Telegram Web Link
قناة طلال الحسّان.
Photo
وهذا الورد يسير على من يسّره الله عليه، ولا يثبطنّك الشيطان عنه، فإن له سرًا عجيبًا في صلاح القلب واستقامة الحال، وإذا جرّبه الإنسان وواظب عليه رأى من البركات والخيرات شيئًا عظيمًا، وتغيرت حياته جذريًا.

وأعرف أحد المشايخ ممن فتح الله عليه في العبادة وحسن الصلة بالله، لمّا سُئل عن أعظم شيء أثّر فيه، وفي صلاح أحواله، قال: "تسبيع القرآن. منذ أن واظبت عليه رأيت الخير والبركة في حياتي كلها".

وإذا سمت همتك للمواظبة عليه وعزمت على ذلك:
1️⃣ فاستعن بالله.
2️⃣ وأكثر من الحوقلة.
3️⃣ والزم هذه الدعوة المباركة: (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك). وقل (ربّ أعني، وافتح علي في تسبيع القرآن، ولا تكلني إلى نفسي).

أخي المبارك، أختي المباركة:
ألا تحبون أن يصطفيكم الله تعالى من بين البشر كلهم، ويفتح عليكم في تسبيع القرآن، فإن وفقكم الله لذلك فاعلموا أنها أعطية من أعظم الأعطيات، حينما يوفق الله عبده وييسر له تسبيع القرآن.
فالله لا يختار لكتابه إلا من اصطفاهم من عباده، واقرؤوا إن شئتم: ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عباده).
يوم الدعاء ، فما أنت صانع ؟
لمن أراد إصلاح الصلاة 🌿🌿


ما من شيء يلقي ببركاته وهداياته وأنواره على حياة العبد كالصلاة والعناية بها، وإقامتها على الوجه الصحيح.

فالصلاة هي جذر إصلاح دين العبد ودنياه، وأولى عتبات التربية الإيمانية وتعميق الصلة بالله.

ومن أعظم أمارات إرادة الله الخير بالعبد؛ أن يوفقه لإقامة الصلاة على الوجه الصحيح.

فمقياس منزلتك عند الله يكون بمنزلة الصلاة في حياتك، ومدى عنايتك بها واهتمامك بإقامتها، ولهذا قال الإمام أحمد: "قدر الإسلام في قلبك كقدر الصلاة في قلبك".

وأساس الرشد والهداية أن تكون الصلاة التي هي موعدك مع ربك قرة عينك، فلا تعجل فيها أو تُخلّ، وتسعى جاهدًا أن تكون حسنة إذا رُفعت إلى مولاك، فإنه مُطّلع عليها، وإنه لهدف لو تعلمون عظيم.

وبين يدينا سلسلة نافعة جدًا، ودورة مباركة بعنوان : تعظيم قدر الصلاة للدكتور عبدالكريم السلمي.

هي ليست دورة فحسب، وإنما مشروع حياة، قضى الدكتور سنوات من عمره في إعداد مادتها وعرضها ونقدها وتقويمها حتى خرجت بهذه الصورة ..

أربع حلقات قصيرة في مدتها عظيمة في معانيها، يحاول فيها إعادة ترتيب مكانة الصلاة في نفوسنا، وتعميق أثرها في حياتنا.

لا تحرم نفسك سماعها فقد تطرق الدكتور فيها إلى معان عظيمة، ستعيد ترتيب موضوع الصلاة في حياتنا، وكيف نحقق الاستفادة المثلى منها في حياتنا وعلاقتنا بالله ..

جميل لو نتعاون فيما بيننا في سماع حلقاتها الأربعة في أربعة أيام كل يوم جزء، لكي لا يحصل الملل والانقطاع.

خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان، شهر الخير والبركة، فكيف بك إذا دخل عليك الشهر وقد جعلت إصلاح صلاتك من أولى أولياتك.

وحبذا نشر مثل هذا العلم النافع بين أحبابك وأهلك وطلابك لتعم الفائدة، ولعلك تجد في صحيفة أعمالك الصالحة أن كنت سببًا في تحسين الصلاة لبعض المسلمين.
وإذا صلحت الصلاة صلح حال العبد واستقامت أموره.

رابط المحاضرات 👇🏼👇🏼👇🏼


ـ دورة تعظيم قدر الصلاة اللقاء الأول:
https://youtu.be/NEmXVIV5f0E?si=0cpoyv9_zKoZ66kR

ـ اللقاء الثاني:
https://youtu.be/zxc-lU8Xe3Q?si=LIDYxruGbC0Vbxd8

ـ اللقاء الثالث:
https://youtu.be/n0kmmsY7L2Y?si=t_cEwG9hBQK732OS

ـ اللقاء الرابع
https://youtu.be/b1QbT_K5IKQ?si=DMVC306xjzfH07MR
دعوتان بهما صلاح الدارين 🍂🍂
ما أنفع هذا ، لو عملنا به 🌿🌿

من أنفع الأمور التي يُهدى إليها المسلم؛ أن يجعل له دعوة خاصة طيلة شهر رمضان، يلحُّ على الله بها، ويسأله إياها، في الثلث الأخير من الليل، وبين الأذانين، وقبل الإفطار، وطيلة اليوم، فهذا باب من الإلحاح الذي يحبه الله جل وعلا.

كيف بك إذا جعلت دعوتك الفردوس الأعلى من الجنة، ومرافقة النبي ﷺ فيه، أو سألت الله أن يجعلك مباركًا أينما كنت، أو كانت دعوتك أن يصلح الله قلبك صلاحًا لا فساد بعده، أو أن يرضى الله عنك حتى تلقاه، أو أن يرزقك العلم النافع والعمل والصالح، أو أن يكرمك الله بحفظ القرآن الكريم والعمل به، أو أن يمنّ عليه بصلاح الذرية.

فإذا رأيت أن الله ألهمك دعوة معينة، ودلّك عليها، وشرح صدرك لها؛ فأبشر وأمِّل ما يسرّك، فما ألهمك إياها إلا ليكرمك بها، وتأمّل معي هذه الكلام البديع لابن تيمية الذي لا أملُّ من تكراره والتنويه به في كل مناسبة قال رحمه الله: " فإذا أراد الله بعبده خيراً ألهمه دعـاءه والاستعانة به، وجعـل استعانته ودعاءه سبباً للخير الذي قضاه له". اقتضاء الصراط المستقيم ( ٢٢٩/٢).
Forwarded from ثلاثين ثانية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
سر القوة || الشيخ: طلال الحسان
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وصية نافعة من فضيلة شيخنا أ.د علي الشبل حفظه الله ونفع به.
يوم الدعاء ، فما أنت صانع ؟
أي خير أعظم من هذا 🍂🍃
وهذا شرح لطيف لفضيلة الشيخ عبدالرزاق البدر على هذه الأدعية 👇🏼👇🏼
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شرح دعاء (اللهم اهدني وسددني).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شرح دعاء ( اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي)
حينما يعتكف القلب 🌿🌿

مما يحتاجه المسلم في سيره إلى الله؛ الزاد الروحي، لأن هذا الزاد هو قِرى الروح التي تستمد منه عند الشدائد والمحن مدد الصبر والثبات والعزم.

ومن أولى الأولويات أن يكون للداعية وطالب العلم نصيب مفروض من ذلك لا يتنازل عنه أبدًا، لأن هذا من أسباب الثبات أمام الفتن، وهو سر البركة والنفع والتأثير في الغير.
وتعظم قيمة هذا الزاد إذا كان في الأوقات الفاضلة والليالي الشريفة كشهر رمضان والعشر الأواخر منه تحديدًا، يقول الرافعي مبيّنًا أثر شهر رمضان على القلب والروح: "وعجيب أن هذا الشهر الذي يدخر فيه الجسم من قراه المعنوية فيودعها مصرف روحانيته، ليجد منها عند الشدائد مدد الصبر والثبات والعزم والجلد والخشونة".

وكان الصالحون يجعلون شهر رمضان والاعتكاف في العشر الأخيرة منه زادًا للعام كله، ومددًا روحيًا لهم.
وهذا وربي صنيع الموفقين .
فما أحوج القلب إلى تنقيته من أوضار الدنيا وأكدارها، ومما يعين على ذلك (أن يعتكف القلب)، فاذا اعتكف القلب صح واستنار، وأقبلت منح الله وهباته عليه، وأصبح محلًا قابلًا للأنوار والبركات ووفود الخيرات.

وهنا رسالة لطيفة بعنوان: (حينما يعتكف القلب) للدكتور عبدالرحمن العقل، سلّطت الضوء على بعض المعالم المعينة على اعتكاف القلب وخضوعه واستكانته، وبعض الإشارات والوقفات النافعة، جدير بمن حرص عليها وعمل بها أن ينال الثمار المرجوة من الاعتكاف، علمًا بأن هذه المعالم ليست خاصة في الاعتكاف بل في العبادات أجمع .

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى، وأعاننا في هذه العشر المباركة على طاعته ومرضاته، وسلك بنا سبيل أهله وخاصته .

وهذه الرسالة بين يديك 👇🏼👇🏼
من خير ما تُستغل به هذه الليالي🌿

التسبيح من أعظم العبادات وأحبها إلى الله، وقد افتتح الله سبع سور من كتابه بالتسبيح.

وأفضل الكلام؛ هو تسبيح الله مع إثبات الحمد له، سُئل النبي ﷺ أي الكلام أفضل؟ قال: (ما اصطفى الله لملائكته، سبحان الله وبحمده)
وهو وظيفة الملائكة مع ما لديهم من أعمال عظام فهم (يسبحون الليل والنهار لا يفترون).

والتسبيح أفضل زاد للآخرة، قال ﷺ: ( من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد). و(سبحان الله تملأ الميزان،وسبحان الله، والحمدلله تملآن ما بين السماء والأرض)

والتسبيح من أعظم الأسباب لنيل محبة الله ، فالله سبحانه سبوح قدوس، متصف بالكمال ومنزه عن النقص سبحانه، وهو يحب من يُعظّمه ويُنزّهه عما لا يليق.
فإذا كان التسبيح بهذه المنزلة العلية والمكانة الرفيعة كان جديرٌ بالمسلم أن يستغل المواسم الفاضلة بهذه العبادة العظيمة، وبهذا الذِكْر الملائكي.

وأعظم التسبيح هو التسبيح المضاعف، الذي ورد في حديث جويرية بنت الحارث، أم المؤمنين رضي الله عنها؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً، حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ:(مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟) قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:(لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ).
وقد وردت عدة أحاديث في التسبيح المضاعف، جمعها الأستاذ الدكتور أحمد القرني في هذا الكتيب اللطيف، واستقصى ما صح من جوامع هذا التسبيح، وأوردها بجميع صيغها الثابتة وخرّجها بإيجاز .

ونصيحتي لنفسي ولكم أن نحرص على هذه التسبيحات الجوامع التي أثبت صحتها الشيخ من خلال دراسته الماتعة وتخريجه، وهي سبعة، من صفحة ١٧ إلى صفحة ٢٨ . ونُمجّد الله بها كل ليلة من ليالي العشر المباركة، عسى أن توافق ليلة القدر، وتنال عظيم الأجر والثواب المضاعف، مع الحرص على استحضار معانيها، عند التلفظ بها.

وها هي بين يديك 👇🏼👇🏼
2024/10/02 02:28:30
Back to Top
HTML Embed Code: