Telegram Web Link
#قال_الله_تعالى :

﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِۦ نَفْسُهُۥ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ ٱلْوَرِيدِ﴾ [ق:١٦]

والمراد أن الذي خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه، وهو أقرب إليه من حبل الوريد في وقت كتابة الحفظة أعماله لا حاجة له لكتب الأعمال؛ لأنه عالم بها، لا يخفى عليه منها شيء، وإنما أمر بكتابة الحفظة للأعمال لحِكم أخرى؛ كإقامة الحجة على العبد يوم القيامة. 
*
#الشنقيطي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قال_ﷻ :

﴿ وَلا تَحسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ ﴾

أي: اصبر يامحمد كما صبر إبراهيم، وأَعْلِم المشركين أن تأخير العذاب ليس للرضا بأفعالهم؛ بل سنة الله إمهال العصاة مدة؛ قال ميمون بن مهران: هذا وعيد للظالم، وتعزية للمظلوم .

( تشخص فيه الأبصار ) ، قال السغدي أي: لا تَطْرَفُ؛ من شدة ما ترى من الأهوال، وما أزعجها من القلاقل.

[ الجامع لأحكام القرآن - القرطبي ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃 #علمتني_أية 🍃

#قال_الله_تعالى:

أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا إنكم لتقولون قولا عظيما

( #الإسراء : 40 )
--
#أي أفخصكم ربكم -أيها المشركون- بإعطائكم البنين، واتخذ لنفسه الملائكة بنات؟ إن قولكم هذا بالغ القبح والبشاعة، لا يليق بالله سبحانه وتعالى.

(📚) #التفسير_الميسر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
( غريب القرآن سورة هود )

(لَا يَجْرِمَنَّكُمْ) : "لا يَحْمِلَنَّكُمْ."

(شِقَاقِي) : "عَداوَتِي."

(ضَعِيفًا) : "لَسْتَ مِنَ الكُبَراءِ ولا الرُّؤَساءِ."

(رَهْطُكَ) : "عَشِيرَتُكَ."

(بِعَزِيزٍ) : "بِصاحِبِ قَدْرٍ ومَنزِلَةٍ."

(وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا) : "مَنبُوذًا خَلْفَ ظُهُورِكُمْ."

(مَكَانَتِكُمْ) : "طَرِيقَتِكُمْ وحالَتِكُمْ."

(جَاثِمِينَ) : "بارِكِينَ عَلى رُكَبِهِمْ مَيِّتِينَ."

(لَّمْ يَغْنَوْا) : "لَمْ يُقِيمُوا." .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏قال الله تعالى :

{وَمَنۡ أظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ
فَأَعۡرَضَ عَنۡهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُ}
[الكهف: ٥٧]

قال الإمام القُرطُبي -رحمه الله -:

أي: لا أحدَ أظلَمُ لِنفسِهِ مِمَّن وُعظ بِآيات ربِّهِ؛
فتهاوَن بِها وأعرَضَ عن قَبولها.

الجامع لأحكام القرآن (٣١٢/١٣)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/25 19:19:32
Back to Top
HTML Embed Code: