Telegram Web Link
مفتاح طريق الهداية العلمية 💡📚

الانطراح بين يدي الله تعالى، وسؤاله الهداية والسداد، وإدمان النظر في الكتاب والسنة، مع الاستعانة بفهم الصحابة رضي الله عنهم على ذلك؛ بوابة الفلاح وسبب الهداية الأعظم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( فإذا افتقر العبد إلى الله ودعاه، وأدمن النظر في كلام الله وكلام رسوله وكلام الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين=انفتح له طريق الهدى)
مجموع الفتاوى ( ١١٨/٥) .
لا تحقرنّها، فلعلّ بها نجاتك
الأطفال وجناية الشهرة 🍂🍂
سبيل الثبات على العلم والإيمان 🌿
إنه نفع الناسِ إذن 🍃
أن تكون أسعد الناس بعلمك 🍂🍂
منشأ الخذلان = عدم سؤال الهداية.
حفظ مقامات الأئمة = أحد ركني حفظ الدين 💡

من أمارات سداد بصيرة طالب العلم حفظه لمقام الأئمة وتقديرهم، والحذر من كل ما يجر إلى الوقوع فيهم والطعن والإزراء، قال ابن تيمية: (دين الإسلام إنما يتم بأمرين:
أحدهما: معرفة فضل الأئمة وحقوقهم ومقاديرهم، وترك كل ما يجر إلى ثلمهم.
والثاني: النصيحة
لله سبحانه ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وإبانة ما أنزل الله من البينات والهدى، وَلَا مُنَافَاةَ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَيَّنَ الْقِسْمَيْنِ لِمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ، وَإِنَّمَا يَضِيقُ عَنْ ذَلِكَ أَحَدُ رَجُلَيْنِ: رَجُلٌ جَاهِلٌ بِمَقَادِيرِهِمْ وَمَعَاذِيرِهِمْ، أَوْ رَجُلٌ جَاهِلٌ بِالشَّرِيعَةِ وَأُصُول الأحكام).
مجموع الفتاوى (٩٢/٦)
البركة المغفول عنها 💡💡
إضاءة في سبيل العلم وطلبه 💡💡

العلم فتح من الله، ومن أعظم أسباب هذا الفتح؛ الافتقار إلى الله والتضرع بين يديه.

هل جرّبت يا طالب العلم قبل كل كتاب تقرؤه، أو درس تحضره، أو مادة تسمعها؛ أن تتضرع إلى الله، وتسأله أن يبارك لك في هذه القراءة وهذا الدرس، وأن يفتح على قلبك، وأن ييسر لك سبيل العلم النافع، وأن لا يكلك إلى نفسك، وأن يجعل ذلك كله سبيلًا إلى رضوانه.

إنك إن فعلت ذلك فتح الله عليك وظفرت ببغيتك بإذن الله، قال ابن القيم: (ولا ظَفِرَ من ظفر بمشيئة الله وعونه إلَّا بقيامه بالشُّكر وصدق الافتقار والدُّعاء). الفوائد (١٤٢)

وإذا منّ الله عليك بالاستفادة بالمقروء، وانتفعت بما سمعت، وآنست من نفسك الزيادة من العلم والفقه؛ فاحمل نفسك على مقام إيماني آخر يحب الله أن يراه من عبده، ألا وهو مقام الشكر، فأكثِر من شكر الله وحمده، فالشكر بوابة المزيد، قال أبو حنيفة: (إنما أدركت العلم بالحمد والشكر، فكلمّا فهمت شيئاً من العلوم، ووقفت على فقه وحكمة؛ قلت: الحمد لله تعالى، فازداد علمي). تعليم المتعلم للزرنوجي (٣١)

ومن جعل هذا دأبه وعادته في طلب العلم وحضور الدروس والقراءة؛ قطع مسافات في طريق العبودية، وحقق مقصد العلم الأعظم وهو انكسار القلب وافتقاره إلى ربه وفُتحت له أبواب من التوفيق والهداية على مصراعيها. (ولا ريب أن من وُفِّق لهذا الافتقار علمًا وحالًا، وسار قلبه في ميادينه بحقيقة وقصد، فقد أُعطي حظّه من التوفيق، ومن حرمه فقد مُنع الطريق والرفيق). إعلام الموقعين(٣٤/٥).


https://www.tg-me.com/t_hssan
أنوار الصلاة على النبي ﷺ
2025/07/14 04:28:56
Back to Top
HTML Embed Code: