-
"النساء أرقُ من أن تُكسر قلوبهن، ألطفُ من أن يُجرّبنَ طعم الحسرة"

ولادة مولانا الإمام علي الهادي (عليه السّلام ) | أبا ذر الحلواجي✨

مُتباركين بولادة باقِر العلم سلام الله عليه ✨❤️

‏وأعِنّي عَلى نَفسي بِما تُعينُ بِهِ الصّالِحينَ عَلى أنفُسِهِم💜

"‏إلهي أغث قلبي بغيثٍ ورحمةٍ
‏ويا ربُّ وفِّقني فإني أحاولُ."

- كرم.

~`

🌷قال الصادق (عليه السلام): امتحنوا شيعتنا عند ثلاث:
عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها،

وعند أسرارهم كيف حفظهم لها عند عدوّنا،

والى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها.

~

يالسَاكن بوجداني

~

منَ هو الي حقق للرسول الغاية!

~

عليَ نورٌ

زُجاجَة عِطر بأربعة دراهم!.

سِرّ توفيق بِشْر، المُلّقب بِبِشْر الحافي في قِصَّته المشهورة مع الإمام الكاظِم "صَلَوات الله عَلَيه"، و هدايته على يد الإمام، يُكمِن هذا السِرّ "بالاحتِرام"، أصل قِصَّته قد بَدَأت بِزجاجة عِطر اشتراها بأربعة دراهم، عَطَّرَ بها وَرَقة مِن القُرآن الكريم -احترامًا له- وجدها مُلقاة على الأرض، رشَّ عليها العطر و وضعها في ثُقب حائط و مضى!.

قد يسأل البعض؛ أيّ احترام ذلك، و قد صَدَرَ مِن بِشْر ما لا يُرضي الله، و لم يخف من عذاب الله بأفعاله، و هذا المبدأ الّذي يفكّر به بعض الناس عن المذنبين، يعتقد البعض أنّ الإنسان المُخطِئ لا يحق له الرجوع إلى الله من جهة، و من جِهة أُخرى يقيسون رحمتهم البسيطة مع رحمة الله!، يظنون أنّ الله يقبل مَن لم يُذنِب، لا؛ بل إنّ من رَحمَتِه أن يمنح الفُرص كُل الوقت، فُرص التوبة و العَودَة. أصغر الأفعال بِحُسن النوايا لها عند الله الكثير. و جزاء رشَّة العطر تلك، قد خلّد التاريخ -بِشْر- ببياض وِجه!.

أنت أيضًا اشتر زِجاجة عِطر، رُشَّ طيب أفعالك، حُسن نواياك في كُلِّ مكان، أصل قبول الإنسان عند ربّه هو صفاء سريرته و حُسن نيَّته، إن رأى فيك الخَير سيرشدك إليه حقًّا، ليست أربعة دراهم كما نقرأها في الكُتُب، بل هي أعمق من مبلغٍ مالي، أتعرف ما هي؟.. النِيَّة!.

-هالة الجبوري