استشهاد ومقتل الامام الكاظم عليه السلام.
المقدمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون صلى الله عليك يا رسول الله صلى الله عليك يا نبي الرحمة وعلى آل بيتك المعصومين صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين وعلى المستشهدين بين يديك وعلى عترتك المظلومين السلام على المعذب في قعر السجون و ظلم المطامير ذي الساق المرضوض بحلق القيود والجنازة المنادى عليها بذل الإستخفاف السلام عليك ياموسى بن جعفر .
الـقـصــيـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخـــــرجوه مـــــن المــــــدينة قــــسراً كاظـــــــماً مطــــــلق الـــــدموع مــقيد.
حـــــر قـــــلبي عــــــليه يقـضي سنيناً وهـــــــو فـــي السجن لا يزار ويقصد.
مـــــثل مـوسى يرمى على الجسر ميتاً لـــــم يـــــشــــــيعه للقـــــبور مـــوحد.
حمـــــلوه وللــــــحـــديـــــــد بـــرجليه دوي لـــــه الأهـــــــاضـــب تنهد.
المــصــيــبــة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول المؤرّخون: لمّا كثرت الوشاية بالإمام موسى الكاظم عليه السلام إلى هارون الرّشيد، صمّم على اعتقال الإمام موسى بن جعفر، وإيداعه السّجن, لذا أصدر حكمه إلى الشّرطة باعتقاله، فجاؤوا يبحثون عن الإمام أين هو ؟ فوجدوه قائماً يصلّي عند قبر جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقطعوا عليه صلاته، ولم يمهلوه من إتمامها, وحمل عليه السلام من هناك إلى سجن البصرة مقيّداً بالحديد، وعيناه تسيلان دموعاً، وهو يقول: إليك أشكو يا رسول الله.
ولمّا أوصلوه إلى البصرة سجن عند عيسى بن جعفر مدّة، مقفلاً عليه السّجن، لا يفتح له إلّا للطّهور، وإدخال الطّعام، وكان عليه السلام يقضي أوقاته في السّجن بالعبادة والتضرّع إلى الله، وسُمع يقول: (أللَّهم إنّك تعلم أنّي كنت أسألك أن تفرّغني لعبادتك، أللَّهم فلقد فعلت، فلك الحمد).
وبعد تلك المدّة، طلب عيسى بن أبي جعفر من الرّشيد نقل الإمام إليه، وإلّا أطلق سراحه, لأنّه ما رأى من الإمام إلّا العبادة والبكاء من خشية الله, فقبل الطّاغية قول عيسى, ونقل الإمام إلى بغداد مقيّداً، تحفّ به الشّرطة والحراس، حتّى أوصلوه إلى بغداد, فأودع في سجن الفضل بن الرّبيع.
امن البصرة لسجن بغداد جابـه ابحديد او عيد ويدور ذهابه
ذبه ابســجن أظــلم گـلع بابــه أو نهى السّجّان يمه النّاس يصلون
عجيب امصيبته والله عجيبه من سجن السجن ظالم يجيبه
أو چبده أمن الولم زايد لهيبه
لمّا كان الإمام الكاظم عليه السلام في سجن الفضل بن الرّبيع، كان الرّشيد يراقب حال الإمام بنفسه، فأطلّ يوماً من أعلى القصر على السّجن، فرأى ثوباً مطروحاً في مكان
لم يتغيّر عن موضعه, فقال للفضل: ما ذاك الثوب الّذي أراه كلّ يوم في ذلك الموضع؟ قال الفضل: ما ذاك بثوب, وإنّما هو موسى بن جعفر, له في كلّ يوم سجدة بعد طلوع الشّمس إلى وقت الزّوال. فقال هارون: أما إنّ هذا من رهبان بني هاشم, فقال له الفضل: ما لك قد ضيّقت عليه بالحبس؟ قال: هيهات، لا بدّ من ذلك. وكان الطّاغية يطلب بين الحين والآخر من الفضل أن يفتك بالإمام موسى بن جعفر، والفضل لم يجبه إلى ذلك, ولمّا طال بقاء الإمام في السّجن، قام في غلس اللّيل فجدّد طهوره، وصلّى لربّه أربع ركعات، وأخذ يناجي الله ويدعوه: يا سيّدي، نجّني من حبس هارون, وخلّصني من يده, يا مخلّص الشّجر من بين رمل وطين, ويا مخلّص النّار من بين الحديد والحجر, ويا مخلّص اللّبن من بين فرث ودم, ويا مخلّص الولد من بين مشيمة ورحم, ويا مخلّص الرّوح من بين الأحشاء والأمعاء, خلّصني من يدي هارون.
وما أن أتمّ دعاءه حتّى استجاب الله له ذلك. فأمر الطّاغية جلاوزته، فأطلقوا سراح الإمام.
ولكنّ إطلاق سراح الإمام كان إطلاقاً مؤقّتاً، دام عدّة أيّام عاشها الإمام مكرهاً في بغداد, وكان الطّاغية في تلك المدّة يتهدّد الإمام بالقتل.
بعد ذلك أرجعه إلى سجن الفضل بن يحيى، وأمره بالتّضييق عليه, ولكنّ الفضل فعل عكس ذلك، ولم يضيّق على الإمام. ولمّا علم الطّاغية بذلك، أمر بنقل الإمام إلى سجن السّنديّ بن شاهك، (وكان السّنديّ عدوّاً لآل محمّد، ناصبيّاً قاسي القلب)، وأمره بالتّضييق على الإمام، وتقييده بثلاثين رطلاً من الحديد, وأن يقفل عليه الأبواب, ولا يدعه يخرج.
فامتثل السّنديّ أمر الطّاغية هارون، فوضعه في طامورة لا يعرف فيها اللّيل من النّهار, وأوثقه بالحديد حتّى أثّر ذلك الحديد في جسده الشّريف لذا ورد في زيارته: وصلّ على موسى بن جعفر، المعذّب في قعر السّجون، وظلم الطّوامير، ذي السّاق المرضوض بحلق القيود.
ظل جور أو هظم يجرع من أعداه أو كل عام الرّشيد السّجن ودّاه
لمّـن وصـل لــلـسّـنـدي أو تـولاه ذبـه ابـسـجن مــثل اللّـيل أظلم.
https://www.tg-me.com/temperature90
المقدمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون صلى الله عليك يا رسول الله صلى الله عليك يا نبي الرحمة وعلى آل بيتك المعصومين صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين وعلى المستشهدين بين يديك وعلى عترتك المظلومين السلام على المعذب في قعر السجون و ظلم المطامير ذي الساق المرضوض بحلق القيود والجنازة المنادى عليها بذل الإستخفاف السلام عليك ياموسى بن جعفر .
الـقـصــيـد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخـــــرجوه مـــــن المــــــدينة قــــسراً كاظـــــــماً مطــــــلق الـــــدموع مــقيد.
حـــــر قـــــلبي عــــــليه يقـضي سنيناً وهـــــــو فـــي السجن لا يزار ويقصد.
مـــــثل مـوسى يرمى على الجسر ميتاً لـــــم يـــــشــــــيعه للقـــــبور مـــوحد.
حمـــــلوه وللــــــحـــديـــــــد بـــرجليه دوي لـــــه الأهـــــــاضـــب تنهد.
المــصــيــبــة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول المؤرّخون: لمّا كثرت الوشاية بالإمام موسى الكاظم عليه السلام إلى هارون الرّشيد، صمّم على اعتقال الإمام موسى بن جعفر، وإيداعه السّجن, لذا أصدر حكمه إلى الشّرطة باعتقاله، فجاؤوا يبحثون عن الإمام أين هو ؟ فوجدوه قائماً يصلّي عند قبر جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقطعوا عليه صلاته، ولم يمهلوه من إتمامها, وحمل عليه السلام من هناك إلى سجن البصرة مقيّداً بالحديد، وعيناه تسيلان دموعاً، وهو يقول: إليك أشكو يا رسول الله.
ولمّا أوصلوه إلى البصرة سجن عند عيسى بن جعفر مدّة، مقفلاً عليه السّجن، لا يفتح له إلّا للطّهور، وإدخال الطّعام، وكان عليه السلام يقضي أوقاته في السّجن بالعبادة والتضرّع إلى الله، وسُمع يقول: (أللَّهم إنّك تعلم أنّي كنت أسألك أن تفرّغني لعبادتك، أللَّهم فلقد فعلت، فلك الحمد).
وبعد تلك المدّة، طلب عيسى بن أبي جعفر من الرّشيد نقل الإمام إليه، وإلّا أطلق سراحه, لأنّه ما رأى من الإمام إلّا العبادة والبكاء من خشية الله, فقبل الطّاغية قول عيسى, ونقل الإمام إلى بغداد مقيّداً، تحفّ به الشّرطة والحراس، حتّى أوصلوه إلى بغداد, فأودع في سجن الفضل بن الرّبيع.
امن البصرة لسجن بغداد جابـه ابحديد او عيد ويدور ذهابه
ذبه ابســجن أظــلم گـلع بابــه أو نهى السّجّان يمه النّاس يصلون
عجيب امصيبته والله عجيبه من سجن السجن ظالم يجيبه
أو چبده أمن الولم زايد لهيبه
لمّا كان الإمام الكاظم عليه السلام في سجن الفضل بن الرّبيع، كان الرّشيد يراقب حال الإمام بنفسه، فأطلّ يوماً من أعلى القصر على السّجن، فرأى ثوباً مطروحاً في مكان
لم يتغيّر عن موضعه, فقال للفضل: ما ذاك الثوب الّذي أراه كلّ يوم في ذلك الموضع؟ قال الفضل: ما ذاك بثوب, وإنّما هو موسى بن جعفر, له في كلّ يوم سجدة بعد طلوع الشّمس إلى وقت الزّوال. فقال هارون: أما إنّ هذا من رهبان بني هاشم, فقال له الفضل: ما لك قد ضيّقت عليه بالحبس؟ قال: هيهات، لا بدّ من ذلك. وكان الطّاغية يطلب بين الحين والآخر من الفضل أن يفتك بالإمام موسى بن جعفر، والفضل لم يجبه إلى ذلك, ولمّا طال بقاء الإمام في السّجن، قام في غلس اللّيل فجدّد طهوره، وصلّى لربّه أربع ركعات، وأخذ يناجي الله ويدعوه: يا سيّدي، نجّني من حبس هارون, وخلّصني من يده, يا مخلّص الشّجر من بين رمل وطين, ويا مخلّص النّار من بين الحديد والحجر, ويا مخلّص اللّبن من بين فرث ودم, ويا مخلّص الولد من بين مشيمة ورحم, ويا مخلّص الرّوح من بين الأحشاء والأمعاء, خلّصني من يدي هارون.
وما أن أتمّ دعاءه حتّى استجاب الله له ذلك. فأمر الطّاغية جلاوزته، فأطلقوا سراح الإمام.
ولكنّ إطلاق سراح الإمام كان إطلاقاً مؤقّتاً، دام عدّة أيّام عاشها الإمام مكرهاً في بغداد, وكان الطّاغية في تلك المدّة يتهدّد الإمام بالقتل.
بعد ذلك أرجعه إلى سجن الفضل بن يحيى، وأمره بالتّضييق عليه, ولكنّ الفضل فعل عكس ذلك، ولم يضيّق على الإمام. ولمّا علم الطّاغية بذلك، أمر بنقل الإمام إلى سجن السّنديّ بن شاهك، (وكان السّنديّ عدوّاً لآل محمّد، ناصبيّاً قاسي القلب)، وأمره بالتّضييق على الإمام، وتقييده بثلاثين رطلاً من الحديد, وأن يقفل عليه الأبواب, ولا يدعه يخرج.
فامتثل السّنديّ أمر الطّاغية هارون، فوضعه في طامورة لا يعرف فيها اللّيل من النّهار, وأوثقه بالحديد حتّى أثّر ذلك الحديد في جسده الشّريف لذا ورد في زيارته: وصلّ على موسى بن جعفر، المعذّب في قعر السّجون، وظلم الطّوامير، ذي السّاق المرضوض بحلق القيود.
ظل جور أو هظم يجرع من أعداه أو كل عام الرّشيد السّجن ودّاه
لمّـن وصـل لــلـسّـنـدي أو تـولاه ذبـه ابـسـجن مــثل اللّـيل أظلم.
https://www.tg-me.com/temperature90
Telegram
الصفحة الفاطمية
لفاطمة ولائي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليكم كل يوم صفحة قرانية مهداة الى شرف النبي الامين واله الطيبين الطاهرين وبنية تعجيل الفرج والانتقام من الظالمين والى اموات المتابعين وقد وصلنا فيها للختمة الثالثة ومع الصفحة الرابعة عشر ١٤
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليكم كل يوم صفحة قرانية مهداة الى شرف النبي الامين واله الطيبين الطاهرين وبنية تعجيل الفرج والانتقام من الظالمين والى اموات المتابعين وقد وصلنا فيها للختمة الثالثة ومع الصفحة الرابعة عشر ١٤
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صباح حزين
هام قلبي والفؤاد
بين موسى والجواد
فـهنا باب الحوائج
وهنا باب المـراد
ياأأأګأّظّمَ أّلَغٌيِّظّ💔
صٌبِأّحٌ حٌزِّيِّنِ
بِفِّقِدََِّ سيدِيِّّ وِمَوِلَأّيِّ
الامام مَوَِّسى بِنِ جِعٌفِّرِ{عٌلَيِّهِ أّلََّسلَأّمَ}
عِظَـمٌ آٍلـٍـًلـٍـًه آٍجـِورٍنًـآٍ وآٍجـِورٍكـٍمٌ💔
هام قلبي والفؤاد
بين موسى والجواد
فـهنا باب الحوائج
وهنا باب المـراد
ياأأأګأّظّمَ أّلَغٌيِّظّ💔
صٌبِأّحٌ حٌزِّيِّنِ
بِفِّقِدََِّ سيدِيِّّ وِمَوِلَأّيِّ
الامام مَوَِّسى بِنِ جِعٌفِّرِ{عٌلَيِّهِ أّلََّسلَأّمَ}
عِظَـمٌ آٍلـٍـًلـٍـًه آٍجـِورٍنًـآٍ وآٍجـِورٍكـٍمٌ💔
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليكم كل يوم صفحة قرانية مهداة الى شرف النبي الامين واله الطيبين الطاهرين وبنية تعجيل الفرج والانتقام من الظالمين والى اموات المتابعين وقد وصلنا فيها للختمة الثالثة ومع الصفحة الخامسة عشر ١٥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليكم كل يوم صفحة قرانية مهداة الى شرف النبي الامين واله الطيبين الطاهرين وبنية تعجيل الفرج والانتقام من الظالمين والى اموات المتابعين وقد وصلنا فيها للختمة الثالثة ومع الصفحة الخامسة عشر ١٥