◆قال الإمام أحمد رحمه الله
العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته.
قالوا وكيف تصلح النية يا أبا عبد الله؟

● قال: ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره.

قال شيخنا عمرو فهمي حفظه الله وشفاه

الناس في التعلم على قسمين :

■القسم الأول : يتعلم ليرفع الجهل وينجو بنفسه .
وهذا مأجور أجرا عظيم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"
هذا علمه لا يتعداه ولكنه مأجور.

■القسم الثاني : يتعلم لينفع نفسه وينفع غيره بهذا العلم .
وهذا أعلى أجرا .
قال الله تعالى :" والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصو بالصبر".

قال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ،أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له"
فمما ينفع الإنسان ويجري حسناته بعد مماته تعلم العلم وتعليمه ، لأن علمه تعدى إلى غيره .

🖲 https://www.tg-me.com/cheikh_Amr_Fahmi

💥 جـديـد 💥

اتق الله ولا تطعن في الشيخ الفاضل محمد الفيفي .

#تصحيـحٌ : عنوان النّدوة ليس " التّسامح بين الأديان" بل "التسامح بين أتباع الأديان".
وفرقٌ كبير بين المعنيين، بين ( التسامح بين الأديان ) وبين ( التسامح بين أتباع الأديان )، ففيه فرقٌ كبير لمن يفقه ويفهم .

#تغريدة الشيخ عبد السَّلام السُّحيمِي حفظه الله
.....
https://www.tg-me.com/tawhid_alg

#السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا حفظك الله هناك من يقول بأن الإنكار العلني على الحكام في غيبتهم ليس من الأصول ، بل هو من الفروع

فهل كلامه صحيح وما الجواب على كلامه ؟

#جواب شيخنا عمرو فهمي حفظه الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا حبيب
مسألة الإسرار بالنصيحة وترك الإنكار العلني من أصول المنهج السلفي
وانظر إلى قول أسامة بن زيد في الحديث المتفق عليه حين قِيلَ لِأُسَامَةَ: أَلَا تُكَلِّمُ عُثْمَانَ؟ فَقَالَ: إِنَّكُمْ تَرَوْنَ أَنْ لَا أُكَلِّمَهُ إِلَّا أسمعكُمْ، إِنِّي لَأُكَلِّمُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَا دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ افْتَتَحَهُ.
فالسلف ومنهم أسامة بن زيد كرهوا افتتاح هذا الباب وهو باب الإنكار العلني .
ولا يخفاك أن الإنكار العلني من أصول الخوارج فأول من خرج كان ذو الخويصرة التميمي حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم :اعدل .
ولا يخفاك أيضا أن ذكر الولاة علنا والإنكار عليهم علنا كان سببا في مقتل ذي النورين عثمان بن عفان والذي ترتب عليه فتنة عظيمة بين المؤمنين .
وكل من خالف في هذا الباب فإننا نرده إلى حديث عياض بن غنم الذي يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أراد أن ينصح لذي سلطان بأمر فلا يبد له علانية ، ولكن ليأخذ بيده فيخلو به ، فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه "
فنسأل الله العافية
والله أعلم

🖲 https://www.tg-me.com/cheikh_Amr_Fahmi