-
كنتِ رُوحًا قد سَرَت في جَسَدي
فعسىٰ في جَنَّةِ الخُلدِ التَّلاقي.

-
أشتاقُ لو نادوا شبيهًا لاسمه
حتى اسمُه إن مرَّ بي يُشْجيني !

-
"إنّ الهمومَ ضيوفٌ أَكلُها المُهَجُ!"

-

كَمْ بَاسِمٍ وَالْبُؤسُ يَمْلَأُ قَلْبَهُ
كَمْ ضَاحِكٍ وَالْجُرحُ فِيهِ عَمِيقُ .

-
"وَما أَنا إِلّا غِمدُ قَلبي فَإِن مَضى
مَضَيتُ وَما لي مِنَّةٌ في مَضائِيا! "

-
قلوبُ الفاقدين تئِنُّ شوقاً
تكادُ لفرطِ ما تلقى تذوبُ
فلا صبرٌ يُخفّفُ ما تُلاقي
ولا هيَ عن مدامِعها تتوبُ
ولا النسيانُ يُنسيها وأّنى
ستنسى من يُغيّبُهُ الغروبُ
لها الرحمنُ يمنحُها شفاءً
إذا عزّ المُعالجُ والطبيبُ
لها الأملُ القريبُ بيومِ لُقيا
ولو في الحُلمِ علّ به تطيبُ
فإن عزّ اللقا في الأرض يومًا
فعند اللهِ تجتمعُ القلوبُ…

-
"‏فإن يَكُ سِرّ قلبك أعجميًا
فإنّ الدمعَ نمّامٌ فصيحُ! "
"

-
وجميل الصبر تسكبه العيون، يراه الناس بظن النفس جزعًا، وهو في حقيقة الروح "حنــين"!

-
"اللهُ يَعلَمُ كَم بِالقَلبِ مِن ألَمٍ،
واللهُ يَعلَمُ كَم بِالقَلبِ مِن أملِ..
‌
‏وأنَّهُ فِي كِلَا الحَالَينِ مُعتَمَدِي،
‏وأنَّهُ فِي كِلَا الحَالَينِ مُتَّكَلِي."

-
"وجدتُ سكوتي متجراً فلزمتهُ,
إذَا لَمْ أجِدْ رِبحاً فَلَسْتُ بِخَاسِرِ!"

أهد الزّهور لمنْ تراه قد ابتعدْ ..
وتوخّ لطفك لا تكنْ ممّن زهدْ ..

وإذا وجدت الناس شحّ ودادها
كن أنت ذا ودٍّ إذا الودُّ انفقدْ !

سرْ في الحياة بطيبةٍ وببسمةٍ
الطيّبون َ ، فليس يشبههم أحدْ ..

ًــ
"‏فَتَذَكَّرُوا الأحْبَابَ عنْدَ دُعَائِكُمْ
فالحُبُّ بيْنَ الصَّادِقينَ دُعَاءُ"

-
‏لَوْ كُنتُ أَعلَمُ يَا طَرِيقُ بِأَنَّنِي
سَأَرَاهُ بَعدكَ؛ لَانطَلَقتُ سِراعا

لَكِنَّهُ مَا عَادَ يَمشي هَا هُنا
مُذْ قَالَ لِي ذَاكَ المَساءَ: وَداعا

لَوْ مَرَّ بَعدِي يَا طَرِيقُ فَقُلْ لَهُ:
أَنِّي اشتَريتُ مِنَ الهَوَى مَا بَاعَا.

..

_
يقولون لي: صبرا وإني لصابر
على نائبات الدهر وهي فواجع
سأصبر حتى يقضي الله ما قضى
وإن أنا لم أصبر فما أنا صانع.

💙
وكيفَ حالُ مَن لا يدري كيفَ حالُه!
إلىٰ الجنَّةِ أم النَّارِ مآلُه!

اللهم ارزقنا الجنَّة.

ًــ

وَذُو الشّجوِ القَدِيمِ وَإنْ تَعزَّىٰ
مُحِبٌّ حِيْنَ يَلقَىٰ العَاشقِينَا !

لا تُكثِرَنَّ مِنَ الشَّكوَى إِلَى أَحَدٍ ،
فَذاكَ عَيبٌ على الأَحرارِ يُنتَقَدُ!

وَإِن دُفِعتَ لِأَمرٍ لا مَرَدَّ لَهُ ،
فاضرَع إِلَى اللّٰـهِ تُكفَى شَرَّ ما تَجِدُ!

‏يا نظرةً أودَتْ بحُسن شبابي
وقضى عليَّ نعيمُها بعذابِ

يا شادِنًا عيناه تفعل بالنُّهى
ما تفعل الصّهباءُ بالألباب

إني لَأعجَبُ مِن عتاب عَواذلي
جهلا عليك،وما يفيد عتابي

يا عاذلي: ماذا تضرُّك شِقْوَتي؟
القلبُ قلبي، والعذاب عذابي

_

يَا أَعْيُنًا تُضْنِي إذ لستُ نَاظِرَهَا
و شَمْسُهَا تُعْمِي إذْ كَانَ تَقْرِيبُ

ففي بِعَادِيَ شَوْقٌ لا أُلَامُ بِهِ
و داءُ قُرْبِي لَا يَشْفِيهِ تَطْبِيبُ

فالهَجْرُ و الوَصْلُ لا فَرْقَ بَيْنَهُمَا
أشْتَاقُ أو أعْمَى فالحَالُ تَعْذِيبُ

ــ

__
أيا بدراً كم سهرت عليك نواظرُ
أيا غُصناً كم ناحت عليك بلابل .