Telegram Web Link
هذا مقال عام جديد للشيخ علي الطنطاوي، من كتابه صور وخواطر.

أقرأه دومًا في بداية كل عام، فأجِدُ فيه موعظة وذكرى، وحث على اغتنام العمر بالخير، والحذر من تبديد الأيام في سوق الغفلة، والاعتبار بتصرّم الأعمار.

كتبه الشيخ بأسلوبه البديع وتشبيهاته البليغة فأوصل فكرته تمامًا على الذي أحسن ..

رحمه الله وغفر له..
مقالة لطيفة عن آفة خفية 💡
وكانوا لنا عابدين 🌿🌿

هذه حلقات إيمانية قصيرة، عنوانها: وكانوا لنا عابدين. وفيها حديث مختصر عن:

صبغة الله
عبادة القلب
آثار العبادة الطيبة وثمراتها
سر الفتح في العبودية

يسرني أن أضعها بين أيديكم، وأسأل الله تعالى أن يبارك بها، ويجعلها خالصة لوجهه الكريم، نافعة لمستمعها ومُلقيها ..

https://youtube.com/playlist?list=PL5hWOV1Af93wq9IYwul_FNEEhTO5Ea2oW&si=wfElt4H981lGr6E-
تأمّل هذا 🍃
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تحقق بأوصافك يُمدك بأوصافه 🌱🌨️
اللهم يسِّر لي جليسًا صالحًا 🤲🏼 🌨️
أمارة على قرب العبد أو بعده 🍃🍃

من أمارات محبة الله لبعض عباده إذا وقعوا في بعض الذنوب والمعاصي؛ أن يسحب منهم بساط الأنس به، ويُسلّط عليهم بعض العقوبات العاجلة حتى يعودوا ولا يسترسلوا فيما وقعوا فيه، ويوقع في قلوبهم الوحشة ليتيقضوا.

أما من هان عليه؛ فلربما جعل أنسه في المعصية، وحببها له، ويسّر سبلها عليه، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: " يؤدب الله عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زلة أو هفوة، فلا يزال مستيقظًا حذرًا.
وأما من سقط من عينه وهان عليه فإنه يخلي بينه وبين معاصيه، وكلما أحدث ذنبا أحدث له نعمة، والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه ولايعلم أن ذلك عين الإهانة، وأنه يريد به العذاب الشديد، والعقوبة التي لا عاقبة معها".
[ زاد المعاد ٥٠٦/٣ ]
قصة قصيرة 🌿
حينما تأتي متأخرًا وتكون الأول 🌿
أمارة على قرب العبد أو بعده 💡
وحي القلم

إذا أردت كتابًا يوقظ فيك البيان ويوحي إليك بالفكرة المستحكمة والعبارة المجودة ويلهمك القدرة على التفكير والإبانة؛ فدونك وحي القلم.

ألا ما أعجب هذا البيان الذي يتدفق من قلم الرافعي حتى " لكأنه يكتب بقوة ثلاثة عشر قرنًا من التاريخ الإسلامي ويحس بإحساسها ويدرك أفكارها ".

إنه بيان سام عن الإسفاف، مشرق كالنجم، يتلألأ كما تتلألأ السماء بنجومها.

وقد أكثر الناس من نقد الرافعي زمنًا ونسجوا من أوهامهم غشاءً حرمهم خيرًا كثيرًا، وحجتهم في ذلك الإغراب والصعوبة في بيانه.
نعم قد يكون شيئًا من ذلك، ولكن ما يضيرك أن تقرأه وتصبر على ملازمته وتعطيه من نفسك لتأخذ من بيانه ومن بلاغته ومن حكمته.
فإن فعلت ذلك فقد ارتقيت في سماء الذوق والأدب عاليًا، فما صبر أحد على الرافعي وبيانه إلا أفلح بإذن الله، وأضحت الفصحى له وطن.

والشأن كما قال وارث أدبه محمود شاكر: " اقرأ وحي القلم تجد الرجل الذي حدثناك عنه، وتجد البيان الغض المتدفق، الذي يثير في نفسك التاريخ اللغوي المكتوب في دمك بالوراثة ، وفي قلبك بالحب، فإن بيان الرافعي إذا تدبرته أيقظ فيك البيان".

https://www.tg-me.com/t_hssan
فما نسيتها لطلحة 🌿🌿
إضاءة 💡
2025/07/05 17:18:29
Back to Top
HTML Embed Code: