Telegram Web Link
◉ خير المصنفات وأهم العلوم 📚📚

تقريب الأصول والمحكمات للناس، وبثّها فيهم؛ وتنبيههم عليها، وإرشادهم إليها؛ من أنفع ما يُشتغل به، وكثير من طلاب العلم في غفلة عنه، قال النووي: " خيرُ المصنفات ما سهلت منفعتُه، وتمكَّن منها كلُّ أحد".
تهذيب الأسماء واللغات (٥/١).
لمن أراد تثبيت حفظ القرآن 🌿🌿

من أعظم ما يعين على تثبيت القرآن في الصدر وييسر فهمه، ويُعظِمُ الانتفاع به والاهتداء بأنواره وبركاته؛ قراءته والتنفل به في جوف الليل، وكلما كانت القراءة طويلة ومترسلة كان الانتفاع أعظم.
فقد جاء في كتاب التكملة لكتاب الصلة لابن الأبّار (١٩١/٣) "عن ابن حميد أن ابن ثابت حدثّه عن أبي دَاوُد المقرىء، قال: قرأت يومًا عليه حزبين من الْقُرْآن، فتوقفت فِي مَوَاضِع مِنْهُ فَلَمَّا أكملته قُلْت لَهُ معتذرًا: لم أطالع هَذَا الحزب، فَقَالَ لي: يابني لَعَلَّك لَا تقوم بِالْقُرْآنِ من اللَّيْل؟ إِنَّه لايحفظه من لَا يتَنَفَّل بِهِ لَيْلًا. قَالَ: فنفعني الله تَعَالَى بقوله".
وقال العلامة الأمين الشنقيطي:"لا يثَبِّت القرآن في الصدر، ولا يسهِّل حفظه وييسر فهمه؛ إلا القيام به في جوف الليل".
انظر: تتمة أضواء البيان لعطية سالم (٦١٣/١).
علاج نافع لذنوب الخلوات
وصل الدعاء 🌿🌿

هذه سلسلة وصل الدعاء، وفيها حديث عن معانٍ عدة حول الدعاء منها:

◉ الافتقار إلى الله لب العبودية.
◉ الدعاء ومركزيته في حياة المسلم.
◉ مفهوم الدعاء وحقيقته.
◉ الدعاء بين الإخلاص والمتابعة.
◉ أهمية الدعاء بجوامع الدعاء.
◉ شروط الدعاء وآدابه.
◉ من حبائل الشيطان في باب الدعاء.
◉ حسن الفهم عن الله في المنع والعطاء.
◉ من حكم تأخير إجابة الدعاء.
◉ حال القلب عند الدعاء.
◉ بين حاجات الدنيا والدين.
◉ أهم ما يسأل العبد ربه.

أسأل الله أن ينفع ويبارك بها، ويجعلها فاتحة خير على قائلها ومستمعها، وحجة لنا لا علينا، وسبيلًا إلى الأنس بالله، والنهل من معين الدعاء وبركاته وأنواره.


https://youtube.com/playlist?list=PL5hWOV1Af93wUnn58vYq2s4TYmPAMbsO5&si=KQoIVQRjM9WiNoPh
أنوار الصلاة على النبي ﷺ. 🌿
https://youtu.be/bhBH9KZt4nU?si=AatU6EqQ360T2eZw

في هذا المقطع معنًى مهم ، أحاول أن أذكّر به نفسي دائمًا ..

أسأل الله أن ينفع به ويبارك فيه..
◉ بوابة العلم الكبرى 📚💡

هذا المقطع من أنفع ما أنت سامع يا طالب العلم ويا مريد العلم، ولو كان لي من الأمر شيء لجعلت سماعه لزامًا قبل الدورات والدروس والبرامج العلمية.

فمن وُفّق لهذه البوابة؛ ساق الله له الخير والبركة والهدايات بأنواعها، ومن أضاعها؛ سُحب بساط التوفيق من تحت قدميه ..

ومن أمارات التوفيق لطالب العلم أن يصرفه الله إلى العناية بمثل هذه المعاني، فبها يختصر الطريق، وتُطوى له المسافات في طريق العلم والإيمان، والشأن كما قال ابن القيم : (ولا ظَفِرَ من ظفر بمشيئة الله وعونه إلَّا بقيامه بالشُّكر وصدق الافتقار والدُّعاء). الفوائد (١٤٢)


https://youtu.be/hq5Wai_aD_0
هذا الكتاب ليتني كتبته 🌿🌿

أعظم التآليف نفعًا تلك التآليف التي ترشدك إلى ما فيه صلاح دينك وعمارة آخرتك، فالدنيا دار عمل، والآخرة دار حساب وجزاء، نعم قد يكون هذا المعنى من البدهيات، ولكن هذا المعنى البدهي هو يقين أشبه بالشك عند كثير من الناس من خلال تعاملهم معه ومدى حضوره في حياتهم.

وها هنا مؤلَّفٌ مبارك، قد وفّق الله له صاحبه وادخر له هذا الفضل، وهو كتاب المنح العلية في بيان السنن اليومية لفضيلة شيخنا الدكتور : أبي مالك عبدالله الفريح.
وأشهد أن هذا الكتاب قد حوى بين طياته علمًا من أنفع العلوم وأشرفها (عرض لسنن وهدي النبي ﷺ من استيقاظه إلى منامه، مقرون بالإشارات العلمية والأدلة الشرعية).

ودائمًا ما أوصي بهذا الكتاب لما رأيت له من حسن الأثر والبركة على من قرأه، وهو من الكتب التي أغبط عليها المؤلف تقبل الله منه، فأي شرف ورفعة أن يستعملك الله لنشر سنة نبيه ﷺ وهذا والله هو الشرف الذي لا يدانيه شرف، ومما يدخل السرور على النفس أن المؤلف وفقه الله قد أشرك في ثوابه كل من شارك فيه برأي أو توجيه أو طباعة أو ترجمة أو فكرة أو تدريس أو دلالة أو نشر شيء منه، ذكر ذلك في مقدمته النافعة في الطبعة العشرين.

ونصحيتي لك ولنفسي يا من تقرأ أحرفي هذه أن تقرأ هذا الكتاب وتدل عليه وتتدارسه مع أحبتك وأهلك وأبناءك وطلابك، فهذا والله هو العلم النافع وخير ما يُنشَّأُ عليه الجيل.
وأي خير أعظم من أن يتربى النشء على اتباع السنة في أقوالهم وأفعالهم، فاتباع سنة النبي ﷺ سبب لحلول البركة في الأقوال والأعمال، وسبب لرفعة الذكر وسببٌ للفلاح في الدين والدنيا، وكلما زاد نصيب المرء من اتباعه لسنة النبي ﷺ زاد نصيبه من الهداية والقرب من الله يقول الله جل وعلا: (وإن تطيعوه تهتدوا) .
فمن ألزم نفسه بآداب السنة نور الله قلبه بنور المعرفة ولا مقام أشرف من متابعة الحبيب في أقواله وأفعاله وأخلاقه.
قال ابن القيم: " ترى صاحب اتباع السنة قد كُسي من الروح والنور وما يتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ما قد حُرِمه غيره" .

إذا تقرر لنا مما سبق أهمية العمل لسالك طريق الآخرة، وأهمية أن يكون هذا العمل وفق سنة النبي ﷺ، كان من المهم أن نعرف هدي النبي ﷺ من استيقاظه إلى منامه وما هي السنن اليومية الثابتة عنه ﷺ القولية منها والفعلية في الليل والنهار حتى يتيسر لنا متابعته في ذلك، وكل ذلك تجده في المنح العلية .


وهذه نسخة الكترونية للكتاب 👇🏼👇🏼

جزى الله المؤلف خير الجزاء على هذا العمل المبارك، وبارك فيه، وتقبل الله منه، ونفعنا بكتابه.
وقولوا للناس حُسنًا 🌿🌿

القول الحسن وانتقاء الألفاظ المناسبة والتلطُّف بالقول؛ نعمة عظيمة، وفيها دلالة على حسن خُلق المرء وعقله، ومن الخطأ أن يجنح الإنسان إلى الشدة وقد كان يسعه القول الحسن اللطيف، عَنْ أَبِي عَوْنٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: «ما تكلَّمَ النَّاسُ بِكلِمة شديدَة إِلَّا وإِلى جَنْبهَا كَلِمةٌ هي أَلْينُ مِنْهَا تُجْزِئُ مجْزَأَتَها».
مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٤).

وهذا حق، وراقب نفسك في حديثك إذا عزمت على الشدة فيه، ستجد ألفاظًا كثيرة لطيفة تُسعفك وتؤدي الغرض الذي تريد.

والقول الطيب هداية من جملة الهدايات الربانية، يختص الله بها من شاء من عباده، وتأمّل إن شئت قوله تعالى: ﴿وَهُدوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ القَولِ وَهُدوا إِلى صِراطِ الحَميدِ﴾ [الحج: ٢٤]
مقام عظيم 🍃🍃
﴿وَلِتَستَبينَ سَبيلُ المُجرِمينَ﴾

الذين يتصدون لبيان الباطل ويبينون زيفه وبطلانه، ويحذّرونه المؤمنين منه؛ يقومون بعمل عظيم، وهو من أفضل ما عُبد الله به، فمن مقاصد القرآن العظيمة: ﴿وَلِتَستَبينَ سَبيلُ المُجرِمينَ﴾.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " فإن بيان العلم والدين عند الاشتباه والالتباس على الناس أفضل ما عُبد الله -عز وجل- به، {هُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِۦۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدࣰا}. الرد على السبكي (٦٧٨/٢ ).
◉ انشر الخير ما استطعت إلى ذلك سبيلًا

برسالة عامة، أو حالة واتس، أو تغريدة، أو كلمة، أو نصيحة.. لا تحتقرن شيئًا من ذلك.

ـ أخبرني أحدهم أن شخصًا ما وضع حالة واتس فيها دلالة على فضل ذكرٍ معين من أحد السنابات الدعوية.
يقول: فأثّر فيّ كلامه، ورغّبني في هذا الذكر فواظبت عليه منذ سنوات عديدة، ولاحظت فرقًا كبيرًا في حياتي وبركة، والذي وضعها لا يعلم مدى تأثيرها عليّ إلى اليوم.

ـ آخر نشر مقطعًا دعويًا عابرًا لأحد العلماء فسمعه شخصًا آخر فأُعجب بطرح هذا العالِم فحدثني أن هذا المقطع اليسير كان سببًا لاتصاله الكبير بعد ذلك بتراث هذا العالم ودروسه ومحاضراته.
لك أن تتخيل أن هذا كله في ميزان الشخص الأول الذي كان سببًا في ذلك ..
ـ آخر لا يملك شيئًا من المال، ولكنه نشر كلمة في الحث على كفالة الأيتام وفضلها فوقعت بيد محسن غني فتبنّى مشروعًا كاملًا في ذلك.

ما أجمل أن نستحضر مثل هذه المعاني، ولا نحتقر من المعروف والدعوة شيئًا، فكم من زهرة في قلوب غيرك كانت بذرتها كلمة منك لم تلق لها بالًا.
يوم القيامة سيتفاجأ الكثير بأعمال لم يعملوها تكون في ميزان حسناتهم ببركة دلالتهم على الخير ونشرهم له، فالبعض قد يجد في ميزانه أعماله علماء ودعاة وأشخاصًا كانوا مشعل خير ونبراس هدى ببركة كلمة نشرها، أو كان واسطة في نشرها .

ومع انفجار وسائل التواصل وانتشار التقنية لم يعد هناك عذر لأحد، فالباب مفتوح وطرق الدعوة ونشر الخير لا تعد ولا تحصى، ففي السابق كان الكثير يحجم عن الدعوة والإرشاد ونشر الخير بحجة قلة العلم والمعرفة، نعم قد لا تكون عندك القدرة على الإلقاء والتحضير والتعليم، لا تستلم وتقف مكتوف الأيدي، وتذر المطيَّ بلا سنام، وعليك أن تضرب بسهمك في ميادين الخير فلا شيء يمنعك من تحويل هذه المواد النافعة والمقاطع الجيدة لأهلك وأصحابك ومعارفك، خاصة مع هذا الكم الهائل من المواد النافعة والمتنوعة في اليوتيوب ومواقع التواصل.

ولذا فإن من الغنيمة الباردة التعاون في تقريب هذه المواد للناس وإرشادهم والانتقاء لهم ما يفيدهم فيكون المرء شريك للملقي في الأجر.

ولعل كلمة يسمعها أحد بسبب دلالتك وإرشادتك تكون سببًا لسعادتك في الدارين ورضوان الله عليك.

ولا يصدنّك يا طالب العلم الشيطان عن مثل هذا الأمور بحجة أنه يستطيعها كل أحد، وأنت أنت للمعضلات ..
وتذكّر دومًا أن المقصد الذي ينبغي أن لا يغيب عنك هو أن يرضى الله عنك، إذا غرست هذا المعنى في قلبك فستتغير اهتماماتك من جذورها، وتعلم أن أنفع شيء لك هو ما قرّبك إلى ربك، وأثقل ميزان حسناتك، وعلمت أن نشر المحكمات بين الناس وتثبيتها فيهم، كتعليم التوحيد والعقيدة الصحيحة، واتباع السنة، والحثِّ على الأذكار الثابتة وقراءة القرآن والمواظبة عليه، وتعظيم قدر الصلاة وبر الوالدين في نفوس المسلمين؛ من أنفع ما ينبغي أن يعتني به طالب العلم ويحرص على إيصاله إليهم، فبهذا يُحفظ الإسلام وتُرسى دعائمه.
◉ لمن أراد قفزة علمية في علم المناسك

حديث جابر في صفة حج النبي ﷺ من أعظم أحاديث الإسلام، وهو العمدة في باب الحج، قال عنه ابن عبدالبر: " إنه أكمل حديث روي في الحج وأتمُّه وأحسنه مساقًا". التمهيد ( ٢٦٣/٩)، وقال عنه النووي: " هو حديث عظيم مشتمل على جمل من الفوائد ونفائس مهمات القواعد". شرح النووي على صحيح مسلم (٤٢٠/٧).

وقد كثُرت شروح حديث جابر وتنوعت، وكلها نافعة وفيها خير عظيم، ومن أحسن هذه الشروح ترتيبًا وأغزرها فائدة وأعظمها نفعًا شرح الشيخ المبارك عبدالله بن صالح الفوزان، فقد شرح هذا الحديث شرحًا بديعًا أتى على جُمل مسائله وفوائده، وأتبع ذلك بفرائد ولطائف لم تُذكر في الحديث حتى يعم النفع وتعظم الفائدة، فالشيخ حفظه الله قد لخّص كثيرًا من كتب الحج وأودع خلاصتها في هذا الشرح المبارك، ولذا نصيحتي لمن أراد قفزة علمية في باب المناسك أن يقرأ هذا الشرح بتأمّل ويعطيه حظه من النظر؛ ويتدارسه مع من حوله من طلاب العلم، فمن فعل ذلك فسيحصّل علمًا وفيرًا في باب المناسك بإذن الله.
جزى الله الشيخ عبدالله خير الجزاء، وبارك في علمه، وتقبّل منه، ونفع بعلومه الإسلام والمسلمين

ويسرني أن أضع هذا الكتاب المبارك بين يديك..
2024/07/01 14:33:36
Back to Top
HTML Embed Code: