#إصابة_الإنسان_نفسه_بالعين 🍒

✍ كتب الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله:

«سألني صاحبي هل يصيب الإنسان نفسه أو ماله بالعين ؟

قلت: نعم إذا رأى في نفسه أو ماله ما يعجبه قد يصيب نفسه بالعين

قال: فماذا يفعل حتى يسلم من شر العين ؟

قلت: يُبَرِّك؛ كأن يقول: بارك الله؛ أو اللهم بارك

وإن قال مع ذلك: ما شاء الله لاقوة إلا بالله فحسن

لكن لا يقتصر على الجملة الأخيرة وحدها؛ ففي الحديث الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا رأى أحدُكم ما يُعجبُهُ في نَفسِهِ؛ أو مالِهِ فليبرِّكْ علَيهِ فإنَّ العَينَ حقٌّ".

🖥 تغريدة للشيخ سليمان #الرحيلي حفظه الله.

...
https://www.tg-me.com/tawhid_alg

أعتذر عن درس لمعة الاعتقاد اليوم لظروف صحية
على أن نستأنف الأسبوع القادم بإذن الله تعالى
أبو عبد الله عمرو فهمي

ان شاء الله
وفقكم الله شيخنا الفاضل

لابأس عليك شيخنا العزيز طهور إن شاء الله

يقول الإمام ابن القيم - رحمه الله :

" الأُمَّة الغضبية هم اليهود : أهل الكذبِ والبهت والغدر والمكر والحيل، قتلةُ الأنبياء وأكلَةُ السُّحتِ والرِّبا والرِّشا، أخبث الأُمم طويَّة، وأرداهم سجيَّة، وأبعدهم من الرَّحمة، وأقربهم من النِّقمة، عادتهم البغضاء، ودينهم العداوة والشَّحناء، بيتُ السِّحر والكذب والحيل، لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم ولو نبيًّا حرمة، ولا يرقبون في مؤمن إلًّا ولا ذمَّة ، ولا لمن وافقهم عندهم حقٌّ ولا شفقةٌ ، ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولا نصفة، ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أَمْنَةٌ، ولا لمن استعملهم عنده نصيحة، بل أخبثهم أعقلهم وأصدقهم أغشُّهم، وسليم الناحية وحاشا أن يُوجد فيهم وبينهم - ليس بيهودي على الحقيقة، أضيق الخلق صدورا، و أظلمهم بيوتا ، وأنتنهم أفنيةً، وأوحشهم سحنة ، تحيتهم لعنة، ولقاؤهم طيرة ، شعارهم الغضب، ودثارهم المقت ".

📚 هداية الحيارى ( ص ٢٢٧ )

....
https://www.tg-me.com/tawhid_alg

قاطِع أفكارهم ولا تتشبه بهم

....
https://www.tg-me.com/tawhid_alg

قاطِع أفكارهم ولا تتشبه بهم

قال النبي صلى الله عليه وسلم
"من تشبه بقوم فهو منهم" أخرجه أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهم.

قال الله عزوجل { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين } ]المائدة:٥١].

وقال الله تعالى { لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ }[ المجادلة:٢٢].

وقال الله عزوجل { لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِير }[ آل عمران:٢٨]ُ.

والآيات كثيرة في التحذير من موالاة أعداء الإسلام، فإظهار الفرح بأعيادهم والتهاني فيها والاحتفال بها يعد كبيرة من الكبائر.
فهذا ذنب عظيم - إظهار الشعائر والاحتفالات بهذه الأعياد , والمسلمون لهم الأعياد الشرعية التي جاءت في شرعنا عيد الفطر وعيد الأضحى ويوم الجمعة، هذه أعياد المسلمين، فلايجوز للمسلمين أن يقلدوا أعداء الإسلام في أعمالهم في هذا اليوم فهذا من المشاركة في الفرح.  ومن تقليد أعداء الإسلام.

ثم هم في هذه الأعياد يشيدون بالصليب ويظهرون شعائرهم وشعائر دينهم، وأنت تشاركهم في هذا المحرم، وفي هذه العظيمة.
وكذلك هم في هذا اليوم يمجدون معبوداتهم من دون الله جل وعلا ويفرحون بذلك ويظهرون شعائر المعبودات من دون الله وأنت تشاركهم بهذه الفرحة.

إن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فما شأن كثير من الناس يعدلون عن هدي نبيهم خير خلق الله وسيد الأولين والآخرين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم يذهب ويتشبه بأعداء الإسلام من اليهود و النصارى. وصدق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد قال: "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه". متفق عليه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

ويجب على المسلمين أن لا يشاركوا النصارى في  أعيادهم - يجب عليهم أن لا يشاركوهم فيه وأن لا يتركوا أعمالهم من أجل هذا العيد، ولا يحصل التهادي ولا التهاني بمن يلتقونه من أعداء الإسلام ومن الكافرين، بل يكون عندهم يوما كسائر الأيام.
قال الله تعالى: ( والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما).
ومن أعظم الزور الاحتفال بأعيادهم وحضورها.
....
https://www.tg-me.com/tawhid_alg