Telegram Web Link
◉ لمن أراد قفزة علمية في علم المناسك

حديث جابر في صفة حج النبي ﷺ من أعظم أحاديث الإسلام، وهو العمدة في باب الحج، قال عنه ابن عبدالبر: " إنه أكمل حديث روي في الحج وأتمُّه وأحسنه مساقًا". التمهيد ( ٢٦٣/٩)، وقال عنه النووي: " هو حديث عظيم مشتمل على جمل من الفوائد ونفائس مهمات القواعد". شرح النووي على صحيح مسلم (٤٢٠/٧).

وقد كثُرت شروح حديث جابر وتنوعت، وكلها نافعة وفيها خير عظيم، ومن أحسن هذه الشروح ترتيبًا وأغزرها فائدة وأعظمها نفعًا شرح الشيخ المبارك عبدالله بن صالح الفوزان، فقد شرح هذا الحديث شرحًا بديعًا أتى على جُمل مسائله وفوائده، وأتبع ذلك بفرائد ولطائف لم تُذكر في الحديث حتى يعم النفع وتعظم الفائدة، فالشيخ حفظه الله قد لخّص كثيرًا من كتب الحج وأودع خلاصتها في هذا الشرح المبارك، ولذا نصيحتي لمن أراد قفزة علمية في باب المناسك أن يقرأ هذا الشرح بتأمّل ويعطيه حظه من النظر؛ ويتدارسه مع من حوله من طلاب العلم، فمن فعل ذلك فسيحصّل علمًا وفيرًا في باب المناسك بإذن الله.
جزى الله الشيخ عبدالله خير الجزاء، وبارك في علمه، وتقبّل منه، ونفع بعلومه الإسلام والمسلمين

ويسرني أن أضع هذا الكتاب المبارك بين يديك..
◉ إضاءة 💡

لا تحزن على تأخر إجابة دعواتك، وعليك أن تستبشر خيرًا بهذا التأخير، لأنه اختيار الحكيم سبحانه، ولأن الإجابات المتأخرة تكون عظيمة جدًا، وما تأخرت إلا بسبب عظمتها، ولعل في هذا التأخير تهيئة من الله لك، ليتمم فضله عليك..

وأيقن أن إلحاحك في السَحَر، ودمعاتك الحارة، ودعواتك في عمرتك، وابتهالاتك في أوقات الإجابة ومناجاتك، ستجدها كلها أمامك..

وكم من شخص صُبّ عليه الخير صبًا ولا يدري ما سببه، وما سببه إلا دعوة غفل عنها صاحبها، ولم يغفل عنها ربُّه الكريم سبحانه، وخبَّأها له في حينها المناسب..
◉ أخصر الطرق إلى الهدى والعلم المأمول

أولى الناس بالحق وإصابة طريق النبوة من بنى علمه على الكتاب والسنة واستقراء آثار الصحابة والتابعين، وغاص في معانيها ومدلولاتها قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " فمن بنى الكلام في العلم-الأصول والفروع- على الكتاب والسنة والآثار المأثورة عن السابقين فقد أصاب طريق النبوة". مجموع الفتاوى (١٠/ ٣٦٣).

والعناية بفقه الصحابة وعلومهم من أعظم أسباب الهدى والاجتماع والبعد عن الفتن، قال ابن تيمية: " ومن استقرأ أحوال العالم في جميع الفرق تبين له أنه لم يكن طائفة قط أعظم اتفاقًا على الهدى وأبعد عن الفتنة والتفرق والاختلاف من أصحاب رسول الله الذين هم خير الخلق بشهادة الله بذلك إذ يقول تعالى: ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾
منهاج السنة النبوية (٣٦٤/٦).
لمن أراد أن يختصر طريق التربية 🍃
أصل الخير وفصله 🌿🌿

العلم والإيمان أعظم ما ينبغي أن تصرف فيهما الأعمار، وهما أعظم المطالب وأشرفها، قال ابن تيمية:" فإن الخير كلَّه، أصلَه وفصلَه، منحصرٌ في العلم والإيمان".
اقتضاء الصراط المستقيم (٣٧٢/١)
وقال ابن القيم: " وما أوتي عبد بعد الإيمان أفضل من الفهم عن الله ورسوله، وذلك فضل الله يوتيه من يشاء". الداء والدواء (٣٣٨)

اللهم إنا نسألك المقامات العالية في العلم والإيمان، ومُنّ علينا يا ربنا بالفهم عنك وعن رسولك ﷺ، واجعل ما نتعلمه حجة لنا لا علينا، وسبيلًا إلى رضوانك.
زاد المسلم في السير إلى الله . 🌨🌨

التربية الإيمانية هي الرصيد الرابح وزاد المسلم في سيره إلى ربه وهي: الارتقاء بالأحوال الإيمانية للمسلمين وتغذية شجرة الإيمان في قلوبهم.
وكما أن الطعام غذاء البدن فكذلك الإيمان والعمل الصالح هما غذاء الروح فبهما تكون النجاة يوم القيامة.
وفي هذا العصر الذي كثُرت فيه الشهوات وتيسرت سبلها تزداد أهمية العناية بالبناء الإيماني لأنه السلاح القويم في مواجهة سيل الشهوات والشبهات الجارف.

والعبادة في زمن الفتن شأنها عظيم وفضلها كبير، والعبد المسدد إذا رأى تهاون الناس بأمر الله وتفريطهم به زاده ذلك ثباتًا على الحق وحرصًا عليه وتشبثًا به.
ومن الكتب الجميلة في ذلك كتاب: أربعون مجلسًا في التربية الإيمانية.

والكتاب عبارة عن وقفات تربوية وإيمانية مختصرة وعرض جميل لعمل اليوم والليلة الذي ينبغي للمسلم العناية به والحرص عليه، مع ذكر فضائل العمل وثوابه من الكتاب والسنة.
والكتاب يصلح أن يكون منهجًا ذاتيًا لبناء النفس إيمانيًا، وخطة للمعلم والمعلمة في المدارس.
وهو على هيئة مجالس، ومناسب لقراءته في المسجد ومع الأهل وفي حلقات المذاكرة في المجالس واللقاءات.

وهذا رابط مختصر لتحميل الكتاب ..

https://www.alukah.net/books/files/book_11060/bookfile/40majlsan.pdf

https://www.tg-me.com/t_hssan
العبد الموفّق حقًا 💡💡

أعظم ضروب التوفيق؛ أن يوفِّقك الله إلى باب الافتقار، ويدلّك عليه، ويُبصّرك بمعانيه، ويجعلك تشهد فقرك في صغير الأمور وكبيرها، قال السعدي: " الموفق منهم ـ أي من العباد ـ الذي لا يزال يشاهد فقره في كل حال من أمور دينه ودنياه، ويتضرع له، ويسأله أن لا يكله إلى نفسه طرفة عين، وأن يعينه على جميع أموره، ويستصحب هذا المعنى في كل وقت، فهذا أحرى بالإعانة التامة من ربه وإلهه" تفسير السعدي (٦٨٧).

وباب الافتقار هو أقصر طريق موصل إلى الله، وقد نقل ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( ١٠٨/١٠) عن سهل التستري قوله : "ليس بين العبد وبين ربه طريق أقرب إليه من الافتقار".

وقال ابن تيمية: "وَالْعَبْد مُفْتقِر دَائمًا إلَى التوَكُّلِ على اللَّه وَالِاسْتعَانَة بِهِ كَما هُوَ مُفْتَقِرٌ إلَى عِبَادتِه؛ فَلَا بُدَّ أَنْ يَشْهد دَائِمًا فَقْرَهُ إلَى اللَّهِ وَحَاجَتَه فِي أَنْ يَكُون مَعْبُودًا لَهُ وَأَنْ يَكُونَ مُعِينًا لَهُ؛ فَلَا حَوْل وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ وَلَا مَلجَأَ مِنْ اللَّهِ إلَّا إلَيْهِ" مجموع الفتاوى ( ٥٦/١).

ومن جميل ما يُذكر في هذا المقام ما قاله ابن القيم في مدارج السالكين (٥١/٢) عن بعض العارفين أنه قال: "دخلت على الله من أبواب الطّاعات كلِّها، فما دخلت من بابٍ إلّا رأيت عليه الزِّحام فلم أتمكَّن من الدُّخول، حتّى جئت باب الذُّلِّ والافتقار، فإذا هو أقرب بابٍ إليه وأوسعه، ولا مزاحم فيه ولا معوِّق، فما هو إلَّا أن وضعتُ قدمي في عَتَبته فإذا هو قد أخذ بيدي وأدخلني عليه".

فنصيحتي لنفسي ولجميع من يقرأ كلامي أن نربي أنفسنا على هذا الأصل العظيم الذي هو لبُّ العبودية، ونراجع حالنا معه، ونتعلّم كيف نفتقر إلى ربنا في صغير الأمور وكبيرها، ونسأل الله قبل ذلك أن يعيننا على هذا الافتقار، ويفتح علينا فيه، ويجعلنا من أفقر خلقه إليه سبحانه، وأغناهم به.
الطريق إلى التوكل على الله (جنة الدنيا ومستراحها)

مقام التوكل مقام من أعلى مقامات الدين، وما من مقام أجمع لعلم القلب وعمله من التوكل على الله، ومن نعمة الله على عبده أن يرشده إلى العناية بهذا المقام، ويعينه على التحقق به، فهو جنة العابدين ومستراح العارفين. وهو سبب لكفاية العبد من أمور الدين والدنيا، قال الله: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
وحقيقة التوكل: هو تفويض الأمر إلى الله ثقة بحسن تدبيره، ولذا فسّر بعض الصحابة والتابعين التوكل بأنه حسن الظن بالله والثقة به ..
والتفويض " هو روح التوكل ولبّه وحقيقته، وهو إلقاء العبد أموره كلها إلى الله، وإنزالها به طلبًا واختيارًا، لا كرهًا واضطرارًا". كما قال ابن القيم في المدارج.
وكلما قوي توحيد العبد وقويت مقتضيات الربوبية في القلب قوي التوكل وصح، فمن أيقن أن الله هو القابض الباسط المانع المعطي المحيي المميت، وحده الذي بيده ملكوت كل شيء، كان ذلك سببًا في تعلقه بربّه وتفويض الأمور إليه..

وفي عصر الماديات تضخم جانب الأسباب عند الناس وتعلقوا به حتى خُذلوا من قِبلها، علمًا بأن الأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل، بل هو من تمامه، ولكن الخلل هو في الركون إليها، والاعتماد عليها والتعلّق بها.

ومن هنا أنبّه نفسي وإخواني على هذا المقام الإيماني العظيم، وأن نحرص على تحقيقه والسعي إليه، فالتوكل من أعظم أسباب الفوز بالجنة والقرب من الله جل وعلا، ومن أعظم أسباب الحياة الطيبة.

وجميل أن يستعين المرء على ذلك بالدعاء فقد كان من دعاء سعيد بن جبير : (اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك، وحسن الظن بك). السير ( ٣٢٥/٤).

ومن الكتب اللطيفة في في ذلك كتاب لفضيلة الدكتور عبدالله الكنهل، عنوانه: الطريق إلى التوكل على الله. تكلم فيه عن هذه العبادة العظيمة وفضلها، وسبيل تحقيقها، وشيء من ثمراتها في الدنيا والآخرة.

اقرأه بتأنٍ وتأمّل، وتدارسه مع من حولك، فستحمد العاقبة بإذن الله.

وها هو الكتاب بين يديك 👇🏼👇🏼
فائدة جليلة في سؤال الهداية 🌿🌿

من أكثر الأدعية التي جاءت في الكتاب والسنة؛ أدعية سؤال الله الهداية، وبعض الناس يتبادر إلى ذهنه هذا السؤال ألا وهو:

أن المؤمنين قد هداهم الله، فما حاجتهم إلى سؤال الله الهداية، والإكثار من ذلك؟

وقد أجاب ابن تيمية عن ذلك بإجابة وافية، فتح الله عليه بها، وجميل بنا أن نتأمل في إجابته لهذا السؤال، فمن استحضر المعاني التي نبّه عليه شيخ الإسلام في إجابته سيكون سؤاله للهداية مختلفًا، وسيفتح له أبوابًا من الخير بإذن الله، قال رحمه الله:
" وَالْمَقْصُود هُنَا أَن كل عبد فَهُوَ مفتقر دَائِمًا إِلَى حُصُول هَذِه الْهِدَايَة، وَأما سُؤال من يَقُول فقد هدَاهُم إِلَى الْإِيمَان، فَلَا حَاجَة إِلَى الْهدى، وَجَوَاب من يُجيب بِأَن الْمَطْلُوب دوَام الْهدى؛ فَكَلَام من لم يعرف حَقِيقَة حَال الْأَسْبَاب وَمَا أَمر بِهِ، فَإِن الصِّرَاط الْمُسْتَقيم أَن تفعل فِي كل وَقت مَا أمرت بِهِ فِي ذَلِك الْوَقْت من علم وَعمل، وَلَا تفعل مَا نهيت عَنهُ، وَهَذَا يحْتَاج إِلَيْهِ فِي كل وَقت إِلَى أَن يعلم مَا أَمر بِهِ فِي ذَلِك الْوَقْت، وَمَا نهى عَنهُ، وَإِلَى أَن يحصل لَهُ إِرَادَة جازمة لفعل الْمَأْمُور وَكَرَاهَة جازمة لترك الْمَحْظُور، وَهَذَا الْعلم الْمفصل والإرادة المفصلة لَا يتَصَوَّر أَن تحصل للْعَبد فِي وَقت وَاحِد، بل فِي كل وَقت يحْتَاج أَن يَجْعَل الله فِي قلبه من الْعُلُوم والإرادات مَا يهدى بِهِ فِي ذَلِك الْوَقْت، نعم حصل لَهُ هدى مُجمل فَإِن الْقُرْآن حق، وَدين الْإِسْلَام حق، وَالرَّسُول وَنَحْو ذَلِك، وَلَكِن هَذَا الْهدى الْمُجْمل لَا يُعينهُ إِن لم يحصل لَهُ هدى مفصل فِي كل مَا يَأْتِيهِ ويدبره من الجزئيات الَّتِي يحار فِي كثير مِنْهَا أَكثر عقول الْخلق، ويغلب الْهوى أَكثر الْخلق لغَلَبَة الشُّبُهَات والشهوات على النُّفُوس"
جامع الرسائل ( ١/٩٩).


إذن فالحاصل من كلام الشيخ أن طلب الهداية يتضمن أمورًا:

1️⃣ العلم بالحق إجمالاً وتفصيلًا.
2️⃣ إرادة الحق إرادة جازمة.
3️⃣ تيسير أسباب القدرة عليه.
4️⃣ ثم بعد ذلك الثبات عليه.
وهذه الأمور يحتاحها كل شخص في كل وقت، ولا يستغني عنها طرفة عين.

فهل عرفنا الآن لماذا أمرنا ربنا بهذا الدعاء العظيم( اهدنا الصراط المستقيم)، واختاره لنا في كل ركعة من ركعات صلواتنا ؟
أنفع الدعاء وأعظمه 🌿
حتى نكون في هذه العشر من الفائزين.

من أعظم الاستعداد لمواسم الطاعات؛ أن تكثر من سؤال الله الإعانة على الطاعة فيها والعبادة، فمن هذه اللحظة لا يفتر لسانك عن الدعاء، بأن يجعلك الله من أسعد عباده ببركات أيام العشر وخيراتها وأنوارها..

فو الله لا قيمة للخطط الشخصية ولا التفرغ ولا رسم الجداول إذا لم يعنك الله ويشرح صدرك للطاعة والعبادة..

فالسر كله في عون الله للعبد، وهذا العون لا يُستجلب إلا بالافتقار والانطراح بين يدي الله وسؤاله الإعانة والسداد ..

و(معونة الله) إذا رُزقها العبد فقد أخذ بمجامع الفلاح والسعادة، وإذا أرسل الله معونته لأحد فلا تسل عن شيء بعدها.

وكثير من النفوس تشتكي من ضعف النشاط في مواسم الخيرات وعدم الاستمرار على عمل الطاعات والعبادات، وعلاج ذلك يكون باستمطار عون الله، فالعبادة مهما كانت لاتكون إلا بإعانة الله لك، وكلما زادت المعونة ارتقى العبد في سلّم العبادة، ومن هنا نعلم شدة الحاجة لقول الله: ( إياك نعبد وإياك نستعين ).
وجاء عن مُعَاذٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ، أَخَذَ بِيَدِهِ وَقالَ: يَا مُعَاذُ واللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ، ثُمَّ أُوصِيكَ يَا مُعاذُ لاَ تَدَعنَّ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ تَقُولُ: اللَّهُم أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ، وحُسنِ عِبَادتِك.
وعن أبي هريرة أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قال: أتُحِبُّونَ أنْ تَجْتَهِدُوا في الدعاءِ؟ قولوا اللهمَّ أَعِنَّا على شُكْرِكَ، وذكرِكَ، و حُسْنِ عِبادَتِكَ. قال ابن القيم : " فجمع ﷺ بين الذكر والشكر، كما جمع سبحانه وتعالى بينهما في قوله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) فالذكر والشكر جماع السعادة والفلاح ، .. وأنفع الدعاء طلب العون على مرضاته، وأفضل المواهب إسعاف العبد بهذا المطلوب، وجميع الأدعية المأثورة مدارها على هذا، وعلى دفع ما يضادّه، وعلى تكميله، وتيسير أسبابه".
وقال ابن تيمية: " تأملت في أنفع الدعاء؛ فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته".

ما رأيكم أن نبدأ من هذه اللحظة، ونطبق وصية النبي ﷺ المباركة لمعاذ، ونجعل هذا الدعاء وردًا ثابتًا لنا دبر كل صلاة، وفي كل حين، أجزم أننا إن فعلنا ذلك فسنرى من ألطاف الله ومعونته ما يُدهش الألباب، ستخف علينا الطاعات، وستستجد عندنا عبادات لم نحسب له حسابًا، فالله إن تقربت منه شبراً تقرب منك ذراعًا، وإذا أعطاك أدهشك.

ويسرني أن أضع بين يديكم هذه الكلمة، وعنوانها: القوة في مواسم العبادة، ذكرت فيها بعض المعالم والإشارات حول هذا الموضوع..

أسأل الله أن ينفع ويبارك بها، ويجعلها حجة لنا لا علينا..

https://youtu.be/AIwCnOji-ms?si=TYzmE3ZvSdY-5fXK
2024/10/01 21:56:03
Back to Top
HTML Embed Code: