Telegram Web Link
و مابقي غير هذا الطفل وهو يتلظى عطشاً
فاسقوه‌ شربة من الماء، فبينما هو يخاطبهم
إذ أتاه سهم مشوم من ظالم غشوم،
فذبح الطفل من الأذن إلى الأذن.

#محرم_١٤٤٦
عن الصادق (عليه السلام) قال:

"تاسوعاءُ يومٌ حوصِرَ فيه الحسينُ (عليه السلام)
وأصحابه بكربلاء، واجتمع عليه خيلُ أهل الشام
وأناخوا عليه، وفرح ابنُ مرجانة وعمر بن سعد
بتوافر الخيل وكثرتها، واستضعفوا فيه الحسينَ
(عليه السلام) وأصحابه، وأيقنوا أنّه لا يأتي
الحسينَ ناصرٌ، ولا يمدُّهُ أهلُ العراق، بأبي
المستضعف الغريب..".


- الكافي الشريف
عظَمَ اللَّه ُ اجورَنا واجورَكَم بِمَصابِ سيّدِ الشُهَداءِ
الحُسَينِ جَعلنَا اللَّه ُ وَاياكُم مِن البَاكينَ واللَاطِمِينَ
علىٰ سيّدِ الشُهَداء.

والعَزَاءِ لِصاحِبِ الطَلعةِ البَهِية..
عظّمَ اللَّه اجرَهُ وساعَدَ قَلْبَهْ المُنفَطِر وَعجّلَّ اللَّه ُ
فرجَهْ لِيَأخُذَ بِثَارِ حَبيبِهِ..
لا حَولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
اللهم ألعن قتلة الحسين عليه السلام
في الدنيا والآخرة.
عجبًا مِمَّنْ رسا في قلبهِ حُبُّ الإمام
كيفَ عاشوا يومَ عاشورا وما ذاقوا الحِمام

بل ارىٰ نوحهمُ يقصرُ عنْ نوحِ الحَمام
أسواءٌ فقدُ فرخينِ وفقدانُ الحُسَيْن؟

كيفَ لا يبكي بشجوٍ لابنِ بنتِ المُصطفىٰ
إنّه كانَ سِراجًا للبرايا وانطفا..

- الشَّيخ حسن الدمستاني رحمهُ الله.
حَتَّى نَكَسُوكَ عَنْ جَوَادِكَ فَهَوَيْتَ إِلَى الْأَرْضِ
جَرِيحاً، تَطَؤُكَ الْخُيُولُ بِحَوَافِرِهَا وَتَعْلُوكَ
الطُّغَاةُ بِبَوَاتِرِهَا.
‏خَيلُ العِدا
"طَحَنَتْ" ضلوعه💔
‏"وَأَحْدَقُوا بِكَ مِنْ كُلِّ الْجِهَاتِ،
وَأَثْخَنُوكَ بِالْجِرَاحِ،
وَلَمْ يَبْقَ لَكَ نَاصِرٌ،
وَأَنْتَ مُحْتَسِبٌ صَابِرٌ،
تَذُبُّ عَنْ نِسْوَتِكَ وَأَوْلَادِكَ
حَتَّى نَكَسُوكَ عَنْ جَوَادِكَ،
فَهَوَيْتَ إِلَى الْأَرْضِ جَرِيحاً،
تَطَؤُكَ الْخُيُولُ بِحَوَافِرِهَا"
إن كُنت حيًّا فأدرِكنا فهذهِ الخيل قد هجمت علينا
وإن كُنت میّتًا فأمرنا وأمرك الى الله..

..زَينب مُخاطِبة اخيها

هدأت غبرة المعركة، وتوقف صوت صليل السيوف
وأصوات حوافر الخيل، وبقي صوت الريح  تدوي
في المكان ممزوجةً بفزع وبكاء وصراخ الأطفال
والنساء.
‏ساعد الله قلبكِ يازينب، كيف قضيتِ هذه الساعات ! وأنتِ بين يتيم وجريح وقتيل!

يا ابو فاضل كوم لينا حركوا خيمنا علينا
لك السلام منا مولاي بڪل ما أوتي السلام من
الرحمة والامان وان ڪان الحسين هو السلام..
فلحسين عليڪم ورحمة الله وبرڪاته،"
السّـلامُ عـليـك يـا رسـول اللّٰـه
أحـسـن اللّٰـه لـك الـعـزاء فـي ولـدك الحـُسـيـن
السّـلامُ عـلـيـك يـا أمـيـر المـؤمـنـيـن
أحـسـن اللّٰـه لـك الـعـزاء فـي ولـدك الحـُسـيـن
السّـلامُ عـليـكِ يـا فـاطـمـة الـزهـراء
أحـسـن اللّٰـه لـكِ الـعـزاء فـي ولـدكِ الحـُسـيـن
السّـلامُ عـلـيـك يـا أبـا مـحـمـد الحـسـن
أحـسـن اللّٰـهُ لـك الـعـزاء فـي أخـيـكَ الحـُسـيـن
السّـلامُ عـلـيـك يـا صـاحـب الـزمـان
أحـسـن اللّٰـه لـك الـعـزاء بـجـدك الحـُسـيـن
"شسوت بيك الخيل شو متغير حيييل!💔".
أكثر خبر مؤلم على قلب صاحب الزمان عج 💔💔😭



فلئن أخرتني الدهور وعاقني عن نصرك المقدور 💔
ولم أكن لمن حاربك محارباً، ولمن نصب لك العداوة مناصباً
💔
‏المشهد الآن بلا حدود..
أجساد بلا رؤوس
قِربة ماء اخترقتها السِهام
شسع نعل تُحيط بهِ حمامات السلام
عمود
ورِماح
وسَهمٌ مثلث
وقماط رضيع
وسجادة مُحترقة
وخيام لا أثر لها
وناي يمدّ جناحيه نحو السماء!
عندما أبكي الحسين فإنني أبكي واقعاً مؤلماً
لتكون دمعتي شعلة للتغيير نحو الأفضل،
وإلا سيكون من التناقض أبكي الحسين
في التاريخ، و أوالي يزيد العصر.

#محرم_١٤٤٦
يـابنَ النبيّ المصطفى ووصيِّهِ
وأخا الزكيِّ ابنَ البتولِ الزاكيه

تـبـكيكَ عيني لا لأجلِ مثوبة ٍ
لـكـنّـمـا عيني لأجلِكَ باكيه

تـبـتـلُّ مـنكم كربلا بدمٍ ولا
تـبـتـلُّ منِّي بالدّموعِ الجاريه

أَنْـسَـتْ رزيـتُكُم رزايانا التي
سـلـفت وهوّنت الرزايا الآتيه

وفـجـائـعُ الأيـامِ تـبقى مدّة ً
وتزولُ وهي إلى القيامة ِ باقيه

المراحل التي وصل إليها الحسين عليه السلام من شدة العطش

العطش الأولى : حينما قال : ( وحق جدي أنا عطشان )

الثانية : حينما قال :( تفطر كبدي من الظمأ )

الثالثة : حينما قال( تفتت كبدي من الظمأ )

يقول احد العلماء الحسين عليه السلام معصوم لا يقول شيء الا و فيه علم من الله

يقول حينما سمعت هذه العبارة
(وحق جدي تفتت كبدي من الظمأ)
يقول شغلت فكري !الى ان صادف يوم سألت احد الأطباء الكبار (هل الكبد يتفطر حينما لا يصل له الماء) ؟

فقال نعم يقول هل رأيت الأرض التي هي كلها طين قلت : نعم يقول حينما تسقط عليها الأمطار بغزارة ومن ثم تأتي اشعة الشمس عليها ويجف الماء ومن ثم تصبح يابسة ومن ثم تتشقق الارض بشكل مربعات قلت : نعم

قال لي (هكذا اصبح كبد الحسين عليه السلام)
2024/10/01 18:44:45
Back to Top
HTML Embed Code: