المُكافِحون قد تتـأخَّر مُكافأتهُم، لكِنها حينَ تأتِي تأتِي فاخِرة.

أستَمر بالڪفاح مَهما ڪسرتك الأيام

‏رغم الصعوبات مواساتي الدائمة سَيَجعَلُ اللَّهُ بَعدَ عُسرٍ يُسرًا"

اطمئن سيمضي القلق وستأتي الراحة بعد هذا الكم من العناء سيعوض الله توتر المشاعر واضطراب الامل وخوف المستقبل بكل ماهو جميل ثق بالله ولاتيأس

الطب هكذا يا جماعة
مرة تتعثر ومرة تفشل ومرة تجي درجتك مسحوقة ومرات دكاترة يدوا اختبار من عالم آخر ومرات كثيرة تسقط وتحاول لملمة نفسك ..
تلف نفسك من الأرض وتحارب أفكارك وقلقك وخوفك وتجاهد من أجل تذاكر وتحارب وضعك وظروفك ..
الطب هكذا لحظات ما تكون راضي على درجتك ولحظات كثيرة تجي درجتك عكس المتوقع، ومرات تذاكر كثير وتتعثر طبيعي جدًا، هكذا الطب أصلا
اعرف دكاترة وقادر اديهم بالإسم تعثروا ورسبوا وبقوا من سنة، لكن ما استسلموا ولا توقفوا
اعرف ناس جيد وجيد جدا
لا امتياز ولا شيء والان بروفسورات بالتشخيص ومن الأفضل في مجال عملهم، لأن المعيار بالأخير مش بالدرجات، المعيار بالمعلومات والعلم والقدرة على التشخيص والعلاج ..
الحياة العملية مش درجات تجمعهن وتحارب عشانهن، والله الحياة العملية تختلف اختلاف شامل عن حربك من أجل شوية درجات ولهثك وراءهن ..

اعرف ناس خلينا نقول طلاب
درجاتهم تسعينات وامتياز لكن اسأله، جرب بس هكذا قيس مدى معلوماته بتستغرب والله وبتعرف وتدرك إن الاختبارات والحصول على الدرجات غالبا مجرد حظوظ ودعوات مش مقدار ومقياس للمذاكرة ..
واعرف طلاب والله انهم جيد وتشوف معلوماته تنذهل وجدًا ..

ليش؟
لأن أنت بني آدم
تتعرض لضغوطات، لقلق لخوف، تخاف من اختبار، تخاف من الفشل
تتعرض لمشاكل وتكون أحيانا مش بيومك فتغلط، أو يكون عندك رهاب الاختبارات بالرغم إنك مذاكر وماتقدر تسيطر على نفسك وخوفك وقلقك فتحس إنك مش فاهم وناسي كل شيء، طبيعي جدًا.

المهم في كلية الطب إنك تعدي وتتقدم ومستمر رغم كل شيء وبعدين الميدان والحياة العملية هي الفاصل .

فلا تقلق وتيأس
أنت لها وقادر توصل وتجتاز كل شيء ان شاء الله.


#منقوول

‏من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً
وسيعلم أن الدنيا أيام يداولها الله بين الناس !!
فالأغنياء يصبحون فقراء
والفقراء ينقلبون أغنياء
وضعفاء الأمس أقوياء اليوم
والقضاة متهمون، والغالبون مغلوبون

والناس يتبادلون الكراسي
فلا حزن يستمر.. ولا فرح يدوم..

‏لا تخوفوا الناس من الفقر ..
خوفوهم من الذنوب التي تجلب الفقر والعار ..
فما نزل بلاء إلا بذنب ، ولا رفع إلا بتوبة .. 🌹

﴿ وَأَن لَوِ استَقاموا عَلَى الطَّريقَةِ لَأَسقَيناهُم ماءً غَدَقًا ﴾

‏السعادة هي :
أن يُقال اسمك في دعاء أحدهم كل يوم و أنت لا تشعر ..
يارب سخر لنا من عبادك من يدعون لنا بالخير ."

‏«يا رب اشعرنا بفرح لم نحسب له حساب ورزق ليس له نفاذ وتوفيقا يلازمنا إلى الأبد واجعل أيامنا القادمة أفضل الأيام مليئة بالسعادة الدائمة»

‏سنجد مانريد يوماً و سنفرح لحدوث اشياء تمنينَاها طويلاً إن الله لا يخذل من آمَن به و أحسن الظن برحمته..!

.

من يدري؟ !!!

ربما التقمك الألم، ليعيدك الله إلى شواطئ السعادة ادخر لنفسك خبيئة! يونس لم يكن ليخرج من بطن الحوت لو لا تسبيحة
لا اله الا الله سبحانك اني كنت من
الظالمين
.

قصة رسالة إلى الله ..


القصة حقيقية لشخص يدعى ” نظر علي طالقاني” كان من طلاب مدرسة مروي الدينية بطهران في عهد الملك القاجاري ناصر الدين الشاه وكان يعاني من فقر مدقع.

خطر ذات يوم في ذهن ” نظر علي” ان يكتب رسالة معنونة الى الله بهذا المضمون:

بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة البارئ تعالى
السلام عليکم
اني المدعو عبدك، ولطالما قلت في القرآن:
“وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها” فانا أيضأ دابة من داباتك على الأرض، وقلت في مکان آخر من القرآن : “ان الله لا يخلف الميعاد”..

وعليه أضع بين يديكم احتياجاتي التالية:

1 – زوجة وسيمة ومؤمنة
2– بيت وسيع
3- خادم
4– عربة وسائقها
5– بستان
6 – مبلغ من المال للتجارة
ارجو التفضل باجراء التنسيق اللازم والرد.

نظرعلي طالقاني
مدرسة مروي- الحجرة رقم 16

وبعد التفرغ من كتابة الرسالة.. فكر “نظر علي” مليا أين يضعها لتصل إلى وجهتها ؟ فقال لنفسه: المسجد بيت الله؛ إذن خير لي ان أضعها هناك. وذهب إلى مسجد شاه الكائن في بازار – سوق – طهران وأخفى الرسالة في مكان فوق سطح المسجد وهو واثق من أنها ستصل الى وجهتها .

كان ذلك يوم الخميس. وفي صبيحة يوم الجمعة خرج الملك ناصر الدين شاه مع نفر من رجال البلاط للصيد وتوقفت قافلتهم أمام المسجد.

وشاءت العناية الالهية ان تهب ريح شديدة لتطير الرسالة وتسقط أمام الملك ناصر الدين شاه . ولما قرأها الأخير أمر باحضار “نظر علي ” إلى القصر وأرسل رجاله إلى المدرسة فجيء به الى البلاط وأمر الملك بأن يحضر جميع وزرائه وقال مخاطبا نظر علي :

الرسالة التي كتبتها لله احيلت إلينا ونحن ملزمون بالتنفيذ ثم أمر الملك بتنفيذ جميع طلبات نظر علي الواردة في رسالته ..

(الرسالة محفوظة حاليا في متحف گلستان بطهران)

♥️ســـلام لقلبك القوي ولإصرارك الملحـوظ , بأن لا حلم سينزَع من يديك بقوة ما دُمت متمسك بالصبر و العزيمة  ســـلام لقلبك القوي ولإصرارك الملحـوظ , بأن لا حلم سينزَع من يديك بقوة ما دُمت متمسك بالصبر

العمل يصنع لحياتك معنى، والنجاح يصنع لحياتك هدفًا
والإصرار يصنع لحياتك قوة، وأجمل العمل ما أحسنت فيه.
"إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا"

لا يوجد شخص ولد كبيرًا..
ولا يوجد مشهور لم يبدأ صغيرًا..
ولا يوجد هدف تحقق إلا وكان حلمًا وليدًا
البداية من الصفر ليست عيبًا

#الى القمه

‏بعض الأشياء ستكون لك لأنك محظوظ ، و بعضها ستكون لك لأنك سعيت إليها . إلا ما أردته بشدة لن يكون لك و لن تعرف لمَ تخسره دائمًا.

الشيء الوحيد الذي يجعل الخطأ بلا فائدة هو عدم الاستفادة منه"

كل مياه المحيط على كثرتها لا تغرق حتى قاربا صغيرا ما لم تتسرب بداخله المياه! المشكلات والتحديات لن تغرقك مالم تسمح لها بالتغلغل داخلك!

هناكَ من سيُسانِدك، وهناك من سوفَ يزيدكَ إحباطا، فاجعل من جمل الاسناد دفعةً لك، واجعل من جمل الإحباط حجرا تقف عليه لتعلو، فلنْ ننسى بأن الطالبَ يتأثرُ بجملِ الآخرينَ فتُحفزه مثل شُكرِه ومَدحِه، كأن تقول له: أنتَ ذكي و إجابةٌ موفقة و باركَ الله فيك، إجابة مميزة و سلمت الأيادي ، أو تذكيرهم بأنهم يستطيعونَ، وجمل كثيرة لها وقع على نفسِ الطالب، وتُساعده كثيراً على العطاءِ، والجدِ والاجتهاد. فأنت -أيها الطالب- ستبني مستقبلاً لك، اجعله منيراً بعطائك، وزين علمك بأخلاقِك، وأكمل طريقكَ الذي بدأت به، سترى الله يُساعدك دائماً، سترى نَفسك غداً مهندساً، أو طبيباً، أو معلماً ناجحاً، ستتمنى أن يصبحوا أولادك مثلك، بدلاً من ألا تجد أي شخصٍ حولِك، فارْتقِ بنفسك وبفكرك، وحتى بأحلامِك وخيالك.