Telegram Web Link
‏بعد أن تعتاد لوقت طويل على التعامل مع أحزانك بمفردك ، لن تعرف بعدها كيف تتشاركها مع أحدهم مهما حاولت .
.
أتذكر العهد الّذي لي قُلتَهُ:
‏الغدر بين قُلوبنا لا يقبل؟


‏ها أنت أهملت الفؤاد وخنته
‏لله ذنبُك! أمثل قلبي يُهمل.?💔
.
‏صَدَّ الحَبيبُ وزادَ في هِجرانِي
وجنَى عليَّ، وقالَ: أنتَ الجانِي!

لي في مَحَبَّتِكم شُهودٌ أربَعٌ
وشُهودُ كُلِّ قَضِيَّةٍ إثنَانِ

خَفَقانُ قلبي، واضْطِرابُ جَوانِحي
ونُحولُ جِسمي، وانْعِقادُ لِسانِي

-
أنا نجم ياعزيزي والنجُوم لاتسّقط.
..
يموت الشعور... لاقبر له ولا جنازة..
.
القَلبُ صَامَ عَنِ الكَلامِ ليَسمَعَكْ
واخْتَارَ مِن بَينِ المَراتِعِ مَرتعَكْ

هلَّا احتَويتَ عَلى الغَرامِ جَنانَهُ
وجَعلتَ حُراس المَحَبَّةِ أضْلُعَكْ؟

مَالِي أرَاكَ تَركتَ مِيثاقَ الوَفَا
ونَسِيتَ قَلبًا كَان يومًا مُولعَكْ!

العَينُ تَكتبُ حبَّهَا بِمِدادِهَا
والرُّوحُ ظلٌ دائمًا يَمشِي مَعَكْ

أتَقولُ أنِّي فِي الصَّبابَةِ مُجحِفٌ
أدمَيتَ قَلبِي عامدًا، مَا أبشعَكْ

‏شِعرِي الَّذِي سَطَّرتهُ مَا راقَكُم؟
بَوحِي الَّذِي طوَّعتَه مَا أقنَعَكْ!

‏أنتَ( الضِّـــياءُ )إذَا تَحَالك ليلُهُ
مَا زَالَ يرقُبُ فِي الصَّبيحَةِ مَطلعَكْ

تَكْفِي مَدامِعَهُ دَليلًا للهَوَى
يَا مَنْ بَخِلتَ بأنْ تُسيِّل أدمُعَكْ!

مَا ضَاقَ لَمَّا ضَاعَ مِنهُ فؤادَهُ
لكنَّهُ قَد ضَاقَ لمَّا ضَيَّعَكْ...
‏لعمركَ ما نسيتُ الودَّ يومًا
ومازال الحنين إليكَ حيَّا

كأن الشوق أبرم لي عُهـودًا
بأن يبقى معي خلًا وفيَّا

-
‏نظري إلى وجهِ الحبيبِ نعيمُ
وفِراقُ مَن أهوى عليّ عظيم

وأنا الذي ما كنتُ أرحم عاشِقًا
حتى عشقتُ، فها أنا المرحومُ

ما كلُّ مَن ذاق الهوى عرف الهوى
ولا كلُّ مَن شَرِب المُدامَ نَديمُ

ما لي لِسانٌ أن أقولَ: ظَلَمْتِني
واللهُ يعلم أَنّني مٙظلومُ

-
‏مَا ضَرَّ قلبيَ شيءٌ مثل طِيبَتِهِ
يا ليتَهُ كَان مخلوقًا مِنَ الحَجَرِ.

-
وإنَّ جراح الحُرِّ نورٌ لقلبهِ
تهذِّبهُ حتى يجيدَ التفرُّسا!

-
‏ماذا عَلَيَّ.. إذا أَتَيتُ لِأَسأَلَكْ؟
وشَكَوتُ قَلبًا -بَعد هَجرِكَ- قَد هَلَكْ؟!

مَن يُقنِعُ الآمالَ أنَّكَ لستَ لي؟!
أو يُقنِعُ الآلامَ أنِّي لستُ لَكْ؟!

-
‏اسمع فديتكُ يا ترياق أحزاني
يامُهجةَ القلب يا سري و إعلاني

طال النوى بفؤادٍ ما لهُ طمعٌ
إلا بوصلكَ مقروناً بإحسانِ

يا مالك القلب إن القلب مهترئٌ
قد جهز البُعد لي قبري و أكفاني

وبات يدفعني دفعاً لمشنقتي
قل لي بربك ما تجني بحرماني؟

-
النوم هو التعويض العادل عن كل بشاعات العالم.


اتمنا ان انام الى الابد
.
وأشـدُّ مَـا ألـقَـاهُ عـنـدَ غِـيـابِـهَ
نَـومُ الحـيَاةِ، وَيقـظَـةُ الأشـوَاقِ

.
وكيف لي أن أعشق قلبًا أخر وأنت رسائلي
وضحكتي وارتعاشت يدي،ومُلتقى كل
ضوء الكون في جسدي.

Ws/
‏" أنا لك " .
بِ كُل ما تحمِلُه الكَلِمة من معنى
أنا لك في السّر و في العلن ، في الجد و
في الهزل .. في الليل و في الصّباح ، في
الحُزنِ و في الفَرح
في كُل لحظةٍ أتنفّسُ بها ؟
" أنا لك ".

Ws/
*إن مما شد انتباهي احبتي الكرام
ما حل على قوم فرعون من بلاء الايات التى جاء بها سيدنا موسى (كـ الجراد والضفادع والقمل والدم )
لعلهم يؤمنون ، وعند كل آيه وبلاء ينزل عليهم لم يفروا الي ربهم الأعلى كما كان يزعم فرعون ذلك ليكشف عنهم ما هم فيه ..
بل فروا الي موسي يرجوه ان يدعو ربهِ ان يرفع عنهم ذاك الوباء والبلاء
وأنهم سيؤمنون بعدها ، وفي كل مره ينكثون
ذلك عند انقشاع البلاء الي ان أخذهم الله بالطوفان ..!
الشاهد بالموضوع ان قوم فرعون على كفرهم بالله فروا اليه عند البلاء وان نكثوا بعدها ..
ونحن اليوم كما هو وراد ومشهود قد أُصبنا ببلاء و وباء عظيم ، ونحن مسلمون فأين الفرار الي الله ؟ واين التوبة منا ؟ واين حق العبودية لله فينا ؟
فهل لعُدنا اليه و لُذنا بجِنابه وتضرعنا له ان يرفع هذا البلاء عنا ،
بدل التهويل والتخويف والركون الي الماديات والمسعفات ..!
افيقوا يا مسلمين لا ينزل بلاء الا بذنب ولا يُرفعُ الا بتوبة ..
لا تقارنوا إيمانكم ب من لا ايمان لهم بالله ، هنا الفرق وهنا يمتحن ايمان المؤمن وصدق يقينه بربه، الا ففروا الي الله ، ولا سيما ان هذا المرض لا يصيب المصلين ففقهوا وعوا..
وعليكم بهذا السلاح الذي علمنا اياهُ رسولنا الكريم عند نزول اي بلاء بـ احدهم ان نسارع الي هذا الدعاء الذي هو بمثابة واقي منيع وحصن حصين للمؤمنين ، فأنه ان قال به متيقناً بـ قدرةٍ ربه وقوته نجى من هذا البلاء ولن يمسه ابدا ...!
الا وهو قوله اذا راي احدكم مُبتلى فقال ( الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاء به غيرنا وفضلني على كثير
مما خلق تفضيلا) فأن قال به لم يمسه ذلك البلاء ابدا مهما كان نوعه..
فهل من يقين ؟ فهل من توبه ؟ فهل من فرار الي الله ..؟
لا تنتظروا معجزة ما من البشرية ، واستعينوا بـ رب البشرية ننجوا ..
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد...!*

بقلم.اخوكم.ضياء.الجهلاني.tt
* يامن كُرسِيهِ اذلةُ واعـــــــزني
كيف السبيل الي صلاحِك دُلني

ارديت شعبك يشتكى منــك لما
هذا التجني يا رئيس احرقتني

خاف الاله قبل الفوات ثم اتقي
ربُ عظيم قادرٌ وبهِ اغتنــِـِـــــي

خاف الوقوف بين يديه اذا سال
عما فعلت فما حكمت واعتني

بحقوق شعبك كلهم كي تغـــٓـتنم
حب القلوب و دع المظالم واقتني

بدل الجشاعةٍ بالشجاعة تابـــعاً
هدي الرسول بالعدل ان ابكيتني!*

كتاباتي.ضياء.الجهلاني.tt
2024/10/05 15:29:34
Back to Top
HTML Embed Code: