-
"وَمُدّ يداك للرّحمنِ دومًا
‏فربّك لن يرد يداك صِفْرَا."!

~

سقط فانكسرت قدمه، فقال: أوه الحمد لله، كاد أن ينكسر ظهري، الله لطيفٌ جدًّا!

مشَتْ فتعثّرت بالرصيف ووقعت، فكرّتْ: لو كنتُ عبرتُ الشارع، ربّما صدمتني حافلة، الله يعتني بي.

أصابتهُ عدوىٰ زكام خفيفة، قال في نفسه: من يعلم كيف كانت ستكون حدّة العدوىٰ لو لم أحصّن نفسي بالمعوّذات؛ الحمد لله الذي يُلهمني كلّ صباح ومساء أن لا أنساها.

قرّر لها الطبيب عمليّة جراحيّة، خافت قليلًا ثمّ حدّثت نفسها: ما دامت الشوكة يشاكها المؤمن يلقىٰ أجرًا؛ ما حجم الثواب الذي يريد أن يمنحني الله إيّاه؟

•الأقدار السعيدة قد سُجّلت لا يُعجّلها إلّا الدعاء، والأقدار التعيسة واقعة لا يخفّف حدّتها إلّا الدعاء، ومتىٰ كُتِبت الأقدار في الصحائف منذ الأزل فمنطق حُسن الظنّ والإحسان هو ما يثبّت اليقين بلطف معيّة الله ويهوّن مقادير الحياة. 🪴

"أهل طاعتي في ضيافتي، وأهل شكري في زيادتي، وأهل ذكري في نعمتي، وأهل معصيتي لا أؤيسهم من رحمتي، إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن دعوا فأنا مجبيبهم وإن مرضوا فأنا طبيبهم أداويهم بالمحن والمصائب، لأطهّرهم من الذنوب والمعايب"

-حديث قدسيّ💙

‏تُرابيٌّ أنا..
عتّقني حَرفُ عليّ"ع"،
نعّمَ خدّي دمعُ كُميل،
وقبِلَني الله.

_محمد غريب

"اذا أعياكَ من دنياك داء
وعزَّ عليك أن فُقِد الدواءُ

وأعسَرت الأمورُ عليك صرفًا
وضاقَ الدهرُ وانكشفَ الغطاءُ

تحرَّ لدى بقاعِ الشامِ قبرًا
بهِ للهِ يرتفعُ الدعاءُ

توسّل بالعقيلةِ وارتجيها
ففي اكنافها يحلو الرجاءُ"

الشاعر محمّد الحرزي

وعَنْ أَنسٍ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه ﷺ يقولُ: إنَّ اللَّه قَالَ:"إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبدِي بحبيبتَيْهِ فَصبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجنَّةَ

من نور فاطِمة الزَّهرآء -عليها السَّلام- نستلهم معنىٰ الأُمومة وَالتَّربية الصَّالِحة القويمة الَّتي من شأنها تربية الإنسان تربية إنسانيَّة لا تصدأ ولا تضعف؛ لأَنَّ بناءها بدءًا من أساسها حُبُّ الله، وجدرانها تتمثَّل في تربية أهل البيت، وسقفها هو حُبُّ فاطِمة الأُمّ الأعظم -عليها السَّلام- وحافظهم الرَّحمـٰن جلَّ عُلاه.

- أَسَد.

كتبَ أحدهم..
-دخلتُ #بيتَ_جدّتي ، فوجدتها تطبخ الأرزَّ بالحليب ..كانت تحرك الحليب بيَد...وتحمل السُّبحة باليَدِ الأخرى ... و رائحة المسك تفوح في كلّ الأرجاء..لم يكن عطرًا صِناعيًّا،بل هو رائحة الحليب الزّكية و قد امتزج بأنفاس جدتي التَّقية...
جلستُ إلى جانبها ..سألتها.."جدّتي..كم يحتاج الأرز بالحليب من الوقت ليَنتهي؟ "
التفتَت إليَّ مُبتسمةً..أذكر تلك الإبتسامة كانت تَفيض نورًا و لطفًا و جمالًا..ثمّ قالت : "يحتاج ألف مرّةٍ لا إله إلا الله و ألف مرةٍ الحمد لله"!

-تلك هي إحدى أسرار البركة والَّسعادة والسَّكِينة ، أن تأكلَ طعامًا وقتَ تحضيره إستغرقَ ألف مرّةٍ لا إله إلّا الله أو ألف مرة الحمدلله ..
تُرى ما حال هذا الطعام..وكيف سيكون تأثيره النفسي والروحي على مَن يأكله..!؟
..

إِلٰهِى ظَلِّلْ عَلىٰ ذُنُوبِى غَمامَ رَحْمَتِكَ،
وَأَرْسِلْ عَلىٰ عُيُوبِى سَحابَ رَأْفَتِك