🎋تجمع الزهراء ع العاشورائي🎋
.

💍مجلس الامام حسن العسكري ع💍

تنظيم🎀 منى يزبك


أَيَا صَفْوَةَ الْهَادِيْ وَيَا مُحْيِيَ الْهُدَىْ                وَمُحْكِمَ دِيْنِ الْمُصْطَفَىْ وَهْوَ دَارِسُ
لَمَّا مَضَىْ الْهَادِيْ أَرَيْتَ مَعَاجِزاً                  بِهَا أُرْغِمَتْ مِنْ شَانِئِيْكَ الْمَعَاطِسُ
بِنَفْسِيَ مَنْ نَالَتْ بِهِ سُرَّ مَنْ رَأَى                   فَخَارَاً لَه تَعْنُو النُّجُوْمُ الكَوَانِسُ
بِنَفْسِيَ مَنْ أَبْكَىْ النَّبِيَّ مُصَابُهُ                      وَأَظْلَمَ فِيْهِ دِيْنُهُ وَهْوَ شَامِسُ
بِنَفْسِيَ مَحْبُوْساً عَلَىْ حَبْسِ حَقِّهِ                    مَضَىْ وَعَلَيْهِ الْمَكْرُمَاتُ حَبَائِسُ
بِنَفْسِيَ مَنْ فِيْ كُلِّ يَوْمٍ تَسُوْمُهُ                     هَوَاناً بَنُوْ الْعَبَّاسِ وَهْيَ عَوَابِسُ
بِنَفْسِيَ مَسْمُوْماً تَشَفَّتْ بِهِ الْعِدَىْ                    قَضَىْ وَبِهَا لَمْ تُشْفَ مِنْهُ النَّسَائِسُ
بِنَفْسِيَ مَكْرُوْباً قَضَىْ بَعْدَ سَمِّهِ                     بَكَاهُ الْمُوَالِيْ وَالْعَدُوُّ الْمُشَاكِسُ
فَلَا كَانَ يَوْمُ الْعَسْكَرِيِّ فَإِنَّهُ                        لَيَوْمٌ عَلَىْ الدِّيْنِ الْحَنِيْفِيِّ نَاحِسُ
حَكَىْ جَدَّهُ عُمْراً وسُمّاً وَغُرْبَةً                      وَمَارَسَ مِنْ أَعْدَائِهِ مَا يُمَارِسُ



شعبي:
على أبو محمّد يويلي تراكم الهم
                       عقب ما كبد أبوه انمرد بالسم
عليه المعتمد كل يوم يشتد
                       يويلي وظلّ يجور على أبو محمّد
سقاه السم لمن كبده تمرَّد
                      ولا راقب الباري ولا تندم

أبوذيّة:
وحق العسكري ووالده وسمهم
                      علامة بكل قلب يضوي وسمهم
حيف اتجاسر الظالم وسمهم
                       ابذاك السجن واندفنوا سويّه

ترى بماذا يوصي الامام العسمري لإبنه الامام المهدي عج
هذا الامام الذي سوف يقاسي مر الزمن والأحقاد

فراق
وصيه عندي
يبني يل مهدي اخذهه
وصيه عندي
هاي كلمه ولا تردهه
وصيه عندي
اخذ ثار الدامي خدهه
وصيه عندي
والم من العصره عده
وصيه عندي
جروحهه المفتوحه سدهه
وصيه عندي
ماحصل واحد سندهه
بويه باجر
يامن الجبدك تسمم
بويه باجر
ثار اخذ والله يعلم
بويه باجر
اطلب الضلع التهشم
بويه باجر
اشهر السيف وانادي
بويه باجر
اشفي كل جرح بفؤاد
بويه باجر
وثاري اطلبه من الاعادي
-----
الشاعر محمد حسن ضيغم



#المصيبة#

لقد تعرّض هذا الإمام العظيم لمحنٍ كثيرة:
1- السجن:
وقد كان حاله فيه كحال جدّه الإمام الكاظم عليه السلام , فعن عليّ بن عبد الغفّار قال: دخل العبّاسيّون على صالح بن وصيف، ودخل صالح بن عليّ وغيره من المنحرفين عن هذه الناحية على صالح بن وصيف عندما حبس أبا محمّد عليه السلام ، فقال لهم صالح: وما أصنع قد وكّلت به رجلين من أشرّ من قدرت عليه، فقد صارا من العبادة والصلاة والصيام إلى أمر عظيم، فقلت لهما: ما فيه؟ فقالا: ما تقول في رجل يصوم النهار ويقوم الليل كلّه، لا يتكلّم ولا يتشاغل وإذا نظرنا إليه ارتعدت فرائصنا ويداخلنا ما لا نملكه من أنفسنا، فلمّا سمعوا ذلك انصرفوا خائبين.

وعن المحموديّ قال: رأيت خطّ أبي محمّد لمّا أخرج من حبس المعتمد:﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

2- محاولة القتل والاغتيال:
وقد وقع ذلك في مواضع عديدة:
منها: أنّه سلّم أبو محمّد عليه السلام إلى نحرير3 فكان يضيّق عليه ويؤذيه، قال: فقالت له امرأته: ويلك اتق الله، لا تدري من في منزلك؟! وعرَّفته صلاحه وقالت: إنّي أخاف عليك منه، فقال: لأرمينّه بين السباع، ثمّ فعل ذلك به, فرُئي عليه السلام قائماً يصلّي وهي حوله.

ومنها: ما عن أحمد بن الحارث القزوينيّ قال: كنت مع أبي بسرّ من رأى، وكان أبي يتعاطى البيطرة في مربط أبي محمّد، قال: وكان عند المستعين بغل لم يُرَ مثله حسناً وكبراً، وكان يمنع ظهره واللجام والسرج، وقد كان جمع عليه الراضة، فلم يمكن لهم حيلة في ركوبه، قال: فقال له بعض ندمائه: يا أمير المؤمنين، ألا تبعث إلى الحسن بن الرضا حتّى يجيء، فإمّا أن يركبه، وإمّا أن يقتله فتستريح منه، قال: فبعث إلى أبي محمّد ومضى معه أبي, فقال أبي: لمّا دخل أبو محمّد الدار كنت معه، فنظر أبو محمّد إلى البغل واقفاً في صحن الدار. فعدل إليه فوضع بيده على كفله، قال فنظرت إلى البغل وقد عرق حتّى سال العرق منه، ثمّ صار إلى المستعين، فسلّم عليه فرحّب به وقرب، فقال: يا أبا محمّد ألجم هذا البغل، فقال أبو محمّد لأبي: ألجمه يا غلام، فقال المستعين: ألجمه أنت، فوضع طيلسانه, ثمّ قام فألجمه, ثمّ رجع إلى مجلسه وقعد، فقال له: يا أبا محمّد أسرجه، فقال لأبي: يا غلام أسرجه، فقال: أسرجه أنت, فقام ثانية فأسرجه ورجع, فقال له: ترى أن تركبه؟ فقال: نعم, فركبه من غير أن يمتنع عليه ثمّ ركّضه في

الد

ار، ثمّ حمله على الهملجة فمشى أحسن مشي يكون، ثمّ رجع ونزل, فقال له المستعين: يا أبا محمّد كيف رأيته؟ قال: يا أمير المؤمنين ما رأيت مثله حسناً وفراهةً وما يصلح أن يكون مثله إلّا لأمير المؤمنين, قال: فقال: يا أبا محمّد فإنّ أمير المؤمنين قد حملك عليه، فقال أبو محمّد لأبي: يا غلام خذه, فأخذه أبي فقاده.

ومنها: أنّه لمّا همّ المستعين في أمر أبي محمّد (العسكريّ) عليه السلام بما همّ وأمر سعيد الحاجب بحمله إلى الكوفة، و أن يحدث عليه في الطريق حادثة انتشر الخبر بذلك في الشيعة فأقلقهم، وكان بعد مضيّ أبي الحسن (الهادي) عليه السلام بأقلّ من خمس سنين. فكتب إليه محمّد بن عبد الله والهيثم بن سيّابة: بَلَغنا -جَعَلَنا الله فداك- خبرٌ أقلقنا وغمّنا، وبلغ منّا, فوقَّع: بعد ثلاث يأتيكم الفرج، قال: فخُلع المستعين في اليوم الثالث، وقعد المعتزّ, وكان كما قال.

3- الشهادة:
إلى أن جاء المعتمد العبّاسيّ، ودسّ للإمام عليه السلام السمّ, وصار الإمام جليس الدار وطريح الفراش.. ثمانية أيّام.. يعاني الآلام والأوجاع من أثر السمّ..

ولمّا اعتلّ بعثوا إلى الخليفة أنّ ابن الرضا قد اعتلّ، فركب من دار الخلافة نفر من خدّام أمير المؤمنين كلّهم من ثقاته وخاصّته.. وأمرهم بلزوم دار الحسن بن عليّ عليهما السلام وتعرّف خبره وحاله، وبعث إلى نفر من المتطبّبين فأمرهم بالاختلاف إليه وتعاهده صباحاً ومساءً. فلمّا كان بعد ذلك بيومين جاءه من أخبره أنّه قد ضعف، فركب إليه بعض أصحاب الخليفة وأمر المتطبّبين بلزومه وبعث إلى قاضي القضاة فأحضره مجلسه وأمره أن يختار من أصحابه عشرة ممّن يوثق به في دينه وأمانته وورعه، فأحضرهم فبعث بهم إلى دار الحسن عليه السلام وأمرهم بلزوم داره ليلاً ونهاراً, فلم يزالوا هناك حتّى توفّي عليه السلام..

قال إسماعيل بن عليّ: دخلت على أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السلام في المرضة التي مات فيها وأنا عنده، إذ قال لخادمه عقيد- وكان الخادم أسود نوبيّاً قد خدم من قبله عليّ بن محمّد وهو ربيّ الحسن عليه السلام - فقال (له): يا عقيد إغل لي ماء بمصطكي، فأغلى له, ثمّ جاءت به صقيل الجارية أمّ الخلف عليه السلام. فلمّا صار القدح في يديه وهم بشربه فجعلت يده ترتعد حتّى ضرب القدح ثنايا الحسن عليه السلام ، فتركه من يده، وقال لعقيد: أدخل البيت فإنّك ترى صبيّاً ساجداً فأتني به. قال أبو سهل: قال عقيد: فدخلت أتحرّى فإذا أنا بصبيّ ساجد رافع سبابته نحو السماء، فسلّمت عليه فأوجز في صلاته, فقلت: إنّ سيّدي يأمرك بالخروج إليه، إذا جاءت أمّه صقيل فأخذت بيده وأخرجته إلى أبيه الحسن عليه السلام.

قال أبو سهل: فلمّا مَثُلَ الصبيّ بين يديه سلّم، وإذا هو دُرّيّ اللون،



وفي شعر رأسه قطط، مفلج الأسنان، فلمّا رآه الحسن عليه السلام بكى وقال: يا سيّد أهل بيته اسقني الماء فإنّي ذاهب إلى ربّي، وأخذ الصبيّ القدح المغليّ بالمصطكي بيده ثمّ حرّك شفتيه ثمّ سقاه, فلمّا شربه قال: هيّئوني للصلاة، فطُرح في حجره منديل فوضّأه الصبيّ واحدة واحدة, ومسح على رأسه وقدميه. فقال له أبو محمّد عليه السلام: أبشر يا بنيّ, فأنت صاحب الزمان، وأنت المهديّ، وأنت حجّة الله على أرضه، وأنت ولدي ووصيّي وأنا ولدتك... ولَدَك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأنت خاتم (الأوصياء) الأئمّة الطاهرين، وبشَّر بك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وسمَّاك وكنَّاك, بذلك عهد إليَّ أبي عن آبائك الطاهرين صلّى الله على أهل البيت، ربّنا إنّه حميد مجيد.

قالوا: ثمّ أخذ ولده الحجّة|، وضمّه إلى صدره الشريف وجعل يقبّله ويودّعه ويبكي, ويوصيه بوصاياه وسلّمه ودائع الإمامة، ثمّ سكن أنينه، وعرق جبينه، وغمّض عينيه، ومدّ يديه ورجليه، وفاضت روحه الطاهرة..

رحم الله من نادى: وا إماماه.. وا سيّداه.. وا مظلوماه..

بعد ما ودّع ابنه ابقلب مجروح
                    تشاهد ويل قلبي وطلعت الروح
ثار صياح أهل بيته وعلا النوح
                     تنادي مات أويلي الحسن بالسم

وقام الإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه بتجهيز أبيه الإمام العسكريّ عليه السلام , ولمّا وضع الإمام في نعشه مكفّناً تقدّم جعفر بن عليّ ليصلّي على أخيه، يقول الراوي: فلمّا همّ بالتكبير خرج صبيّ بوجهه سمرة، بشعره قطط، بأسنانه تفليج، فجبذ برداء جعفر بن عليّ وقال: تأخّر يا عمّ, فأنا أحقّ بالصلاة على أبي، فتأخّر جعفر، وقد أربدّ وجهه واصفرّ. فتقدّم الصبيّ وصلّى عليه ودُفن إلى جانب قبر أبيه عليهما السلام..

ما حال مولاتنا الزهراء ع وترى اولاظها يقتلون يما وذبحا
ساعد الله ذلك القلب الحنون....

  لحن عاشوري بلا ونه

اجيت من البقيع ابجي ... وعل وجنه يهل دمعي
لرض سامره متعنيه ... وأيدي لازمه بضلعي
ـــــ
مصاب العسكري اوليدي ... جدد حزني ومصابي
والهذا السبب جيتك .... وتراب الكَبر بثيابي
اشم اتراب من كَبره ... جنهه ريحت اترابي
ويم كبره اونن حيل ... وبحسره اضل انعي
ـــــــــــــ
صحت بصوت يوليدي ..

.

ها يل سمموا جبدك
افتح كَبرك وصدلي .... خلّيني اشم خدك
البين الصوّبك ياريت ... البيتك يرجع ايردّك
ومن بعدك يماي العين ... صار النوح بس طبعي
ـــــــــــــ
انوح والطم الهامه .... واصيح بصوت يالمسوم
يالعسكري آن هامك .... آنه ام الضلع مهشوم
هاي الروح يم كَبرك ... ضلت حايره وتحوم
وجنّك تندب بنوجك ... يمّه الونّتي استمعي
ـــــــــــــــ
مظلوم وابن مظلوم .... والعدوان ماراعوك
لان جدك علي الكرار ... ياويلي بحقد سمّوك
انت ابن النبي المختار ... ها يالولد ويضدوك
ولان صحت بعلات الصوت .... شرع المصطفى شرعي
ـــــــــــــــــ
ام ومن اون يبني ... جكَي وما ابطل النوح
وما اترك ونين اعليك ... ولادمعي اليضل مسفوح
آنه انجرح دلالي .... وياهو المثلي ضل مجروح
يبني وياك هل ليله ... طفّوا دنيتي وشمعي
ــــــــــــ
الشاعر محمد حسن ضيغم

ولمّا مضى الإمام عليه السلام صارت سُرَّ مَنْ رأى ضجّة واحدة- مات ابن الرضا- وبعث السلطان إلى داره من يفتّشها ويفتّش حجرها، وختم على جميع ما فيها وطلبوا أثر ولده وجاؤوا بنساء يعرفن بالحبل، فدخلن على جواريه فنظرن إليهنّ فذكر بعضهنّ أنّ هناك جارية بها حمل فأمر بها فجعلت في حجرة ووكّل بها "نحرير" الخادم وأصحابه ونسوة معهم، ثمّ أخذوا بعد ذلك في تهيئته، وعطّلت الأسواق وركب بنو هاشم والقوّاد والكتّاب وسائر الناس إلى جنازته عليه السلام ، فكانت سُرَّ مَنْ رأى يومئذ شبيهاً بالقيامة..

اجت الناس تتراكض ابدهشه
                    لگوا دار العلوم اشلون وحشه
بكوا عالباب لمّن طلع نعشه
                    تلقوه ابلطم يدمي الخدين

وعن الرضا عليه السلام أنّه قال: لا بدّ من فتنة صمّاء صيلم يسقط فيها كلّ بطانة ووليجة, وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي, يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض وكلّ حرّى وحرّان, وكلّ حزين لهفان..


سارت بالنعش تبكي حواليه
                     لما دفنوه ردوا للعزا اعليه
بس احسين ما واحد وصل ليه
                   ثلث تيام عاري ابغير تكفين

لهفي عليك سيّدي أبا عبد الله! من الذي غسّلك وكفّنك وشيّعك؟!

مَا غَسَّلُوْهُ وَلَا لَفُّوْهُ فِيْ كَفَنٍ                  يَوْمَ الطُّفُوْفِ وَلَا مَدُّوْا عَلَيْهِ رِدَا

ألتمس دعاكم
                              
💠تجمّع الزهراء ع العاشورائي
خدمة الزهراء والحسين (عليهما السلام) للعزاء
https://www.tg-me.com/tajalzahraa1

💠💠💠💠

قصائد مقدمة المجلس
#رقم_316

شهادة #الإمام_الحسن_العسكري عليه السلام
الخطيب السيد سجاد الحسيني ما عدا البيتين الأخيرين للسيد عدنان الموسوي

1ـ يا عَينُ ويحَكِ بِالدُّمُوعِ تَفَجَّري
وَتَقَرَّحِي جَزَعًا ولا تَتَصَبَّرِي

2ـ وإذَا قُذِيْتِ فَذَاكَ بعضُ وَفَائِكِ
لِمُحَمَّدٍ خيرِ الْأَنَامِ وحيدرِ

3ـ فاليَومَ مَاتَ الخَيِّرُ ابنُ الْخَيِّرِ
وَنَزِيلُ سَامرّا الْإِمَامُ الْعَسكَرِي

4ـ مَاتَ الغَرِيبُ وَيَا لَهَا مِن نَكبَةٍ
مَا الدَّمعُ يَشفِينِي بِهَا وَتَحَسُّرِي

5ـ إذ كيفَ أشفَى وَاليَتِيمُ وَلِيدُهُ
أضحَى بِلَا مأوَىً هُنَاكَ وَمعشَرِ

6ـ يُتمٌ بِفَقدِ العَسكَرِيِّ وَغَيبَةٌ
فَاقَتْ بِمَا عَانَاهُ كُلَّ تَصَوُّرِ

7ـ فَاليَومَ سَامَرَّاءُ عَجَّتْ دُورُهَا
حُزَناً عَلَى الْحَسَنِ الزَّكِيِّ الأَطهَرِ

8ـ وَالْيَومَ ضَجَّ المُؤمِنُونَ لِفَقدِهِ
فَابكِيهِ يَا رُوحِي أَسًى وَتَكَدَّرِي

9ـ لَهَفِي لِحَالِكَ سَيِّدِي وَأبُوكَ ذَا
قَد وَدَّعَ الدُّنْيَا بِوَجهٍ أصفَرِ

10ـ دَسَّت لَهُ الأَعدَاءُ سُمًّا قَاتِلًا
فَقَضَى بِمَكرِ  الظَّالِمِ المُتَجَبِّرِ

11ـ نَبكيهِ أم نَبكيكَ يا أملَ الوَرَى
في لَوعةٍ ومَضَاضةٍ وتَزَفُّرِ

12ـ وَنَرَى بعينِ القَلبِ أمَّكَ فاطِمًا
فاضَت نواظِرُها بِدَمعِ أحمَرِ

**

آه يا صاحب الغيبة بهالمصاب
اللي بيه گلب المحب بالحسره ذاب 

ذابت گلوب التحبك يا غريب
وابد ما يشفيها آهات ونحيب
سيدي بشوفتك هم النه نصيب
لو يفوت الوگت ويطمنه التراب

اليوم محتارين  من هذا الوضع
لليتم لو للفگد نجري الدمع
انته تتيتم وعودك ينصرع
وعن سما سامرا بدر الأمة غاب

مصيبتين اليوم عالشيعه سدت
شمس سامراء يويلي غربت
وغيبة منها گلوب ولهه تفطرت
وللحزن ظلت الشيعه والعذاب

يمته يبن العسكري ترد للبلد
تنصر المظلوم وتزيح الشدد
حان وگتك يبن طه لو بعد
يمته نخلص بعد من سود الثياب

تطلع اوياك نمشي لكربله
نشوف نحر البيه نبلة حرمله
ونحر ابوه المشت بعده العايله
مچتفات ايدين سكنه والرباب

مراثي الأطهار عليهم السلام

  يا عَينُ ويحَكِ بِالدُّمُوعِ تَفَجَّري

بصوت الخطيب الشيخ مصطفى التميمي

قصائد مقدمة المجلس
#رقم_295

في رثاء #الإمام_الحسن_العسكري (عليه السلام)
السيد عدنان الموسوي

1_ هَزَّ المُصابُ مَسمَعَ الجَوزاءِ
وأحزنَ الأملاكَ في العَلياءِ
                           
2_ حُورُ الجِنانِ قد غَدَت من حُزنِها
لاطِـمـةً لأَعظَمِ الأنباءِ

3_ وأرضُ سَامراءِ تَبكيهِ أسًى
وأسعَدَتها سَائِرُ الأرجاءِ

4_ وَيلٌ لمَنْ آذى بَني خَيرِ الوَرَى
حتّى أراهُمْ أنكرَ الإيذاءِ

5_ فالعَسكريُّ قد قَضَى يا حَسرةً
غَدرًا بِسُمٍّ غَاصَ في الأَحشاءِ

6_ يَقضي قَصيَّ الدارِ يا لهفي لهُ
عن مَوطِنِ الأجدادِ والآباءِ

7_ مُصيبةٌ أبكت عُيونَ المُصطَفى
والمُرتضى والبَضعةِ الزِّهراءِ

8_كأنَّ بِنتَ المُصطَفى قَد وَفَدَتْ
لِعَسكرِ الآهاتِ والأَرزَاءِ

9_ جَاءَتْ فنادَت : يا لعُظمِ ما جَرَى
بِالسُّمٍّ ظُلمًا قد قَضَى أبنائي

10_ لَمَّا رَأَتْ حَفيدَها وقد غَدا
يا للمُصابِ ناحِلَ الأعضاءِ

11_ وَيلاهُ لَمَّا قد بَكَتهُ فاطٌمٌ
دُموعُها سَالَت على الغَبراءِ

12_ ناحَت مع المَهديِّ واسَتهُ وقد
وَاسَت فؤادًا غَصَّ بالبَلوَاءِ

الشعر الدارج للشاعر محمد حسن ضيغم :

صعبه الميّت إمن يگوم من گبره
لچن گوّه اعتنيت وبالگلب جمره
اصيحن يالحسن آنه امك الزهره
ملچومه واجيت الارض سامره
انوح بدربي كله وحسرتي حسره
مسموم اعرفت والجبده متوذره
وعليك اهلك تنوح المدمع اتهدره
الله يعين گلبي ويآجره ابصبره

وللشاعر علي الحاج الصبيحاوي :

انه الزهره وزماني كسر حالي 
وعليْ ثوب المصايب دوم حالي 
اگلب بالسنين وتاه حالي 
شعجب وياي كل يوم برزيه

مراثي الأطهار عليهم ألسلام

هَزَّ المُصابُ مَسمَعَ الجَوزاءِ

بصوت الخطيب الشيخ حيدر الصبيحاوي

‏هَزَّ المُصابُ مَسمَعَ الجَوزاءِ

بصوت الخطيب الشيخ كاظم العبادي

‌‏هَزَّ المُصابُ مَسمَعَ الجَوزاءِ

بصوت الخطيب الشيخ كرار الكعبي

قصائد مقدمة المجلس
#رقم_294

في رثاء #الإمام_الحسن_العسكري (عليه السلام)
الخطيب الشيخ الدكتور محمد العبّودي

1_ الصَّبرُ بَعدَ الظَّاعِنينَ حَرَامُ
فالحُزنُ زَادِي والدُّمُوعُ إِدَامُ

2_ يا رَاحِلينَ عنِ الدِّيارِ وَبَعدَهُمْ
الدَّارُ قَبرٌ والحَياةُ حِمامُ

3_ وَدَفَنتُ أَسبابَ السُّرورِ بِدَفنِكُمْ
فَكَآبَتي حتَّى المَماتِ لِزامُ

4_ أو أَشهَدَ اليَومَ الذي بِشُهُودِهِ
يَحيا الوُجُودُ وتُشرقُ الأيامُ

5_ يَومٌ أرى الدُّنيا تُقادُ ذَليلةً
وَبِكَفِّ نَجلِ العَسكري زِمامُ

6_ وأرَى لِثَاراتِ الهُداةِ ترَفَّعَتْ
بَينَ الأنامِ ونُشِّرَتْ أَعلامُ

7_ ثَأْرِ النَّبيِّ وآلِهِ ذَاقُوا الرَّدَى
سُمّاً وَقَتلاً فالخُطُوبُ عِظامُ

8_ لا سِيَّما فَقدُ الإمامِ العَسكريْ
فَبِفَقدِهِ غَطَّى الوُجُودَ ظَلامُ

9_ شَمسُ الإمامةِ لَهفَتا كُسِفتْ
وجَلَّلَها وَقَد رَحَلَ الزكيُّ غَمامُ

10_أَودَى سَميماً يا دُمُوعُ تَفَجَّري
فَدُمُوعُ مَهديِّ الأنامِ سِجامُ

11_ لَهفي لَهُ يَسقي أَباهُ بِكَفِّهِ
وَيَرَاهُ قد أَوهَى قُوَاهُ سَقامُ

12_ أَضحَى يُودِّعُهُ ويُسبِلُ دَمعَهُ
والقَلبُ مُنهُ تَفُتُّهُ الآلامُ

13_ فَقَضَى واقفَرَتِ المَنازِلُ بَعدَهُ
وَعَلَتْ عليها غَبرَةٌ وَقَتامُ

*

الشعر الدارج للسيد محمد زاهر الخطيب :

عيني ماشافت ابد طيب الوسن
تبچي من دم ويلي لمصاب الحسن
خلص عمره ابقهر والام اومحن
اوچبده بالسم منمرد تاليها

حين سمّه الظالم اودمعه يسيل
امن الالم عاليمنه واليسره يميل
المهدي ينظرله الجسم منه نحيل
اوروحه ويلي ارتفعت الباريها

مراثي الأطهار عليهم السلام

الصَّبرُ بَعدَ الضَّاعِنينَ حَرَامُ

بصوت الخطيب الشيخ رياض الطليباوي

‏الصَّبرُ بَعدَ الضَّاعِنينَ حَرَامُ

بصوت الخطيب الشيخ حيدر الصبيحاوي

قصائد مقدمة المجلس
#رقم_243

شهادة #الإمام_الحسن_العسكري (عليه السلام)
للشيخ حسين الشبيب القطيفي (ت ١٣٦٩ هـ)
ما عدا الأبيات الأربعة الأخيرة للسيد عدنان الموسوي

1_ غَوثَ الخَلائِقِ أَحسنَ اللهُ العَزا
لَكَ في أبيكَ سَليلِ طاها الأطهَرِ

2_ قد جَرَّعوهُ القَومُ كاساتِ الرَّدى    
فَقَضَى شَـهيدًا والأنـامُ بِمَنظَرِ

3_ وَلَئِنْ صَبرتَ لِهذهِ وَنَظيرِها
فأنا وحَقِّكَ جَفَّ بَحرُ تَصبُّري

4_ فإلى متَى يا ابنَ النبيّ أما  تَرى
كُلَّ ابنِ أَفّاكٍ عليكُم يَجتَري؟

5_ أفلا يُـهيجُكَ أنَّ أهلَكَ قد مَضَوا
مـا بَينَ مَسمُومٍ وبَينَ مُـعفَّرِ

6_ وَمُجدّلٍ فَوقَ البَسيطةِ عَاريًا
مُلقىً ثـلاثًا بـالعَرا لَم  يُقبَرِ

7_ يا ابنَ النبيّ المُصطفى حُزني لكُم
أجرى عِتابي في دَوامِ  الأعصُرِ

8_ عُـذرًا إلـيكَ فَفي فُؤادي قُرحةٌ
قد أوهنتْ كَبِدي وأدمَت مِحجَري

9_  يا مَن رَأيتَ أباكَ من سُمِّ العِدَى
يَمضي قَتيلًا في زَمانٍ أَكدَرِ

10_ لهفي عَليكَ وكلُّ أملاكِ السَّما
فُجِعَتْ وأبكاها عَظيمُ المَنظَرِ

11_ وبَكتْكَ سَامَراءُ حينَ بَكيتَهُ
وَدُموعُ جَفنِكَ قد جَرَت بِتَسَعُّرِ

12_ وَيلاهُ كَم قاسَى فُؤادُكَ مِن أذىً
وا حَسرةً لِفُؤادِكَ المُتفطِّرِ

*

الشعر الدارج لأحد الشعراء :

يـبن الـحسن مـا تنهض  يوالينه
مـا تـدري عـدانه اتشمّتت  بينه

يبن الحسن ما تنهض يراعي الثار    
چي  تـصبر او لـلسّا مغمد  البتار
اخبرك وانته تدري بالجره والصار
حگكـم لـيش لـلساعه  امـخلينه

ابفگد  العسكري اتيتّم شرعها
سفينه  چان ما ينصه  شرعها
يـا  ظالم  چتل  نفسه  شرعها
او هدم ركن الشريعه الأحمديه

مراثي الأطهار عليهم السلام

غوث الخلاق أحسن الله العزا

بصوت الخطيب الشيخ رياض الطليباوي

قصائد مقدمة المجلس
#رقم_242

رثاء #الإمام_الحسن_العسكري (عليه السلام)
الخطيب الشيخ جاسم الوائلي

1_ ما للمَعاهِدِ أوحَشَت عَرَصَاتُها
وَهِضَابِ دِجلةَ أقفَرتْ جَنَبَاتُها

2_ وَفَضَاءِ سامرّاءَ مُغبَرٌّ ومِن
 سُّكَّانِها مَلْأَى غَدَت طُرُقَاتُها

3_ ما خَطبُها ما شَأنُها ما صَابَها
ما للنّساءِ تَجاوَبَت صَرَخَاتُها

4_ يومٌ كيومِ المُصطَفى في طَيبةٍ
لمَّا جَرَت في فَقدِهِ عَبَرَاتُها

5_ فأجابَني ناعي الهِدايةِ صارِخًا
اليومَ غابَ عن العِبادِ هُدَاتُها

6_ رَحَلَ الإمامُ العسكريُّ فغُيِّبَتْ
 عن أمّةِ الهادي الأمينِ وُلَاتُها

7_ وغَدَت بفقدِ زَعيمِها في حَيرةٍ
 يَنتابُها ضُلَّالُها وطُغَاتُها

8_ فلِصاحبِ الأَمرِ العَزا طَورًا وطَو
 رًا لِلإمامةِ حَيثُ غَابَ حُمَاتُها

9_ وَلِشيعةِ المَهديّ ثَمَّةَ نُدبَةٌ
تَدعُو وَلمَّا تَنقَضي زَفَرَاتُها

10_ حتّى الظُّهورِ وتلكَ أقصى مُنيةٍ
يَومٌ تَرِفُّ بنصرِهِ رَايَاتُها

 **

الشعر الدارج لأحد الشعراء :
   
يبو صالح جزاك العتب واللوم
تضل صابر على أخذ الثار لليوم
ياهو المن هلك ما راح مظلوم
لو مذبوح لو مجتول بالسم

العجب كل العجب منك يمحجوب
ما تنهض تجيم إعليها الحروب
نسيت إلي سبوها وگطعت ادروب
لو ناسي الضلع لمَّن تهشم 
    
راعي الثار ما يظهر     علامه
وينشر لليتانونه          علامه
نسى بمتون عمّاته       علامه
لضرب سياط زجر وجور اميه

مراثي الأطهار عليهم السلام

‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ما للمعاهد أوحشت عصراتها

بصوت الخطيب الشيخ صباح الفوّادي

قصائد مقدمة المجلس
#رقم_144

رثاء #الإمام_الحسن_العسكري (عليه السلام)
الشيخ عبد الحسين شكر (ت ١٢٨٥ هـ)

1- حـتّـى مَ طـيُّكَ لِـليَبابِ الـمُقْفِرِ
فـأرحْ بـسامراءَ نـبكي العسكري

2-نـبكي إمـاماً أحـزنَ الأملاكَ في
مـلكوتِها وَدَهـَى الـصَّفا بِـتَكَدُّرِ

3- حَـطَمَ الـحَطيمَ مصابُه وله الهُدى
بـالنوحِ  يُـشعرُ مـعلِناً بـالمشعرِ

4-نـبكي  فـتىً أبـكى البتولةَ فاطماً
وأذابَ أحـشاءَ الـرَّسولِ وحـيدرِ

5- لـهفي لـمولىً قد مَضى فيهِ القضا
وهـو الـذي لـولاهُ لـمّا يَـصْدُرِ

6- مـا  زالَ فـي سجنِ الطغاةِ مُكابداً
هَـمّاً فـيا عـينَ الـفَخارِ تفجَّري

7- أرداهُ مُـعـتمدُ الـضَّـلالِ بِسُمِّه
فـقضى شـهيداً يـا سماءُ تفطَّري

8- يـا أبـحرَ الأفـضالِ غِيضي بعدهُ
فـلقد قـضى سُـماً مُـمِدُّ الأبحرِ

9- يـا صاحبَ الأمرِ الذي قد كانَ عن
مــولاهُ خـيرَ مُـترجِمٍ ومُـعبِّرِ

10- بـأبـيكَ آجــرَكَ الإلـهُ فـبَعدَه
قـد حـلَّ كـسرٌ بـالهُدى لم يُجبَرِ

11- كيف اصطبارُكَ والقعودُ وقد قضتْ
أهـلوك صبراً ما رأوا عيشاً مَرِي

12- مـا بـينَ مسمومٍ سُقي جُرَعَ الردى
ومـجـزَّرٍ  بـدمِ الـوريدِ مـعفَّرِ

13- مـولاي هـل اُخـبرتَ أنَّ نساءَكم
سُبيَتْ على الأعجافِ أم لم تُخبرِ.


*

الشعر الدارج للسيد زيد الفحام :

غريب العسكري ومسموم چبده
يعـالـج بالسـجـن يانـاس وحده
سمّـه المعتـمـد بچفـوف حقـده
يـعـرفـونه النبـي المبعوث جده

غريب ومات مسموم بغربته
ومن كثـر الألم ذابت مهجته
يمّـه المنـتـظـر يهمـل دمعته
ينوح لوالده وفگده ومحنّته

وحنه نشارك المـهـدي عتنينـه
يم گبـر الحسن نحنـه وبچينه
نصيح بصـوت خـدامك اجينه
مصابك يالحسن يصعب علينه

چف السمّـمك ياريت    ينشال
جرحك لا تظن مولاي   ينشال
نعشك للگبر مسمـوم     ينشال
يويلي وتندفن تحت الوطيه

ولشاعرٍ آخر :

يبو صالح جزاك العتب واللوم
تضل صابر على أخذ الثار لليوم
ياهو المن هلك ما راح مظلوم
لو مذبوح لو مجتول بالسم

العجب كل العجب منك يمحجوب
ما تنهض تجيم إعليها الحروب
نسيت إلي سبوها وگطعت ادروب
لو ناسي الضلع لمَّن تهشم

مراثي الأطهار عليهم السلام

‌‌‌‌‏‌‌‏ حتَّى مَ طيَّكَ لليَبابِ المُقفِرِ

بصوت الخطيب الشيخ باقر الدراجي