أُورڪِيد
عزيزِي صاحب الظِل (اللسه ما عارفاه طويل ولا لا)^^ لم أكتب إليك منذ مُدّة لأسباب كثيرة جداً. المُهم، أودّ أن أشارِكك بعض أفكاري وأتمنى أن تكون _أنت على الأقل_ في صَفِي! مشهد-١ أسمح لي أن أخبِرك أن والدتي قبل فترة قرِيبة ذهبت لـ "دق الريحة" لإبنة إحدى الجارات…
أكتُب نصاً على مواقع التواصل.. يثير جدلاً حول موضوع فارِغ ، أكمِل فصلاً مبتوراً في رواية أعمل عليها منذ عامين ، أقرأ أنواع جديدة كلياً من الكتب ، أقرأ في الفيزياء الكونية وعلم النفس التحليلي ، والإنثروبلوجيا ، أقرأ عن جشع الرأسمالية وسوء الشيوعية ، عن البرمجة والخوارزميات والذكاء الاصطناعي ومهارات تطوير لعب الشطرنج وإختبارات الـIQ ، أستمع لحلقات متتالية لبودكاست غير عربي عسى أن ينشغل ذهني بفهم الحوارات
أقوم بإعادة تدوير ملابس والدتي المركونة في الخزانة منذ تسعينيات القرن المنصرِم وأبتكِرُ منها أزياءً عصرية ، جديدة كلياً
أملأ دفتري بعشرات الآيات القرآنية وأبيات الشعر بالخط العربي وأحاول تطويع يدي لإجادة خطوط أكثر تعقيداً
أصمّمُ نسخاً متعددة من الـCV الخاص بي ، وأضيع بين المقالات وروابط متطلّبات الوظائف ومِنَح الماجستير ، أقضي ساعات طويلة وأنا أحفظ مفردات معقّدة وغريبة في اللغة الإنجليزية من دليل كامبريدج للتعليم الذاتي
حتى أنني رجعت للرسم بعد إنقطاع دام لتسع سنوات ، تخيل؟
إنني على هذا الحال منذُ قرابة العام
أفعل أشياء كثيرة دون هدف محدد
ومؤخراً ، لم أعرِف الهدوء ، يتغذّى عليّ القلق وتلتهمني أفكاري
أبيع كل ما لديّ من أجل لحظة صفاءٍ واحدة
لحظة يكون فيها دماغي صامتاً وساكناً لا يؤدي سوى وظائفه الحيوية المعتادة
ولا ريب إذاً أنني حينما أجلس أمام ورقةٍ بيضاء لا أحتمل رؤيتها فارغةً هكذا ، أودّ لو نتبادل الأدوار ، أن تحمل هي تشوشي وخربطتي وأن أعرِّيها أنا من نقاءها المُغرِي ،لكن بلا فائدة!
مثلما ترى..
إنني أحاول بكل ما لديّ ، وبكل ما أحتمِل ، أن لا أتركَ أي مساحة في يومي _ولا ربع مساحة حتى_ للتفكير في كل ما حدث معي ، وفي كل ما يُفترَض بهِ أن يحدُث لي..
هه، تخيل.. إنه الشئ الوحيد فعلاً الذي يفترض بي تحديداً أن أفكّر فيه!
إنني مشوشة مؤخراً ، كثيراً
ولم أعد أفهم تحديداً هوية ما أشعر بِه
أحسّ وكأنني صِرت راكدة تماماً من الداخل ، لم يعد أي شئ يحرّك فيني أي شعُور
أتمنى أن لا تأتِي، ليس الآن على الأقل
لأنني بالكاد أفهمني
ولأنني بالكاد أحتمِلُني
كيف سأكون أماناً وسكناً لشخصٍ آخر وأنا خائفة وتتخطفنِي الهواجِس
كيف سأكون قوةً وسنداً وأنا أنهار كل ليلة أمام نفسي
كيف أتكلم أصلاً وأنا تتزايد رغبتِي في الصمت يوماً بعد الآخر
كيف أبدأ صفحة جديدة وأنا ما زِلت لم أتخلّص بعد من كل صفحاتي السابِقة
لا تسئ فهمي
إنني فقط..
أريد عندما تأتي أن أكون بخير، وأن تلتقي بأفضل نسخة ممكنة مِني
أن تلتقِي بي وأنا أشرعُ يداي للحياة لا وأنا أصدّها عني.
أن أكون قد جمعت شتات نفسِي وضمّدت جروحها وإنتشلتها من وحل أخطاءها السابقة وقراراتها الغبية التي ما زالت تدفع ثمنها حتى هذه اللحظة
أن أكون قد غسلتها من مخاوِفها، وأخذت بيدها لبر الأمان.. أن أكون قد فهِمتها ولو قليلاً.
لكن لو صادَف وأتيت وأنا على هذه الحال -التي أتمنى أن لا تدوم طويلاً-
لو صادَف .. فلا بأس..
سئمت قوتِي ، فلا بأس أن أجدني أرخِي دفاعاتي آخيراً وأنهار أمام أحدهم
سئمت ثباتي، فلا بأس أن أجدني أتداعَى وأتصدّع ،أمام أحدهم
سئمت ذكائي، لا بأس أن أجدني أتصرّف بغباء وتهوّر ،أمام أحدهم
سئمت مثاليتِي، لا بأس أن أخطئ ، أن أخلع أقنعتي، ولا أواري ضعفي ،أمام أحدهم
سئمت حذري، لا بأس أن أتصرف بعفوية، أمام أحدهم
سئمت ترددي، لا بأس أن أكون واثقة في ما أريده بالفعل
واثقة فيمن يريدني..
من يثق من أنه يريدني.
أن أكف عن الإنتظار، التوقُع، الترقُب ..والأمل في ما ليس له وجود
أن أمنح الفُرصة لمن يستحق
للوضُوح وأهلَه
من يدري
لربما..
آخيراً
وسط الأيادي الطارِقة.. أجِدك
وأجدُ أيضاً، نفسي.
#إليه_حتى_يأتي (11)
#مريم_الشيخ♥️
●
أقوم بإعادة تدوير ملابس والدتي المركونة في الخزانة منذ تسعينيات القرن المنصرِم وأبتكِرُ منها أزياءً عصرية ، جديدة كلياً
أملأ دفتري بعشرات الآيات القرآنية وأبيات الشعر بالخط العربي وأحاول تطويع يدي لإجادة خطوط أكثر تعقيداً
أصمّمُ نسخاً متعددة من الـCV الخاص بي ، وأضيع بين المقالات وروابط متطلّبات الوظائف ومِنَح الماجستير ، أقضي ساعات طويلة وأنا أحفظ مفردات معقّدة وغريبة في اللغة الإنجليزية من دليل كامبريدج للتعليم الذاتي
حتى أنني رجعت للرسم بعد إنقطاع دام لتسع سنوات ، تخيل؟
إنني على هذا الحال منذُ قرابة العام
أفعل أشياء كثيرة دون هدف محدد
ومؤخراً ، لم أعرِف الهدوء ، يتغذّى عليّ القلق وتلتهمني أفكاري
أبيع كل ما لديّ من أجل لحظة صفاءٍ واحدة
لحظة يكون فيها دماغي صامتاً وساكناً لا يؤدي سوى وظائفه الحيوية المعتادة
ولا ريب إذاً أنني حينما أجلس أمام ورقةٍ بيضاء لا أحتمل رؤيتها فارغةً هكذا ، أودّ لو نتبادل الأدوار ، أن تحمل هي تشوشي وخربطتي وأن أعرِّيها أنا من نقاءها المُغرِي ،لكن بلا فائدة!
مثلما ترى..
إنني أحاول بكل ما لديّ ، وبكل ما أحتمِل ، أن لا أتركَ أي مساحة في يومي _ولا ربع مساحة حتى_ للتفكير في كل ما حدث معي ، وفي كل ما يُفترَض بهِ أن يحدُث لي..
هه، تخيل.. إنه الشئ الوحيد فعلاً الذي يفترض بي تحديداً أن أفكّر فيه!
إنني مشوشة مؤخراً ، كثيراً
ولم أعد أفهم تحديداً هوية ما أشعر بِه
أحسّ وكأنني صِرت راكدة تماماً من الداخل ، لم يعد أي شئ يحرّك فيني أي شعُور
أتمنى أن لا تأتِي، ليس الآن على الأقل
لأنني بالكاد أفهمني
ولأنني بالكاد أحتمِلُني
كيف سأكون أماناً وسكناً لشخصٍ آخر وأنا خائفة وتتخطفنِي الهواجِس
كيف سأكون قوةً وسنداً وأنا أنهار كل ليلة أمام نفسي
كيف أتكلم أصلاً وأنا تتزايد رغبتِي في الصمت يوماً بعد الآخر
كيف أبدأ صفحة جديدة وأنا ما زِلت لم أتخلّص بعد من كل صفحاتي السابِقة
لا تسئ فهمي
إنني فقط..
أريد عندما تأتي أن أكون بخير، وأن تلتقي بأفضل نسخة ممكنة مِني
أن تلتقِي بي وأنا أشرعُ يداي للحياة لا وأنا أصدّها عني.
أن أكون قد جمعت شتات نفسِي وضمّدت جروحها وإنتشلتها من وحل أخطاءها السابقة وقراراتها الغبية التي ما زالت تدفع ثمنها حتى هذه اللحظة
أن أكون قد غسلتها من مخاوِفها، وأخذت بيدها لبر الأمان.. أن أكون قد فهِمتها ولو قليلاً.
لكن لو صادَف وأتيت وأنا على هذه الحال -التي أتمنى أن لا تدوم طويلاً-
لو صادَف .. فلا بأس..
سئمت قوتِي ، فلا بأس أن أجدني أرخِي دفاعاتي آخيراً وأنهار أمام أحدهم
سئمت ثباتي، فلا بأس أن أجدني أتداعَى وأتصدّع ،أمام أحدهم
سئمت ذكائي، لا بأس أن أجدني أتصرّف بغباء وتهوّر ،أمام أحدهم
سئمت مثاليتِي، لا بأس أن أخطئ ، أن أخلع أقنعتي، ولا أواري ضعفي ،أمام أحدهم
سئمت حذري، لا بأس أن أتصرف بعفوية، أمام أحدهم
سئمت ترددي، لا بأس أن أكون واثقة في ما أريده بالفعل
واثقة فيمن يريدني..
من يثق من أنه يريدني.
أن أكف عن الإنتظار، التوقُع، الترقُب ..والأمل في ما ليس له وجود
أن أمنح الفُرصة لمن يستحق
للوضُوح وأهلَه
من يدري
لربما..
آخيراً
وسط الأيادي الطارِقة.. أجِدك
وأجدُ أيضاً، نفسي.
#إليه_حتى_يأتي (11)
#مريم_الشيخ♥️
●
ديننا مش دِين عياط
ديننا دين عمل
غلبان وعاجِز ومش في يدك قرار ولا حتغيّر حاجه؟
مش في إيدك تمسك سلاح وتجاهد
يبقى تمسك قلم وتذاكر
إتعلم عقيدة تجاهد عليها.. وتوالي وتعادي عليها
إتعلم تاريخ، علشان تعرف تاريخ أرضك وأمّتك ومتقولش طب ما نحلها سِلمي ويعيشوا بلدين في سلام.. وهما اللي جابوه لنفسهم!
إتعلم لغة.. إنجليزي عبري صيني فارسي.. إتعلم حاجة تسد ثغر وتحُوش شَر
إتعلم برمجة و AI وأكفي المسلمين الجانب دا
إتعلم مهارات تعلّم وsoft skills تنفع بيها المسلمين وتقوّي بيها مواطن ضعفهم
إلعب حتى رياضة ، أنزل چم.. ألعب ألعاب قوى علشان تقدر تتصرّف لما ربنا يأذن
أحفظ قرآن، أحفظ متون، إتعلم تجويد.. علّم المسلمين
تُب إلى الله من ذنوبك، فبتُقاك تنجو.. وتُنجي
اعمل حاجة.. متقعدش تعيط وتعمل أحزنني
قِف على ثغر يبني، فكل الثغور شاغرة
وحسبُك ألا يراك الله إلا على ثغر.. أو باحثًا عن ثغر.
فهمتني؟
ــــــــ محمد ريان
●
ديننا دين عمل
غلبان وعاجِز ومش في يدك قرار ولا حتغيّر حاجه؟
مش في إيدك تمسك سلاح وتجاهد
يبقى تمسك قلم وتذاكر
إتعلم عقيدة تجاهد عليها.. وتوالي وتعادي عليها
إتعلم تاريخ، علشان تعرف تاريخ أرضك وأمّتك ومتقولش طب ما نحلها سِلمي ويعيشوا بلدين في سلام.. وهما اللي جابوه لنفسهم!
إتعلم لغة.. إنجليزي عبري صيني فارسي.. إتعلم حاجة تسد ثغر وتحُوش شَر
إتعلم برمجة و AI وأكفي المسلمين الجانب دا
إتعلم مهارات تعلّم وsoft skills تنفع بيها المسلمين وتقوّي بيها مواطن ضعفهم
إلعب حتى رياضة ، أنزل چم.. ألعب ألعاب قوى علشان تقدر تتصرّف لما ربنا يأذن
أحفظ قرآن، أحفظ متون، إتعلم تجويد.. علّم المسلمين
تُب إلى الله من ذنوبك، فبتُقاك تنجو.. وتُنجي
اعمل حاجة.. متقعدش تعيط وتعمل أحزنني
قِف على ثغر يبني، فكل الثغور شاغرة
وحسبُك ألا يراك الله إلا على ثغر.. أو باحثًا عن ثغر.
فهمتني؟
ــــــــ محمد ريان
●
الحق سيظل حقّاً ، ولو صمت عنه العرَب فيسقيّض الله له من العجم من سيؤيده🇵🇸
بلجيكا
https://www.facebook.com/share/v/1YNE7qbwgc/
https://www.facebook.com/share/v/1C8NPT5NAH/
https://www.facebook.com/share/v/191qtuDbkx/
الصين
https://www.facebook.com/ajmubasher/videos/8876203369175351/?mibextid=9drbnH
أمريكا
https://www.facebook.com/ajmubasher/videos/8876203369175351/?mibextid=9drbnH
https://www.facebook.com/meemmagazine/videos/560015536746716/?mibextid=9drbnH
https://www.facebook.com/share/v/1BqewBeaiQ/
https://www.facebook.com/share/v/1Bizq3W18s/
فرنسا
https://www.facebook.com/share/v/19Rsn5Nb9Q/
https://www.facebook.com/share/v/17caR7xJN5/
الدنمارك
https://www.facebook.com/share/v/169xm1uveY/
إيرلندا
https://www.facebook.com/share/v/1BYcbx32cz/
https://www.facebook.com/share/r/1HD7JDpqyR/
بريطانيا
https://www.facebook.com/share/r/1ANrDEpmX5/
https://www.facebook.com/share/r/16PQUYNNYp/
https://www.facebook.com/share/r/1C27fnLi8X/
https://www.instagram.com/reel/DFpms5giIFT/?igsh=bWJpeWt0ZWkycjJr
إستراليا
https://www.facebook.com/share/v/1BcR8T9qdY/
برلين
https://www.facebook.com/share/v/1FVFqTtm77/
رومانيا
https://www.facebook.com/share/v/1BPTmM3ipE/
جنوب أفريقيا
https://www.facebook.com/share/v/1HNjTT9AiA/
النرويج
https://www.facebook.com/share/r/1C52E2PSvH/
السويد
https://www.facebook.com/share/v/1AR8MrGRAS/
إسكتلندا
https://www.facebook.com/share/v/1AJcNVianX/
بلجيكا
https://www.facebook.com/share/v/1YNE7qbwgc/
https://www.facebook.com/share/v/1C8NPT5NAH/
https://www.facebook.com/share/v/191qtuDbkx/
الصين
https://www.facebook.com/ajmubasher/videos/8876203369175351/?mibextid=9drbnH
أمريكا
https://www.facebook.com/ajmubasher/videos/8876203369175351/?mibextid=9drbnH
https://www.facebook.com/meemmagazine/videos/560015536746716/?mibextid=9drbnH
https://www.facebook.com/share/v/1BqewBeaiQ/
https://www.facebook.com/share/v/1Bizq3W18s/
فرنسا
https://www.facebook.com/share/v/19Rsn5Nb9Q/
https://www.facebook.com/share/v/17caR7xJN5/
الدنمارك
https://www.facebook.com/share/v/169xm1uveY/
إيرلندا
https://www.facebook.com/share/v/1BYcbx32cz/
https://www.facebook.com/share/r/1HD7JDpqyR/
بريطانيا
https://www.facebook.com/share/r/1ANrDEpmX5/
https://www.facebook.com/share/r/16PQUYNNYp/
https://www.facebook.com/share/r/1C27fnLi8X/
https://www.instagram.com/reel/DFpms5giIFT/?igsh=bWJpeWt0ZWkycjJr
إستراليا
https://www.facebook.com/share/v/1BcR8T9qdY/
برلين
https://www.facebook.com/share/v/1FVFqTtm77/
رومانيا
https://www.facebook.com/share/v/1BPTmM3ipE/
جنوب أفريقيا
https://www.facebook.com/share/v/1HNjTT9AiA/
النرويج
https://www.facebook.com/share/r/1C52E2PSvH/
السويد
https://www.facebook.com/share/v/1AR8MrGRAS/
إسكتلندا
https://www.facebook.com/share/v/1AJcNVianX/
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
حرِيصة اليَوم ألاَّ يعِيق استمراري أي طارىء، ألاَّ ألتفِت لنداء يزعزِع ثباتي، ألاَّ أُهزَم أمام محاولة مؤقتة، ألا أعودَ مجددًا لنقطةِ الصفر بسبب لحظة طائِشة.
ليستِ المسألة أني توقَّفت عن الدُعاء
الأمر هو
أنك لم تعُد،
فسَكت
أنتَ وأنا
أقلّ من معجزة
أقرَب إلى الصدفة
لو أن جزءًا من هذه الحكاية بدا كقِصة حُب فهذا ربما لأني أروِيها بطريقةٍ خاطئة.
ـــــــ كريستينا مار
●
الأمر هو
أنك لم تعُد،
فسَكت
أنتَ وأنا
أقلّ من معجزة
أقرَب إلى الصدفة
لو أن جزءًا من هذه الحكاية بدا كقِصة حُب فهذا ربما لأني أروِيها بطريقةٍ خاطئة.
ـــــــ كريستينا مار
●
Forwarded from يَاسمينَ!"🤎 (زَكِية عَاطِف🤎)
هذه القناة هي صدقة جارية لـ صديقتين عزيزتين على قلبي، كانتا لا تزالان في عمر العشرين، تحققانِ أحلامهما وتسعيانِ في الحياة.
محتوى القناة هو علم نافع، لعله يكون صدقة جارية لهما بإذن الله.
غفر الله لـ نون وروان واسكنهما فسيح جناته.
https://www.tg-me.com/Noonosman
محتوى القناة هو علم نافع، لعله يكون صدقة جارية لهما بإذن الله.
غفر الله لـ نون وروان واسكنهما فسيح جناته.
https://www.tg-me.com/Noonosman
Telegram
غيث💙اللهم اغفر وارحم نون وروان.
لعّل أحدهم ينتفع بنصوص القناة ومحتواها فتكون صدقة طيبة لروح الحبيبتين نون عثمان وروان سليمان غفر الله لهما واسكنهما فسيح جناته🌸
أُورڪِيد
هذه القناة هي صدقة جارية لـ صديقتين عزيزتين على قلبي، كانتا لا تزالان في عمر العشرين، تحققانِ أحلامهما وتسعيانِ في الحياة. محتوى القناة هو علم نافع، لعله يكون صدقة جارية لهما بإذن الله. غفر الله لـ نون وروان واسكنهما فسيح جناته. https://www.tg-me.com/Noonosman
أقرأ كلمات زكية ،وجرحٌ بقلبِي ما زال يسيِل ويتسِع في كل صّباح، في كل مرة أرفعُ يدِي عقب صلاة الفَجر وأختم دُعائي بإسمها ،وأتساءل..
هل يصَلها دُعائي؟ ، هل ثمة من يخبرها أنني لا أستطيع إيقاف شلال الدمع كلما جلستُ لوحدي أتصفّح ذكرياتنا معَاً
ضحكتها المُضيئة في كل مرة تصادفنِي في فناء السكن الجامعِي، الحمَاس الذي تقابلني به كلما إلتقَينا .. المرات التِي جلسنا فيها نثرثِر سوياً حول مواضيع كثيرة لا تُحصى ولا تُعَد ثم ننتبِه فجأة أننا نجلس منذ ثلاث ساعات دون أن نحسّ بها..
وعدد أكواب الشاي بالنعناع التي احتسيناها، كانت دائماً تطلب شاي سادة بدون سُكر..
أفتقِدُك يا نون ، أفتقِد حتى لحظات حزنكِ واستياءكِ من حُقن الأنسولين المتناثرة حولكِ في كل مكان، أفتقد محادثتنَا الطويلة ونقاشاتنا المُثمرة حول الهندسة الكيميائية والكِتابة، حول طموحاتنا البعِيدة وما نودُ أن نكون عليه في المستقبل، لم أكن أعلم أنني سأقطع بقية الطرِيق لوحدِي، غادرتِه باكراً يا نون!
أتذكّر المرة الأولى التي إلتقينا فِيها.. جوار كولَر السَكن.. كنتُ أحملُ كوباً وأتكئ على جذع شجرة مجاورة في إنتظَار فتاة يبدو أنها قررت فجأة أن تملأ كل إناء مُمكن في غرفتها .. كنت تقفين خلفها وتحملين جردلاً ولا تستطيعين إخفاء استياءكِ منها.. في لحظة الملل تلك نظرتِ بإتجاهي فضحكنا بلا سبَب، بعد فترة قصيرة إلتقينا مجدداً، اكتشفتُ أنكِ تقيمين في غُرفة إحدى صديقاتي ،وأجل.. صادَف أنني "سنيركِ" أيضاً في ذات التخصّص..
أذكر جيداً ليالي الإمتحانات التي تتجرّسين فيها ..عدد المرات التِي كُنتِ تركضين تجاهِي بضحكة مثل الشمس لترينِي نتيجة الفصل الدِراسي..
وأذكر المرة التِي أخبرتِني فيها أن روايتي جعلتكِ تفكرين بجديّة حول موضوع ارتداء النِقاب، أذكر بداية العام الدراسي التالِي عندما التقينا أمام القاعة رقم 7 وأنتِ ترتدينهُ.. لقد بكينَا سوياً لهذا القرار!
إنني أحتفظُ بإسكرينات محادثاتنا، وتعليقاتكِ اللطيفة حول سلسلة (إليه حتى يأتِي) ..قلتِ لي مرة أنكِ تغارين من هذا الشخص الذي لا أعرفه في الحقيقة. لم يأتِ حتى الآن تخيلي؟
لم تكوني (برلومتي) فحسب، ولا صديقتي فحسب، ولا رفيقة النقاشات الممتعة فحسب.. كنتِ مثل أختي الصُغرى تماماً، كلما أراكِ يجتاحني أملٌ مفاجِئ ورغبة كبيرة لحُب الحياة.. تجعلينني أيضاً أدرِك كم أنني شخصية "مُستهبلة" و "غير صبُورة" ..لأنكِ تجسّدين معنى الصُمود والأمَل بالنسبة لي، لطالما كنتِ كذلك!
أودّ إخبارك بأشياء كثيرة
أنكِ جميلة جداً مثلاً.. وأنكِ لطيفة لحد مُبالغ فيه، وأنه ليس عليكِ القلق بشأن تزايُد وزنكِ ..إنه مثالي، وأنكِ حنونة ومذهلة ومريحَة و...آخ تباً ، إنني أبكِي..
حسناً، لستُ نادمة على الأقل أنني أخبرتكِ كم أحبّكِ وكم تعنين لِي ثلاث مرّات تقريباً.. هذا طبعاً عندما كنتُ أعترف ببساطة بمشاعري بلا حذَر ولا خجَل ، هذا عزائي الوحيد، أنكِ تعرفين ذلك، أنكِ سمعته منِي..
من الجيّد أنكِ لم تقابلِي نسختِي الحالية، إنها كارِهة للحياة، وللعالَم..
لا أعرِف لماذا فجأة قررتُ أن أكتب لكِ..
طوال الفترة التي مضت.. لم أستطِع..
أنتِ مثل كل الأشياء المركونة بداخلي ولا أعرف كيف أحوّلها لكلمَات، أنتِ كبيرة في قلبي.. واللغة حقيرة لا تنصفنِي لأعبّر عنكِ بما يكفِي!
بصراحة.. كانت فاجعة فقدكِ أكبر من قدرتي على التعبير
والسبب الرئيسي هو أنني لم أستطِع أن أكتب.. لأنكِ ببساطة لن تقرئيه، لن تعلِّقي عليه.
كان يفترض قول كل هذَا عندما كنتِ هنا.. بيننا!
هل فات الآوان؟
نعم، كثيراً
لكن، كل يَوم.. ستبقينَ في دعائي، أنا أحاوِل أن أحشدَ لك أكبر كمية ممكنة كل صبَاح.
قلبي يقول..
أنكِ الآن في مكانٍ أفضل يا نون ، وأنكِ (تعرفين تقلباتِي طبعاً) تدعينَ لي بالهداية حتى ..نلتقِي فيه.
من (مريم) الصدِيقة المُقصّرة التي لا تُجيد سِوى البُكاء والدُعاء إلى (نون عُثمان)، ألطَف فتاة يمكن أن تمرّ على أي أحد خلال حياته.. ألف رحمة ونُور يا صديقتِي.
●
هل يصَلها دُعائي؟ ، هل ثمة من يخبرها أنني لا أستطيع إيقاف شلال الدمع كلما جلستُ لوحدي أتصفّح ذكرياتنا معَاً
ضحكتها المُضيئة في كل مرة تصادفنِي في فناء السكن الجامعِي، الحمَاس الذي تقابلني به كلما إلتقَينا .. المرات التِي جلسنا فيها نثرثِر سوياً حول مواضيع كثيرة لا تُحصى ولا تُعَد ثم ننتبِه فجأة أننا نجلس منذ ثلاث ساعات دون أن نحسّ بها..
وعدد أكواب الشاي بالنعناع التي احتسيناها، كانت دائماً تطلب شاي سادة بدون سُكر..
أفتقِدُك يا نون ، أفتقِد حتى لحظات حزنكِ واستياءكِ من حُقن الأنسولين المتناثرة حولكِ في كل مكان، أفتقد محادثتنَا الطويلة ونقاشاتنا المُثمرة حول الهندسة الكيميائية والكِتابة، حول طموحاتنا البعِيدة وما نودُ أن نكون عليه في المستقبل، لم أكن أعلم أنني سأقطع بقية الطرِيق لوحدِي، غادرتِه باكراً يا نون!
أتذكّر المرة الأولى التي إلتقينا فِيها.. جوار كولَر السَكن.. كنتُ أحملُ كوباً وأتكئ على جذع شجرة مجاورة في إنتظَار فتاة يبدو أنها قررت فجأة أن تملأ كل إناء مُمكن في غرفتها .. كنت تقفين خلفها وتحملين جردلاً ولا تستطيعين إخفاء استياءكِ منها.. في لحظة الملل تلك نظرتِ بإتجاهي فضحكنا بلا سبَب، بعد فترة قصيرة إلتقينا مجدداً، اكتشفتُ أنكِ تقيمين في غُرفة إحدى صديقاتي ،وأجل.. صادَف أنني "سنيركِ" أيضاً في ذات التخصّص..
أذكر جيداً ليالي الإمتحانات التي تتجرّسين فيها ..عدد المرات التِي كُنتِ تركضين تجاهِي بضحكة مثل الشمس لترينِي نتيجة الفصل الدِراسي..
وأذكر المرة التِي أخبرتِني فيها أن روايتي جعلتكِ تفكرين بجديّة حول موضوع ارتداء النِقاب، أذكر بداية العام الدراسي التالِي عندما التقينا أمام القاعة رقم 7 وأنتِ ترتدينهُ.. لقد بكينَا سوياً لهذا القرار!
إنني أحتفظُ بإسكرينات محادثاتنا، وتعليقاتكِ اللطيفة حول سلسلة (إليه حتى يأتِي) ..قلتِ لي مرة أنكِ تغارين من هذا الشخص الذي لا أعرفه في الحقيقة. لم يأتِ حتى الآن تخيلي؟
لم تكوني (برلومتي) فحسب، ولا صديقتي فحسب، ولا رفيقة النقاشات الممتعة فحسب.. كنتِ مثل أختي الصُغرى تماماً، كلما أراكِ يجتاحني أملٌ مفاجِئ ورغبة كبيرة لحُب الحياة.. تجعلينني أيضاً أدرِك كم أنني شخصية "مُستهبلة" و "غير صبُورة" ..لأنكِ تجسّدين معنى الصُمود والأمَل بالنسبة لي، لطالما كنتِ كذلك!
أودّ إخبارك بأشياء كثيرة
أنكِ جميلة جداً مثلاً.. وأنكِ لطيفة لحد مُبالغ فيه، وأنه ليس عليكِ القلق بشأن تزايُد وزنكِ ..إنه مثالي، وأنكِ حنونة ومذهلة ومريحَة و...آخ تباً ، إنني أبكِي..
حسناً، لستُ نادمة على الأقل أنني أخبرتكِ كم أحبّكِ وكم تعنين لِي ثلاث مرّات تقريباً.. هذا طبعاً عندما كنتُ أعترف ببساطة بمشاعري بلا حذَر ولا خجَل ، هذا عزائي الوحيد، أنكِ تعرفين ذلك، أنكِ سمعته منِي..
من الجيّد أنكِ لم تقابلِي نسختِي الحالية، إنها كارِهة للحياة، وللعالَم..
لا أعرِف لماذا فجأة قررتُ أن أكتب لكِ..
طوال الفترة التي مضت.. لم أستطِع..
أنتِ مثل كل الأشياء المركونة بداخلي ولا أعرف كيف أحوّلها لكلمَات، أنتِ كبيرة في قلبي.. واللغة حقيرة لا تنصفنِي لأعبّر عنكِ بما يكفِي!
بصراحة.. كانت فاجعة فقدكِ أكبر من قدرتي على التعبير
والسبب الرئيسي هو أنني لم أستطِع أن أكتب.. لأنكِ ببساطة لن تقرئيه، لن تعلِّقي عليه.
كان يفترض قول كل هذَا عندما كنتِ هنا.. بيننا!
هل فات الآوان؟
نعم، كثيراً
لكن، كل يَوم.. ستبقينَ في دعائي، أنا أحاوِل أن أحشدَ لك أكبر كمية ممكنة كل صبَاح.
قلبي يقول..
أنكِ الآن في مكانٍ أفضل يا نون ، وأنكِ (تعرفين تقلباتِي طبعاً) تدعينَ لي بالهداية حتى ..نلتقِي فيه.
من (مريم) الصدِيقة المُقصّرة التي لا تُجيد سِوى البُكاء والدُعاء إلى (نون عُثمان)، ألطَف فتاة يمكن أن تمرّ على أي أحد خلال حياته.. ألف رحمة ونُور يا صديقتِي.
●
إنني أتسَاءل..
بحقِ الله، كيف يُمكن أن يكُون الصَّمت في بعضِ الأحيَان أكثَر إيلاماً من الكَلام؟
ـــــ مريم الشيخ
بحقِ الله، كيف يُمكن أن يكُون الصَّمت في بعضِ الأحيَان أكثَر إيلاماً من الكَلام؟
ـــــ مريم الشيخ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
And all this,
will finally end.
will finally end.
لديّ أمل، أنه في المرةِ القادمة.. عندما تتاح لِي الفرصة لإتخاذ قرار مصِيري سوفَ أختار ما لن أندَم عليه بعد خمس سنوات.
لديّ أمل، أنه في المرةِ القادمة.. عندما أمُرُّ بالأماكن التِي كانت سجناً رغمَ ميادينها الشاسعة ، أنني سأسيرُ فيها بقلبٍ راضٍ وحُرّ.
لديّ أمل، أنه في المرةِ القادمة.. عندما أتعثّر في طريقي بالأشخاص الجيدين سوفَ أعرفهم، وعندما أتعثّر بالأوغاد.. سوف أعرفهم أيضاً ، فبعد رحلة طويلة مع كِلا الفريقين سيكون من السذاجةِ أن لا أعرِف.
لديّ أمل، أنه في المرةِ القادمة.. أنني سأكونُ قطعةً واحدة متماسكة أمام تلكَ الأشياء والكلمات والوجُوه والذكريات التِي لطالما فتَّتنِي من الداخِل
لديّ أمل أنني في المرة القادِمة، سأفهَم باكِراً أن الأشياء لا تأتي كما أردناها، أن النهايات ليست دائماً مُرضِية، أن بعض الذين نرتعِبُ لفكرة خسارتهم لا تخيفهم تلك الفكرة بنفس القَدر، لا تخيفهم أصلاً..
لديّ أمل ، أنني المرة القادِمة سأكون شجاعة بما يكفِي لأصفع الباب فِي وجه مخاوِفي، لأسحبُ الأوكسجين من رئةَ قلقي، لألملم في سلَة النسيان كل شظايا تجربة حادّة تناثَرت في أرجاء روحي.
لديّ أمل، أنني في المرة القادِمة، وحتى لا تطاردنِي الهواجس وتلتهمنِي الأفكار المسمومة سأكون حريصةً كل الحِرص على أن أطرحَ كل الأسئلة الممكنة وأحصل على كل الإجابات الممكنة قبل أن أقرّر بصورةٍ جادّة إنهاء كل شئ ،إلى الأبد.
| لديّ أمل
ــــــــــ مريم الشيخ🧡
●
لديّ أمل، أنه في المرةِ القادمة.. عندما أمُرُّ بالأماكن التِي كانت سجناً رغمَ ميادينها الشاسعة ، أنني سأسيرُ فيها بقلبٍ راضٍ وحُرّ.
لديّ أمل، أنه في المرةِ القادمة.. عندما أتعثّر في طريقي بالأشخاص الجيدين سوفَ أعرفهم، وعندما أتعثّر بالأوغاد.. سوف أعرفهم أيضاً ، فبعد رحلة طويلة مع كِلا الفريقين سيكون من السذاجةِ أن لا أعرِف.
لديّ أمل، أنه في المرةِ القادمة.. أنني سأكونُ قطعةً واحدة متماسكة أمام تلكَ الأشياء والكلمات والوجُوه والذكريات التِي لطالما فتَّتنِي من الداخِل
لديّ أمل أنني في المرة القادِمة، سأفهَم باكِراً أن الأشياء لا تأتي كما أردناها، أن النهايات ليست دائماً مُرضِية، أن بعض الذين نرتعِبُ لفكرة خسارتهم لا تخيفهم تلك الفكرة بنفس القَدر، لا تخيفهم أصلاً..
لديّ أمل ، أنني المرة القادِمة سأكون شجاعة بما يكفِي لأصفع الباب فِي وجه مخاوِفي، لأسحبُ الأوكسجين من رئةَ قلقي، لألملم في سلَة النسيان كل شظايا تجربة حادّة تناثَرت في أرجاء روحي.
لديّ أمل، أنني في المرة القادِمة، وحتى لا تطاردنِي الهواجس وتلتهمنِي الأفكار المسمومة سأكون حريصةً كل الحِرص على أن أطرحَ كل الأسئلة الممكنة وأحصل على كل الإجابات الممكنة قبل أن أقرّر بصورةٍ جادّة إنهاء كل شئ ،إلى الأبد.
| لديّ أمل
ــــــــــ مريم الشيخ🧡
●