Telegram Web Link
هذه الصورة بها حقائق طيبة

أول ما وقعت عيني عليها قلت: هذه الصورة تجمع بين:
● يوسف استس (الأمريكي)
● وذاكر نايك (الهندي)
● وأبي إسحاق الحويني (المصري).

تقول أشياء عندما يقرؤها شخص كما قرأتها أنا الآن.

وربما يقرؤها شخص هكذا:
● يوسف استس (الرجل الذي كان قسًّا فصار داعية)
● وأبو إسحاق وذاكر (اللذان ولدا مسلمين).

وربما يقرؤها ثالث على النحو التالي:
● رجل يدعو المسلمين
● ورجلان يدعوان غير المسلمين.

وربما يقرؤها رابع كما يلي:
● رجل أبيض
● ورجل أسود
● ورجل أحمر
جمع الإسلام بينهم.

وربما يقرؤها خامس على النحو التالي:
● رجل (إفريقي).
● وثان (آسيوي).
● وثالث (أمريكي)
وصلتهم صيحة محمد ﷺ التي نادى بها من أرض مكة.

ويقرؤها سادس:
● لسان عربي.
● ولسان إنجليزي.
● ولسان هندي
والكل يسبح الله ويحمده بلغته، ويبلغ رسالة الإسلام إلى العالم على منهج خاتم الأنبياء ﷺ.

وسابع يقرؤها:
ثلاثة غرباء عن المكان، من أماكن شتى، جمعهم القدر بأرض لم يولدوا بها:
● واحد اختيارًا.
● واثنان رغمًا من غير اختيار.
ولم يثنهم ذلك عن الاستمرار في تبليغ كلمة الله تعالى.

وثامن وتاسع وعاشر.

وهذا كله من جمال الإسلام وحقائقه العظيمة.
.
اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻰ ﺿﻌﻴﻒ ﻓﻘﻮ ﻓﻰ ﺭﺿﺎﻙ ﺿﻌﻔﻰ، ﻭﺧﺬ ﺇﻟﻰ اﻟﺨﻴﺮ ﺑﻨﺎﺻﻴﺘﻰ، ﻭاﺟﻌﻞ اﻹﺳﻼﻡ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺭﺿﺎي، ﻭﺑﻠﻐﻨﻰ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ اﻟﺬﻯ ﺃﺭﺟﻮ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺘﻚ.

اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻰ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺗﻌﺠﻴﻞ ﻋﺎﻓﻴﺘﻚ، ﻭﺻﺒﺮا ﻋﻠﻰ ﺑﻠﻴﺘﻚ، ﻭﺧﺮﻭﺟﺎ ﻣﻦ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﺣﻤﺘﻚ.

اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻰ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ اﻟﺸﻴﻄﺎﻥ، ﻭﺳﻴﺌﺎﺕ اﻷﺣﻼﻡ.

اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻰ ﺃﺳﺄﻟﻚ اﻟﺜﺒﺎﺕ ﻓﻰ اﻷﻣﺮ، ﻭﺃﺳﺄﻟﻚ ﻋﺰﻳﻤﺔ اﻟﺮﺷﺪ، ﻭﺃﺳﺄﻟﻚ ﺷﻜﺮ ﻧﻌﻤﺘﻚ، ﻭاﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺋﻚ، ﻭﺣﺴﻦ ﻋﺒﺎﺩﺗﻚ، ﻭاﻟﺮﺿﺎ ﺑﻘﻀﺎﺋﻚ، ﻭﺃﺳﺄﻟﻚ ﻗﻠﺒﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎ، ﻭﻟﺴﺎﻧﺎ ﺻﺎﺩﻗﺎ، ﻭﺃﺳﺄﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻢ، ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺷﺮ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻢ، ﻭﺃﺳﺘﻐﻔﺮﻙ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﻠﻢ.

اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻰ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻣﻮﺟﺒﺎﺕ ﺭﺣﻤﺘﻚ، ﻭﻋﺰاﺋﻢ ﻣﻐﻔﺮﺗﻚ، ﻭاﻟﻐﻨﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﺮ، ﻭاﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺇﺛﻢ.

اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻰ ﺃﺳﺄﻟﻚ اﻟﺮﺿﺎ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎء، ﻭﺑﺮﺩ اﻟﻌﻴﺶ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻮﺕ، ﻭﻟﺬﺓ اﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﻚ، ﻭاﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﻟﻘﺎﺋﻚ، ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺿﺮاء ﻣﻀﺮﺓ، ﻭﻻ ﻓﺘﻨﺔ ﻣﻀﻠﺔ.

اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻰ ﺃﺳﺄﻟﻚ اﻟﺼﺤﺔ ﻭاﻟﻌﻔﺔ ﻭاﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﺣﺴﻦ اﻟﺨﻠﻖ ﻭاﻟﺮﺿﺎ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ.

اﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﺪﻉ ﻟﻰ ﺫﻧﺒﺎ ﺇﻻ ﻏﻔﺮﺗﻪ، ﻭﻻ ﻫﻤﺎ ﺇﻻ ﻓﺮﺟﺘﻪ، ﻭﻻ ﺩﻳﻨﺎ ﺇﻻ ﻗﻀﻴﺘﻪ، ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺣﻮاﺋﺞ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻵﺧﺮﺓ ﺇﻻ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ اﻟﺮاﺣﻤﻴﻦ.
ما ينفع الميت بعد موته؟

فمن ذلك ما ورد في الدعاء والاستغفار. قال الله:(ربنا اغفر لنا ولٳخواننا الذين سبقونا بالٳيمان) ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ: " ﺇﻥ اﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻟﻴﺮﻓﻊ اﻟﺪﺭﺟﺔ ﻟﻠﻌﺒﺪ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ، ﻓﻴﻘﻮﻝ: ﻳﺎ ﺭﺏ ﺃﻧﻰ ﻟﻲ ﻫﺬﻩ؟ ﻓﻴﻘﻮﻝ: ﺑﺎﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﻟﺪﻙ ﻟﻚ ". رواه ٲحمد وغيره. وﻋﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﺇﺫا ﻓﺮﻍ ﻣﻦ ﺩﻓﻦ اﻟﻤﻴﺖ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ اﺳﺘﻐﻔﺮﻭا ﻷﺧﻴﻜﻢ ﻭاﺳﺄﻟﻮا ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﻓﺈﻧﻪ اﻵﻥ ﻳﺴﺄﻝ. ﺭﻭاﻩ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ وهو صحيح.

والصدقة بٲنواعها ﻟﻤﺎ ﺭﻭاﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ: ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﷺ: ﺇﻥ ﺃﺑﻲ ﻣﺎﺕ ﻭﺗﺮﻙ ﻣﺎﻻ ﻭﻟﻢ ﻳﻮﺹ، ﻓﻬﻞ ﻳﻜﻔﺮ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺃﺗﺼﺪﻕ ﻋﻨﻪ؟ ﻗﺎﻝ: " ﻧﻌﻢ ". ﻭﻋﻦ ﺃﻧﺲ رضي الله عنه ﺃﻥ ﺳﻌﺪا ﺃﺗﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﺇﻥ ﺃﻣﻲ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﻮﺹ ﺃﻓﻴﻨﻔﻌﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﺗﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ: " ﻧﻌﻢ، ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺎء». ﺭﻭاﻩ اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻓﻲ اﻷﻭﺳﻂ، ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ ﺭﺟﺎﻝ اﻟﺼﺤﻴﺢ.

واﻟﺼﻮﻡ وخاصة النذر منه: ﻟﻤﺎ ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ: ﺟﺎء ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﻮﻡ ﺷﻬﺮ ﺃﻓﺄﻗﻀﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ: " ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻚ ﺩﻳﻦ ﺃﻛﻨﺖ ﻗﺎﺿﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎ "؟ ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ. ﻗﺎﻝ: " ﻓﺪﻳﻦ اﻟﻠﻪ ﺃﺣﻖ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻰ ".

واﻟﺤﺞ: ﻟﻤﺎ ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ: ﺃﻥ اﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺟﻬﻴﻨﺔ ﺟﺎءﺕ ﺇﻟﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﺇﻥ ﺃﻣﻲ ﻧﺬﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺤﺞ ﻓﻠﻢ ﺗﺤﺞ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺗﺖ ﺃﻓﺄﺣﺞ ﻋﻨﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ: " ﺣﺠﻲ ﻋﻨﻬﺎ، ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻚ ﺩﻳﻦ، ﺃﻛﻨﺖ ﻗﺎﺿﻴﺘﻪ؟ اﻗﻀﻮا ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺃﺣﻖ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎء ".

واﻟﺼﻼﺓ: ﻟﻤﺎ ﺭﻭاﻩ اﻟﺪاﺭﻗﻄﻨﻲ ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﻗﺎﻝ: ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺃﺑﻮاﻥ ﺃﺑﺮﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻲ ﺑﺒﺮﻫﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻬﻤﺎ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﷺ: " ﺇﻥ ﻣﻦ اﻟﺒﺮ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻮﺕ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﻲ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻊ ﺻﻼﺗﻚ، ﻭﺃﻥ ﺗﺼﻮﻡ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻊ ﺻﻴﺎﻣﻚ ".

وكذا صلة رحمهم وبر صديقهم كما ثبت في حديث الساعدي : يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال عليه الصلاة والسلام : الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما.

وكذلك النذر ٲي نوع كان من الطاعة: ﻋﻦ ﻣﺮﻭاﻥ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﺧﺬ اﻟﺮﻋﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻗﺎﻝ: «ﺟﺎء ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺃﺑﻲ ﺗﻮﻓﻲ، ﻭﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ، ﻭﺃﻥ ﻳﻨﺤﺮ ﺑﺪﻧﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻣﺎﻻ ﻓﻬﻞ ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﺸﻰ ﻋﻨﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﻨﺤﺮ ﻋﻨﻪ ﺑﺪﻧﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻲ؟ ﻓﻘﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -: " ﻧﻌﻢ، اﻗﺾ ﻋﻨﻪ، ﻭاﻧﺤﺮ ﻋﻨﻪ ﻭاﻣﺶ ﻋﻨﻪ. ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻴﻚ ﺩﻳﻦ ﻟﺮﺟﻞ ﻓﻘﻀﻴﺖ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻟﻴﺲ ﻳﺮﺟﻊ اﻟﺮﺟﻞ ﺭاﺿﻴﺎ؟ ﻭاﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﺣﻖ ﺃﻥ ﻳﺮﺿﻰ» ". ﺭﻭاﻩ اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ.

وكذا ﻗﺮاءﺓ اﻟﻘﺮﺁﻥ: ﻭﻫﺬا ﺭﺃﻱ اﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ.

وكذلك قضاء الدين: ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ رضي الله عنه ﻗﺎﻝ: «ﺗﻮﻓﻲ ﺭﺟﻞ، ﻓﻐﺴﻠﻨﺎﻩ، ﻭﻛﻔﻨﺎﻩ، ﻭﺣﻨﻄﻨﺎﻩ، ﺛﻢ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺑﻪ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﻳﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻘﻠﻨﺎ: ﺗﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ؟ ﻓﺨﻄﺎ ﺧﻄﻮﺓ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: " ﺃﻋﻠﻴﻪ ﺩﻳﻦ؟ "، ﻗﻠﺖ: ﺩﻳﻨﺎﺭاﻥ، ﻓﺎﻧﺼﺮﻑ، ﻓﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ، ﻓﺄﺗﻴﻨﺎﻩ، ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻗﺘﺎﺩﺓ: اﻟﺪﻳﻨﺎﺭاﻥ ﻋﻠﻲ، ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ: " ﻗﺪ ﺃﻭﻓﻰ اﻟﻠﻪ ﺣﻖ اﻟﻐﺮﻳﻢ، ﻭﺑﺮﺉ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﻴﺖ "، ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ، ﻓﺼﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻮﻡ: " ﻣﺎ ﻓﻌﻞ اﻟﺪﻳﻨﺎﺭاﻥ؟ "، ﻗﻠﺖ: ﺇﻧﻤﺎ ﻣﺎﺕ ﻣﻦ اﻷﻣﺲ، ﻗﺎﻝ: ﻓﻌﺎﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﻐﺪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺪ ﻗﻀﻴﺘﻬﻤﺎ، ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ: " اﻵﻥ ﺑﺮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻠﺪﺗﻪ». ﺭﻭاﻩ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭاﻟﺒﺰاﺭ، ﻭﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺣﺴﻦ.

⌘ وكذا ما ورد في هذه الٲحاديث: ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ الله ﷺ:( ﺳﺒﻊ ﺗﺠﺮﻱ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻭ ﻛﺮﻯ ﻧﻬﺮا ﺃﻭ ﺣﻔﺮ ﺑﺌﺮا ﺃﻭ ﻏﺮﺱ ﻧﺨﻼ ﺃﻭ ﺑﻨﻰ ﻣﺴﺠﺪا ﺃﻭ ﻭﺭﺙ ﻣﺼﺤﻔﺎ ﺃﻭ ﺗﺮﻙ ﻭﻟﺪا ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ). رواه البزار وٲبو نعيم وغيرهما بسند حسن.

وبسند حسن عند ابن ماجه والبيهقي وغيرهما ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ:( ﺇﻥ ﻣﻤﺎ ﻳﻠﺤﻖ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺣﺴﻨﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ ﻋﻠﻤﺎ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﻧﺸﺮﻩ ﻭﻭﻟﺪا ﺻﺎﻟﺤﺎ ﺗﺮﻛﻪ ﺃﻭ ﻣﺼﺤﻔﺎ ﻭﺭﺛﻪ ﺃﻭ ﻣﺴﺠﺪا ﺑﻨﺎﻩ ﺃﻭ ﺑﻴﺘﺎ ﻻﺑﻦ اﻟﺴﺒﻴﻞ ﺑﻨﺎﻩ ﺃﻭ ﻧﻬﺮا ﺃﺟﺮاﻩ ﺃﻭ ﺻﺪﻗﺔ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺻﺤﺘﻪ ﻭﺣﻴﺎﺗﻪ ﺗﻠﺤﻘﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ).

وﻋﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ:" ﺃﺭﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ اﻷﺣﻴﺎء ﻳﺠﺮﻱ ﻟﻷﻣﻮاﺕ: ﺭﺟﻞ ﺗﺮﻙ ﻋﻘﺒﺎ ﺻﺎﻟﺤﺎ , ﻓﻴﺪﻋﻮ ﻓﻴﺒﻠﻐﻪ ﺩﻋﺎﺅﻫﻢ , ﻭﺭﺟﻞ ﺗﺼﺪﻕ ﺑﺼﺪﻗﺔ ﺟﺎﺭﻳﺔ , ﻟﻪ ﺃﺟﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺎ ﺟﺮﺕ , ﻭﺭﺟﻞ ﻋﻠﻢ ﻋﻠﻤﺎ ﻓﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ , ﻓﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﺺ ﻣﻦ ﺃﺟﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﺷﻴﺊ، ﻭﺭﺟﻞ ﻣﺮاﺑﻂ ﻳﻨﻤﻰ ﻟﻪ ﻋﻤﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ اﻟﺤﺴﺎﺏ ". رواه الطبراني في الكبير. رحم الله موتى المسلمين. والله ٲعلم.
إنَّ أعظم ميزات هذا الدين: أنه احتفظ بصورته الأولى التي كان عليها زمن رسول الله ﷺ.
فتوارثته - كما هو - الأجيال اللاحقة عن السابقة:
- الأقوال.
- والأفعال.
- والأحوال.

وما انتقص منه من ذلك يستيقن المسلمون أنه منقوص بسبب جهل الأبناء وكيد الأعداء.
وتظل الأجيال تتناقل التنبيه على ذلك المنقوص - تقريرًا له وتعريفًا به - حتى إذا أتى جيل منها يستطيع إكماله وإتمامه يحول هذا التقرير والتعريف إلى تطبيق وتنفيذ.

تخيل لو استجابت الأمة إلى:
- زيادة: (حي على خير العمل)، و (أشهد أن سيدنا محمدًا رسول الله)، و (أشهد أن عليًّا ولي الله)، و (اختراعات المغرِّدين بعد انتهاء الأذان).. إلخ كلمات لم يأذن بها الله تعالى ورسوله ﷺ حسب هوى كل هاو ومزاج كل صادح.
هل كانت الأجيال ستميز الأذان المشروع؟ كلا.

- وقل مثل ذلك في بدع: الصلاة، والأذكار، والصلاة على النبي ﷺ، والصيام، والحج، والذكر بالصاجات مع الرقص في المساجد!!

والذين ينفرون من التنبيه على هذه البدع مَدينون بعظيم الشكر لمن يتحدثون فيها ويقومون على حراسة الدين بالتنبيه على ما صح وما لم يصح فيه وما هو منه عتيق وما هو مبتدع!

إن حفظ الدين - بكماله وتمامه، على صورته الأولى التي تركنا عليها المصطفى ﷺ - بعيدًا عن:
- تحريف الغالين.
- وانتحال المبطلين.
- وتأويل الجاهلين.
أولى مهامِّ علمائه وطلابه والمؤمنين به أجمعين.

وإن الله تعالى ليوفق في هذا الأمر توفيقًا عظيمًا تسهل معه تلك المهمة وما يدعمها.
وهذا كله من أمارات صدق الوعد الإلهي: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
.
﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا ‌اللَّهُ ‌يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦٠)﴾ [العنكبوت: 60]

قال أبو البقاء العُكْبَري (ت: 616 هــ):
"قَوْلُهُ تَعَالَى: (‌وَكَأَيِّنْ ‌مِنْ ‌دَابَّةٍ): يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِالِابْتِدَاءِ، وَ{مِنْ دَابَّةٍ}: تَبْيِينٌ [أي: تمييز]. وَ(لَا تَحْمِلُ): نَعْتٌ لِدَابَّةٍ. وَ(اللَّهُ يَرْزُقُهَا): جُمْلَةُ خَبَرِ (كَأَيِّنْ)، وَأُنِّثَ الضَّمِيرُ عَلَى الْمَعْنَى. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِفِعْلٍ دَلَّ عَلَيْهِ {يَرْزُقُهَا}، وَيُقَدَّرُ بَعْدَ (كَأَيِّنْ)". التبيان في إعراب القرآن (2/ 1034).

وقال المنتجَب الهمَذاني (ت: 643 هــ):
"قوله عز وجل: {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ} يجوز [1] أن يكون في موضع رفع بالابتداء، ويكون قوله: {مِنْ دَابَّةٍ} في موضع التبيين له [أي: تمييز مجرور لِـ: {كأيِّن}]، ويكون قوله: {لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا} في محل الجر على النعت للدابة، ويكون قوله: {اللَّهُ يَرْزُقُهَا} ابتداء وخبر، والجملة خبر المبتدأ الذي هو (كأَين)، وأنّث (كأَين) لقوله: {يَرْزُقُهَا} حملًا على المعنى. [2] وأن يكون في موضع نصب بفعل يفسِّره {يَرْزُقُهَا}، ويقدَّر بعد (كأَين)".
الكتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد (5/ 176).

وقد ضعَّف السمين الحلبي الوجه الإعرابي الثاني -رادًّا على العكبري- فقال:
"وفي الثاني نظرٌ؛ لأنَّ مِنْ شرط المفسِّرِ [{يَرْزُقُهَا}] العملَ، وهذا المفسِّر لا يعملُ؛ لأنه لو عَمِلَ لحلَّ مَحَلَّ الأولِ، لكنه لا يَحُلُّ مَحَلَّه؛ لأنَّ الخبرَ متى كان فعلاً رافعاً لضميرٍ مفردٍ امتنع تقديمُه على المبتدأ".
الدر المصون في علوم الكتاب المكنون (9/ 26).

قلت (طاهر): ويكون تقدير الكلام على الإعراب الثاني: (وَكَثيرا مِنْ دَابَّةٍ لا ترفع رزقَها معها، ولا تدخره لِغَدٍ). وعلى الإعراب الأول لا يصح الوقف؛ لئلا تفصل بين المبتدأ والخبر، وهو ما عليه جمهور النحاة وعلماء الوقف والابتداء والمصاحف.

وعلى الإعراب الثاني يصح الوقف على ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا﴾، والابتداء بـــ: ﴿‌اللَّهُ ‌يَرْزُقُهَا﴾،

وقد صح هذا الوقف عن نافع المدني.

ونقل النحَّاس (ت: 338 هـ) عن محمد بن عيسى {وكأين من دابة لا تحمل رزقها} تام، وقال غيره: التمام {وهو السميع العليم}"، القطع والائتناف (ص: 527)،

بل نعته الداني بأنه كافٍ، المكتفى في الوقف والابتدا (ص: 160). وأشار إليه السجاوندي (ص: 331) وغيره بصيغة (قد قيل) التي توحي بالتضعيف.

ويمكن توجيه الإعراب الثاني بتقدير الفعل المفسِّر على: (واذكر كَثيرا مِنْ دَاوبَّ لا ترفع رزقَها معها، ولا تدخره لِغَدٍ)،

ويكون هناك سؤال محذوف تقديره: فما تفعل هذه الدواب الكثيرة التي لا تخزِّن قوتها؟ فيأتي الجواب: ﴿‌اللَّهُ ‌يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦٠)﴾،

والله تعالى أعلى وأعلم.

كتبه حامدا ومصليا
طاهر بن سعيد الأسيوطي
جنى_البرقوق_في_جمع_أحاديث_الصادق_المصدوق_ـ_حمدي_الوصابي.pdf
68.8 KB
جنى البرقوق في جمع أحاديث الصادق المصدوق ـ حمدي الوصابي
ضرب_المرزبة_برأس_من_ينكر_حديث_الصيام_لي_وأنا_أجزي_به_ـ_حمدي_الوصابي.pdf
1.8 MB
ضَرْبُ ٱلْمِرْزَبَةُ لِرَأْسِ مَنْ يُنكِرُ حَدِيثُ: ٱلصِّيَامُ لِي وَٲَنَا ٲَجْزِي بِهِ

تأليف: حمدي بن محمد بن مقبل بن محمد العباسي الشافعي
العج_والثج_في_عشرة_أعمال_يعادل_أجرها_أجر_الحج_ـ_حمدي_الوصابي.pdf
92.8 KB
العج والثج في عشر أعمال يعادل أجرها أجر الحج

تأليف: حمدي بن محمد بن مقبل بن محمد العباسي
شهادة_التوحيد_في_ألفاظ_القرآن_المجيد_ـ_حمدي_الوصابي.pdf
357.1 KB
شهادة التوحيد في ألفاظ القرآن المجيد
تصنيف حمدي الوصابي
ذهاب_الكدر_بٳيراد_روايات_حديث_القدر_تأليف_حمدي_بن_محمد_بن_مقبل_بن.pdf
566.8 KB
ذهاب الكدر بٳيراد روايات حديث القدر:
تأليف: حمدي بن محمد بن مقبل بن محمد العباسي الوصابي
هل يجوز لأحد أن يرتب ثوابًا على عمل من الأعمال أو صيغة للصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرد به الشرع، وهل يمكن التوصل إلى ذلك عن طريق المنامات والإلهام وغيرهما من الطرق؟

- لا يجوز.
العلم بالثواب على عمل والعقاب على آخر لا يعلم من غير طريق الشرع.


ومصادر الشرع معروفة معلومة: القرآن والسنة
والأدلة التي توصل إليهما مما أورد الأئمة في كتب الأصول.

وليس من هذا الأدلة بيقين: الخرص والظن والتخمين والرؤى والمنامات والإلهام.
فضلًا عن تخريف البعض بزعمه أنه يلقى الرسول صلى الله عليه وسلم يقظة، أو يلقى الخضر عليه السلام في اليقظة فيحدثه بما ليس في الشرع!

فإن هذا كله معلوم كذبه.
وقد أكمل الله الدين وأتم النعمة ولم يبق موضع لزيادة ولا بدعة ولا اختراع.

بل قال الأئمة: إن غير الصيغ الشرعية للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أصحابها على غير يقين من حصول الثواب عليها، بخلاف الصيغة الشرعية التي رشحها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه فإن من قالها يحصل ثوابها بيقين.

ومن الكلمات المضيئة في هذا الصدد: قول الإمام مالك رحمه الله تعالى: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدًا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، وقرأ: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي}، وقال: فما لم يكن يومئذ دينًا فلن يكون اليوم دينًا.

وأولئك الذين يقولون بثبوت الثواب عن طريق الرؤى والمنامات قد فتحوا للناس باب ضلالة حتى قال بعضهم عن بعض أوراده المفتراة: هي خير من القرآن مرات ومرات، وقال بعضهم عن أوراد له مثلها مخترعة: من قالها مرة فلن يدخل النار.
وكل هذا كذب وافتراء على الله تعالى يعلم بطلانه من دين الله من اتصل بالعلم من قريب أو بعيد.

فالوصية ما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "أيها الناس، اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم".
ومن أراد أن يبتدع فالباب مفتوح على مصراعيه في إعمار الحياة بجميع منشآتها وجوانبها، فهذا ما يقبل فيه الابتداع والاختراع، قال الله تعالى: {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها}.

فنعبد الله بما شرع ونبقي الدين يسرًا سهلًا على صورته التي تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته بلا زيادة ولا نقصان.
وفي الحديث: «هلك المتنطعون».

والله أعلم.
.
#كبسولات_فقهية
#الأدعية_والأذكار
.
هل يجوز أن أقول الصلاة المطلسمة وأنا أعتقد معاني كلماتها بلغة العرب؟

- لا يجوز.
هذه الصلاة تشتمل على مخالفات وانحرافات شرعية كثيرة.

وما أشار إليه السائل لا يصححها ولا يجوز قولها، فإن عادة الشرع الشريف: اجتناب الألفاظ الموهمة التي يفهم منها معنى غير صحيح.

ومما نهى القرآن الكريم عنه من مثل هذا: قول المؤمنين: (راعنا)؛ كان الصحابة يقولونها لرسول الله صلى الله عليه وسلم تبعًا ليهود؛ ظنًّا منهم أنهم أعلم منهم بأدب الخطاب.

وهي كلمة تحتمل معنيين:
أحدهما: يفيد الرعاية والاهتمام، وهذا ما كان يقصده الصحابة.
والآخر: يفيد الرعونة والحمق، وهذا ما كان يقصده اليهود.

فنزل القرآن الكريم يقول: {يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا }.

ومن هذا الباب أيضًا: قوله صلى الله عليه وسلم ينهى الرقيق ومن كانوا يملكونهم: «لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضِّئ ربك، اسق ربك، وليقل: سيدي، مولاي، ولا يقل أحدكم: عبدي، أمتي، وليقل: فتاي، وفتاتي، وغلامي».

خاصة وأن الكلمات التي اشتملت عليها هذه الصلاة المسماة بالمطلسمة تضاهي كلمات المغضوب عليهم والضالين من الكافرين.
فهذه يجب أن يكون المؤمن أبعد عنها وأبعد.

وفي سنة رسول الله ﷺ من صيغ الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ﷺ ما يكفي
وهو - وحده - ما يكون به المرء على يقين أن ثوابه حاصل بخلاف غيره.

والله أعلم.

#كبسولات_فقهية
#الأدعية_والأذكار
.
هل يجب عليه أن يغير اسم (عبد النبي) أم لا حرج عليه في تركه، وماذا يفعل في اسم جده وهو مثله؟

- نعم.
يجب عليه أن يغير اسمه.
وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم الأسماء المحرمة كلها، ما عبد منها لغير الله تعالى، وما كان معناه غير صحيح شرعًا.

فمن كان اسمه: عبد النبي، عبد الرسول، عبد شمس، عبد المسيح، عبد الكعبة، عبد الحسين: وجب عليه أن يغير اسمه باسم صحيح شرعًا.

هذا في اسم الشخص نفسه، أما في اسم أبيه واسم جده، واسم عائلته: فعادة لا سبيل إلى تغييره ومن ثم فلا حرج في تركه.

وإذا وجب تغيير مثل هذا فإنه يحرم التسمي به من البداية، فلا ينبغي أن يسمي به الإنسان نفسه أو يسمي به بعض ولده.

والله أعلم.
.
#كبسولات_فقهية
#أحكام_المولود
.
من سورتي الأنفال والتوبة
القارئ حمدي العباسي
*﷽* و *ﷺ*

‏​‏​‌‏​ནྱཾ༩ྀ༄ *تهنئـــــة*༄ནྱཾ༩ྀ

يسرني أن أتقدم إليكم بأصدق التهاني بمناسبة عيد الاضحى المبارك ،،، سائلا المولى ان يتقبل منًا ومنكم صيامه وقيامه وصالح الأعمال ، وأن يعيده علينا وعليكم أعواما عديدة ، وازمنة مديدة ، وأنتم في أحسن حال .

‏​‏​‌‏​ནྱཾ༩ྀ༄ *عيدكم مبارك* ༄ནྱཾ༩ྀ
*وكل عام وأنتم بخير*
2024/09/28 13:27:23
Back to Top
HTML Embed Code: