#قال_تعالى:
﴿وَالَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَآمَنوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الحَقُّ مِن رَبِّهِم كَفَّرَ عَنهُم سَيِّئَاتِهِم وَأَصلَحَ بالَهُم﴾ [محمد:٢]
#فائدة
(والذين آمنوا وعملوا الصالحات)
أي: آمنت قلوبهم وسرائرهم، ✨وانقادت جوارحهم وبواطنهم وظواهرهم،
(وآمنوا بما نزل على محمد)
عطف خاص على عام،
وهو دليل على أنه شرط في صحة الإيمان بعد بعثته
صلوات الله وسلامه عليه.
* #ابن_كثير
﴿وَالَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَآمَنوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الحَقُّ مِن رَبِّهِم كَفَّرَ عَنهُم سَيِّئَاتِهِم وَأَصلَحَ بالَهُم﴾ [محمد:٢]
#فائدة
(والذين آمنوا وعملوا الصالحات)
أي: آمنت قلوبهم وسرائرهم، ✨وانقادت جوارحهم وبواطنهم وظواهرهم،
(وآمنوا بما نزل على محمد)
عطف خاص على عام،
وهو دليل على أنه شرط في صحة الإيمان بعد بعثته
صلوات الله وسلامه عليه.
* #ابن_كثير
#علمتني_أية
#قال_الله_تعالى :
" وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا "
[الإسراء : 106]
--
أي وأنزلنا إليك -أيها الرسول- قرآنا بيناه وأحكمناه وفصلناه فارقا بين الهدى والضلال والحق والباطل؛ لتقرأه على الناس في تؤدة وتمهل، ونزلناه مفرقا، شيئا بعد شيء، على حسب الحوادث ومقتضيات الأحوال.
( #التفسير_الميسر )
#قال_الله_تعالى :
" وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا "
[الإسراء : 106]
--
أي وأنزلنا إليك -أيها الرسول- قرآنا بيناه وأحكمناه وفصلناه فارقا بين الهدى والضلال والحق والباطل؛ لتقرأه على الناس في تؤدة وتمهل، ونزلناه مفرقا، شيئا بعد شيء، على حسب الحوادث ومقتضيات الأحوال.
( #التفسير_الميسر )
#قال_ﷻ :
﴿ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓا۟ أَيْدِيَهُمْ فِىٓ أَفْوَٰهِهِمْ وَقَالُوٓا۟ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِى شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَآ إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴾
(فردوا أيديهم في أفواههم): فيه ثلاثة أقوال :
أحدها أن الضمائر لقوم الرسل، والمعنى: أنهم ردوا أيديهم في أفواه أنفسهم غيظاً من الرسل؛ كقوله: (عضوا عليكم الأنامل من الغيظ) [آل عمران: 119]، أو استهزاء وضحكا؛ كمن غلبه الضحك فوضع يده على فمه.
والثاني: أن الضمائر لهم، والمعنى أنهم ردوا أيديهم في أفواه أنفسهم؛ إشارة على الأنبياء بالسكوت.
والثالث: أنهم ردوا أيديهم في أفواه الأنبياء تسكيتاً لهم.
[ التسهيل لعلوم التنزيل - ابن جزي ]
﴿ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓا۟ أَيْدِيَهُمْ فِىٓ أَفْوَٰهِهِمْ وَقَالُوٓا۟ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِى شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَآ إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴾
(فردوا أيديهم في أفواههم): فيه ثلاثة أقوال :
أحدها أن الضمائر لقوم الرسل، والمعنى: أنهم ردوا أيديهم في أفواه أنفسهم غيظاً من الرسل؛ كقوله: (عضوا عليكم الأنامل من الغيظ) [آل عمران: 119]، أو استهزاء وضحكا؛ كمن غلبه الضحك فوضع يده على فمه.
والثاني: أن الضمائر لهم، والمعنى أنهم ردوا أيديهم في أفواه أنفسهم؛ إشارة على الأنبياء بالسكوت.
والثالث: أنهم ردوا أيديهم في أفواه الأنبياء تسكيتاً لهم.
[ التسهيل لعلوم التنزيل - ابن جزي ]
#قـــال_تـعـالـﮯ :
﴿ اللَّهُ نورُ السَّماواتِ وَالأَرضِ مَثَلُ نورِهِ كَمِشكاةٍ فيها مِصباحٌ المِصباحُ في زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوكَبٌ دُرِّيٌّ يوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيتونَةٍ لا شَرقِيَّةٍ وَلا غَربِيَّةٍ يَكادُ زَيتُها يُضيءُ وَلَو لَم تَمسَسهُ نارٌ نورٌ عَلى نورٍ يَهدِي اللَّهُ لِنورِهِ مَن يَشاءُ ﴾
وذكر سبحانه آية النور عقيب آيات غض البصر، فقال: (الله نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)، وكان شاه بن شجاع الكرماني لا تخطئ له فراسة، وكان يقول: «من عمر ظاهره باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وغض بصره عن المحارم، وكف نفسه عن الشهوات، وذكر خصلة خامسة وهي أكل الحلال: لم تخطئ له فراسة». والله تعالى يجزي العبد على عمله بما هو من جنس عمله؛ فغض بصره عما حرم يعوضه الله عليه من جنسه بما هو خير منه، فيطلق نور بصيرته ويفتح عليه.
[ الجامع لتفسير الإمام - ابن تيمية ]
﴿ اللَّهُ نورُ السَّماواتِ وَالأَرضِ مَثَلُ نورِهِ كَمِشكاةٍ فيها مِصباحٌ المِصباحُ في زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوكَبٌ دُرِّيٌّ يوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيتونَةٍ لا شَرقِيَّةٍ وَلا غَربِيَّةٍ يَكادُ زَيتُها يُضيءُ وَلَو لَم تَمسَسهُ نارٌ نورٌ عَلى نورٍ يَهدِي اللَّهُ لِنورِهِ مَن يَشاءُ ﴾
وذكر سبحانه آية النور عقيب آيات غض البصر، فقال: (الله نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)، وكان شاه بن شجاع الكرماني لا تخطئ له فراسة، وكان يقول: «من عمر ظاهره باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وغض بصره عن المحارم، وكف نفسه عن الشهوات، وذكر خصلة خامسة وهي أكل الحلال: لم تخطئ له فراسة». والله تعالى يجزي العبد على عمله بما هو من جنس عمله؛ فغض بصره عما حرم يعوضه الله عليه من جنسه بما هو خير منه، فيطلق نور بصيرته ويفتح عليه.
[ الجامع لتفسير الإمام - ابن تيمية ]
17 الإسراء
القارئ توفيق الصائغ
⇣✵ঞু°
و سوف يعيدك فهم وقراءة #القرآن..
لإنسانيّتِك.. وجمال روحك
كلما ضغط عليك
هذا العالَم لتَجْريدك منها..
أقبل على القرآن بكل ما فيك..
وتحصّن،قرّ عينيك.. وقرّ فؤادك
أخفض صوت العالم قليلاً
وأرفع صوت القرآن .
و سوف يعيدك فهم وقراءة #القرآن..
لإنسانيّتِك.. وجمال روحك
كلما ضغط عليك
هذا العالَم لتَجْريدك منها..
أقبل على القرآن بكل ما فيك..
وتحصّن،قرّ عينيك.. وقرّ فؤادك
أخفض صوت العالم قليلاً
وأرفع صوت القرآن .