#نبوءتان عظيمتان قيلتا في زمن لم يصدقهما فيه أحد

الأولى، قول العقيلة ليزيد فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذِكْرَنا، ولا تميت وحينا، ولا تُدرك أمدنا، ولا ترحض عنك عاره.

والثانية، قول زين العابدين عليه السلام كأني بالقصور وقد شيدت حول قبر الحسين وكأني بالأسواق قد حفت حول قبره فلا تذهب الأيام والليالي حتى يسار إليه من الأفاق).

الأولى قيلت حين كانت الدنيا ليزيد والعقيلة أسيرته! والثانية حين كان قبر أبي عبد الله كومة تراب في صحراء.

كذبت الدنيا وصدق دم الحسين.

في مثل هذه الساعات
قال لها زين العابدين:
يا عمة أتصلّين وأنت جالسة؟💔
قالت : نعم يابن أخي ، والله إن رجلي لا تحملني!

حيرة زينب وما أدراك ما حيرة زينب!

"هذا الموقف بالذات شيء آخر، عندما تحار بالبقاء مع جسدك السليب أم ترحل مع رأسك القطيع المتحرك أمامها وهؤلاء النسوة والأطفال -الذين أودعتهم بأمانتها والإمام العليل الذي أوكلتها حراسته-

منذ ذلك اليوم الذي أُرغِمَت به زينب على مغادرة كربلاء.. نثرت في هذه التربة بذر الحنين بدمعاتها وغرست عند كل خطوة برسوخها شوقاً يجذب العالمين على كرور الليالي والأيام".💔

لهفي لجسمِكَ في الصعيد مجرَّدا
عُريانَ تكسوه الدماءُ ثيابا💔

نُسَلِم من بعيد💔


- السَّلام عَلَيکَ يا أبا عبد الله ، وعلى الارواح الذي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا مابقيت وبقي الليل والنهار

السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَين. 💔

.
يا كُمَيْل الفَضل بِيَدِ اللَّهِ يُؤتِيهِ مَنْ يَشَاءُ واللّٰه ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ.

أَمِيرِ المُؤمِنين "عليهِ السّلام".

ليلة جمعة حزينة عليك ياأبا عبد الله الحسين. 💔

‏"وَارْحَم تِلكَ الأعْيُنَ الَّتي جَرَتْ دُمُوعُها رَحمةً لَنا، وارْحَم تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتي جَزَعَتْ واحْتَرقَتْ لَنا، وارْحَم تِلكَ الصَّرْخَةً الَّتي كانَتْ لَنا"

جددوا العهد..🏴

باقي الادعية تبدأ من هنا..🏴

أين بقية الله التي لا تخلو من العترة الطاهرة، أين المعد لقطع دابر الظلمة، أين المنتظر لإقامة الأمت والعوج، أين المرتجى لإزالة الجور والعدوان، أين المدخر لتجديد الفرائض والسنن، أين المتخير لإعادة الملة والشريعة، أين المؤمل لاحياء الكتاب وحدوده،.

يابقية الله. 💔

"بِأبي أنْتُم وأُمّي طِبْتُم وطابَت الأرضُ الَّتي فِيها دُفِنتُم"

#ليلة_دفن_الأجساد_الطاهرة

#حديث عن أبي عبد الله عليه السلام:

"ان فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) تحضر لزوار قبر ابنها الحسين (عليه السلام) فتستغفر لهم ذنوبهم"

- كامل الزيارات - الصفحة ٢٣١

"كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء"

رغم كثرة وبشاعة جرائم يزيد.. إلّا أنّ من أوائل ما ذكرت الحوراء هو ستر النساء، في خطبتها الخالدة في مجلسه.

"أمِن العدلِ، يا ابنَ الطُّلَقاء، تخديرُك حَرائرَكَ وإماءَك وسَوقُك بناتِ رسول الله سبايا قد هُتِكت سُتورُهنّ، وأُبدِيت وجوهُهنّ؟! تَحْدُو بهنّ الأعداء من بلدٍ إلىٰ بلد، ويستشرفهنّ أهلُ المناهل والمناقل، ويتصفّح وجوهَهنّ القريب والبعيد والدنيّ والشريف! ليس معهنّ مِن رجالهنّ وَليّ، ولا مِن حُماتِهنّ حَمِيّ"..

-إن لم يغيّر المحرّم من مستوىٰ العفّة فيكِ؛ راجعي أمور حياتك ونفسك ودينك وعلاقتك مع الله وآل البيت.