتْ حياتي كلها كربٌ وضيق
لا حلم أنشده ولا نفس تطيق
أنا كالغريقه
أنفتح فاهي بقوة
صمتت ندآتي
خانتني الفاظً تبنتها الشفاة
حتى أصبحت تعابيري بفحمات الجفون
في البيت أصنامً يغرهم السجود
لا يأبهون
لم يفهموا أني حزينة
صمتي أنين
حزني حروف
حروف شربتها مسامعي وكحلتها بدموع العيون

هل شأني أشغل بالهم
أولم أكن من صلبهم 

خابت ظنوني
زادت همومي
اليأس أعلن سلطته
ولحكمه قسراً لحياتي أستكان
وسيبقى دمعي ساكب وجروحي نازفه
حتى يناديني قلبي با الرحيل.
سنموت و نحن لا نزال نطلب من الحياه حياه ؟
فإنقطع نفسها في جوف الليل وماتت

هاكذي حالي في كل الليالي ولكن يدمرني واقعي كل صباح بخيبة امل.
أضل مستيقظة الى الثالثة فجراً ، وأفكر في كل شيء وفي اللاشيء في الوقت نفسه .
أجر ثقل السنين أُجابه معاركي وأفقد أوراق العمر.
انا قبيحة جدًا فقد خلقت بضيق تنفس وانف معوج وطبع حاد يا لقباحتي.
ويجب أن أعترف بأنني من الأشخاص الذين لا يطاقون في نهاية الأمر
فئة ألمجانين الذين يعيشون في هروبٍ دائمٍ من أنفسهم
ويضلون طريقهم غالباً ومن ثم يجلسون يبكون بتفاهة مستفزة
كئيبة توشك أن تكون أطراف أصابعها زرقاء داكنة أو رمادية اللون.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أووود الإختباء في مـكــاااانٍ شـديد الضيييق
يبكيني يبكيني..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
اليوم حتى شياطيني وهوسة بعقلي مرارا أقتلي نفسكِ أو نقتلكِ نحن .
منذ الامس والصداع ينجب اطفاله في رأسي ...
كنت أرتجف طول الوقت لأن أشخاص يصرخون داخلي أنا لا أرى جيداً لأن أشخاص احتشدوا خلف عيني ليبكوا وأنسانة تحمل سكيناً تغرزها في قلبي انتقاماً مني .
رأت بانه لا يوجد لدي مكان مثل السابق.
بالكاد أستطيع أن أكتب
سأعتذر على خطائي بالإنتحار
عندما أستيقظت في الصباح لعنت نفسي على ذلك
حقاً أحتاج الى الأنتحار
أنفاسي تتثاقل💔
2024/10/07 22:29:33
Back to Top
HTML Embed Code: