#قال_ﷻ :
﴿ وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ ٱلْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ۚ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ﴾
وجملة: (إن العزة لله جميعاً) تعليل لدفع الحزن عنه، ولذلك فصلت عن جملة النهي؛ كأنَّ النبي يقول: كيف لا أحزن والمشركون يتطاولون علينا، ويتوعدوننا، وهم أهل عزة ومنعَة ! فأجيب بأن عزتهم كالعدم؛ لأنها محدودة وزائلة، والعزة الحق لله الذي أرسلك.
[ التحرير والتنوير - ابن عاشور ]
﴿ وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ ٱلْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ۚ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ﴾
وجملة: (إن العزة لله جميعاً) تعليل لدفع الحزن عنه، ولذلك فصلت عن جملة النهي؛ كأنَّ النبي يقول: كيف لا أحزن والمشركون يتطاولون علينا، ويتوعدوننا، وهم أهل عزة ومنعَة ! فأجيب بأن عزتهم كالعدم؛ لأنها محدودة وزائلة، والعزة الحق لله الذي أرسلك.
[ التحرير والتنوير - ابن عاشور ]
( غريب القرآن سورة هود )
(لَا يَجْرِمَنَّكُمْ) : "لا يَحْمِلَنَّكُمْ."
(شِقَاقِي) : "عَداوَتِي."
(ضَعِيفًا) : "لَسْتَ مِنَ الكُبَراءِ ولا الرُّؤَساءِ."
(رَهْطُكَ) : "عَشِيرَتُكَ."
(بِعَزِيزٍ) : "بِصاحِبِ قَدْرٍ ومَنزِلَةٍ."
(وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا) : "مَنبُوذًا خَلْفَ ظُهُورِكُمْ."
(مَكَانَتِكُمْ) : "طَرِيقَتِكُمْ وحالَتِكُمْ."
(جَاثِمِينَ) : "بارِكِينَ عَلى رُكَبِهِمْ مَيِّتِينَ."
(لَّمْ يَغْنَوْا) : "لَمْ يُقِيمُوا." .
(لَا يَجْرِمَنَّكُمْ) : "لا يَحْمِلَنَّكُمْ."
(شِقَاقِي) : "عَداوَتِي."
(ضَعِيفًا) : "لَسْتَ مِنَ الكُبَراءِ ولا الرُّؤَساءِ."
(رَهْطُكَ) : "عَشِيرَتُكَ."
(بِعَزِيزٍ) : "بِصاحِبِ قَدْرٍ ومَنزِلَةٍ."
(وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا) : "مَنبُوذًا خَلْفَ ظُهُورِكُمْ."
(مَكَانَتِكُمْ) : "طَرِيقَتِكُمْ وحالَتِكُمْ."
(جَاثِمِينَ) : "بارِكِينَ عَلى رُكَبِهِمْ مَيِّتِينَ."
(لَّمْ يَغْنَوْا) : "لَمْ يُقِيمُوا." .
Audio
🍃▫️ آيات السكينة ▫️🍃
• لدفع القلق والهموم || ترتيل هادئ يريح الأعصاب
▫️ القارئ #عبدالعزيز_الأحمد
#آيات_السكينه ( 01 )
كان ابن تيمية رحمه الله إذا اشتدت عليه الأمور قرأ آيات السكينة ..
• لدفع القلق والهموم || ترتيل هادئ يريح الأعصاب
▫️ القارئ #عبدالعزيز_الأحمد
#آيات_السكينه ( 01 )
كان ابن تيمية رحمه الله إذا اشتدت عليه الأمور قرأ آيات السكينة ..
Audio
🍃 سورة الفجر كاملة
▪️الشيخ #نبيل_الرفاعي
🍃 قراءة حجازية
• سبحان الله وبحمده .. عدد خلقه ..
• ورضا نفسه .. وزنة عرشه ..
• ومداد كلماته
▪️الشيخ #نبيل_الرفاعي
🍃 قراءة حجازية
• سبحان الله وبحمده .. عدد خلقه ..
• ورضا نفسه .. وزنة عرشه ..
• ومداد كلماته
علمتني_أية
#قال_الله_تعالى :
" إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين "
[التوبة : 18]
--
أي لا يعتني ببيوت الله ويعمرها إلا الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر, ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة, ولا يخافون في الله لومة لائم, هؤلاء العمار هم المهتدون إلى الحق.
( #التفسير_الميسر )
#قال_الله_تعالى :
" إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين "
[التوبة : 18]
--
أي لا يعتني ببيوت الله ويعمرها إلا الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر, ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة, ولا يخافون في الله لومة لائم, هؤلاء العمار هم المهتدون إلى الحق.
( #التفسير_الميسر )
#قال_ﷻ :
﴿ وَسْـَٔلْهُمْ عَنِ ٱلْقَرْيَةِ ٱلَّتِى كَانَتْ حَاضِرَةَ ٱلْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِى ٱلسَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا۟ يَفْسُقُونَ ﴾
في هذه الآية مزجرة عظيمة للمتعاطين الحيل على المناهي الشرعية ممن يتلبس بعلم الفقه وليس بفقيه؛ إذ الفقيه من يخشى الله تعالى في الربويات، والتحليل باستعارة المحلل للمطلقات، والخلع لحل ما لزم من المطلقات المعلقات، إلى غير ذلك من عظائم ومصائب؛ لو اعتمد بعضها مخلوق في حق مخلوق لكان في نهاية القبح، فكيف في حق من يعلم السر وأخفى؟!
[ الجامع لكلام الإمام - ابن تيمية ]
﴿ وَسْـَٔلْهُمْ عَنِ ٱلْقَرْيَةِ ٱلَّتِى كَانَتْ حَاضِرَةَ ٱلْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِى ٱلسَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا۟ يَفْسُقُونَ ﴾
في هذه الآية مزجرة عظيمة للمتعاطين الحيل على المناهي الشرعية ممن يتلبس بعلم الفقه وليس بفقيه؛ إذ الفقيه من يخشى الله تعالى في الربويات، والتحليل باستعارة المحلل للمطلقات، والخلع لحل ما لزم من المطلقات المعلقات، إلى غير ذلك من عظائم ومصائب؛ لو اعتمد بعضها مخلوق في حق مخلوق لكان في نهاية القبح، فكيف في حق من يعلم السر وأخفى؟!
[ الجامع لكلام الإمام - ابن تيمية ]