Telegram Web Link
جاوبني ياعلي - محمد بوجبارة | ليلة 9 محرم 1442 هـ
<unknown>
سَيَطُولُ بَعْدِي‌ يَا سُكَيْنَةُ فَاعْلَمِي                                   
                                         ‌ مِنْكِ البُكَاءُ إذَا الحِمَامُ دَهَانِي‌                      
لاَ تُحْــرِقِي‌ قَلْبِي‌ بِدَمْعِكِ حَســْرَةً                                  
                                            مَادَامَ مِنِّي‌ الرُّوحُ فِي‌ جُثْمَانِي‌                       
فَإذَا قُتِلْــتُ فَأَنْــــتِ أَوْلَي‌ بِالَّــــذِي‌                                  
                                            تَبْكِينَهُ يَا خَيْـــرة 
علي راح 2 - الملا محمد بوجبارة / ليلة 9 محرم1441
<unknown>
‏ما لِآياتِ الكتابِ تتفرق
‏قل هوَ الأكبرُ بِالطفِ تمزّق 💔.
علي الأكبر

هو الأنموذج الأمثل للشباب
و القدوة الحسنة في البر و صلابة الإيمان
و قوة البصيرة وقمة العنفوان والعزّة
بالحق...
لقد جمع علي الأكبر عليه السلام بين قوّة
جدّه علي و رسـوخ إيمانه مُمتثلاً لأروع نظرياته الخالدة: (و ذلك في سلامة من ديني ؟)
وبين إباء أبيه الحسين و عزِّته...
مُقتبساً قاعدته التي خطها بزواكي الدماء:
(هيهات منّا الذلة يأبىٰ الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون)
فكانت النتيجة والمحصّلة النهائية:
(إذن لا نبالي أوقعنا علىٰ الموت...
أم وقع الموت علينا)

لقد امتزجت بعلي الأكبر كل صفات الجمال الظاهري والباطني،فكان مزيجاً من محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم الســلام

علي الأكبر: هو الشاب صاحب المعرفة الحقيقية لولي الله وحجته في أرضه
وصاحب النصرة لإمام زمانه...
تلك النصرة التي تجلّت بأروع صور الفداء

علي الأكبر هو الحجة الأمثل للشباب..
والانموذج الأعلىٰ، والقدوة الأروع لهم
الذي ترجم نصرة إمام الزمان بأوضـح
مفاهيمها؛
الصبر في ذات الله
الطاعة والتسليم لولي الله،
توجيه بوصـلة القلب نحو الحـق أينما كان
و إعلاء كلمة الله مهمـا كان الثمن
والتضحية


#كوكب_دري

‏'

‏ليلة مفجعة و أليمة . . ليلة كلنا نخاف من أن تقترب . . نخاف على قلب الإمام الحُسين (ع) أن ينفطر ألماً و حزناً . .

‏- ليلة علي الأكبر .
"بُني عَلي، على الدّنيا بعدكَ العفا"

هذهِ الجُملة أختصرت كُل مشاعر الأبوة
وحزنها وانكسارها على فقد فلذة كبدها
لا مصاب بعد مصابك بحبيبك الأكبر..

#محرم_١٤٤٦
دعاء التوسل || الشيخ شبر معله || العتبة العلوية المقدسة ١٤٤٢ه‍.
مُحَمد حُسين.
🌸 ♫دعـُــ📖ـــآء الـتــﯠســـــڶ


🎤🎤 الشيخ شْبَّـــر معلّه



✿يا وجيهاً عند الله إشفع لنا عنډالله✿



اسألكمـ الدعاء 🤲🏻
يا أبا عَبدِ الله ، يا حُسَينَ بنَ عَليٍّ، أيُّها الشَّهيدُ ، يا بنَ رَسولِ الله ، يا حُجَّةَ الله عَلى خَلقِهِ، يا سَيِّدَنا وَمَولانا، إنَّا تَوَجَّهنا وَاستَشفَعنا وَتَوَسَّلنا بِكَ إلى اللهِ، وَقَدَّمناكَ بَينَ يَدَي حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِندَ الله اشفَع لَنا عِندَ اللهِ.
و مابقي غير هذا الطفل وهو يتلظى عطشاً
فاسقوه‌ شربة من الماء، فبينما هو يخاطبهم
إذ أتاه سهم مشوم من ظالم غشوم،
فذبح الطفل من الأذن إلى الأذن.

#محرم_١٤٤٦
عن الصادق (عليه السلام) قال:

"تاسوعاءُ يومٌ حوصِرَ فيه الحسينُ (عليه السلام)
وأصحابه بكربلاء، واجتمع عليه خيلُ أهل الشام
وأناخوا عليه، وفرح ابنُ مرجانة وعمر بن سعد
بتوافر الخيل وكثرتها، واستضعفوا فيه الحسينَ
(عليه السلام) وأصحابه، وأيقنوا أنّه لا يأتي
الحسينَ ناصرٌ، ولا يمدُّهُ أهلُ العراق، بأبي
المستضعف الغريب..".


- الكافي الشريف
عظَمَ اللَّه ُ اجورَنا واجورَكَم بِمَصابِ سيّدِ الشُهَداءِ
الحُسَينِ جَعلنَا اللَّه ُ وَاياكُم مِن البَاكينَ واللَاطِمِينَ
علىٰ سيّدِ الشُهَداء.

والعَزَاءِ لِصاحِبِ الطَلعةِ البَهِية..
عظّمَ اللَّه اجرَهُ وساعَدَ قَلْبَهْ المُنفَطِر وَعجّلَّ اللَّه ُ
فرجَهْ لِيَأخُذَ بِثَارِ حَبيبِهِ..
لا حَولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
اللهم ألعن قتلة الحسين عليه السلام
في الدنيا والآخرة.
عجبًا مِمَّنْ رسا في قلبهِ حُبُّ الإمام
كيفَ عاشوا يومَ عاشورا وما ذاقوا الحِمام

بل ارىٰ نوحهمُ يقصرُ عنْ نوحِ الحَمام
أسواءٌ فقدُ فرخينِ وفقدانُ الحُسَيْن؟

كيفَ لا يبكي بشجوٍ لابنِ بنتِ المُصطفىٰ
إنّه كانَ سِراجًا للبرايا وانطفا..

- الشَّيخ حسن الدمستاني رحمهُ الله.
حَتَّى نَكَسُوكَ عَنْ جَوَادِكَ فَهَوَيْتَ إِلَى الْأَرْضِ
جَرِيحاً، تَطَؤُكَ الْخُيُولُ بِحَوَافِرِهَا وَتَعْلُوكَ
الطُّغَاةُ بِبَوَاتِرِهَا.
‏خَيلُ العِدا
"طَحَنَتْ" ضلوعه💔
‏"وَأَحْدَقُوا بِكَ مِنْ كُلِّ الْجِهَاتِ،
وَأَثْخَنُوكَ بِالْجِرَاحِ،
وَلَمْ يَبْقَ لَكَ نَاصِرٌ،
وَأَنْتَ مُحْتَسِبٌ صَابِرٌ،
تَذُبُّ عَنْ نِسْوَتِكَ وَأَوْلَادِكَ
حَتَّى نَكَسُوكَ عَنْ جَوَادِكَ،
فَهَوَيْتَ إِلَى الْأَرْضِ جَرِيحاً،
تَطَؤُكَ الْخُيُولُ بِحَوَافِرِهَا"
2024/09/29 04:20:57
Back to Top
HTML Embed Code: