خير عظيم فلا يفوتنّك 🌿🌿
هذا المقال عنوانه أنا مسلم لفضيلة الدكتور محمد بن إبراهيم الحمد.
مقال فيه تعريف عام بدين الإسلام، وما هي حقيقته؟
وما معنى أنا أكون مسلمًا؟
كتبه الشيخ بطريقة سهلة قريبة من الأذهان، وبلا تعقيد.
وهو مقال نافع وفيه شمول، وقد تُرجم إلى جميع لغات العالم الحية.
وهو جدير بالنشر على أوسع نطاق، فما رأيكم أن نتعاون في نشره، فلعل شخصًا يقرأة فيشرح الله صدره للإسلام، ويكون في ميزان حسناتك، ولا تنس قول النبي ﷺ (لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حمر النعم).
وفي هذا الرابط المقال بجميع اللغات، فإذا كنت تعرف شخصًا غير مسلم فما عليك إلا أن تعرف لغته وترسل له هذا المقال.
واسأل ربك قبل ذلك أن يرزقه الإسلام ويشرح صدره له.
https://islamhouse.com/ar/articles/2832545
هذا المقال عنوانه أنا مسلم لفضيلة الدكتور محمد بن إبراهيم الحمد.
مقال فيه تعريف عام بدين الإسلام، وما هي حقيقته؟
وما معنى أنا أكون مسلمًا؟
كتبه الشيخ بطريقة سهلة قريبة من الأذهان، وبلا تعقيد.
وهو مقال نافع وفيه شمول، وقد تُرجم إلى جميع لغات العالم الحية.
وهو جدير بالنشر على أوسع نطاق، فما رأيكم أن نتعاون في نشره، فلعل شخصًا يقرأة فيشرح الله صدره للإسلام، ويكون في ميزان حسناتك، ولا تنس قول النبي ﷺ (لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حمر النعم).
وفي هذا الرابط المقال بجميع اللغات، فإذا كنت تعرف شخصًا غير مسلم فما عليك إلا أن تعرف لغته وترسل له هذا المقال.
واسأل ربك قبل ذلك أن يرزقه الإسلام ويشرح صدره له.
https://islamhouse.com/ar/articles/2832545
IslamHouse.com
أنا مسلم - عربي - محمد بن إبراهيم الحمد
رسالةٌ مختصرةٌ بيَّن فيها المُؤلِّف - أثابه الله - ما يأمرنا به الإسلام وأعظمها أركانَ الإيمان الستة وبعض العبادات والمعاملات التي يجب أن تتوفر في كل مسلم، وكل هذا بأسلوبٍ سهل، دقيق العبارة، مُبتعدًا عن التطويل والتفريع، وهو مفيد للناشئة والشباب ومن ليس عنده…
Forwarded from قناة طلال الحسّان.
علم السيرة، وحاجتنا إليه 📗📙
هذا العلم الشريف يخطئ بعض طلاب العلم خطئًا جسيمًا حين يجعلون له فضول الأوقات ويعتبرونه من المُلح. ولذا نرى بعضًا من طلاب العلم يقدّمون عليه كثيرًا من علوم الآلة، بل لا تجد في خططهم وبرامجهم العلمية متنًا في السيرة وقراءة كتبها ومدارستها وحفظ أحداثها.
إن هذا العلم من أصول العلوم الشرعية، ومن المحكمات التي ينبغي التعمق في دراستها ومدارستها، لما لذلك من أثر في تزكية النفس وفهم الكتاب والسنة.
ولذا كان من أنفع الأمور لطالب العلم؛ الإقبال التام على سيرة نبيه ﷺ ومعاهدة قراءتها، والتأمل في أحداثها وفقهها.
ومن المشاريع النافعة جدًا مشروع قفزة علمية مع السيرة النبوية، وذلك بأن ينتخب طالب العلم بعض الأصول الجامعة في السيرة النبوية ويخصص لها مدة زمنية، تطول أو تقصر، يقبل فيها إقبالًا تامًا على هذه الكتب، ولا يدير وجهه عنها، ويُلخصها ويتعمق فيها، ويعيش مع أحداثها، ويعرف فقهها … إلخ.
نصحتي لنفسي ولك أن لا نتأخر في مثل هذا المشروع، فكم هو مؤسف أن تعرض لنا كثيرًا من مواقفه ﷺوتعاملاته وهديه في بعض المجالس أو الكتب ونجد أنها جديدة عليها، وما ذاك إلا لغفلتنا عن سيرته ﷺ ومدارستها.
ومن الكتب التي وقعت عليها بأخرة وتأثرت بها كثيرًا، وكان حالي بعدها غير حالي قبلها كتاب فقه السيرة للشيخ أ. د. زيد الزيد حفظه الله.
فهذا الكتاب أستطيع القول أنه من أعمق كتب السيرة المعاصرة، وهو خلاصات عقود من عمر المؤلف، حيث يقول قي مقدمته " ومن فضل الله عليَّ أنْ شرَّفني بصحبة هذه السيرة العطرة قراءةً وتدريسًا منذ مدة طويلة. ومن خلال ذلك أحببت فقه السيرة، وعُنِيتُ به، لِمَا رأيت أثره عليَّ أولًا، وعلى من يتلقى الدرس ثانيًا، فصار لي تعلُّقٌ به وتدوينٌ لِمَا يمر عليَّ منه، أثناء التدريس في الجامعة وفي المسجد، فجمعت ما حصَّلتُ في أوراقٍ تحولت إلى كتاب بدأ في عام (1413) ورأى النور عام (1424)، فطُبع طبعات كثيرة بلغت ثنتي عشرَةَ طبعةً بحمد الله. وقد كنتُ في كل قراءاتي –بعد ذلك- في التفسير والحديث والتوحيد والفقه وغيرها، مستحضرًا السيرةَ النبوية وفقهَها؛ رجاء مزيدِ إثراءٍ لكتابي «فقه السيرة» دَائِمَ التعليق والإضافة على نسخة خاصة بذلك، حتى اجتمع لي ما يشجع على إعادة إخراج كتابي مرة أخرى، بطبعة جديدة فيها إضافات بلغت ضعفَ ما تقدَّم تجمَّعتْ خلالَ سبعةَ عشرَ عامًا مضتْ. و(القراءة في السيرة مجرَّدةً نورٌ وبرهان، وحياةُ قلوبٍ، وعلمٌ جمٌّ غزير، لكن الوقوف مع الدروس والعبر، وفقه الموقف والحدث، والتأمل في الدلالات والغوص في الأهداف والغايات = علمٌ أعمقُ غزارةً، وأنفعُ في السلوك والتطبيق، وأكثرُ تحقيقًا لمعاني المحبة والاقتداء) . أ.هـ.
أسأل الله الكريم أن يمنّ علينا بالعلم النافع والعمل الصالح، ويرزقنا حسن التأسي والاتباع للنبي ﷺ، ويرزقنا مرافقته في أعلى جنة الخلد.
وهذا رابط لطلب الكتاب من متجر آفاق، وتحته نسخة مبدفة لهذا الكتاب الحافل.
https://afaqbooks.com/catalog/product/view/id/2890/s/fiqh-alsiyra/category/2/
هذا العلم الشريف يخطئ بعض طلاب العلم خطئًا جسيمًا حين يجعلون له فضول الأوقات ويعتبرونه من المُلح. ولذا نرى بعضًا من طلاب العلم يقدّمون عليه كثيرًا من علوم الآلة، بل لا تجد في خططهم وبرامجهم العلمية متنًا في السيرة وقراءة كتبها ومدارستها وحفظ أحداثها.
إن هذا العلم من أصول العلوم الشرعية، ومن المحكمات التي ينبغي التعمق في دراستها ومدارستها، لما لذلك من أثر في تزكية النفس وفهم الكتاب والسنة.
ولذا كان من أنفع الأمور لطالب العلم؛ الإقبال التام على سيرة نبيه ﷺ ومعاهدة قراءتها، والتأمل في أحداثها وفقهها.
ومن المشاريع النافعة جدًا مشروع قفزة علمية مع السيرة النبوية، وذلك بأن ينتخب طالب العلم بعض الأصول الجامعة في السيرة النبوية ويخصص لها مدة زمنية، تطول أو تقصر، يقبل فيها إقبالًا تامًا على هذه الكتب، ولا يدير وجهه عنها، ويُلخصها ويتعمق فيها، ويعيش مع أحداثها، ويعرف فقهها … إلخ.
نصحتي لنفسي ولك أن لا نتأخر في مثل هذا المشروع، فكم هو مؤسف أن تعرض لنا كثيرًا من مواقفه ﷺوتعاملاته وهديه في بعض المجالس أو الكتب ونجد أنها جديدة عليها، وما ذاك إلا لغفلتنا عن سيرته ﷺ ومدارستها.
ومن الكتب التي وقعت عليها بأخرة وتأثرت بها كثيرًا، وكان حالي بعدها غير حالي قبلها كتاب فقه السيرة للشيخ أ. د. زيد الزيد حفظه الله.
فهذا الكتاب أستطيع القول أنه من أعمق كتب السيرة المعاصرة، وهو خلاصات عقود من عمر المؤلف، حيث يقول قي مقدمته " ومن فضل الله عليَّ أنْ شرَّفني بصحبة هذه السيرة العطرة قراءةً وتدريسًا منذ مدة طويلة. ومن خلال ذلك أحببت فقه السيرة، وعُنِيتُ به، لِمَا رأيت أثره عليَّ أولًا، وعلى من يتلقى الدرس ثانيًا، فصار لي تعلُّقٌ به وتدوينٌ لِمَا يمر عليَّ منه، أثناء التدريس في الجامعة وفي المسجد، فجمعت ما حصَّلتُ في أوراقٍ تحولت إلى كتاب بدأ في عام (1413) ورأى النور عام (1424)، فطُبع طبعات كثيرة بلغت ثنتي عشرَةَ طبعةً بحمد الله. وقد كنتُ في كل قراءاتي –بعد ذلك- في التفسير والحديث والتوحيد والفقه وغيرها، مستحضرًا السيرةَ النبوية وفقهَها؛ رجاء مزيدِ إثراءٍ لكتابي «فقه السيرة» دَائِمَ التعليق والإضافة على نسخة خاصة بذلك، حتى اجتمع لي ما يشجع على إعادة إخراج كتابي مرة أخرى، بطبعة جديدة فيها إضافات بلغت ضعفَ ما تقدَّم تجمَّعتْ خلالَ سبعةَ عشرَ عامًا مضتْ. و(القراءة في السيرة مجرَّدةً نورٌ وبرهان، وحياةُ قلوبٍ، وعلمٌ جمٌّ غزير، لكن الوقوف مع الدروس والعبر، وفقه الموقف والحدث، والتأمل في الدلالات والغوص في الأهداف والغايات = علمٌ أعمقُ غزارةً، وأنفعُ في السلوك والتطبيق، وأكثرُ تحقيقًا لمعاني المحبة والاقتداء) . أ.هـ.
أسأل الله الكريم أن يمنّ علينا بالعلم النافع والعمل الصالح، ويرزقنا حسن التأسي والاتباع للنبي ﷺ، ويرزقنا مرافقته في أعلى جنة الخلد.
وهذا رابط لطلب الكتاب من متجر آفاق، وتحته نسخة مبدفة لهذا الكتاب الحافل.
https://afaqbooks.com/catalog/product/view/id/2890/s/fiqh-alsiyra/category/2/
Afaqbooks
فقه السيرة (1/2)
المقدمة والفهارس
القراءة في السيرة مجرَّدةً نورٌ وبرهان، وحياةُ قلوبٍ، وعلمٌ جمٌّ غزير، لكن الوقوف مع الدروس والعبر، وفقه الموقف والحدث، والتأمل في الدلالات والغوص في الأهداف والغايات = علمٌ أعمقُ غزارةً، وأنفعُ في السلوك والتطبيق، وأكثرُ تحقيقًا لمعاني…
القراءة في السيرة مجرَّدةً نورٌ وبرهان، وحياةُ قلوبٍ، وعلمٌ جمٌّ غزير، لكن الوقوف مع الدروس والعبر، وفقه الموقف والحدث، والتأمل في الدلالات والغوص في الأهداف والغايات = علمٌ أعمقُ غزارةً، وأنفعُ في السلوك والتطبيق، وأكثرُ تحقيقًا لمعاني…
Forwarded from جامع الكتب المصورة 📚
فقه_السيرة_ المجلد الأول.pdf
33.6 MB
Forwarded from جامع الكتب المصورة 📚
فقه_السيرة_ المجلد الثاني.pdf
36.1 MB
نوِّر كتابتك بهذا 💡💡
يجملُ بك وأنت تكتب بحثًا أو تُدوّن كلامًا، وجاء ذكر المصطفى ﷺ أن تُشرِّف كتابك وبحثك بالصلاة والسلام عليه ﷺ، وأن تتفنن في تنميقها وكتابتها، وتتذوّق حلاوة استشعارها في قلبك، عسى أن تكون هذه الصلاة نورًا لك في كتابك، ونورًا لك في آخرتك، قال جعفر الزعفراني:سمعتُ خالي الحسن بن محمد يقول:رأيتُ أحمد بن حنبل في النوم فقال لي: يا أبا علي! لو رأيت صلاتنا على النبي ﷺ في الكتب كيف تُزهر بين أيدينا!
جلاء الأفهام لابن القيم (٤٨٦)
يجملُ بك وأنت تكتب بحثًا أو تُدوّن كلامًا، وجاء ذكر المصطفى ﷺ أن تُشرِّف كتابك وبحثك بالصلاة والسلام عليه ﷺ، وأن تتفنن في تنميقها وكتابتها، وتتذوّق حلاوة استشعارها في قلبك، عسى أن تكون هذه الصلاة نورًا لك في كتابك، ونورًا لك في آخرتك، قال جعفر الزعفراني:سمعتُ خالي الحسن بن محمد يقول:رأيتُ أحمد بن حنبل في النوم فقال لي: يا أبا علي! لو رأيت صلاتنا على النبي ﷺ في الكتب كيف تُزهر بين أيدينا!
جلاء الأفهام لابن القيم (٤٨٦)
كان يُفخِّم أصحابه 🌿🌿
خصال الإمام عبدالله بن المبارك كثيرة جدًا ،ومن الخصال التي وقفت عندها خصلة نقلها عنه أهل السير، وهي أنه " كان يفخِّمُ أصحابَه"!
وما أجلّها من خصلة!
فالثناء على الأصحاب والأقران، ونشر محاسنهم، وذكر ما تميزوا به من علم وفضل وخير؛ وتفخيمهم خاصة عند ما لايعرفهم ومن يجهل قدرهم؛ من أعظم خصال النبل والمروءة، وفيه دلالة عظيمة على سلامة الصدر ونقاء السريرة.
ويعظم الرجل في عينك إذا رأيته كثير الثناء والحفاوة بأصحابه وأصدقائه، ويعظم أكثر إذا كان ممن رفعه الله وحلّق في سماء النجاحات وكان محتفظًا بالود وصدق الإخاء، والتواصل مع رفاق البدايات، وكان صاحبهم القديم الذي لم تغيره رتوش الدنيا.
وعلى الضد من ذلك من كان كثير اللمز لهم من خلفهم، والتنقص والسخرية منهم، يظن أنه يرتفع بالحط من قدرهم، وما علِم أن ذلك يضعه هو. فإنما يُعرف نبل الرجل بثنائه على أقرانه.
وكانت العرب تعرف معادن الرجال بمثل هذا.
ولمّا وفد أوس بن حارثة وحاتم الطائي على الملك عمرو بن هند، سأل كل واحد منهما على انفراد:
أنت أفضل أم صاحبك؟
فقال حاتم: أبيت اللعن! أتسألني عن أوس وإن أحد ولده لأفضل مني..
ولمّا سأل أوسًا قال: أمثلي يفضل على حاتم؟ إنني أحدها، وحاتم أوحدها.
ففضلهم الملك على الوفود كلها
نعم، إنما يعرف النبل بمثل هذه المواقف.
خصال الإمام عبدالله بن المبارك كثيرة جدًا ،ومن الخصال التي وقفت عندها خصلة نقلها عنه أهل السير، وهي أنه " كان يفخِّمُ أصحابَه"!
وما أجلّها من خصلة!
فالثناء على الأصحاب والأقران، ونشر محاسنهم، وذكر ما تميزوا به من علم وفضل وخير؛ وتفخيمهم خاصة عند ما لايعرفهم ومن يجهل قدرهم؛ من أعظم خصال النبل والمروءة، وفيه دلالة عظيمة على سلامة الصدر ونقاء السريرة.
ويعظم الرجل في عينك إذا رأيته كثير الثناء والحفاوة بأصحابه وأصدقائه، ويعظم أكثر إذا كان ممن رفعه الله وحلّق في سماء النجاحات وكان محتفظًا بالود وصدق الإخاء، والتواصل مع رفاق البدايات، وكان صاحبهم القديم الذي لم تغيره رتوش الدنيا.
وعلى الضد من ذلك من كان كثير اللمز لهم من خلفهم، والتنقص والسخرية منهم، يظن أنه يرتفع بالحط من قدرهم، وما علِم أن ذلك يضعه هو. فإنما يُعرف نبل الرجل بثنائه على أقرانه.
وكانت العرب تعرف معادن الرجال بمثل هذا.
ولمّا وفد أوس بن حارثة وحاتم الطائي على الملك عمرو بن هند، سأل كل واحد منهما على انفراد:
أنت أفضل أم صاحبك؟
فقال حاتم: أبيت اللعن! أتسألني عن أوس وإن أحد ولده لأفضل مني..
ولمّا سأل أوسًا قال: أمثلي يفضل على حاتم؟ إنني أحدها، وحاتم أوحدها.
ففضلهم الملك على الوفود كلها
نعم، إنما يعرف النبل بمثل هذه المواقف.
ماذا لو استشعرنا ذلك 💡
ما أجمل أن تكون للعبد روح حساسة شفافة، تستنبط الهدايات التي تفضل الله بها عليه، ولا يكون غافلًا عن ذلك.
ولو تأملت في يومك لوجدت أنه حوى على سلسلة من الهدايات عظيمة.
والتفطن لذلك له فائدة كبيرة، وثمرته جليلة، وهذه الثمرة هي أن تشكر الله على تلك الهداية، وإذا شكرت الله زادك الله هداية وتوفيقًا، قال الله: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم).
وعلى ضد ذلك الغفلة ونسيان الشكر، فإنه من أسباب سلب الهداية، وهذا ما يسعى إليه الشيطان أن يجلبه إليك بخيله ورجله، فهو ينسيك النعم الموجودة المحيطة بك، ويصرف ذهنك إلى أمر ينقصك، ويحصر تفكيرك فيه، فتشعر بالحرمان والنقص .. فاحذر من هذا !
ـ هل استشعرت هداية الله لك في استيقاظك لصلاة الفجر وأنت في عافية وستر، وشكرته عليها، وغيرك منذ سنوات لم يدخل المسجد ؟
ـ هل استشعرت هداية الله لك في قراءتك للقرآن، وتنعمك به، وغيرك آخر عهده به محفوظ المدرسة؟
ـ هل استشعرت هداية الله لك في نفورك من المعصية، وانصراف ذهنك عنها، وانشغالك بما يحبه الله؟
ـ هل استشعرت ما من الله به عليك من بر بوالد، أو دلالة على خير، أو توجيه أو نفع إلى غير ذلك؟
اقتراح: اجلس مع نفسك جلسة خاصة، وتأمل ما منّ الله به عليك واكتبه، ستجد أنك ترفل في زحام من النعم والهدايات، قد نسج الشيطان حولها نسيجًا من الغفلة، حتى لا تشكرها، وتظن أنك مستحق لها ثم تسلبها أجارك الله ..
وختامًا: اجعل هجيراك بعد كل عمل صالح وفقك الله إليه (الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله).
قال نبي الله داود: يا رب، كيف أشكرك وشكري لك نعمة منك علي تستحق الشكر؟ فقال الله: الآن شكرتني يا داود!
ما أجمل أن تكون للعبد روح حساسة شفافة، تستنبط الهدايات التي تفضل الله بها عليه، ولا يكون غافلًا عن ذلك.
ولو تأملت في يومك لوجدت أنه حوى على سلسلة من الهدايات عظيمة.
والتفطن لذلك له فائدة كبيرة، وثمرته جليلة، وهذه الثمرة هي أن تشكر الله على تلك الهداية، وإذا شكرت الله زادك الله هداية وتوفيقًا، قال الله: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم).
وعلى ضد ذلك الغفلة ونسيان الشكر، فإنه من أسباب سلب الهداية، وهذا ما يسعى إليه الشيطان أن يجلبه إليك بخيله ورجله، فهو ينسيك النعم الموجودة المحيطة بك، ويصرف ذهنك إلى أمر ينقصك، ويحصر تفكيرك فيه، فتشعر بالحرمان والنقص .. فاحذر من هذا !
ـ هل استشعرت هداية الله لك في استيقاظك لصلاة الفجر وأنت في عافية وستر، وشكرته عليها، وغيرك منذ سنوات لم يدخل المسجد ؟
ـ هل استشعرت هداية الله لك في قراءتك للقرآن، وتنعمك به، وغيرك آخر عهده به محفوظ المدرسة؟
ـ هل استشعرت هداية الله لك في نفورك من المعصية، وانصراف ذهنك عنها، وانشغالك بما يحبه الله؟
ـ هل استشعرت ما من الله به عليك من بر بوالد، أو دلالة على خير، أو توجيه أو نفع إلى غير ذلك؟
اقتراح: اجلس مع نفسك جلسة خاصة، وتأمل ما منّ الله به عليك واكتبه، ستجد أنك ترفل في زحام من النعم والهدايات، قد نسج الشيطان حولها نسيجًا من الغفلة، حتى لا تشكرها، وتظن أنك مستحق لها ثم تسلبها أجارك الله ..
وختامًا: اجعل هجيراك بعد كل عمل صالح وفقك الله إليه (الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله).
قال نبي الله داود: يا رب، كيف أشكرك وشكري لك نعمة منك علي تستحق الشكر؟ فقال الله: الآن شكرتني يا داود!
طالب العلم المبهر حقًا ✨✨
من أمارات سداد طالب العلم ونور بصيرته أن لا يغيب عن ذهنه أن المقصد من العلم الشرعي هو العمل به، وأن يحرص دومًا على كل ما يقربه إلى الله، قال موسى للخضر: (هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدًا). فأعظم نية للعلم، هي نية طلب الرشد والاهتداء.
وكثير من طلاب العلم وطالباته في بداية طلبهم تستهويهم كثرة المحفوظات واتساع المقروءات والتفنن في العلوم وسوق الأسانيد والإغراب ودقيق المسائل.
فإذا مضى زمن الشباب وأقبلت وفود المشيب والكهولة وكان هذا الطالب ممن أراد الله به خيرًا عرف أن أعظم مقصد للعلم هو العمل به، وحرص على إتقان عمل اليوم والليلة، وأن يطهّر باطنه مما يشينه عند الله.
فمثل هذا لن تبهره كثرة المحفوظات وسعة الإحاطة إذا لم يشفعها صاحبها بالعمل، ويظهر أثر هذا العلم على هديه وسمته في حياته.
وهذا المعنى كم كنت أتمنى أن ينشر في أوساط شداة العلم من المبتدئين خاصة، ويُغرس في أذهانهم هذا الأمر، وهو أن المقصد من العلم وطلبه هو الاهتداء والقرب من الله، نعم كثير منهم يعرفه نظريًا لكن لم يعشه واقعًا قلبيا.
فبركة العلم تُنزع أو تضعف إذا قُصد بالعلم إبهار الناس ونيل إعجابهم والظفر بثناءاتهم، ومن طلب العلم لله؛ فالقليل من العلم يكفيه.
أتدرون من الأحق بالغبطة والثناء والإعجاب؟
إن الأحق بالغبطة والإعجاب هو طالب العلم المتبع للسنة حذو القذة بالقذة، والذي يسابق المؤذن للمسجد، الحريص على سلامة قلبه من الأمراض والدغل، والذي يختم القرآن في أسبوع، والذي له نصيب من الصيام في أسبوعه وشهره، والذي له حظ طويل من قيام الليل.
ترى من كلامه وعباراته علاقة متينة بالله جل وعلا. هذا والله الذي يُغبط، وهذا هو النموذج الذي ينبغي أن يُشاع ويُحتذى.
نسأل الله أن يسلك بنا هذا السبيل ولا يحرمنا خير ما عنده لسوء ما عندنا وتفريطنا.. وأن لا يجعل حظنا من ذلك مجرد الحديث والدلالة. يا رب يا رب.
الخلاصة: جرّب أن تطلب العلم بنية الاهتداء، أي آية تسمعها أرعها سمعك وانظر ما أثرها على قلبك، أي حديث يصلك انظر كيف تستثمره في يومك .
اللهم اهدنا وسددنا، وألهمنا رشدنا وأعذنا شر أنفسنا، وارزقنا علمًا نافعًا مباركًا، يزيدنا منك قربًا ولك خشية.
من أمارات سداد طالب العلم ونور بصيرته أن لا يغيب عن ذهنه أن المقصد من العلم الشرعي هو العمل به، وأن يحرص دومًا على كل ما يقربه إلى الله، قال موسى للخضر: (هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدًا). فأعظم نية للعلم، هي نية طلب الرشد والاهتداء.
وكثير من طلاب العلم وطالباته في بداية طلبهم تستهويهم كثرة المحفوظات واتساع المقروءات والتفنن في العلوم وسوق الأسانيد والإغراب ودقيق المسائل.
فإذا مضى زمن الشباب وأقبلت وفود المشيب والكهولة وكان هذا الطالب ممن أراد الله به خيرًا عرف أن أعظم مقصد للعلم هو العمل به، وحرص على إتقان عمل اليوم والليلة، وأن يطهّر باطنه مما يشينه عند الله.
فمثل هذا لن تبهره كثرة المحفوظات وسعة الإحاطة إذا لم يشفعها صاحبها بالعمل، ويظهر أثر هذا العلم على هديه وسمته في حياته.
وهذا المعنى كم كنت أتمنى أن ينشر في أوساط شداة العلم من المبتدئين خاصة، ويُغرس في أذهانهم هذا الأمر، وهو أن المقصد من العلم وطلبه هو الاهتداء والقرب من الله، نعم كثير منهم يعرفه نظريًا لكن لم يعشه واقعًا قلبيا.
فبركة العلم تُنزع أو تضعف إذا قُصد بالعلم إبهار الناس ونيل إعجابهم والظفر بثناءاتهم، ومن طلب العلم لله؛ فالقليل من العلم يكفيه.
أتدرون من الأحق بالغبطة والثناء والإعجاب؟
إن الأحق بالغبطة والإعجاب هو طالب العلم المتبع للسنة حذو القذة بالقذة، والذي يسابق المؤذن للمسجد، الحريص على سلامة قلبه من الأمراض والدغل، والذي يختم القرآن في أسبوع، والذي له نصيب من الصيام في أسبوعه وشهره، والذي له حظ طويل من قيام الليل.
ترى من كلامه وعباراته علاقة متينة بالله جل وعلا. هذا والله الذي يُغبط، وهذا هو النموذج الذي ينبغي أن يُشاع ويُحتذى.
نسأل الله أن يسلك بنا هذا السبيل ولا يحرمنا خير ما عنده لسوء ما عندنا وتفريطنا.. وأن لا يجعل حظنا من ذلك مجرد الحديث والدلالة. يا رب يا رب.
الخلاصة: جرّب أن تطلب العلم بنية الاهتداء، أي آية تسمعها أرعها سمعك وانظر ما أثرها على قلبك، أي حديث يصلك انظر كيف تستثمره في يومك .
اللهم اهدنا وسددنا، وألهمنا رشدنا وأعذنا شر أنفسنا، وارزقنا علمًا نافعًا مباركًا، يزيدنا منك قربًا ولك خشية.
مرقاة العبودية وطريق الحرية 🍂
إذا أكثر العبد من دعاء الله، وطمع في رحمته، وافتقر إليه، وتضرع بين يديه لقضاء حاجاته ودفع ضروراته؛ تحرر من رق المخلوقين، وسمت نفسه، وقوي توحيده، وارتفع في مقام العبودية درجات، قال ابن تيمية: (وكلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته لقضاء حاجته ودفع ضرورته قويت عبوديته وحريته مما سواه).
مجموع الفتاوى ( ١٨٢/٥).
إذا أكثر العبد من دعاء الله، وطمع في رحمته، وافتقر إليه، وتضرع بين يديه لقضاء حاجاته ودفع ضروراته؛ تحرر من رق المخلوقين، وسمت نفسه، وقوي توحيده، وارتفع في مقام العبودية درجات، قال ابن تيمية: (وكلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته لقضاء حاجته ودفع ضرورته قويت عبوديته وحريته مما سواه).
مجموع الفتاوى ( ١٨٢/٥).
👆🏽👆🏽
هذا تفريغ لكلمة النظر الحرام وخسارة الإيمان، التي في هذا الرابط
https://youtu.be/W7tEm7aEQyA?si=HF8tGQZsdwySrrdv
قام به أحد الإخوة الكرام، ونسّقه بهذا التنسيق الجميل، فجزاه الله عنا خيرًا وبارك فيه ، وأسال الله أن يطرح بهذه المادة البركة والنفع.
هذا تفريغ لكلمة النظر الحرام وخسارة الإيمان، التي في هذا الرابط
https://youtu.be/W7tEm7aEQyA?si=HF8tGQZsdwySrrdv
قام به أحد الإخوة الكرام، ونسّقه بهذا التنسيق الجميل، فجزاه الله عنا خيرًا وبارك فيه ، وأسال الله أن يطرح بهذه المادة البركة والنفع.