Telegram Web Link
انتشرت قبل أكثر من سنتين صور مقدمة اشتملت عليها الطبعة الأولى من كتاب المنطق للشيخ المظفر، فأرجو ممن احتفظ بها أن يتفضل علي بإرسالها لننشرها في القناة.
المقدمة الساقطة من سائر طبعات المنطق، ولم يتضح وجه إسقاطها من الطبعات اللاحقة، مع أن الطبعة الثانية كانت في حياة المصنف رحمه الله.
أفادنا بها بعض متابعي القناة دامت توفيقاتهم.
#فائدة
👍1
قد نالت العروة للسيد اليزدي قدس سره اهتماما من قبل الأعلام من أهل الفتوى، فعلقوا فتاواهم الشريفة على فروعها. وطبعت مع حواشيها فكان ذلك عملا قيما في التراث الفتوائي.
ولكن سبقها في ذلك كتاب نجاة العباد لصاحب الجواهر، فقد علق عليه كثير من الأعلام، كالشيخ الأعظم، والميرزا الشيرازي، وصاحب الكفاية، وغيرهم من العلماء الأعلام، أسأل الله أن يوفق أهل العلم لطباعتها مع حواشيها ليكون فتحا ثانيا في التراث الفتوائي.
وتكمن أهمية هذا التراث في:
- تحصيل الشهرة والإجماع لمن يبني على حجيتهما، ولغيره أيضا لاحتمال حصول الاطمئنان أو القطع.
- اشتمال بعض التعليقات على لمحات استدلالية.
- معرفة مدارك بعض الفتاوى، وذلك فيما لو كان للمحشي كتاب استدلالي يمكن مراجعته لمعرفة مدرك فتواه.
- تحصيل الاطمئنان للمفتي عند وجود موافق له في فتواه، حيث لا يكون بذلك خارجا عن طريقة المفتين.
- الالفتات إلى احتمالات فتوائية قد ينهض عليها الدليل.
#خاطرة
من فتاوى النائيني، بدلالة بعض الإخوة زادهم الله علما وعملا ونفعنا بهم.
قال الشيخ الطهراني طاب ثراه في الذريعة:
(١٢٧٦ : الحواشي الفتوائية عليه) [١] لعامة العلماء المتأخرين عنه. أولهم تلميذه الشيخ مرتضى الأنصاري المتوفى (١٢٨١) وبعده تلاميذه السيدان ( الشيرازي ) و ( الكوه كمري ) و ( الشيخ راضي الفقيه ) ، و ( المولى محمد تقي الهروي ) ، رأيت حاشية الأخيرين بخطهما ، ثم هكذا علقت عليه الحواشي بعد المائة الثالثة عشرة إلى أن طبع وانتشر عروة الوثقى لسيدنا اليزدي ، فإنه أخذ مكان نجات العباد وموقعيته ، لتحشية مراجع التقليد والعلماء فتاواهم عليه ، لعمل المقلدين من عوام الناس ، وكل هذه الحواشي مختصرة فتوائية لا تستحق الذكر مستقلا.
تعليقة آية الله الشيخ علي أبي الحسن الخنيزي قدس سره - مرجع التقليد في القطيف ومن تلامذة الآخوند الخراساني قدس سره - على العروة الوثقى، طبعت في موسوعته ولم تطبع مع التعليقات في طبعة مؤسسة السبطين.
في دعاء كميل: (وخدعتني الدنيا بغرورها ونفسي بخيانتها، ومطالي يا سيدي فأسألك ...)
أقول: في كثير من الكتب وضع الفارزة قبل: (ومطالي) بتوهم أنه استئناف كلام جديد، وكذلك يجري قرّاء الدعاء على ذلك، فيقفون عند قوله: (بخيانتها) ثم يستأنفون: (ومطالي يا سيدي فأسألك).
ولكن الصواب أنها معطوفة على (بخيانتها) فينبغي الوقوف على (ومطالي) ووضع الفارزة بعده.
#تصحيح #الأدعية_والزيارات
كلام السيد جعفر بحر العلوم في شرح هذه الفقرة.
2025/07/12 17:58:35
Back to Top
HTML Embed Code: