Telegram Web Link
سَامحَ حنينيَ أن اتاكَ وازعجِك
إو مر فيً اذنيكَ صوتَي المرتبكَ
اخفيتَ اشواقيَ وتفضحَ نَبرتِي
والدربُ خان خطِاي حينَ مررتُ بكَ.
يامن غدوت به في الناس مشتهرا
قلبي عليك يقاسي الهم والفكرا
إن غبت لم القى انسانا يؤنسني
وإن حضرت فكل الناس قد حضرا
إني آتيكِ كما يَأتي الطِفل لِوالديه،
آتيكِ مِن حَربي ومِن تَعبي، من لَيلي،
ومن أرَقي، آتيك مِن التشرُد
أبحث بين يديكِ عن المَأوى
كما يَحفُظ الناس طريقهُم للمنازل.
سَألقاكِ، لا تَسأليني مَتى
‏ فلا شَيء يُبعدنا كالسّؤالِ
‏دَعي الحُب يَحيا ولو حَالِماً
‏ولو وَاهِمًا هَائِمًا في الخَيالِ.
ماذا لَو نَلتَقي خَلف نَجمةً بَعيدًا عَن هـٰذا العالَم أُقَبلُ عَينيكَ وأُعانِقُكَ للأبَد ؟
وإني أراك لعمري عُمراً ولقلبي حُباً
ولروحي شيئاً يغنيها عن كُل الأشياء
يا لَيتَ نِهاياتِ اِحديٰ النَهاراتْ
لا تَختَتِمُّ بِالَيلْ بَلْ تَختَتِمُ بِكِ
أبتَسم قَلبي مِن شِدة جَمالهِ يالهُ مِن فَاتنٍ.
تَسئَلُني حَبيبَي:
مَا الفَرقُ ما بَيني و ما بَينَ السَماءْ؟
الفَرقُ ما بَينَكُما
اِنَكِ اِنْ ضَحِكتِ يا حَبيبَي،اَنسىٰ السَماءْ
Forwarded from ثَيودُورِ.
قَمَرٌ تَفَرَّدَ بالمَحاسِنِ كُلِّها.
2024/06/27 02:20:29
Back to Top
HTML Embed Code: