#قال_الله_تعالى :

﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِم لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جميعاً ﴾

إذا أسرفت في الذنوب ..
ووقعت في الذنب مرة بعد مرة❗

✏ فلا يدخل اليأس قلبك
وأحسن الظن بربك ..

▫️فهو سبحانه وتعالى يناديك بهذا النداء ليطمئن قلبك وتهدأ نفسك.

فأقبل على ربك تائباً نادماً، وستجده لطيفاً رحيما ..

#رسائل_القرآن 📬

#قال_الله_تعالى :

‏﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ ﴾

▪️ قال العلامة السعدي:
‏"أولادكم يا معشر الوالدين عندكم ودائع قد وصاكم الله عليهم،
لتقوموا بمصالحهم الدينية
والدنيوية؛
‏فتعلمونهم وتؤدبونهم وتكفونهم
عن المفاسد، وتأمرونهم بطاعة ‏الله وملازمة التقوى على الدوام".
📚 تيسير الكريم الرحمن (166/1)

#قال_الله_تعالى :

{ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ }

قال مجاهد : يمحص : يبتلي

وقال الحسن البصري : يمحص المؤمن حتى يصدق
ويمحص الكافر حتى يكذبه

وقال ابن إسحاق : أي يختبر الذين آمنوا حتى يخلصهم بالبلاء الذي نزل بهم
وكيف صبرهم ويقينهم
وقال ( ويمحق الكافرين ) أي يبطل من المنافقين قولهم بألسنتهم ما ليس في قلوبهم
حتى يظهر منهم كفرهم الذي يستترون به منكم

وقال قتادة : فكان تمحيصاً للمؤمنين ومحقاً للكافرين ( يعني القتال يوم أحد )

[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 774 - 775 ]

#قال_ﷻ :

﴿ قالَ الَّذينَ حَقَّ عَلَيهِمُ القَولُ رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذينَ أَغوَينا أَغوَيناهُم كَما غَوَينا تَبَرَّأنا إِلَيكَ ما كانوا إِيّانا يَعبُدونَ ﴾

(ربنا هؤلاء): إشارة إلى الأتباع. (الذين أغوينا) أي: أوقعنا الإغواء - وهو الإضلال- بهم بما زينا لهم من الأقوال التي أعاننا على قبولهم أنها منا، مع كونها ظاهرة العوار، واضحة العار، ما خولتنا فيه في الدنيا من الجاه والمال. ثم استأنفوا ما يظنون أنه يدفع عنهم، فقالوا: (أغويناهم) أي: فغووا باختيارهم.

[ نظم الدرر - البقاعي ]