Telegram Web Link
🔸العدل حاجة كل مجتمع وأحد الأصول المهمة في الأديان والحضارات
وأعرب خطيب أهل السنة في زاهدان في جزء آخر من كلمته في خطبة الجمعة، عن أهمية إقامة العدل والإنصاف، وقال: إن تطبيق العدل أمر حيوي ومهم للغاية، والعدالة حاجة كل مجتمع وأحد الأصول المهمة للأديان والثقافات والحضارات.
وتابع: المكلف بالعدل ليس فقط الحكومات والأنظمة، بل كل شعوب العالم مكلفة بإقامة العدل، ونحن جميعا ملزمون بمراعاة العدل في عملنا.
وأضاف: يجب أن نراعي العدل في الأسرة بين الأبناء والبنات والأهل. العدل يجعل الحياة أحلى، وإذا كان موقف الوالدين تجاه أطفالهم متساويًا وعادلاً، فسيشعر أفراد الأسرة بالهدوء، وإذا كان المدير العام والمدير في المكتب والمدرسة والجامعة والمدرسة الدينية عادلين لا يفرقون بين العاملين والموظفين، ولا يفضلون أولادهم وأقاربهم على غيرهم، يعم الأمن والسلام ذلك المكتب والجامعة والمنطقة. لا ينبغي تفضيل ابن المسؤول وابن آية الله الفلاني ونجل المرجع والشيخ والمفتي والرئيس على ابن الفقير والقروي.
واستطرد فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: لا يتحقق السلام والوحدة والأخوة والأمن إلا إذا توفرت العدالة. عندما تتساوى الرؤية في نظام ما، سواء كان إسلاميًا أو ديمقراطيًا، وعوملت أصحاب القوميات والديانات المختلفة معاملة متساوية، وتم احترام حقوق المواطنة للجميع، وتمتع المؤيدون والمعارضون والمنتقدون بحقوق متساوية، في مثل هذا النظام سيكون الشعب في سلام وراحة.
وتابع فضيلته: إذا أطلقوا على نظام اسم الديمقراطية، ولم تكن هناك عدالة ولا احترام للحقوق في ذلك النظام، فلا فائدة من مجرد الاسم، وإذا كان هناك نظام يسمى بالإسلامي، ولكن لم تكن فيه رؤية متساوية إلى الجميع ولم يتم تطبيق العدالة، فلن ينعم الشعب بالسلام أينما كان هذا النظام في العالم.

🔸الوحدة والأخوة تتحقق بـتطبيق العدالة واحترام الحقوق
واستطرد خطيب أهل السنة قائلا: الأخوة لا تتحقق بالشعارات، بل بتطبيق العدالة والنظرة المتساوية إلى الجميع، وتطبيق القانون واحترام الحقوق. العدالة والإنصاف أمران مهمان. إذا لم يكن هناك عدل وإنصاف في حياة المرء، فلن يقبل الله تعالى منه أي صلاة أو حج أو فريضة، وينبغي لنا جميعا أن نكون منصفين وأن نراعي العدل والإنصاف في التعامل مع أصدقائنا وأعدائنا.
وأضاف قائلا: على جميع المسؤولين أن يتصرفوا بالإنصاف، وأن يهتموا بالعدل والإنصاف بين المؤهلين من الرجال والنساء، والقوميات والديانات، فإذا خسر المسؤولون مصالحهم، خير من أن يخالفوا العدل والإنصاف.
وتابع فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: أشار القرآن الكريم في آية: "ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا" إلى وجوب مراعاة العدل والإنصاف مع العدو والمخالف، وأن لا تحمله العداوة مع شخص أو قوم على عدم العدل والإنصاف معه، فإذا راعينا تعاليم القرآن وسيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين في كل الأمور، ستحصل مرضاة الشعب.

🔸على حكومة السيد بزشكيان أن تتخذ خطوات جادة في مجال العدالة والإنصاف
وأكد خطيب أهل السنة قائلا: نأمل أن تتخذ حكومة السيد بزشكيان خطوات جادة في مجال العدالة والإنصاف. لم تعد تفيد طريقة غير تطبيق العدل، ولن تحل أي مشكلة بالضغوط والعنف والسجن والإعدام، بل تزداد حالات الكراهية والغضب، وإن العدالة والسياسات الصحيحة والشاملة التي تشمل حقوق الشعب كلها من شأنها أن تكون مؤثرة.

🔸 عليكم بالتعليم والتدين والاقتصاد السليم
ووجّه فضيلة الشيخ عبد الحميد في الجزء الأخير من كلمته، نصيحة لعامّة الشعب، قائلا: نصيحتي لكم أن تهتموا بالتعليم والسعي لتعلم العلوم الدينية والعصرية أولا. ثم اهتموا بـالتدين، فإذا وجد التدين والتقوى وحب الدين في حياة الشعب وكان الشعب متدينين وورعين، فسيعيشون حياة مريحة مطمئنة، فلنتوكل على الله في كل الأحوال ونطيع أوامره.
وأضاف قائلا: النقطة الثالثة التي أؤكد عليها هي الاقتصاد السليم، وفي هذا السياق، يجب على الحكومة أن تسعى في زيادة سيولة البلد من خلال التخطيط وتغيير للسياسات الماضية، وعليكم أيها الشعب أن تبحثوا عن مهنة سليمة وتكسبوا رزقاً حلالاً. أكل الحرام والرشوة والربا وغيرها تقود المجتمع نحو الدمار والخراب، ولا بد من تجنب هذه المعاصي.

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/09/10284

🌴🌴🌴🌴🌴🌴
تابعونا على تليغرام 👇🏻
@sunnionlinearabic
🕌 فضيلة الشيخ عبد الحميد في خطبة الجمعة:
🔷 كان منهج النبي ﷺ في الحكم قائما على الرحمة والشفقة والعدل

أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبة الجمعة (16 ربيع الأول 1446) إلى "الرحمة والشفقة" و"إقامة العدل"، كأهم صفات النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في جميع المجالات، ومنها الحكم والسياسة، وأكد على ضرورة اتباع هديه المبارك الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم وشدد عليه.

🔸النبي محمد ﷺ قام بتربية الإنسان
وتطرق فضيلة الشيخ عبد الحميد بمناسبة شهر ربيع الأول ومولد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتابع قائلا: إن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ربّى الذين كانوا في الشرك والوثنية والتكبر، وكوّن منهم رجالا كاملين. لقد علم النبي الكريم ﷺ البشرية درس الإنسانية والحرية والعقيدة والسلوك والأخلاق، والذين تربوا في مدرسة النبي صلى الله عليه وسلم تحولوا إلى رجال كاملين مثاليين.
وأضاف فضيلته: في العصر الحاضر الذي يدّعي الإنسان المعرفة والحكمة في مختلف مجالات الصناعة والتكنولوجيا، فهل استطاع أن يكوّن أناسا مثاليين؟ إلى أي مدى تمكنا من تدريب الرجال الكاملين في مراكزنا الأكاديمية والعلمية، الذين يمكنهم تعليم الأخلاق والحرية والتحرر للإنسانية، ويكونوا عاملين أيضا بها؟

🔸كان رسول الله ﷺ معلم الأخلاق وأسوة الشفقة والرحمة
واعتبر خطيب أهل السنة في زاهدان "الشفقة والرحمة" من أبرز صفات النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وتابع قائلا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معلما للأخلاق، ولقد علم الرحمة والرأفة لمن رباهم، ونصحهم بعدم الاعتداء على النساء والأطفال والشيوخ في الحروب، وعدم تدمير دور عبادة الأمم والديانات.
واستطرد فضيلته قائلا: اليوم كثر القتل وسفك الدماء في العالم، ويقتل الأبرياء بكثرة، إن مشاهد غزة والحرب في أوكرانيا وروسيا هي أمثلة تظهر أن الإنسان يستخدم القنابل والأسلحة التدميرية دون أي خوف، وأن أغلب ضحايا هذه القنابل والأسلحة، هم النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين الأبرياء والعزل. إن الإنسانية تشعر بالخجل برؤية هذه الأحداث والمشاهد التي تشاهد في العالم المعاصر.

🔸كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يحسنون معاملة الأسرى ولم يعذبوا أو يؤذوا أحداً
وأشار خطيب أهل السنة في زاهدان إلى معاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الأسرى، قائلا: أسر في غزوة بدر سبعون رجلاً من المشركين. لم يكن للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم سجن ولا مكان لاحتجاز الأسرى، فقسّم الأسرى على الصحابة ليأخذوهم إلى بيوتهم، وكان الصحابة يطعمون الأسرى مما يأكلون، وفيما يتعلق بمصير أسرى بدر، فقد كانت هناك رؤيتان بين المسلمين؛ ذهب فريق إلى أن هؤلاء الأسرى يجب قتلهم لأنهم سيكونون في المستقبل مرة أخرى في صفوف العدو، ويقاتلون ضد المسلمين، لكن رأي النبي صلى الله عليه وسلم وجماعة أخرى من الصحابة العفو، وأن يتم إطلاق سراحهم على أمل أن يصبحوا مسلمين وتنتهي العداوة مع الله ودين الإسلام وينفعوا الآخرين.
وأشار فضيلته إلى نموذج من المعاملة الحسنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتابع قائلا: أسر الصحابة في إحدى المعارك ثمامة، رئيس إحدى القبائل، فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: ما عندك يا ثمامة؟ ، فقال: عندي خير يا محمد! إن تقتلني تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، فأطلق رسول الله سراحه، وأسلم ثمامة، وكان سبباً في إسلام كثير من الناس.
وأضاف فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: لا مكان للإعدام في سيرة الرسول الكريم وشخصيته؛ لقد تحمل النبي ﷺ المنافقين الذين اقترح بعض الصحابة قتلهم، ولم يقبل هذا الاقتراح، وقال: حتى لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه، ولم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم نفسا إلا في حد أو قصاص، وهكذا كان الصحابة والخلفاء يحسنون التعامل مع الأسرى ولا يعذبونهم.

🔸الإسلام دين الأخلاق والسلوك والرحمة والمغفرة
وتابع فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: الإسلام دين الأخلاق والسلوك والرحمة والمغفرة، وانتشر الإسلام في عهد النبي وأصحابه بالأخلاق. الإسلام دين يصلح علاقة المخلوق بالخالق، وينقذه من التعلق بالنفس والأشياء المادية، ويزينه بالتقوى. إن الرسول الكريم والخلفاء الراشدين لم يجمعوا لأنفسهم أموال الدنيا، بل أطعموا الآخرين، وتحملوا الجوع والمشقة بأنفسهم.
وتابع فضيلته قائلا: في عهد الرسول الكريم ﷺ كان هناك سلام وعدل، ولم يكن أحد يشعر بالقلق من انتهاك حقوقه. ولقد وضع النبي ﷺ حداً للتمييز الذي كان موجوداً منذ زمن الجاهلية، وببعثة الرسول الكريم ﷺ انتهى الظلم والقسوة، وجاء العدل والإنصاف، وفي ظل عدل النبي صلى الله عليه وسلم وإنصافه، نال الجميع السلام.👇🏼
🔸لا ينبغي أن يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مسيئا / أي سلوك يسبب كراهية الناس من الدين فهو حرام
وأضاف خطيب أهل السنة قائلا: لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ضيق ولا تشدد، ولم يكن الأمر أنه إذا ارتكب أحد معصية، يتعرض لمعاملة قاسية تشوه سمعته، لكن المؤسف أن البعض يبلغون الدين بطريقة ينتشر المنكر والفساد في المجتمع، وتروج كراهية الناس من الدين بدلاً من المعروف. أي دعوة أو تبليغ أو أمر بالمعروف أو نهي عن المنكر، أو أي موقف يسبب كراهية الناس من الدين، فهو حرام، فهذا النوع من الدعوة ليس إصلاحا بل فساد، يقول الله تعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة".
وأكد فضيلته قائلا: لا ينبغي أن يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الإساءة، بل يجب أن يكون برحمة ولطف وحكمة حتى يشعر الطرف الآخر أن هذه الدعوة من باب الخير.

🔸إقامة العدل أفضل وسيلة لحل المشكلات
واستطرد فضيلة الشيخ عبد الحميد مؤكدا على ضرورة الاقتداء بالنبي الكريم والخلفاء الراشدين في كلّ المجالات، وتابع قائلا: لقد أخذنا دين الإسلام عن النبي الكريم ﷺ والخلفاء الراشدين، وإن اتباع سيرة الرسول الكريم ﷺ ليس فقط في أداء سنن الصلاة والحج والصيام وغيرها، بل في التعامل والصبر والتحمل، وفي منهج الرسول الكريم ﷺ والخلفاء الراشدين في الحكم، فكل هذا أيضًا جزء من أسلوب سيرته ﷺ الذي يجب اتباعه.
وشدد فضيلته على إقامة العدل، وتابع قائلا: أفضل طريقة لحل المشكلات والقضاء على عدم المساواة هو نشر العدل، وإن تطبيق العدل واستخدام الحكمة والتخطيط يمكن أن ينهي جميع مشكلات العالم، ولا ينبغي استخدام العنف والشدة لحل أي مشكلة، بل ينبغي علاج المشكلات وحلها بالحكمة والدواء.
وأضاف خطيب أهل السنة في زاهدان قائلا: الأهم هو خدمة الشعب وكسب قلوبهم، وهذا يتحقق بالأخلاق والصبر والعفو وإقامة العدل والإنصاف واحترام الشعب ومنحه الحرية.

🔸 عمليات الإعدام تؤذي الشعب
وانتقد فضيلة الشيخ عبد الحميد تزايد عمليات الإعدام في البلاد، وتابع قائلا: عمليات الإعدام في البلاد تزعج الشعب، وإذا كان الإعدام من أجل القصاص وتطبيق الحدود فهذا شيء آخر، لكن الإعدام في قضايا أخرى مثل السياسة والمخدرات وغيرها ليس مناسبا، ونتيجة لهذه الإعدامات تأيمت العديد من النساء، وأيتمت الكثير من الأبناء، كما توالت دعايات ضد بلدنا.

🔸لا ينبغي تسييس القضايا الدينية
وأضاف فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: نصيحتنا للسلطات هي عدم تسييس القضايا الدينية، فعندما تصبح القضايا الدينية سياسية يصبح الأمر معقدا، فالقضايا الدينية یتم التعامل معها بالحكمة والبصيرة، فإذا استُخدمت في قضية الحجاب بدلاً من الشتائم والاعتداءات الجسدية، الحكمة ونشر العدالة، ومعالجة المشكلات الاقتصادية والتمييز، ومحاربة الفساد المالي والرشوة، وتقصير الأيدي التي استهدفت ثروات الوطن، ستحل المشكلات وسيتجه المجتمع نحو الأخوة.
وأضاف فضيلته قائلا: جرّبوا الرحمة واللين والاستماع إلى كلام الشعب والاهتمام بمطالبهم، وتأكدوا أن هذه الطريقة ستنجح، ونحن ندعو من أجل المسؤولين الذين يحاولون القضاء على التمييز ونشر العدل.

🔸ندين التفجيرات التي شهدها لبنان
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد في الجزء الأخير من كلمته في الخطبة، إلى استمرار الجرائم الإسرائيلية في غزة، وتابع قائلا: تجاوز شهداء غزة 41 ألف شهيد. لماذا لا يترحم العالم على هؤلاء؟! أين القادة الأمريكيون والأوروبيون والساسة الغربيون؟ لماذا لا يحلون القضية الفلسطينية حتى يتمكن الفلسطينيون من تحقيق استقلالهم وتنتهي القضية؟ إلى أي مدى تترك أيدي إسرائيل مفتوحة؟! لا بد من إيقاف الظالمين والمعتدين.
وأشار فضيلة الشيخ أيضا إلى تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان وقال: إن الحادث الأخير في لبنان وتفجير أجهزة الاتصالات الذي أدى إلى مقتل وتشويه الكثير من المواطنين، حادث مأساوي ندينه، ورغم أن إسرائيل لم تعلن ما إذا كانت وراء هذه العملية أم لا، إلا أن الجميع يعلم وأصابع الاتهام موجهة نحو إسرائيل.
وتابع فضيلته: على المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وكل من يفكر في الإنسانية أن يوقف القمع، وأن يحل القضية الفلسطينية بطريقة عادلة، ومن لا يقبل التسوية العادلة يجب جرّه إلى المحكمة، وإجباره على قبولها.
وتابع خطيب أهل السنة قائلا: إن الأجيال القادمة سوف تلوم الأمريكيين، والأوروبيين، والمنظمات الدولية، وقادة البلاد الإسلامية الذين يقدرون على حل هذه القضية ولا يبادرون إليها.

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/09/10287

🌴🌴🌴🌴🌴🌴
تابعونا على تليغرام 👇🏻
@sunnionlinearabic
❇️ البرلمان يرفض أنْ يتولّى سنّي منصباً في الدولة

رفض البرلمان الإيراني استقالة "عبد الكريم حسين زاده" ممثل مدينة نقده وأشنويه من منصبه في البرلمان، ليتولى منصبه الجديد كنائب لرئيس الجمهورية في شؤون التنمية الريفية والمناطق المحرومة.
أفادت وكالات الأنباء أنّ البرلمان الإيراني رفض في جلسته العامة يوم الأربعاء ٢١ ربيع الأول بأغلبية أصواته، استقالة عبد الكريم حسين زاده، نائب مدينة نقدة وإشنويه.
من الجدير بالذكر أن عبد الكريم حسين زاده أحد النخب السياسية الكردية السنية، وكان قد أعلن تعيينه كنائب لرئيس الجمهورية في شؤون التنمية الريفية والمناطق المحرومة من جانب الرئيس مسعود بزشكيان، وذلك التعيين قد رحّب به الكثيرون، واعتبروه خطوة غير مسبوقة، إلا أن البرلمان لم يوافق اليوم استقالة حسين زاده ليتولى منصبه كنائب للرئيس في الدولة.
هذا ويعتبر رفضُ استقالة حسين زاده أول رفض رسمي من البرلمان لمرسوم الرئيس الجديد، وليس الآن بعد هذا الرفض لحسين زاده إلا وأن يواصل مهمته السابقة كنائب لمدينة نقده وإشنويه في البرلمان.

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/09/10290

🌴🌴🌴🌴🌴🌴
تابعونا على تليغرام 👇🏻
@sunnionlinearabic
🕌 فضيلة الشيخ عبد الحميد في خطبة الجمعة:
🔷 لا خير في حكومة بدون العدل

انتقد فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبة الجمعة (23 ربيع الأول 1446)، عدم مراعاة العدل في البلاد، والتمييز ضد أهل السنة والنساء، كما أشار إلى الذكرى الثانية لمجزرة الجمعة الدامية في زاهدان، مطالبا بحل هذه المشكلات.

🔸إن تم تطبيق العدل سيتحقق السلام والأمن وتكتسب مرضاة الشعب
وأكد فضيلة الشيخ عبد الحميد في بداية خطبته على الأهمية القصوى للعدل في الحكومة، وتابع قائلا: إن غاب العدل في الحياة، لن يكون جدوى في سائر الأمور، وإذا غاب العدل في حكومة، أيا كانت تلك الحكومة، وأي اسم وضع عليها، سواء كان اسم الدين أو الديموقراطية، تبقى تلك الحكومة عديمة الفائدة.
وأضاف فضيلته: النقطة المهمة أنه إذا فقدت حكومة ما كل ما لديها، ولكن حافظت على العدل وبقي العدل كمحور أصلي، فإن كل شيء سيعود، ويأتي السلام، ويتحقق الأمن، ويتحقق رضا الناس، وتكتسب مرضاة الله تعالى.

🔸سلوك البرلمان في قضية عبد الكريم حسين زاده غير مقبول، وعلى الرئيس أن يحل هذه المشكلة
وأشار خطيب أهل السنة في زاهدان إلى قضية تعيين رئيس الجمهورية نائبا له من أهل السنة، وأضاف قائلا: في الآونة الأخيرة، قام الرئيس بتعيين نائب له من بين أهل السنة، وحدث هذا بعد خمسة وأربعين أو ستة وأربعين عاماً لم تتحقق في هذه المدة المطالب المتعلقة بالقضاء على التمييز وعدم المساواة. فرحنا أنه لأول مرة تم كسر هذا المحظور، وقام الرئيس بهذه الخطوة، ولكن حدث اتفاق غريب في البرلمان لا يمكن لأحد أن يصدقه، وهو رفض أن يتولى هذا السني منصب نائب الرئيس.
وأشار فضيلته إلى معارضة بعض أعضاء المجلس لاستقالة هذا النائب السني، وقال: أعضاء المجلس رفضوا استقالة السيد عبد الكريم حسين زاده من منصبه في البرلمان ليتولى منصب نائب رئيس الجمهورية، فهل هناك وقائع مشابهة لأشخاص آخرين في الجمهورية الإسلامية عوملوا هذه المعاملة؟ بل هناك بعض النواب الذين صدرت لهم أوامر ودخلوا في الدولة، فهل تم التصويت لهم أم أن هذا القرار اتخذ فقط لنائب من أهل السنة؟ لا يمكن للشعب أن يقبلوا أن العدل قد تحقق هنا.
وأكد فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: نطالب السيّد الرئيس أن يحل المشكلة التي نشأت بالنسبة للسيد عبد الكريم حسين زاده؛ وهذا مطلب الشعب جميعا.

🔸ينبغي احترام حقوق المرأة / لا يجوز التمييز بين المؤهلين والكفاءات
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى موضوع حقوق المرأة، وتابع قائلا: يتم الحفاظ على حرمة المواطنين السنّة وكذلك حرمة المرأة في البلاد عندما يتمتعون بحقوق متساوية مع سائر المواطنين الإيرانيين.
وأضاف: إذا لم يتم منح حقوق متساوية للمرأة، فستكون النتيجة احتقار المرأة، والنساء اللواتي تقدمن الآن فإنهن يناضلن من أجل حقوقهن، وتقول النساء: إنه يجب مراعاة حقوقهن ويسعين للحفاظ على حرمة أنفسهن وحرمة سائر النساء.
وأكد فضيلته قائلا: هناك نسوة مؤهلات تفوق قدراتهن ومواهبهن في بعض الأحيان قدرات الرجال، يجب مراعاة حقوق هؤلاء النسوة، ولا ينبغي التمييز ضد كفاءات ومؤهلي الشيعة والسنة في البلاد، وللأسف يتم رفض أصحاب الكفاءة والأهلية في التوظيفات، ويستخدم الضعفاء، وتقع الإدارة بيد الضعفاء، ويؤدي ذلك إلى سخط الشعب.

🔸لا يقبل الشعب الإيراني التمييز والظلم ضد أي شخص
وتابع فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: الشعب الإيراني لن يقبل التمييز والظلم ضد أحد. إن مطالب النساء والقوميات والمذاهب هي مطالب الشعب الإيراني بأكمله. يجب على جميع الإيرانيين بغض النظر عن توجهاتهم الدينية والمذهبية، أن يقفوا بجانب بعضهم البعض حتى يمكن توسيع نظام العدل ليشمل جميع القوميات والمجموعات بأفضل طريقة ممكنة.
وأضاف: عندما يجتمع الناس من مناطق ومذاهب مختلفة معًا، يمكنهم إدارة المشكلات بشكل أفضل، ولكن عندما يتم التمييز ضد مجموعة أو مذهب، أو يجري التمييز ضد النساء والقوميات والطوائف الأخرى، فإن ذلك يؤدي إلى ازدراءهم.👇🏼
🔸ضعف الإدارة واضح في حادث منجم طبس
وفي جزء آخر من خطبة الجمعة في زاهدان، أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى حادث منجم طبس الأخير، وقال: حادث منجم طبس خلف خسائر فادحة، وللأسف يظهر ضعف الإدارة في هذه الحادثة؛ الشركات التي تسعى لمصالحها الخاصة تستغل العمال ولا تراعي حقوقهم وسلامتهم.
وأضاف: للأسف الفساد مستشرٍ في البلاد، ويتواطأ في بعض الأحيان المسؤولون عن التحقيق في قضايا السلامة وحقوق العمال، وتعود كل هذه القضايا إلى ضعف الإدارة، ولذلك فإن على رئيس الدولة الـ14 مهمة ثقيلة، ولقد أعطى وعوداً للشعب، منها أنه سيلتزم بالعدل والإنصاف، ولقد كان هذا وعدًا كبيرًا جدًا، ومن الضروري تطبيق إدارة أقوى لحماية حقوق عمال المناجم وغيرهم من الفئات الضعيفة في المجتمع.
وأعرب فضيلة الشيخ عبد الحميد عن تعاطفه مع أسر ضحايا منجم طبس وقال: إن الشعب الإيراني كله يشعر بالحزن بسبب هذا الحادث. أهالي هؤلاء العمال المشرفين فقدوا أوليائهم وهم يبكون وفي قلوبهم وجع كبير، ونحن نتعاطف مع هذه العائلات ونقدم تعازينا في هذا الحادث لهم، وندعو للضحايا بالرحمة والمغفرة.

🔸كارثة الجمعة الدامية في زاهدان كانت بمثابة قمع واضح ونتيجة سنوات من التمييز
وأشار خطيب أهل السنة في زاهدان إلى الذكرى الثانية لمجزرة جمعة زاهدان الدامية، قائلا: إن البعض يظن أن الجمعة الدامية قضية سطحية، في حين أن هذه الحادثة كانت مأساة وكارثة كبيرة وظلما عظيما، كانت هذه الحادثة من الفظائع المفجعة في العالم والتي قلما نجد نظيرها، بحيث أسفرت هذه الجريمة عن مقتل أكثر من مائة شخص وإصابة أكثر من ثلاثمائة شخص، وفقد البعض أذرعهم وأرجلهم، والبعض أعينهم، كما أصيب آخرون في أحبالهم الشوكية. وقعت عمليات إطلاق النار هذه في مكان يتجمع فيه عادة ما بين ستين إلى سبعين ألف شخص للصلاة.
واستطرد فضيلته قائلا: إن هذه المأساة كانت نتيجة سنوات من التمييز الذي رفعنا لفترة طويلة صوتنا ضده من هنا إلى المركز وبشتى الطرق لأجل أن يراعى العدل والإنصاف، ولو كان جميع المواطنين مجتمعين في القوات المسلحة وفي مراكز صنع القرار، لما وقع مثل هذا الحادث.

🔸لا يوجد سني واحد في مجلس الأمن الوطني ومجلس أمن المحافظة
وتابع فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: منذ بداية الثورة لم يتواجد سني واحد في مجلس الأمن الوطني ولا في مجلس أمن محافظة سيستان بلوشستان، وفي الجريمة التي وقعت في زاهدان، كان من المؤلم أن أعلن مجلس أمن المحافظة أن هؤلاء الأشخاص الذين تعرضوا لإطلاق النار هم من الجماعات الإرهابية والانفصالية.

🔸الشعب يريد محاكمة عادلة لعوامل جريمة الجمعة الدامية
وتابع خطيب أهل السنة مؤكدا: ما زلنا نريد العدل والمحاكمة العادلة، وإن هذه الجريمة كانت بالتأكيد نتيجة للتمييز، ومطلبنا الأصلي هو القضاء على التمييز، وإن مشكلات الشعب الإيراني وطنية وسبق أن قلنا: إنكم أيها المسؤولون، إذا استطعتم حل المشكلات الوطنية وإنصاف الشعب الإيراني، فنحن مستعدون لنطالب ذوي الشهداء وجرحى الجمعة الدامية للتنازل عن حقوقهم.
وأكد فضيلته قائلا: لدينا شكوى من السلطات أنه بعد الجمعة الدامية، بدلاً من وضع البلسم على جروح الشعب، زادوا من الضغوط، وما زالت هذه الضغوط مستمرة، ويتم استدعاء المواطنين وتطرح عليهم أسئلة تافهة مثيرة للضحك، بينما يجب أن تكون رؤية الحكومة واسعة جدًا، وإن تنفيذ العدل يجلب الراحة للشعب، والشعب يطالب أن تتم معاقبة كل من شارك في هذه الجريمة بأي شكل من الأشكال، كما يجب أن يتم تقديم من أمروا بهذه الجريمة إلى المحكمة.

🔸مصالح الشعب الإيراني مقدمة على جميع المصالح والسياسات
وشدد فضيلة الشيخ عبد الحميد في ختام كلمته في صلاة الجمعة، على مراعاة المصالح الوطنية، وتابع قائلا: اليوم تعاني البلاد من فقر وأزمة اقتصادية حادة، وسكان المدن والقرى جميعا يعانون، وبلغت القلوب الحناجر، وإن تأثير العقوبات يعود إلى إفراغ خزائن الحكومة، والخزائن الفارغة للحكومة تعود إلى أن المصالح الوطنية قد تم العبث بها وأنفقت في غير محلها.
وأضاف فضيلة الشيخ قائلا: المصالح الوطنية فوق كل المصالح، وإن حماية مصالح الشعب الإيراني مقدمة على جميع المصالح والسياسات، ونقول: إن المصالح الوطنية يجب أن تعود إلى الوطن نفسه، ويجب أن تحترم حرية الشعب وتراعى حقوقه، لذلك دولة السيد بزشكيان أمام اختبار كبير جداً ونتمنى له التوفيق.

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/09/10294

🌴🌴🌴🌴🌴🌴
تابعونا على تليغرام 👇🏻
@sunnionlinearabic
2024/10/02 08:20:21
Back to Top
HTML Embed Code: