يَقولُ السَّيِّد جَعفر الحِلّي:

كَم يا هِلالَ مُحَرَّمٍ تَشجينا
ما زالَ قَوسُكَ نَبلُهُ يَرمينا

ما أَنْتَ إِلّا خنجَرٌ بِيَدِ الرَّدى
بِالدِّين يُوغلُ حَدّكَ المَسنونا

إِلى أَن يَقول:

كُلُّ المَصائِبِ قَد تَهونُ سِوى الَّتي
تَرَكَتْ فُؤادَ مُحَمَّدٍ مَحزونا

-

الحسين (عليه السلام) رسالة روحيّة
من عظيم الفخر أن تخرج من لياليه
العظيمة إنسانًا آخر.
-

حديث الفرزدق مع الحُسين

يقول الشاعر الفرزدق : كنت متوجهاً لحج بيت الله الحرام فشاهدت قافله وهي تخرج ، فسألت عن رئيسها فقيل الحسين بن علي ، فذهبت وسلمت عليه فسألني من أنت ؟  قلت رجل من العراق فلم يسأل عن أسمي ولم أخبره ، ثم سألته إلى أين أنت ذاهب يا سيدي ؟ فأجاب : لو لم أعجل أُخذت ، ثم قال :كيف وجدت الناس بالعراق؟ قلب قلوبهم معك وسيوفهم عليك والقضاء ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء ، ( ولم يكن الفرزدق هو الوحيد الذي أخبر الحسين بذلك في الطريق ) فقال الإمام ( عليه السلام) : أجل القضاء والقدر بيد اللّٰه ، فلو اتفق قضاء الله وقدره مع ما نريد شكرنا اللّٰه ، وأن لم يتفق فلن يخسر شيئاً من كانت نيته صادقة ، ولو قُتلت فلن أخسر شيئاً ، ومن كانت التقوى سجيته فهو موفق لمراده في جميع الأحوال ، لأن الله ينظر الى نية الإنسان ..

- سيد الشهداء - ص ٣٤ص ٣٥

‏خَذت ڪِل الأهَـل ما چنِّي مِن أهلك 💔!
💔
‏"السَـلامُ‌ على
‏‌#فاطمة_العليلة⁩

بدأ الرّكبُ بالرّحيلِ، خَطَفَ معهُ روحَ فاطمة العليلة ، وبَقِيَت جَسَداً بلا لَون وأنهارُ عينِها تهربُ من أجفانِها، وكأنّها تهمسُ: لا عِلّةَ كمثلِ فِراقِكَ أبتاهُ ياحسين: هِي الموتُ.