Telegram Web Link
من خير ما تُستغل به هذه الليالي🌿

التسبيح من أعظم العبادات وأحبها إلى الله، وقد افتتح الله سبع سور من كتابه بالتسبيح.

وأفضل الكلام؛ هو تسبيح الله مع إثبات الحمد له، سُئل النبي ﷺ أي الكلام أفضل؟ قال: (ما اصطفى الله لملائكته، سبحان الله وبحمده)
وهو وظيفة الملائكة مع ما لديهم من أعمال عظام فهم (يسبحون الليل والنهار لا يفترون).

والتسبيح أفضل زاد للآخرة، قال ﷺ: ( من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد). و(سبحان الله تملأ الميزان،وسبحان الله، والحمدلله تملآن ما بين السماء والأرض)

والتسبيح من أعظم الأسباب لنيل محبة الله ، فالله سبحانه سبوح قدوس، متصف بالكمال ومنزه عن النقص سبحانه، وهو يحب من يُعظّمه ويُنزّهه عما لا يليق.
فإذا كان التسبيح بهذه المنزلة العلية والمكانة الرفيعة كان جديرٌ بالمسلم أن يستغل المواسم الفاضلة بهذه العبادة العظيمة، وبهذا الذِكْر الملائكي.

وأعظم التسبيح هو التسبيح المضاعف، الذي ورد في حديث جويرية بنت الحارث، أم المؤمنين رضي الله عنها؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً، حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ:(مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟) قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:(لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ).
وقد وردت عدة أحاديث في التسبيح المضاعف، جمعها الأستاذ الدكتور أحمد القرني في هذا الكتيب اللطيف، واستقصى ما صح من جوامع هذا التسبيح، وأوردها بجميع صيغها الثابتة وخرّجها بإيجاز .

ونصيحتي لنفسي ولكم أن نحرص على هذه التسبيحات الجوامع التي أثبت صحتها الشيخ من خلال دراسته الماتعة وتخريجه، وهي سبعة، من صفحة ١٧ إلى صفحة ٢٨ . ونُمجّد الله بها كل ليلة من ليالي العشر المباركة، عسى أن توافق ليلة القدر، وتنال عظيم الأجر والثواب المضاعف، مع الحرص على استحضار معانيها، عند التلفظ بها.

وها هي بين يديك 👇🏼👇🏼
وهذا الكتاب كاملًا بالتخريج والحواشي 👇🏼👇🏼
◉ خير المصنفات وأهم العلوم 📚📚

تقريب الأصول والمحكمات للناس، وبثّها فيهم؛ وتنبيههم عليها، وإرشادهم إليها؛ من أنفع ما يُشتغل به، وكثير من طلاب العلم في غفلة عنه، قال النووي: " خيرُ المصنفات ما سهلت منفعتُه، وتمكَّن منها كلُّ أحد".
تهذيب الأسماء واللغات (٥/١).
لمن أراد تثبيت حفظ القرآن 🌿🌿

من أعظم ما يعين على تثبيت القرآن في الصدر وييسر فهمه، ويُعظِمُ الانتفاع به والاهتداء بأنواره وبركاته؛ قراءته والتنفل به في جوف الليل، وكلما كانت القراءة طويلة ومترسلة كان الانتفاع أعظم.
فقد جاء في كتاب التكملة لكتاب الصلة لابن الأبّار (١٩١/٣) "عن ابن حميد أن ابن ثابت حدثّه عن أبي دَاوُد المقرىء، قال: قرأت يومًا عليه حزبين من الْقُرْآن، فتوقفت فِي مَوَاضِع مِنْهُ فَلَمَّا أكملته قُلْت لَهُ معتذرًا: لم أطالع هَذَا الحزب، فَقَالَ لي: يابني لَعَلَّك لَا تقوم بِالْقُرْآنِ من اللَّيْل؟ إِنَّه لايحفظه من لَا يتَنَفَّل بِهِ لَيْلًا. قَالَ: فنفعني الله تَعَالَى بقوله".
وقال العلامة الأمين الشنقيطي:"لا يثَبِّت القرآن في الصدر، ولا يسهِّل حفظه وييسر فهمه؛ إلا القيام به في جوف الليل".
انظر: تتمة أضواء البيان لعطية سالم (٦١٣/١).
علاج نافع لذنوب الخلوات
وصل الدعاء 🌿🌿

هذه سلسلة وصل الدعاء، وفيها حديث عن معانٍ عدة حول الدعاء منها:

◉ الافتقار إلى الله لب العبودية.
◉ الدعاء ومركزيته في حياة المسلم.
◉ مفهوم الدعاء وحقيقته.
◉ الدعاء بين الإخلاص والمتابعة.
◉ أهمية الدعاء بجوامع الدعاء.
◉ شروط الدعاء وآدابه.
◉ من حبائل الشيطان في باب الدعاء.
◉ حسن الفهم عن الله في المنع والعطاء.
◉ من حكم تأخير إجابة الدعاء.
◉ حال القلب عند الدعاء.
◉ بين حاجات الدنيا والدين.
◉ أهم ما يسأل العبد ربه.

أسأل الله أن ينفع ويبارك بها، ويجعلها فاتحة خير على قائلها ومستمعها، وحجة لنا لا علينا، وسبيلًا إلى الأنس بالله، والنهل من معين الدعاء وبركاته وأنواره.


https://youtube.com/playlist?list=PL5hWOV1Af93wUnn58vYq2s4TYmPAMbsO5&si=KQoIVQRjM9WiNoPh
أنوار الصلاة على النبي ﷺ. 🌿
https://youtu.be/bhBH9KZt4nU?si=AatU6EqQ360T2eZw

في هذا المقطع معنًى مهم ، أحاول أن أذكّر به نفسي دائمًا ..

أسأل الله أن ينفع به ويبارك فيه..
◉ بوابة العلم الكبرى 📚💡

هذا المقطع من أنفع ما أنت سامع يا طالب العلم ويا مريد العلم، ولو كان لي من الأمر شيء لجعلت سماعه لزامًا قبل الدورات والدروس والبرامج العلمية.

فمن وُفّق لهذه البوابة؛ ساق الله له الخير والبركة والهدايات بأنواعها، ومن أضاعها؛ سُحب بساط التوفيق من تحت قدميه ..

ومن أمارات التوفيق لطالب العلم أن يصرفه الله إلى العناية بمثل هذه المعاني، فبها يختصر الطريق، وتُطوى له المسافات في طريق العلم والإيمان، والشأن كما قال ابن القيم : (ولا ظَفِرَ من ظفر بمشيئة الله وعونه إلَّا بقيامه بالشُّكر وصدق الافتقار والدُّعاء). الفوائد (١٤٢)


https://youtu.be/hq5Wai_aD_0
هذا الكتاب ليتني كتبته 🌿🌿

أعظم التآليف نفعًا تلك التآليف التي ترشدك إلى ما فيه صلاح دينك وعمارة آخرتك، فالدنيا دار عمل، والآخرة دار حساب وجزاء، نعم قد يكون هذا المعنى من البدهيات، ولكن هذا المعنى البدهي هو يقين أشبه بالشك عند كثير من الناس من خلال تعاملهم معه ومدى حضوره في حياتهم.

وها هنا مؤلَّفٌ مبارك، قد وفّق الله له صاحبه وادخر له هذا الفضل، وهو كتاب المنح العلية في بيان السنن اليومية لفضيلة شيخنا الدكتور : أبي مالك عبدالله الفريح.
وأشهد أن هذا الكتاب قد حوى بين طياته علمًا من أنفع العلوم وأشرفها (عرض لسنن وهدي النبي ﷺ من استيقاظه إلى منامه، مقرون بالإشارات العلمية والأدلة الشرعية).

ودائمًا ما أوصي بهذا الكتاب لما رأيت له من حسن الأثر والبركة على من قرأه، وهو من الكتب التي أغبط عليها المؤلف تقبل الله منه، فأي شرف ورفعة أن يستعملك الله لنشر سنة نبيه ﷺ وهذا والله هو الشرف الذي لا يدانيه شرف، ومما يدخل السرور على النفس أن المؤلف وفقه الله قد أشرك في ثوابه كل من شارك فيه برأي أو توجيه أو طباعة أو ترجمة أو فكرة أو تدريس أو دلالة أو نشر شيء منه، ذكر ذلك في مقدمته النافعة في الطبعة العشرين.

ونصحيتي لك ولنفسي يا من تقرأ أحرفي هذه أن تقرأ هذا الكتاب وتدل عليه وتتدارسه مع أحبتك وأهلك وأبناءك وطلابك، فهذا والله هو العلم النافع وخير ما يُنشَّأُ عليه الجيل.
وأي خير أعظم من أن يتربى النشء على اتباع السنة في أقوالهم وأفعالهم، فاتباع سنة النبي ﷺ سبب لحلول البركة في الأقوال والأعمال، وسبب لرفعة الذكر وسببٌ للفلاح في الدين والدنيا، وكلما زاد نصيب المرء من اتباعه لسنة النبي ﷺ زاد نصيبه من الهداية والقرب من الله يقول الله جل وعلا: (وإن تطيعوه تهتدوا) .
فمن ألزم نفسه بآداب السنة نور الله قلبه بنور المعرفة ولا مقام أشرف من متابعة الحبيب في أقواله وأفعاله وأخلاقه.
قال ابن القيم: " ترى صاحب اتباع السنة قد كُسي من الروح والنور وما يتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ما قد حُرِمه غيره" .

إذا تقرر لنا مما سبق أهمية العمل لسالك طريق الآخرة، وأهمية أن يكون هذا العمل وفق سنة النبي ﷺ، كان من المهم أن نعرف هدي النبي ﷺ من استيقاظه إلى منامه وما هي السنن اليومية الثابتة عنه ﷺ القولية منها والفعلية في الليل والنهار حتى يتيسر لنا متابعته في ذلك، وكل ذلك تجده في المنح العلية .


وهذه نسخة الكترونية للكتاب 👇🏼👇🏼

جزى الله المؤلف خير الجزاء على هذا العمل المبارك، وبارك فيه، وتقبل الله منه، ونفعنا بكتابه.
وقولوا للناس حُسنًا 🌿🌿

القول الحسن وانتقاء الألفاظ المناسبة والتلطُّف بالقول؛ نعمة عظيمة، وفيها دلالة على حسن خُلق المرء وعقله، ومن الخطأ أن يجنح الإنسان إلى الشدة وقد كان يسعه القول الحسن اللطيف، عَنْ أَبِي عَوْنٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: «ما تكلَّمَ النَّاسُ بِكلِمة شديدَة إِلَّا وإِلى جَنْبهَا كَلِمةٌ هي أَلْينُ مِنْهَا تُجْزِئُ مجْزَأَتَها».
مكارم الأخلاق للخرائطي (٦٤).

وهذا حق، وراقب نفسك في حديثك إذا عزمت على الشدة فيه، ستجد ألفاظًا كثيرة لطيفة تُسعفك وتؤدي الغرض الذي تريد.

والقول الطيب هداية من جملة الهدايات الربانية، يختص الله بها من شاء من عباده، وتأمّل إن شئت قوله تعالى: ﴿وَهُدوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ القَولِ وَهُدوا إِلى صِراطِ الحَميدِ﴾ [الحج: ٢٤]
مقام عظيم 🍃🍃
2024/09/21 01:19:21
Back to Top
HTML Embed Code: