Telegram Web Link
🕌 فضيلة الشيخ عبد الحميد في خطبة الجمعة:
🔷 الانتخابات تكرار للماضي إن عجز الرئيس القادم عن حل المشكلات

أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب أهل السنة في زاهدان، في خطبة الجمعة (29 ذي القعدة 1445)، إلى تسجيل المرشحين للدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية، متسائلا حول صلاحيات رئيس الجمهورية: ماذا يظن هؤلاء الذين أتوا إلى الميدان، هل يستطيعون تحسين الاقتصاد؟ هل يمكنهم تطبيق المساواة؟ إن كانوا لا يقدرون على ذلك، عليهم أن يفكروا في الأمر قبل الموافقة على صلاحيتهم أو رفضها.
وأضاف فضيلته قائلا: نسمع في وسائل الإعلام أنّ عدداً كبيراً من الأشخاص رشّحوا أنفسهم لرئاسة الجمهورية، فهل يعلم هؤلاء أين وصلت البلاد أم لا؟ فهل لديهم خطة لحل هذه المشكلات؟ فالذي يتحمّل مسؤولية يجب أن ننظر فيه كم فكر حول هذه المسؤولية.
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى الأوضاع الراهنة في البلاد قائلا: البلاد تواجه أكبر أزمة وهي أزمة الفساد المالي والاقتصادي، ولا نعلم أن الشعب الإيراني واجه مثل هذه المشكلات طوال تاريخ إيران، وأن تفقد عملتهم قيمتها وتصير من أكثر العملات عديمة القيمة في العالم، رغم هذه الموارد الهائلة التي هي ملك الشعب الإيراني، والعالم أجمع بحاجة إليها، لماذا وصل الأمر إلى هنا؟!
وأضاف: إيران تعتبر من البلاد الغنية بالموارد في العالم، لكن مع الأسف عملة جميع البلدان الفقيرة هي أكثر قيمة من عملتنا، ولم تتمكن الحكومة الثالثة عشرة والسابقة من السيطرة على التضخّم، ولم تتمكن من فعل أي شيء، وعلى الرغم من أنهم وعدوا خلال الانتخابات بتحسين معيشة الناس واقتصادهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من فعل أي شيء، بحيث تزايدت حالات الإفلاس والانتحار كثيراً في البلاد، وعندما يأتي الفقر يأتي معه الفساد، والفقر وقلة التقوى سبب جزء كبير من الفساد.

🔸 رئيس الجمهورية لا يتمتع بالصلاحيات الكافية لضمان الحرية والعدالة
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى توقعات الشعب الإيراني من الرئيس القادم قائلا: هل الشخص الذي يريد أن يصبح رئيساً لديه خطة معقولة لتحقيق توقعات الشعب؟ هل يستطيع أن يفعل شيئاً حيال ذلك، أم أنه يعطي مجرد وعود مثل الماضي ولا يستطيع فعل أي شيء؟ الشعب الإيراني يشكو من التمييز، والذي يتحمل مثل هذه المسؤولية الثقيلة، هل يستطيع إزالة التمييز عن الشعب الإيراني؟ هل يتم منح هؤلاء الأشخاص السلطة لفعل شيء ما؟
وتابع فضيلته قائلا: يجب على الرئيس القادم أن يعرف ما يطالبه الشعب الإيراني، فالشعب الإيراني لا ينتمي إلى أي بلد أجنبي، وإن احتجوا واعترضوا لم يكن ذلك بسبب التمرد ولكن بسبب وجود مشكلات، والشعب يريد الحرية، فهل فكّر الرئيس القادم في مدى قدرته على توفير الحرية وتحقيق العدالة وإزالة التمييزات القومية والطائفية؟ هل يستطيع التركيز على مبدأ الأهلية وتوظيف الكفاءات من المواطنين داخل البلاد وخارجها، من مختلف المجموعات العرقية والدينية؟ نحن لم نشاهد التوظيف حسب الكفاءات في إيران إلا قليلا جدًا، ولقد تولت المناصب مجموعة من غير الأكفاء.
وأضاف: ماذا يظن هؤلاء الذين أتوا إلى الميدان أنهم يستطيعون تحسين الاقتصاد؟ وهل يمكنهم تطبيق المساواة؟ فإن كانوا لا يقدرون على ذلك، عليهم أن يفكروا في ذلك قبل الموافقة على صلاحيتهم أو رفضها؟

🔸 يعتقد الشعب أن هؤلاء المرشحين غير قادرين على فعل شيء لهم
وتابع فضيلة الشيخ عبد الحميد مشيرا إلى أن يأس الشعب من المشاركة في الانتخابات: الشعب فقدوا الأمل للأسف، ويعتقدون أن المرشحين لا يستطيعون فعل أي شيء؛ لأنهم في الماضي لم يفعلوا شيئا، ولقد صوّتنا في الماضي للإصلاحيين، لكنهم لم يستطيعوا إزالة التمييزات العالقة، ولم يستطيعوا تنفيذ ما هتفوا به في حملتهم الانتخابية، كما أنهم فشلوا في استخدام المؤهلين، وهؤلاء يتم التحكم بهم من مكان آخر ولا يستطيع الرئيس فعل أي شيء.
وأضاف قائلا: أذكر أنني ذهبت إلى وزير الخارجية في الدولة الـ12 وقلت أن لديكم 180 سفارة وقنصلية في العالم، فاختاروا 10 سفراء من السنّة، ويبقى سائر السفراء من الشيعة الذين عينتهم، فقال: إننا تشاورنا مع الرئيس وسنرسل خمسة سفراء، فأعطونا قائمة، قدمنا قائمة، لكن قال وزير الخارجية: نحن لا نملك كل الصلاحيات ونحن جانب واحد من القضية، فإذا وافقت الأطراف الأخرى على هذه القائمة، يمكننا ذلك، وإلا فليس هناك ما يمكننا القيام به. قلنا: عينوا خمسة أشخاص على الأقل. لكن في النهاية، عينوا شخصين أحدهما كان هناك من قبل، وهو قد تم إعفائه أيضًا لاحقًا.👇🏼
🔸 لم نجد أي إرادة ممن صوتنا لهم في الماضي على حل المشكلات الوطنية والمذهبية
🔸 إذا لم يتمكن الرئيس القادم من حل المشكلات، فهذا مجرد تكرار للماضي

وأشار خطيب أهل السنة في زاهدان فيما يتعلق بدعم السنّة للمرشح الأصولي في الفترة السابقة: نحن لم نصوت ببساطة في هذه الدولة أيضاً. قلنا أننا لن نعطي الأصوات احتسابا وثوابا لأي شخص. أخبرني المحافظ في ذلك الوقت أن الإخوة الشيعة يصوتون احتسابا وثوابا، قلنا: إن لدينا مشكلات ولا نصوت من أجل الأجر والثواب؛ نصلي ونصوم لنحصل على الأجر، ولكن نحن نصوت لشخص يستطيع حل مشكلاتنا.
وأضاف قائلا: في الماضي أخذنا وعودنا من كل من صوتنا لهم من الإصلاحيين أو الأصوليين، أخذنا منهم الميثاق لإزالة التمييزات والمشكلات القومية والدينية، ولكن بعد ذلك لم نر أي عزم وإرادة منهم على حلها، وتبين أنهم لم يفعلوا أي شيء. في المرة الأخيرة التي صوتنا فيها، قال الأصوليون: إنكم صوتتم للإصلاحيين في كل مرة، وهذه المرة صوتوا للأصوليين لتروا ماذا سيفعلون. كما تم أخذ المواثيق والوعود فيما يتعلق بكافة القضايا الوطنية؛ لأن القضايا الوطنية هي الأولوية الأولى بالنسبة لنا، ونحن نفضل التعامل مع قضايا الشعب الإيراني برمته بدلا من القضايا المحلية والمذهبية، لكن لم يتم القيام بأي شيء ولم نر نجاحاً للمصلحة الوطنية، وخاصة قضية الاقتصاد والمعيشة. هذا هو رأينا ولم نحصل على أية نتائج من الوعود سوى المشكلات التي واجهناها.
وأكد فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: إذا لم يتمكن الرئيس القادم من حل المشكلات، فلن يكون ذلك إلا تكرارا للماضي. ومن المهم أن يتمتع الرئيس بالصلاحيات وأن يتمكن من إجراء تغييرات في مجال تحقيق مرضاة الشعب.
وتابع: من يتولى إدارة البلاد يجب أن يعلم أن الشعب لن ترضى حتى تستعيد العملة قيمتها، فلو كانت العملة ذات قيمة، لما رأينا اليوم احتجاجات العمال والمعلمين والمتقاعدين، ولا بد من إعادة النظر في السياسات الداخلية والخارجية. ظروف البلاد أصبحت صعبة للغاية. وقد هرب العديد من النخب والمتخصصين من البلاد. إن الوطن والشعب هو المهم. الوطن يريد رئيساً يقطع كافة الأيدي من الموارد الوطنية وثرواته، وإذا لم يتمكن الرئيس القادم من القيام بهذه الأمور، فلن يتمكن من النجاح أبداً.

🔸 لا بد من إعادة النظر في حكم الإعدام الصادر بحق الشيخ محمد خضر نجاد
وأعرب فضيلة الشيخ عبد الحميد عن أسفه على تأييد المحكمة العليا لحكم الإعدام الصادر بحق الشيخ محمد خضر نجاد، من علماء السنة البارزين في كردستان، قائلا: تلقينا نبأ مؤسفا وهو أن الشيخ محمد خضر نجاد، أحد علماء كردستان البارزين والصالحين حكم عليه بالإعدام. نحن نأسف بشدة أن يُحكم على عالم تقي وصالح بالإعدام، ونتمنى أن يعيدوا النظر في هذا الحكم، نحن وشعب كردستان لا نعرف من هذا العالم إلا الخير.
وصرح فضيلته قائلا: أمل الشعب كله هو توفير أسباب الإفراج عن جميع العلماء المسجونين، نحن ننصح بكل خير وتعاطف أن لا يبقى سجين سياسي في السجن، فهؤلاء السجناء لصالح الوطن والشعب.

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/06/10178

🌴🌴🌴🌴🌴🌴
تابعونا على تليغرام 👇🏻
@sunnionlinearabic
🔺 من المناسب أنْ تنظر حماس بجدّية إلى مقترح وقف إطلاق النار الأخير، من أجل منع المزيد من الخسائر في الأرواح، ومن أجل حماية شعب غزّة الأعزل، وبإطلاق سراح الرهائن تسدّ على إسرائيل باب ذريعة الإبادة الجماعية.

🆔www.tg-me.com/AbdolhamidNetAr
🕌 فضيلة الشيخ عبد الحميد في خطبة الجمعة:
🔷 إقصاء أهل السنّة والنساء من الرئاسة في النظام الجمهوري الإسلامي ليس له أي مبرر

أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبة الجمعة (7 ذي الحجة 1445) إلى منع تسجيل أهل السنة والنساء لتولي منصب رئاسة الجمهورية، والذي ورد في مادة 115 من الدستور، كتمييز مصرح في حق هذين المكونين من الشعب الإيراني حيث لا يتفق مع الشريعة الإسلامية ولا مع القوانين الدولية.
وتابع قائلا: إنّ المادة 115 من الدستور مخصصة لمسألة انتخاب رئيس الجمهورية، وينص في هذه الفقرة من الدستور على أن الرئيس يجب أن يكون من "رجال المذهب والسياسة" و"يخضع للمذهب الرسمي للبلاد"، وفي فقرة أخرى من الدستور جاء أن "مذهب الشيعة الإثنى العشري هو المذهب الرسمي للبلاد". ووفقا للمادة 115 من الدستور، خلال هذه السنوات الـ 45، ظلت ثلاث فئات محرومة دائما؛ الفئة الأولى هم أهل السنة والجماعة، والفئة الثانية النساء، والفئة الثالثة النخب الأكفاء الذين لا ينتمون إلى طيف ديني أو سياسي محدد.
وأضاف فضيلة الشيخ قائلا: يوجد في أهل السنة رجال أكفاء ومؤهلون لكن لا يمكن لهم الترشح لرئاسة الجمهورية بسبب ما ورد في الدستور أن الرئيس يجب أن يكون تابعا للمذهب الرسمي في البلاد؟ ما هي أدلة من وضعوا مثل هذا القانون؟ وهذا القانون مرفوض من وجهة نظر كتاب الله والسنة، ولا يتوافق مع الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية، ولا يليق مثل هذه القوانين بنظام الجمهورية الإسلامية؟
وتابع قائلا: في هذه الفترة أراد أحد مفكري ونخب أهل السنة (الدكتور جلالي زاده) التسجيل كمرشح للرئاسة، لكنهم على حد تعبيره منعوه من التسجيل.
واستطرد قائلا: خلال السنوات الخمس والأربعين، لم تتم الموافقة على تسجيل النساء لرئاسة الجمهورية أيضا، لأنه ورد في الدستور مصطلح "رجال السياسة"، وفسّروا الرجال بالذكور، ومنعوا بذلك النسوة الناشطات في مجال السياسة، والآن حيث تقام الفترة الرابعة عشرة من الانتخابات الرئاسية، لم يتم حتى الآن منح المرأة المجال ولو لمرة واحدة.
وأشار: إذا نظرنا إلى العرف العالمي فإن كلمة الرجال في "رجال السياسة" لا تعني الذكور، بل تشير إلى كل من يتمتع بالكفاءة والقدرة والمهارات في الساحة السياسية. وإن لم يكونوا قصدوا برجال السياسة الذكور فلماذا وبأي دليل لم يراعو حقوق المرأة خلال هذه المدة؟!
وأضاف خطيب أهل السنة قائلا: إن لبعض النساء قدرات ومواهب كثيرة، وقد ذكر القرآن الكريم قصة ملكة سبا، وأنها استطاعت أن تنقذ بلدها من أزمة كبيرة بقدرتها وذكائها، وهناك أيضًا أمثلة لنساء معاصرات نجحن في ازدهار وتنمية بلادهن.
وتابع قائلا: لو لم تكن الممارسات المتطرفة والموانع ووفرت الفرصة للنساء يمكن للعديد منهن أن يعملن أكثر وأفضل من الكثير من الرجال، وبطبيعة الحال هناك العديد من الأشخاص المستحقين بين الرجال أيضاً، الذين تمنعهم الشروط الصعبة والموانع مثل "الالتزام العملي بالإسلام" و" والالتزام العملي بالولاية" من أن يأتوا إلى الميدان، في حين أن أي شخص يستطيع أن يبني ويعمر البلاد كان ينبغي أن يفسح له المجال للعمل بغض النظر عن عرقيته ودينه، فالمواطنون لا ينظرون إلى صلاة الأفراد وإيمانهم، بل يريدون شخصية يبني وطنهم، فلو أتيتم بآية الله الأعظم ومن يتهجد ليلا ونهارا، لكن ليست لديه القدرة على إدارة وبناء البلاد، فقد أضعتم في الواقع حقوق جميع الشعب.

🔸في الماضي طرحنا المشكلات مع الرؤساء وأعلى سلطة في البلاد، لكننا لم نحصل على أي نتائج
وقال فضيلة الشيخ عبد الحميد: لقد تحدثنا إلى الرؤساء وكتبنا رسائل إلى كبار المسؤولين في البلاد، لكننا لم نحصل على أي نتائج، ولذلك ليس أمامنا هنا إلا أن نقدم هذه الملاحظات والانتقادات البناءة والمفيدة.
وأضاف: في إحدى المرات اجتمعت مجموعة من الأحبة بأحد الرؤساء الذي بقيت ستة أشهر على ولايته الأولى كرئيس، وكان يريد أن يحظى بدعم أهل هذه المنطقة، فقالوا له: إنك تريد أن تكسب دعم هؤلاء الشعب، عليك أن تختار وزيرا من أهل السنة لمدة ستة أشهر حتى إذا لم تصبح رئيسا مرة أخرى، فإن عملك سيبقى في الأذهان، وإن انتخبت مرة أخرى، ستعين وزيراً أو محافظاً من أهل السنة، ولا توجد قيود قانونية على ذلك، فقال لا أستطيع تعيين وزير أو محافظ من أهل السنة لأن هذا ليس من صلاحياتي والقرار يؤخذ في مكان آخر.
وتابع فضيلة الشيخ عبد الحميد: هناك رئيس آخر، لقد تحملنا الكثير من المتاعب من أجل دعمه في الانتخابات وتواصلنا معه أثناء تشكيل الحكومة وطلبنا منه تعيين وزير سني، فقال: إنني إذا رشحت وزيرا سنيا فلن يوافق عليه المجلس، قلنا: قدموا أنتم واتركوا المجلس لا يوافق، لكنه لم يجرأ، ومن ثم طرحنا طلب انتخاب نائب الرئيس من بين أهل السنة، لكنه مرة أخرى إما لم يرغب أو لم يجرأ على ذلك.👇🏼
🔸حوادث وفظائع مؤلمة للغاية حدثت في الدولة الثالثة عشرة
وأضاف خطيب أهل السنة قائلا: في الدولة الثالثة عشرة دفعنا ثمنا باهظاً بسبب دعمنا، وكان الكثير من أهل السنة وشعب إيران ضد تصويتنا، لكننا قلنا: سنختبر الأصوليين مرة واحدة. ولذلك صوتنا، وإنهم وإن لم يعدوا باختيار وزير من بين أهل السنة، إلا أنهم وعدوا بتعيين محافظ ونائب وزير وسفير منهم، لسوء الحظ، لم تقع ذلك فحسب، بل خلال الدولة الثالثة عشرة تم إغلاق العديد من مصليات أهل السنة في المدن، وتم إغلاق المصلى المركزي لأهل السنة في طهران بعد تسجيله باسم أشخاص آخرين خلافا للقانون، وسافرنا إلى طهران عدة مرات واتصلنا بالمكتب الرئاسي، لكننا لم نحصل على أي نتيجة، وبعد حادثة مهسا وقعت حادثة الجمعة الدامية في زاهدان دون أي سبب، وكانت مؤلمة للغاية، كما تم انتهاك القانون خلال احتجاجات الشعب الإيراني والمواجهات التي جرت مع المتظاهرين والمعتقلين. كل هذه كانت فظائع ارتكبت ضد الشعب الإيراني في عهد الدولة الثالثة عشرة.

🔸لا يستطيع الرئيس أن يفعل أي شيء ما لم تتغير السياسات
وأكد فضيلة الشيخ قائلا: أذكر هذه الكلمات لأقول ما هو الوضع الذي نحن فيه. كل من المرشحين الرئاسيين يقولون أشياءً ويقدمون وعوداً، لكن الحقيقة هي أن الرئيس هنا لا يتمتع بصلاحيات كافية كما هو الحال في البلدان الأخرى، وصلاحيات الرئيس محدودة هنا، وبالطبع لو كان الرئيس مديراً قوياً ومقتدراً، فإنه يستطيع أن يفعل أشياء في نطاق هذه الصلاحيات المحدودة ويحقق رضا الناس، لكن في الماضي لم يكن ذلك يحدث كما ينبغي، واليوم تواجه البلاد مشكلات كثيرة.
وأكد: نقول إن الرئيس سواء كان رجلاً أو امرأة، أياً كان قوميته أو دينه أو توجهه، يجب أن يكون عاقلاً مدبراً ومديراً مقتدراً وله صلاحيات كاملة وواسعة، لأن رئيس إيران هو في الواقع رئيس أكثر من 85 مليون مواطن ويجب أن يتألق في العالم ويعطي رسالة للعالم، ونحب أن نرى رئيسنا عندما يتحدث في الأمم المتحدة أمام رؤساء الدول يحمل رسالة لهم، ويصبح هذا مصدر شرف واعتزاز للوطن والشعب.
وقال فضيلة الشيخ عبد الحميد: نخاف أن لا يتمكن الرئيس القادم أيضا من فعل أي شيء وتظل الاضطرابات والمشكلات الحالية للبلاد والشعب قائمة، فما هو الأفق المشرق الذي يمكن للرئيس الجديد أن يظهره للشعب؟ الشعب يتوقع التغييرات في البلاد، وإذا لم يحدث ذلك فسوف يكون انتخاب الرئيس تكرار المكرر ولا غير.

🔸الضغوط غير القانونية مستمرة على دار العلوم زاهدان
وأشار خطيب أهل السنّة في جزء آخر من كلمته إلى استمرار الضغوط غير المشروعة على دار العلوم زاهدان، وقال: للأسف لا تزال هناك ضغوطا مغايرة للقانون والعرف والشريعة على إدارتنا؛ تم إلغاء بعض الوثائق الرسمية والقانونية دون أي سبب، كما تم منع العديد من الحقوق المدنية، وأوقفوا في نقاط التفتيش العديد من الطلاب الذين عادوا لقضاء عطلة عيد الأضحى وأخذوا منهم العهد بعدم العودة إلى هنا مرة أخرى، هذا في حين أن الطلاب في هذه الجامعة يدرسون فقط، وقد أكدنا لهم عدم التدخّل في الشؤون السياسية والاكتفاء بالدراسة فقط، ولذلك فإن الضغط على هؤلاء الطلاب وأخذ العهد منهم عمل خاطئ ومخالف للقانون والعرف.
وأكّد: نطلب من مسؤولي المركز في طهران وجميع المسؤولين ذوي النظرة البعيدة أن يوقفوا الأشخاص الذين يقومون بمثل هذه التصرفات، لأن هؤلاء الأشخاص يريدون إثارة الطائفية بين الشعب الإيراني. كلام هؤلاء ليس في اتجاه الأمن، بل يثير الأزمات الأمنية في المنطقة، وإن تصرفات هؤلاء الأطفال المتطرفين الذين ليست ليست لديهم خبرة ستؤدي في النهاية إلى إيذاء الجميع.
وتابع: إحدى القضايا التي صرحتها للسيد رئيسي في أول لقاء معه هي أنه في المناطق الحساسة والمناطق القومية وخاصة في المسؤوليات الأمنية والعسكرية، يجب اختيار الأشخاص ذوي الرؤية الواسعة حتى يتمكنوا من العمل دون تمييز، لذلك نطالب السلطات في طهران بمعالجة الأمور وعدم ترك المناطق لحالها حتى لا يسيء البعض استخدام سلطتهم ومركزهم القانوني.
وقال أيضًا: نحن نحترمكم؛ وعليكم أن تحافظوا على الاحترام، وإذا كان لديكم ما تقولونه، ينبغي أن يكون ذلك وجهًا لوجه. طلبتم التفاوض والحديث؛ أرسلنا البعض من الأحبة للتفاوض. نحن أهل التفاوض والخطاب ونشجع الآخرين على أن يفعلوا الشيء نفسه. لقد قلنا مرات عديدة في الماضي أن اجلسوا مع المتظاهرين وتحدثوا معهم.
وفي الختام أكد فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: لقد قلنا مرات عديدة أن دار العلوم زاهدان ليست لجهة واحدة فقط، بل يتم التفكير هنا في مبدأ الإسلام ومصلحة الإنسانية، ونلتزم بعدم التحدث بأي كلام يخالف الحقيقة والصدق. جميع الإيرانيين هم مواطنونا، ونحن نعتبر أنفسنا ملزمين بالدفاع عن حقوقهم المشروعة. نحن جميعا نعيش معا في نفس البلد. نحن نتحدث، ولكننا نتفق مع جميع الإيرانيين من أجل أمن البلاد و حفظ سيادتها وسلامتها.

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/06/10181
🔷 اعتقال أربعة من أساتذة "معهد أحناف الديني" بمدينة خواف

اعتقلت قوات الأمن في مدينة "أرومية" مركز محافظة أذربيجان الغربية، يوم الأربعاء (5 ذي الحجة 1445) أربعة من أساتذة "معهد أحناف الديني" الواقع في مدينة "خواف" في محافظة خراسان الرضوية.
وذكرت مصادر محلية من مدينة خواف أن الشيخ شمس الدين مطهري (نجل الشيخ حبيب الرحمن مطهري، مدير معهد أحناف في مدينة خواف)، والشيخ حسين أحمد الشهيدي (ابن الشيخ الفقيد شهاب الدين الشهيدي)، والشيخ غل محمد منصوري، والشيخ فاضل مرادي الذين سافروا إلى مدينة أرومية قبل أيام، تم اعتقالهم من قبل قوات الأمن في هذه المدينة.
حتى الآن لا توجد معلومات دقيقة عن سبب ومكان اعتقال هؤلاء الشباب الأربعة من علماء أهل السنة في إيران.

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/06/10184

🌴🌴🌴🌴🌴🌴
تابعونا على تليغرام 👇🏻
@sunnionlinearabic
🕌 فضيلة الشيخ عبد الحميد في خطبة عيد الأضحى:
❇️ حكومة لا تعدل ولا تنصف كيف تكون إسلامية؟

دعا فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبة عيد الأضحى 1445 الجميع إلى مراعاة العدالة والإنصاف، مؤكدا على أن الإنصاف إذا لم يكن في حكومة دينية وإسلامية، فكيف تكون تلك الحكومة إسلامية؟
وتابع قائلا: المخاطبون بالعدل في القرآن هم الشعوب والحكومات، والعدالة تم التأكيد عليها في جميع الثقافات والحضارات والديانات السماوية، ومراعاة العدل تستجلب مرضاة الله، وإذا فصل العدل عن الدين لا يبقى منه شيء، وينبغي لجميع الدول والحكومات أن تجعل العدالة محور أعمالها ومهامها وأن تنفذها.
وأضاف خطيب صلاة العيد لأهل السنة في زاهدان قائلا: يجب على الحكومات أنْ تعامل شعوبها بالعدل والمساواة، فإذا لم يكن هناك عدل وإنصاف في حكومة دينية وإسلامية، فكيف تكون تلك الحكومة إسلامية؟
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى أهمية العدالة قائلا: العدل والإنصاف أصلان مهمان من أصول الحكم، ويجب إقامة العدل والإنصاف بين جميع القوميات والمذاهب، نساء ورجالا، على اختلاف طبقاتهم وطوائفهم واتجاهاتهم.

🔹التمييز وعدم المساواة نموذجان من الظلم
وأشار خطيب عيد الأضحى إلى التمييز وعدم المساواة كنماذج للظلم، وتابع قائلا: أولئك الذين كانوا يتحدثون عن العدالة طوال حياتهم وينتقدون الآخرين، لماذا نسوا العدالة الآن وهم في السلطة؟
وتابع فضيلته: حتى في البلاد غير الإسلامية، تحكم الإنسانية بأن يقام العدل. إن الإسلام والإنسانية والعقل يملي على الإنسان العدل والإنصاف، كما تتفق القوانين الدولية على ضرورة إقامة العدل بين جميع أطياف الشعوب والأمم، فالحريات الفردية والدينية والسياسية والاجتماعية، وحرية التعبير والقلم، تعاليم إسلامية وعلى الجميع أن يخضعوا لها، وليس من واجبنا أن نتدخّل في كيفية عبادة الناس. واجبنا توفير الحرية لجميع الناس، وإن الإهانة إلى أماكن العبادة والشخصيات والعلماء ومن يحترمهم الناس، هو أمر مغاير لتعاليم الإسلام. ولسوء الحظ قام البعض من المحسوبين على الإسلام اليوم بسلوكيات معادية للإسلام وأطلقوا عليها اسم الإسلام.

🔹التعذيب والاعتراف القسري محرمان شرعاً
واعتبر فضيلة الشيخ عبد الحميد التعذيب والاعترافات القسرية في قضايا المخدرات أو الموقوفين لأسباب سياسية، محرمة شرعاً، وقال: لا يسمح الكتاب والسنة الحصول على الاعترافات بالإكراه، ومن أمر بتعذيب السجناء يعذّب يوم القيامة، لأن الإسلام أمر بحسن معاملة الأسرى والحفاظ على كرامة الأفراد، ولا يجوز لأي حاكم أن يحلّ ما حرم الله ويستحل تعذيب أحد، ولا يجوز لأي قاض أن يأمر بالتعذيب للحصول على الاعتراف. تعذيب السّجناء لم يكن في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء الراشدين، ولا يجوز شرعا.

🔹تعذيب السجناء ليس خدمة للنظام بل خيانة
وفي إشارة إلى ما تداولته وسائل الإعلام عن وفاة معتقل في زاهدان نتيجة التعذيب، قال خطيب أهل السنة في زاهدان: يجب التعامل مع من ارتكب مثل هذه الجريمة ومحاسبته. يظن البعض أنهم يخدمون الوطن والنظام والحكومة بهذه الأعمال، لكن هذه خيانة.

🔹لا ينبغي إعطاء الفدية لمحتجزي الرهائن
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى زيادة جرائم الاختطاف، مطالبا المواطنين بعدم دفع الفدية لمحتجزي الرهائن للتعامل مع هذه الظاهرة، وأضاف متسائلا: أين إنسانية من يختطفون الأشخاص كرهائن من أجل المال ويقيّدون أيديهم وأرجلهم؟ كيف يختطفون مواطنا ظلما ويطالبون أهله بالمال؟ مثل هذه الأموال سوف تكون وباء يدمر حياة من يأخذها ويسبب له عذاب الجحيم في الآخرة، واللصوصية والسرقة والابتزاز تدمر حسنات الإنسان.

🔹يريد الشعب معاقبة محتجزي الرهائن
ووصف فضيلة الشيخ عبد الحميد الأمن والاستقرار بقضية مهمة، وأكد على ضرورة الحفاظ على أمن المحافظة، وأضاف: ليس الأمن مسؤولية الشعب ورؤساء القبائل فقط، بل هو واجب الحكومة أيضاً، ولم يتم حتى الآن القبض على أي شخص بتهمة الاختطاف، والشعب يطالب مطاردة هؤلاء الأشخاص واعتقالهم ومعاقبتهم، والأمن في مصلحة الجميع.

🔹لا بد من تحمّل النقد
ونصح فضيلة الشيخ السلطات والشعب بقبول النقد، وتابع قائلا: تم مؤخرا فصل أحد خطباء أهل السنة في محافظة خراسان الجنوبية من إمامة الجمعة بسبب انتقاداته. لم يتم تعيين حاكم سني واحد حتى الآن في مدن محافظتي خراسان الجنوبية والرضوية، مع أن أهل السنة يشكلون الأغلبية في بعض تلك المدن، فإذا كان هناك أي انتقاد يجب الاستماع إليه وحل القضايا من خلال التفاوض والحوار.
وأضاف: يرى أهل المدن ذات الأغلبية السنية في خراسان أنهم يعانون من التمييز ويطالبون بتعيين رؤساء ومحافظين من أهل السنة، وإذا انتقدوا فعلى المسؤولين أن يتحملوا انتقادهم لأن هؤلاء المواطنين لديهم مشكلات وهم على حق، وعلى الجميع أن يرحّبوا بالنقد البناء.

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/06/10187
🕌 فضيلة الشيخ عبد الحميد في خطبة الجمعة:
🔷 لا بد من إعادة النظر في الأساليب السابقة

أكد فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبة الجمعة (14 ذي الحجة 1445) على ضرورة تغيير السياسات السابقة.
وقال فضيلته: الإسلام يؤكد على الحرية، ودين الإسلام قريب جداً من الديمقراطية، ويجب أن يكون الشعب قادرين على اختيار رئيسهم كما هو الحال في العديد من البلدان الحرّة، فلا بد من إعادة النظر في الأساليب السابقة، ولا بد من أن يؤخذ في الاعتبار جميع القوميات والمذاهب والاتجاهات.
وأضاف: كانت سيرة الأنبياء أنهم لم يكونوا يصرون على الزلات، وحيثما كانت زلة أصلحوها، ومن واجب الحكومات الاهتمام بمطالب المؤيدين والمعارضين ورفاهية الوطن، وأن تكون مع الشعب وتتشاور مع المعارضين، وتستمع لأصواتهم، فلا يوجد فكر وسياسة أسمى وأفضل وأنجح من اكتساب مرضاة الله والشعب.
وتابع فضيلته مشيرا إلى أن الحكومة ذات اتجاه واحد ومجلس ذات التوجه الموحد لا يفيدان: سعى البعض لجعل اتجاه مجلس الشورى موحدا مع الدولة، بحجة أنه سيكون هناك ضجيج أقل وجدالات أقل في المجلس وأن المجلس سيكون متناغما مع الدولة، لكن أثبتت التجربة أن المجلس ذا الاتجاه الواحد لا يفيد.
وأكد خطيب أهل السنة قائلا: ينجح المجلس إذا كان متنوعا ومتعددا، ويمثل كل الأفكار والأطياف والقوميات، والمجلس كما يوحي اسمه، هو مجلس استشاري وتشريعي، فعندما تتم دراسة الإيجابيات والسلبيات وتطرح الآراء والاحتياجات، ويحضر ممثلو الطبقات المختلفة، ينتخب الرأي الأفضل ويجري إقرار القانون الأفضل ويقع موقع القبول من جميع المجموعات القومية والطوائف والاتجاهات.
وأضاف: هكذا يجب أن تمثل الدولة جميع العرقيات والاتجاهات، ويجب أن تمثل هيئة الدولة التي هي مكان التشاور واتخاذ القرار، جميع أطياف المجتمع، فالدولة الأفضل والأنجح هي التي تمثّل الوطن كله، والشعب سوف يحب مثل هذه الحكومة أكثر.

🔹 إيران وطن جميع القوميات والمذاهب والاتجاهات
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى أن إيران بلد متعدد القوميات والمذاهب، وهناك عدد قليل من البلدان في العالم يتمتع بما تتمتع إيران من التنوعات القومية والدينية، وأضاف قائلا: إيران ملك للجميع رجالا ونساءا، ووطن لجميع المذاهب والقوميات والاتجاهات، ولا تنجح في إيران إلا دولة شاملة لجميع القوميات والمذاهب؛ دولة تمثّل الجميع.
وتابع فضيلة الشيخ عبد الحميد: عندما انتخب محمد مرسي رئيسا لمصر باعتباره إسلاميا، كتبت له رسالة وذكرت في هذه الرسالة أن يراعي المسار التدريجي للإسلام في مصر، ولا يشدد، ويحاول أن يتعامل مع الشعب بلين ورفق، ونصحته باستخدام المتدينين والعلمانيين ومختلف الاتجاهات في الحكومة، وأن يشكل حكومة شاملة حتى لا يجد الأعداء فرصة للاستغلال السيء.
وأضاف فضيلته قائلا: دائما خاطبت المسؤولين في إيران بأنّ التطهير السياسي كان من أكبر الأخطاء، وهذه الفكرة طرحها أناس عديمي الخبرة بأن يتم توظيف من هم من طيف معين، ويتم تجاهل جميع القوميات والمذاهب والتوجهات المختلفة الأخرى.
وقال خطيب أهل السنّة في زاهدان: نصيحتي الناشئة عن إرادة الخير للمسؤولين أن توحيد المجلس والدولة خطوة فاشلة، ولن تجيب في إيران إلا دولة تمثل النساء والقوميات والمذاهب، كما أن المجلس لن يكون ناجحاً إلا إذا تم فيه تمثيل كافة الطبقات والاتجاهات، وسنّة الله تعالى في حكم العالم هي التنوع والتعدد. لقد سبق أن قلت إن المجلس لا يمثل الحكومة بل يمثل الشعب، وعلى الشعب أن يختار ممثليه بحرية، ورئيس الجمهورية أيضا ممثل الشعب.

🔹 لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرّتين
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد في الجزء الأول من كلمته في خطبة الجمعة بزاهدان إلى "سعة الأفق" كإحدى صفات المؤمنين، وقال: من صفات المؤمن وخصائصه التي تأتي مع نعمة الإيمان، أنه لا ينظر فقط أمام قدميه، بل المؤمن ذو أفق بعيد، ومن صفات المؤمن أنه يحاسب نفسه دائمًا.
وأضاف: وهذه علامة بصيرة المؤمن حيث يفكر ويجتهد في صلاح الدنيا وصلاح الآخرة لنفسه ولغيره، فالمؤمن لا ينسى بأي حال من الأحوال البعث والحشر أمام الله تعالى، وهو دائم التفكير والقلق بشأن هذه القضية، ويحرص على عدم إضاعة حقوق الله وحقوق العباد.
وتابع فضيلته: إن المؤمن دائماً حكيم ويقظ، ولا يستعجل في اتخاذ القرارات في القضايا، بل يحلل القضايا ويتخذ القرارات بعد التفكير والمشورة والبصيرة.
وأضاف: ومن صفات المؤمن أنه لا يلدغ من جحر واحد مرتين، فإذا لدغ من موضع مرة واحدة، فإنه يتجنب الاقتراب منه إلى الأبد.
واستطرد خطيب أهل السنة قائلا: كان الأنبياء عليهم السلام بعيدي النظر، وينبغي للمؤمن أن يراجع أفكاره وسياساته دائما، وينبغي أن يكون هناك دائما دافع في المؤمن لقبول الحق، وينبغي له أن يرى ما هو الصواب وما هو الأفضل من الطرق، ويختار الطريق الذي يؤدي إلى نتيجة أفضل.

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/06/10191
🕌 فضيلة الشيخ عبد الحميد في خطبة الجمعة:
❇️ حرب إسرائيل في غزة تنشر "الإرهاب" وتزعزع "الأمن العالمي"

انتقد فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبة الجمعة (21 ذي الحجة 1445)، استمرار جرائم إسرائيل في غزة، محذرا من مغبة استمرار هذه الحرب، مؤكدا أن هذه الحرب تتجه لتزعزع الأمن العالمي وتقوي الإرهاب وتنشره في العالم.

🔹 على طرفي الحرب في غزة إطلاق سراح الأسرى والموافقة على وقف إطلاق النار
وتابع فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: الأوضاع في فلسطين هذه الأيام صعبة للغاية والمشاهد مفجعة، وهي مشاهد لا تطاق لمن لديه نصيب من الإنسانية.
وأضاف فضيلته: للأسف، قادة إسرائيل المتطرفون لا يتورعون عن قتل الأبرياء، وتدمير المنازل، وقتل النساء والأطفال، بل ونشعر أنهم يستمتعون بهذا العمل، بينما إذا كان المرء لديه نصيب ما من الإنسانية، يجتنب قتل الحيوانات وتدمير الموارد الطبيعية فضلا من تدمير البيئة المعيشية للإنسان، لكن رغم مرور أكثر من سبعين عاماً، لا تزال إسرائيل تتذرع بذرائع واهية وتتجنب من إعادة الأراضي الفلسطينية إلى الفلسطينيين، وتريد مواصلة المجازر.
واستطرد خطيب أهل السنة قائلا: استمرار العمليات ليس في مصلحة اليهود ولا في مصلحة المسلمين والعالم. إن الحرب والدمار والقتل من أي جهة خسارة وضرر، ويجب على العالم أن يوقفوا الحرب والقسوة والخسائر البشرية، وإعطاء الأسلحة لإسرائيل لقتل الفلسطينيين. إعطاء الأسلحة لأي شخص يقتل الناس هو ضرر للجميع.
وأضاف: على الطرفين إطلاق سراح أسرى الطرف الآخر والاتفاق على وقف إطلاق النار، ويجب على إسرائيل أن توافق على التسوية العادلة وإعادة الأراضي المحتلة إلى الفلسطينيين، وهذا يمكن أن يضمن السلام والأمن العالميين.
وحذر فضيلة الشيخ عبد الحميد من خطورة استمرار حرب غزة وتابع قائلا: إذا استمرت هذه الحرب بهذه الطريقة فقد تتحول إلى حرب عالمية ثالثة، وإن هذه الحرب تزعزع الأمن العالمي وتعزز الإرهاب وتوسعه في العالم.
وأكد: الطريق لمحاربة الإرهاب هو العودة إلى العدالة، فالعدالة والحل العادل والمعقول يمكن أن يقضيا على جذور الإرهاب، وعلى الأميركيين والأوروبيين وجميع حكومات العالم أن يستخدموا نفوذهم لمنع إسرائيل من مواصلة الحرب، فإسرائيل لا تلتفت إلى قرارات وبيانات مجلس الأمن والمنظمات الدولية وتحذيرات الحكومات، ولا بد من إيقاف قادته المجرمين، وكل من يرتكب الظلم أو يدعم الظالم، سينال غضب الله وعقابه وغضب الأمم.

🔹الشعب يعرف واجبه
وقال فضيلة الشيخ عبد الحميد في جزء آخر من كلمته: الحمد لله، ظهرت اليوم في العالم وفي بلادنا خاصة صحوة، ويعرف الناس ويدركون واجبهم ويتصرفون وفقًا لذلك.
وأضاف: من المهم أن نوسع صدورنا ونعرف لكل إنسان حقه وحريته. كل يريد تحقيق السعادة بطريقة أو بأخرى، يجب أن تكون هناك سعة أفق وتسامح ويجب أن يتمتع الناس بحريتهم الخاصة. في الدول المتقدمة، تختلف وجهات النظر والرؤى ويتم التسامح مع هذه الاختلافات في وجهات النظر. لقد علمنا دين الإسلام الصبر والبصيرة وسعة الأفق.

🔹الافتراء والاتهام مغايران للأخلاق
وأشار خطيب أهل السنّة في الجزء الأخير من كلمته، إلى تزايد الاتهام والافتراء في مواقع التواصل الاجتماعي، وقال: للأسف كثر الاتهام والافتراء في مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام، وهذا مغاير للأخلاق. وأحذر الجميع من الإفتراء والاتهام من أجل المصالح الشخصية، ويجب أن نجتنب التلاعب بسمعة الناس.
وأضاف: يجب أن نخاف الله تعالى. فكل واحد منا سوف يمثل أمام محكمة الله تعالى ذات يوم وسيُحاكم على أعماله. نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً على التمسك بتعاليم الإسلام.

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/06/10194

🌴🌴🌴🌴🌴🌴
تابعونا على تليغرام 👇🏻
@sunnionlinearabic
🌐 بزشكيان رئيسا لإيران ويتعهد بمد يد الصداقة للجميع

أكد الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان السبت أنه "سيمد يد الصداقة للجميع" في أول تصريح له بعد إعلان فوزه في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية.
وقال بزكشيان في تصريح للتلفزيون الرسمي "سنمد يد الصداقة للجميع، نحن جميعنا شعب هذا البلد. علينا الاستعانة بالجميع من أجل تقدم البلد".
كما قال في منشور على منصة إكس "أمد يدي إليكم ولن أتخلى عنكم وأسألكم أيضا أن تكونوا إلى جانبي"، وأضاف: "أمامنا طريق صعب ولا يمكن تجاوزه إلا بتعاطفكم وثقتكم وتعاونكم"
بدوره قال المرشد الإيراني علي خامنئي "أوصي الرئيس المنتخب بالاستمرار على نهج الرئيس الراحل والعمل على تنمية البلد ورفاهية الشعب".
وأضاف خامئني أن الشعب شعر بالمسؤولية وخلق مشهدا حماسيا وسجل مشاركة واسعة في جولتي الانتخابات.
من جهته، صرح وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي اليوم السبت، أن الانتخابات جرت بكل دقة وشفافية ووضوح، وعلى مستوى عال من النزاهة، والشعب اختار مسعود بزشكيان الرئيس التاسع للجمهورية.
وأدلى الإيرانيون بأصواتهم أمس الجمعة، في الدورة الثانية من انتخابات رئاسية تواجه فيها بزشكيان الإصلاحي، والمفاوض السابق في الملف النووي المحافظ سعيد جليلي.
وصرحت وزارة الداخلية بأن بزشكيان فاز بنحو 55% من أصوات الناخبين، في حين بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية 49.8%.
وأحصى مسؤولو الانتخابات حتى الآن أكثر من 30 مليون صوت، حصل بزشكيان منها على ما يزيد على 17 مليون صوت، وجليلي على أكثر من 13 مليون صوت، وفق نتائج نشرتها وزارة الداخلية.
وجرت هذه الانتخابات على عجَل لاختيار خلف لإبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث مروحية يوم 19 مايو/أيار الماضي.

🔺 المصدر: الجزيرة.نت

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/07/10199

🌴🌴🌴🌴🌴🌴
تابعونا على تليغرام 👇🏻
@sunnionlinearabic
🕌 فضيلة الشيخ عبد الحميد في خطبة الجمعة:
🔷 على المسؤولين إزالة حواجز التواصل مع الشعب

أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبة الجمعة (28 ذي الحجة 1445) إلى طريقة الحكم والسلوك العادل لرسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين وأهل البيت.
وأضاف فضيلته قائلا: عندما كان علي رضي الله عنه يرسل ولاته، ينصحهم بكيفية معاملة الناس، وأمر عمر رضي الله عنه بهدم المانع الذي أنشأه والي مصر، وأنه لا ينبغي أن يكون هناك مانع أمام الناس للالتقاء وسماع كلامهم.
وأضاف فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: لقد أحاطت طوائف بشاه إيران السابق بحيث لم يتمكن الشعب من الوصول إليه ولم يتمكنوا من التحدث معه وجهاً لوجه، وعندما كانت ثورة 1979 على وشك الانتهاء قال الشاه: «سمعت رسالة ثورة الشعب».
وأشار فضيلته أيضا إلى تجربة الانتخابات البلدية الأخيرة في تركيا وقال: في هذه الانتخابات، عندما هُزم حزب العدالة والتنمية الحاكم وفاز حزب المعارضة، جاء أردوغان إلى الساحة وخاطب الشعب التركي وقال: «تلقيت رسالتكم».

🔸 كانت لانتخابات الأسبوع الماضي رسالة كبيرة
وأكد خطيب أهل السنة في زاهدان قائلا: إن انتخابات الأسبوع الماضي كانت لها رسالة عظيمة لمسؤولي بلادنا، وأظهرت أن مسؤولي النظام لم يكونوا يدركون واقع المجتمع، وانتشار الفقر، والاستياء الكبير للمجتمع الإيراني، ونزوح عدد كبير منهم إلى البلدان الأخرى، وانخفاض قيمة العملة الوطنية، ولم يبلغ مقربوهم الحقائق إليهم، ومنعوا الناصحين من أن يطرحوا المشكلات والمسائل مع القيادة.

🔸 عدم مشاركة الشعب في الانتخابات علامة على عدم الرضا
وقال فضيلة الشيخ عبد الحميد: أظهرت نتائج الانتخابات في الأسبوع الماضي أن 40% فقط من الناخبين الذين يمكنهم الإدلاء بأصواتهم شاركوا في الانتخابات بحسب التقرير الذي أعلنته وزارة الداخلية، وأعلن مراقبون آخرون أن عدد المشاركين كان أقل.
وصرح قائلا: عدم مشاركة 60% من الشعب في الانتخابات يعني عدم رضاهم، وليس أن لديهم عمل ولم يكن لديهم وقت؛ هذا الغياب هو علامة على عدم الرضا.

🔸 يجب على مسؤولي النظام الاستماع مباشرة إلى الشعب
وقال خطيب أهل السنّة في زاهدان: كنا نقول عن نصح وشفقة "استمعوا للشعب"، ولو سمع صوت الشعب لم يبتعد 60% من الشعب من الصناديق، ونتمنى أن يتلقى المسؤولون الرسالة، وأن يعيدوا النظر في تصرفاتهم، ويجلسوا مع الشعب مباشرة ومن دون وسطاء، ويستمعوا لهم.
وأضاف: قبل بضع سنوات، قال المرشد: أريد الاستماع إلى الشعب بنفسي، وقلنا: هذه خطوة جيدة، ولكن بعد ذلك اكتشفنا أنه يتم إحضار أشخاص من المناطق المختلفة لمقابلته ممن لا يتكلمون بكلمة الشعب، ولا يبلغون المطالب الأساسية والمهمة للشعب الإيراني إلى المسؤولين.
وأضاف: يبدو من كلام القيادة أنهم لم يكونوا على علم بالأوضاع، ولهذا السبب يجب أن يُسأل الكثير ممن كان ينبغي أن ينقلوا القضايا إليهم، لماذا لم يعكسوا الحقائق.

🔸 يعيش الشعب الإيراني اليوم أصعب الظروف
وقال فضيلة الشيخ عبد الحميد: ينبغي لجميع المسؤولين في أي مكان كانوا، أن يذهبوا بين الشعب ويروا حقائق المجتمع. يعيش الشعب الإيراني اليوم أصعب الظروف، ولقد جعل التمييز وعدم المساواة وحالة الاقتصاد والمعيشة السيئة منذ 40 عامًا الشعب في وضع صعب وحرج، ولم تكن مطالب الشعب وجهوده مثمرة، ونأمل أن تتم معالجة هذه القضايا.

🔸 ليس لدينا هدف غير إرادة الخير لجميع أبناء الشعب الإيراني
وأضاف خطيب أهل السنة في زاهدان: نحن لا نبحث عن المناصب والماديات، والعيش في ثوب طالب علم أكثر راحة لنا، وليس لنا هدف سوى النصح وإرادة الخير للجميع.

🔸 الشعب الإيراني حقق الوعي
وقال فضيلة الشيخ عبد الحميد في الختام: إن العامل الأكبر في انتصار الشعوب هو "الصحوة"، وقد وصل الشعب الإيراني إلى الصحوة اليوم ويتخذ قراره بناء على صحوته وإرادته، ولكل إنسان "الحرية" و"الضمير" ويعمل على أساس هذه الحرية والضمير، وآمل أن يفتح الله تعالى على الشعب الإيراني طرق الخير وأبواب الرحمة.👇🏼
🔸 الأحرار هم فخر الإنسانية
وفي القسم الأول من خطبة الجمعة، اعتبر فضيلة الشيخ عبد الحميد "وجود الشخصيات الصالحة" مصدر فخر واعتزاز للبشرية، وأوصى إلى "اتباع القيم الإنسانية" و"الرحمة على الخلائق والإحسان إليها" و"احترام الناس" و"إقامة العدل".
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى الأحداث التاريخية المهمة في شهري ذي الحجة ومحرم، قائلا: قد استشهد في مثل هذه الأيام بعض الشخصيات التاريخية في بداية الإسلام ومن صحابة رسول الله مثل سيدنا عثمان وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب والحسين رضي الله عنهم.
وتابع قائلا: الإنسانية تفتخر بتاريخ وحياة ووجود مثل هؤلاء الشخصيات، فإنهم أسوة وأئمة لجميع الأحرار، والشخصيات الصالحة هم دائمًا مصدر فخر، بل الإنسانية تكتسب قيمة ومكانة بوجود هؤلاء الشخصيات.
وأضاف خطيب أهل السنة في زاهدان قائلا: لقد ظهر دين الإسلام في ظروف شاع فيه الظلم والجور والقسوة والسلب والنهب في العالم، وشاعت الغطرسة والأنانية والاستبداد والفساد في ذلك الوقت، وتجردت جزيرة العرب من الإنسانية، بحيث لا يكاد يريد أحد من الإمبراطوريات العظمى أن تحكمها، لكن جاء الإسلام فكوّن من قطاع الطرق زعماء، ومن عباد الأصنام عبادا للرحمن، وتحقق العدل والمساواة في المجتمع.

🔸 الإسلام منح للمرأة مكانة وكرامة
وتابع خطيب أهل السنة في زاهدان، قائلا: كانت المرأة قبل الإسلام مظلومة مذمومة؛ لم تكن لها أي حقوق أو ميراث أو حق تملك، وكل ما كانت تملكه كان لزوجها، لكن دين الإسلام اعترف بالمساواة بين الرجل والمرأة من حيث الحقوق، وأعطى المرأة المكانة والاحترام.
وأضاف: أعطى الإسلام مكانة للعبيد والإماء الذين كانوا محرومين سابقًا من العديد من الحقوق الإنسانية وكانوا يعاملون مثل الحيوانات، وقد نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين بشأن الإماء والعبيد، وأكد على أنهم إخوة وأخوات وبشر مثلكم؛ فيجب أن تعطوهم من نفس الطعام الذي تأكلون، وتلبسوهم من نفس الملابس التي ترتدونها، ولا تكلفوهم بما لا طاقة لهم من الأفعال والأعمال، وساعدوهم على القيام بالأعمال الشاقة. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الرحمة بالعبيد والإماء وتحريرهما.

🔸 قيمة الحكومة في تطبيق العدالة

وقال فضيلة الشيخ عبد الحميد: لم يجعل النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين الناس مانعا، بل كان يكلم الناس بلا حاجب، ولذة الحكومة أن تكون مع الشعب، ويجب أن يجلس الحاكم مع الشعب ويستمع لهم بنفسه.
وأضاف: إذا كانت للحكومة أي قيمة وأهمية فهي في تطبيق العدالة، والخلفاء الراشدون لم يكونوا يطلبون الدنيا، بل كان على ثياب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما كان خليفة للمسلمين ثلاثة عشر رقعة، ولكن كان كل جهوده في سبيل تطبيق العدالة والمساواة، وكان يرحب بالانتقادات، ويقول دوما صديقي هو الذي يخبرني عن عيوبي، وكان داود عليه السلام حاكماً عادلاً محبباً عند الناس، وكان يخرج بين الناس متنكراً ويسألهم رأيهم في الحاكم.
وأكد مدير دار العلوم زاهدان قائلا: إن سرّ نجاح الأنبياء والأولياء كان في معيّتهم مع الناس وأن كل همهم كان في مجال إقامة العدل واسترداد حق المظلوم من الظالم، وانتشر الدين في العالم نتيجة لعدلهم وحسن أعمالهم وحسن كلامهم وأخلاقهم ومعرفتهم بالله تعالى.
وأضاف: الأخلاق مع الناس والإحسان إليهم في صدر الإسلام كان سبباً في ترحيب شعوب العالم بالدين، وأن يرحب شعوب الإمبراطوريتين العظيمتين في ذلك الوقت بتعاليم هذا الدين بكل فخر، وهكذا انتهت الدكتاتورية والاستكبار، وحل محله العدل والإنصاف والتواضع.
وصرح فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: التقوى، والجلوس مع الشعب، أجمل لباس للحاكم والعالم، وكان العلماء في الماضي يعيشون مع الناس، وربما كان بعض الناس يشتد بالقول في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه كان يسمح لهم بالكلام، وقال: إن لصاحب الحق مقالا، ولذلك فإن الاستماع إلى كلام الناس هو شطر من سيرة الأنبياء والكبار.

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/07/10202

🌴🌴🌴🌴🌴🌴
تابعونا على تليغرام 👇🏻
@sunnionlinearabic
🔷 رسالة فضيلة الشيخ عبد الحميد للرئيس الإيراني المنتخب

وجّه فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، رسالة هنأ فيها الدكتور "مسعود بزشكيان" والشعب الإيراني، بفوزه في الجولة الرابعة عشرة من الانتخابات.
ووصف فضيلة الشيخ عبد الحميد في هذه الرسالة "إحداث تغيير وتطور جذريين" أهمّ رسالة لزيادة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات، وخاطب رئيس الدولة الرابعة عشرة قائلا: "مع بدء عمل الدولة سينتظر الشعب في أول فرصة التزامك بالميثاق الذي قطعته معهم".

ونص رسالة فضيلة الشيخ عبد الحميد كما يلي:👇🏼

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد مسعود بزشكيان، الرئيس المنتخب للشعب الإيراني الكريم!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهنئ فخامتكم وخاصة شعب إيران الفخور بفوزكم في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، وبالطبع سأؤجل التهنئة الأصلية لفخامتكم إلى نجاحكم في تحقيق أهدافكم ووعودكم التي أعطيتموها للشعب الإيراني أثناء حملتكم الانتخابية.

🔸السيّد بزشكيان!
كما تعلم، لقد شهدنا الانتخابات الأكثر تنوّعا في تاريخ الجمهورية الإسلامية، ومن وجهة نظر كافة الخبراء والسياسيين، فإن عدم مشاركة أكثر من 60% ممن تحق لهم المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات، كان بمثابة احتجاج صريح على الوضع الحالي، ورسالة واضحة للاستياء الشعبي وابتعاده عن تطبيق سياسات غير متوازنة وغير عادلة.

🔸السيد بزشكيان!
رغم استنفار كافة وسائل الإعلام وعرض إحصائيات كاذبة عن رقي الوطن وتنظيم حياة المواطنين، وفضلا عن الجهود الحثيثة التي تبذلها مختلف طبقات السلطة في كافة المؤسسات من أجل مرافقة الشعب ومشاركته في الانتخابات الرئاسية، أرسل الشعب الإيراني الواعي رسالته في الجولة الأولى من الانتخابات بلغة صامتة ومن خلال الجلوس في البيوت، وبأكثر الطرق تعبيرًا، وبالطبع من دواعي التأمل والارتياح أن كل الخبراء وخاصة قادة ومسؤولي النظام، تلقّوا هذه الرسالة بشكل جيّد.
بحسب خبراء وناشطين اجتماعيين، واستناداً إلى أبحاث ميدانية، فإن الموجة التي نشأت في المرحلة الثانية وتسببت في زيادة المشاركة الانتخابية، كانت رسالة واعية أخرى من النوع «الاحتجاجي»، وتشير إلى أن الشعب الإيراني يريد "إحداث تغيير وتطور جذريين".

🔸السيد الرئيس!
في مناظراتكم مع منافسيكم ولا سيما في المرحلة الثانية، طرحتم مطالب الشعب الإيراني العزيز عن علم وحكمة، وتحدثتم عن التمييز والظلم وعدم توظيف المؤهلين وهجرة الأدمغة والنخب، وأكدتم على تطبيق العدل، وتوفير الحريات، ودور القوميات والطوائف الدينية والمذاهب، ولقد لاحظ الشعب الإيراني الواعي والمطلع نهجكم الجديد وقدم رسالته الثانية المتمثلة في إحداث التغيير من خلال انتخاب فخامتكم.
لقد وجّه الشعب الذكي رسالته بالفعل من خلال خطة "التراجع" في المرحلة الأولى، و"الحضور في الميدان" في المرحلة الثانية، وسجل هدف الفوز بطريقة أذهلت العالم.
من الجدير بالذكر وبما أنكم صرحتكم عدم انتمائكم إلى أي حزب، فإن الأصوات التي حصلتم عليها هي أصوات جماهير الشعب الإيراني.

🔸السيّد بزشكيان!
إن الشعب الإيراني سئم الوضع القائم، وسئم الضغوط السياسية والاقتصادية والاجتماعية العديدة، والطبقات المضطهدة من هذا الشعب تكسرت عظامها تحت وطأة المشكلات المعيشية، لذلك فهم يواصلون أنشطتهم وجهودهم المدنية حتى التحقيق الكامل لمطالبهم وسيواصلون مطالبتهم للقضاء على ضيق الأفق، وتحسين الظروف المعيشية، وتحقيق اقتصاد حيّ، وإعادة العزة والثقة الدولية، وتحقيق المصالح والحقوق الوطنية.

🔸 السيد بزشكيان!
تأكدوا أن هذا الشعب الواعي لن يخذل فخامتكم في سبيل تحقيق أمانيه المحقة وتحقيق المثل الوطنية السامية، وسيدعمونكم في كافة المجالات.
وفي النهاية نذكر بأن عهد وميثاق فخامتكم في متابعة مطالب الشعب الإيراني والبدء بالتغييرات المنشودة لن ينمحى من ذاكرة هذا الشعب الواعي، ومن الطبيعي أنه عندما تبدأ الدولة العمل سينتظر الشعب في أول فرصة التزامكم بالعهد والميثاق الذي عاهدتموه معهم، ومن الواضح أن إهمال وتجاهل دولتكم لهذا الأمر المهم، سيحول الآمال مرة أخرى إلى يأس، وسيصرف الألسنة إلى النقد، والحماس إلى السخط وخيبة الأمل.
نأمل لسماحتكم التوفيق والتأييد بالتوكل على الله تعالى والاهتمام بمشكلات الشعب الإيراني.

📝 (فضيلة الشيخ) عبد الحميد
إمام وخطيب أهل السنة بزاهدان
29 ذو الحجة 1445


🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/07/10205

🌴🌴🌴🌴🌴🌴
تابعونا على تليغرام 👇🏻
@sunnionlinearabic
🕌 فضيلة الشيخ عبد الحميد في خطبة الجمعة:
🔷 قوة النظام ليست في إنتاج الأسلحة والقوات المسلحة

أوصى فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبة الجمعة (6 محرم 1446) الرئيس المنتخب، مسعود بزشكيان، أن يجعل "العدالة" و"الحرية" و"الاقتصاد" محور برامجه، ويقوم بتوظيف الكفاءات.

🔸 الرئيس الجديد أمّل الشعب وأتى بهم إلى الميدان
وتابع فضيلة الشيخ عبد الحميد مشيرا إلى الانتخابات الرئاسية، قائلا: أجريت انتخابات رئاسية في البلاد في الجمعتين المنصرمتين، ويعلم الجميع أن اليأس كان قد اجتاح البلاد بأكملها، وكانت الضغوط المختلفة في حياة الشعب تقلقهم، وكان الشعب يائسا، ولهذا السبب في الأسبوع الأول من الانتخابات قلت المشاركة في الانتخابات جداً، أما في الأسبوع الثاني عندما كانت المنافسة بين مرشحين للرئاسة، فإن كلام السيد بزشكيان في المناظرات أعطى الأمل للشعب، وجلب اليائسين إلى الميدان، لأن بزشكيان عبر عن جزء كبير من أوجاع عامة الشعب من النساء والقوميات والمذاهب والاتجاهات المختلفة.

🔸 50% من الشعب لم يصدقوا الوعود
وأضاف خطيب أهل السنة: أصبح الشعب يرون الأمل في أن الرئيس الجديد ربما يستطيع علاج الآلام، وفي الأسبوع الثاني أتى الشعب إلى الميدان، ولم يكن التصويت لبزيشكيان في الحقيقة هو تصويت الأحزاب وفئات معينة، بل كان تصويت الجمهور، ومرة أخرى لم يصدق الـ 50% الأخرى من الشعب هذه الوعود وقالوا: إن الرئيس يذكر هذه الوعود، لكنهم قد لا يسمحون له بالوفاء بوعوده.
واستطرد: نعلم جميعا أن هناك كانت في الآونة الأخيرة بعض المشكلات الأساسية والمحورية؛ والمحور الأول كان العدالة، والمحور الثاني الحرية، والمحور الثالث الاقتصاد والمعيشة.
وصرح فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: يشعر الشعب أن الأشخاص الأكفاء والقادرين لا يتم توظيفهم، والذين يجتازون الموانع الصارمة للانتخاب والانتقاء، ليسوا إلا مديرين ضعفاء ومن طيف خاص، كما تشتكي القوميات والمذاهب من عدم توظيف مؤهليهم خلال 45 عامًا من الثورة.
وأضاف: في كل الفترات جرّب أهل السنة الإصلاحيين والأصوليين و صوّتوا لهم، لكنهم لم يحصلوا على النتيجة، وكلمات الرئيس بزشكيان جعلت الشعب يأملون أن يكون قد فتح باب، ولعله يعتني بالقوميات والمذاهب ويوظف كفاءاتهم.
وأشار خطيب أهل السنّة إلى ما يتعلق بوضع النساء في البلاد، قائلا: يؤسفنا أننا لم نتمكن من إعطاء النساء مكانتهن الحقيقة، وكنا نتوقع منهن قبول كل ما نقوله. إن المرأة اليوم ليست مرأة الأمس، بل هي اكتسبت الكفاءة والقدرة، فقد التحقت بالجامعة، واجتهدت في المجالات العلمية، والعديد من النساء خبيرات، والنساء يقدمن أفضل الحلول في العديد من القضايا، وتم توظيف عدد أقل من النساء المؤهلات كوزيرات وكبار المديرين في البلاد.
وتابع فضيلته قائلا: تقول النساء ويشتكين: كيف ترون حجابنا، لكنكم لا ترون مواهبنا! تريد النساء أيضًا أن يكن في مكانهن المناسب. لقد تألق جميع الإيرانيين الجديرين في كل مكان في العالم. لماذا لا يبنون وطنهم؟ لقد تعرض جميع المؤهلين من جميع العرقيات والمذاهب ومن جميع أفراد الشعب الإيراني لتمييز واسع النطاق وشامل، والتمييز وعدم المساواة ليسا في الإسلام على الإطلاق.
وأضاف فضيلته قائلا: إن الرئيس المنتخب الجديد أفضل فرصة للحكومة والشعب، وعلى الحكومة أن تسمح للرئيس وتوفر له الحرية حتى يتمكن من تعديل السياسات الداخلية وتغيير الأوضاع. يجب أن تكون لنا علاقات جيدة مع البلدان المتقدمة، وندافع عن حقوقنا وكرامتنا حتى تكون لنا علاقات جيدة مع العالم أجمع وتعود قيمة عملتنا.
وأكد فضيلته قائلا: الذين ادعوا أن العقوبات نعمة، وإننا نتجاوز العقوبات، تبين أخيرا أن الأمر لم يكن كما قالوا، بل تركت العقوبات أثرها، ولقد استثمر العديد من الأشخاص والجهات المصالح الوطنية لصالحهم، والشعب يعاني من الفقر والجوع. لم نشهد مثل هذا الظرف العصيب للشعب الإيراني من قبل، وهذا المقدار الذي يقدم كدعم مالي للشعب، شيء تافه عديم القيمة، بل يجب أن تكتسب العملة قيمتها وتخلق فرص العمل للمواطنين.

🔸 أهمّ واجب يواجهه الرئيس المنتخب هو محاربة الفساد
واستطرد خطيب أهل السنة قائلا: نرجو أن يتحسّن الاقتصاد، وإن "الاقتصاد" و"السياسة" متلازمان إلى حد أنّ الاقتصاد لن يتحسّن إلا بعد إصلاح السياسات الداخلية والخارجية، وإن أهم واجب أمام السيد الدكتور بزشكيان هو مكافحة الفساد، وهذا يتطلب جهداً كبيرا، وهناك حاجة كبيرة إلى التحرك في هذا الاتجاه بحيث يجب التنسيق بين جميع المؤسسات لإزالة التمييز وتحقيق العدالة ومحاربة الفساد.👇🏼
🔸 قوة النظام تكون بتطبيق العدالة والحرية
وأكد فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: أحيانا يتحدث البعض عن قوة النظام، وهذا أمر جيد، ولكن برأيي إن قوة النظام ليست في إنتاج الأسلحة والقوات المسلحة، بل القوة الكبرى في أي نظام تكون بتطبيق العدالة والحرية، وأي نظام يدعمه الشعب ذلك النظام لديه قوة وسلطة. إن تلبية مطالب الشعب والاستماع إلى هتافات النساء والقوميات والمذاهب، وكل الشعب الإيراني هو النقطة الأساسية.
وتابع فضيلته قائلا: الكمال أن تكسب قلوب الشعب، فإذا يئس الشعب فلن يعود لديهم الأمل، وإذا ضاعت هذه الفرصة فلن تعود.

🔸 على الرئيس الجديد توظيف كفاءات القوميات والمذاهب والنساء
وفي ختام خطبته، قال خطيب أهل السنة: نصيحتي للسيد الدكتور بزشكيان أن يوظف المؤهلين من القوميات والمذاهب والنساء في دولته، وأن يسعى في تعيين المؤهلين، وليس الذين تتم شفاعتهم في جميع الوزارات، ونأمل أن يوفي بوعوده التي أعطاها للشعب في الحملة الانتخابية.

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/07/10208

🌴🌴🌴🌴🌴🌴
تابعونا على تليغرام 👇🏻
@sunnionlinearabic
🔷 لقاء بعض العلماء ونوّاب أهل السنة مع الرئيس المنتخب

اجتمع صباح السبت 7 محرم 1446 بعض العلماء وممثلي أهل السنة في الفترات المختلفة في مجلس الشورى، بالرئيس المنتخب في مكتبه الرئاسي، كما حضر هذا اللقاء الدكتور محمد جواد ظريف، وزير الخارجية في الدولتين الحادية عشرة والثانية عشرة.
قام علماء ونواب أهل السنة في هذا اللقاء الذي عقد تحت عنوان "استعراض مطالب أهل السنة" ببيان مطالب وتوقعات أهل السنة والجماعة من رئيس الدولة الرابعة عشرة.
في مستهلّ اللقاء اعتبر الشيخ "محمد علي أميني" مدير مجمع سلطان العلماء العلمي في ميناء لنجه، وأحد علماء السنة المشهورين في البلاد، بعد تهنئته للسيد بزشكيان، "النظرة المتساوية إلى كافة مكونات الشعب الإيراني بغض النظر عن القوميات والمذاهب" السبب الرئيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية، وأكد على ضرورة اهتمام الدولة الجديدة بمطالب أهل السنة وخاصة مطالب أهل السنة في جنوب البلاد.
ثم أبلغ الشيخ "محمد إسماعيل ملازهي"، نائب مدير جامعة دار العلوم زاهدان في الشؤون الإدارية، تحيات فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في زاهدان، للرئيس المنتخب، واعتبر وعود السيد بزشكيان الانتخابية وشعاراته هي السبب الرئيسي لتصويت الشعب الإيراني ولا سيما أهل السنة له، وأضاف قائلا: على السيد بزشكيان أن يحرص على ألا يتحول أمل الشعب الإيراني إلى يأس وقنوط مرة أخرى.
واعتبر الشيخ محمد إسماعيل مطالب أهل السنة في إيران "في إطار الدستور"، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بها وتحقيقها، كما أكد على ضرورة عناية الدولة الرابعة عشرة بجميع مكونات الشعب الإيراني، بما في ذلك أولئك الذين صوتوا لبزشكيان والذين لم يصوتوا، وتوفير الحريات الدينية وإزالة الرؤى الأمنية عن أماكن الصلاة والمساجد والتعليم السنّي، وتوفير حرية الرأي، والتجنب من سجن العلماء والمفكرين، واستخدام المؤهلين من جميع القوميات والمذاهب في إدارة البلاد، وحل مشكلات الشعب المعيشية والاقتصادية، وتقليل الضغوط الإدارية على الأعمال التجارية من خلال تخفيض العديد من الضرائب، وأكد أيضا على ضرورة حل قضية الجمعة الدامية في زاهدان.
ثم شدد الدكتور "جلال جلالي زاده" ممثل مدينة سنندج في الفترتين الثالثة والسادسة لمجلس الشورى وأحد النخب السياسية لأهل السنة، على ضرورة اهتمام الدولة الرابعة عشرة بـ"العدالة في التوظيف" و"تغيير طرق اختيار الموظفين".
كما أشار "محمد سعيد أربابي"، ممثل مدينة إيرانشهر في الدورة التاسعة لمجلس الشورى، إلى إلغاء خانة المذهب في الاستمارات الإدارية (التوظيف والولائد) وتعيين مساعد سني خاص، وعقد اجتماعات رئيس الجمهورية مع لجنة مكونة من النخب السنية في عموم البلاد لمتابعة عمليات المطالب، كأبرز مطالب أهل السنة والجماعة.
و بدوره دعا "معين الدين سعيدي"، ممثل تشابهار السابق في مجلس الشورى إلى ضرورة "توظيف أهل السنة في اللجان وفرق العمل المتخصصة لمراجعة اختيار الوزراء ورؤساء المنظمات في الأيام المقبلة".
وأفاد التقرير، أن الشيخ عبد الرحيم خطيبي (خطيب أهل السنة في قشم)، والشيخ عبد الباعث قتالي (الخطيب السابق لأهل السنة في ميناء بندر عباس)، والدكتور لقمان ستودة (عضو المكتب المركزي لجماعة الدعوة والإصلاح)، والدكتور بيمان فروزش (ممثل مدينة زاهدان في المجلسين السابع والثامن)، وشهرام غراوي (ممثل مينودشت وكلاله ومروه تبه في المجلس العاشر) أيضا كانوا ممن تحدثوا في هذا الاجتماع.

🔸 في نهاية اللقاء أشار الدكتور مسعود بزشكيان؛ بعد تقديم الشكر لأهل السنة في إيران، إلى أن ما صدرت في هذا اللقاء من كلمات وتصريحات حول العدالة ومشاركة المجموعات القومية والمذاهب في البلاد، كانت على أساس الاعتقاد، وستكون نهج الدولة الرابعة عشرة.

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/07/10213

🌴🌴🌴🌴🌴🌴
تابعونا على تليغرام 👇🏻
@sunnionlinearabic
🌐 وفاة الشيخ محمد علي الخالدي (سلطان العلماء)

توفّي أمس الإثنين (9 محرم 1446) العلامة الشيخ محمد علي الخالدي (الملقب بسلطان العلماء)، أحد الشخصيات العلمية البارزة والمشهورة لأهل السنة في إيران.
إن الشيخ محمد علي الخالدي سلطان العلماء ووالده الشيخ عبد الرحمن الخالدي، يعرفان كمؤسسي مراكز العلوم الدينية في المناطق الجنوبية من إيران.
هاجر الشيخ محمد علي الخالدي في السنوات الأولى بعد انتصار الثورة في إيران، إلى الإمارات العربية المتحدة، وعاش في دبي حتى نهاية حياته.
أعرب الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا)، عن تعازيه لأسرة وأقارب الشيخ محمد علي الخالدي.
كما أصدر فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، رسالة تعزية على وفاة العلامة الشيخ "محمد علي الخالدي (سلطان العلماء)" معتبرا إياه عالماً زاهداً وشخصية كبيرة، مقدما تعازيه إلى عامة الناس في محافظة هرمزكان (جنوب إيران) وتلاميذ الشيخ ومحبيه وعائلته، ولا سيما نجله فضيلة الدكتور محمد عبد الرحيم الخالدي.

🔸ولد الشيخ محمد علي الخالدي عام 1340 في مدينة ميناء لنجه الساحلية في محافظة هرمزكان، ودرس القرآن الكريم والعلوم الابتدائية في مدرسة دينية في مسقط رأسه، ثم تلقى العلوم الدينية المختلفة مثل: التفسير، والحديث، وأصول الدين، وأصول الفقه، والكلام، والمعاني، والبيان، والبديع، والمنطق، والفرائض، والحساب، والمصطلح، والعروض والقافية، على والده الكريم العلامة الشيخ عبد الرحمن الخالدي.
غادر الشيخ محمد علي الخالدي البلاد متجها إلى الهند لمواصلة دراسته، وبعد ذلك بعثه والده إلى جامعة الأزهر في مصر للدارسة بينما كان في الـ 16 من عمره، علما بأن والده الشيخ عبد الرحمن الخالدي سلطان العلماء كان من أوائل الخريجين الإيرانيين في جامعة الأزهر في مصر.
بدأ الشيخ محمد علي الخالدي، بعد عودته من رحلته العلمية، بالتدريس في مدرسة "الرحمانية" في ميناء لنجه، ثم تولى إدارة هذه المدرسة الدينية بعد وفاة والده وغيّر اسمها إلى مدرسة سلطان العلماء للعلوم الإسلامية، واشتغل بالنشاطات الدينية والتربوية في هذا المركز الديني والعلمي أربعين سنة.
تعتبر المدرسة التي تنشط اليوم باسم "مجمع سلطان العلماء العلمي والثقافي"، والتي يتولى إدارتها الشيخ محمد علي أميني، أحد كبار تلامذة الشيخ محمد علي الخالدي، بعد هجرة الشيخ محمد علي الخالدي، من المراكز السنية الناشطة والمشهورة في البلاد، ولا سيما في المناطق الجنوبية، وتنشط هذه المدرسة في مراحل مختلفة وفي شعبتي البنات والبنين.
للعلامة الشيخ محمد علي الخالدي مؤلفات عديدة في مختلف العلوم، ولقد خلف رحمه الله أكثر من 100 مؤلفا منها تفسير للقرآن الكريم كاملا اسمه "صفوة العرفان في تفسير القرآن" وكتاب في السيرة النبوية عنوانه: "غاية المأمول في سيرة حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم"، وغيرهما من المؤلفات في مختلف علوم التفسير والحديث والفقه والسيرة.
بذل العلامة الشيخ محمد علي الخالدي سلطان العلماء، بالإضافة إلى نشاطاته العلمية، أيضًا العديد من الجهود في إنشاء وإطلاق المشاريع العامة؛ بحيث يقال إنه ترك وراءه ما يقرب من 200 مشروعا مثل المساجد والمدارس والكليات والعيادات.

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/07/10216

🌴🌴🌴🌴🌴🌴
تابعونا على تليغرام 👇🏻
@sunnionlinearabic
🕌 فضيلة الشيخ عبد الحميد في خطبة الجمعة:
🔷 على الحاكم أن يكون ظل رحمة الله على الناس وينشر العدل في المجتمع

تطرّق فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبة الجمعة (13 محرم 1446) إلى بيان الهدف الأساسي وفلسفة الحكم في العالم، معتبرا "الخدمة إلى الشعب" و"نشر العدالة"، من أهم أهداف وواجبات كل حاكم وحكومة.

🔸 يجب أن يكون الدافع الرئيسي للحكم هو خدمة الشعب
وتابع فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: إن الله تعالى قد يعطى الملك والسلطة لبعض الناس حتى يتمكنوا من خدمة الناس، وتطبيق الأمن، وازدهار الاقتصاد، والشؤون الإنسانية الأخرى.
وأضاف: اليوم هناك أنظمة حكومية مختلفة في العالم، وإن الدافع والهدف الرئيسي لكل هذه الأنظمة الحكومية، سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية، وديمقراطية أو غيرها من الأنظمة الحكومية، لا ينبغي أن يكون الحكم فحسب، بل يجب أن يكون الدافع والهدف الرئيسي لجميع هذه الأنظمة الحكومية هو حل مشكلات الشعوب، فإذا انحرفوا عن هذا الهدف وابتعدوا وسعوا في تحصيل المصالح الدنيوية والمادية، فهذا مخالف لإرادة الله تعالى، لأن إرادة الله تعالى هي أن يخدم الحكام وجميع أصحاب المناصب والإدارات العليا الشعب، وخدمة الشعب هي أعظم عبادة ولها أهمية كبيرة عند الله تعالى.
واستطرد قائلا: في الماضي وفي عصر وجود الأنظمة الملكية في العالم الإسلامي، كان الحاكم يسمى "ظل الله في الأرض"، فكما أن الظل بارد يحمي الناس من الحر، كذلك يجب على الحاكم أن يكون الظل البارد من رحمة الله على الناس، ليرحمهم ويرأف بهم.

🔸 من واجب الحاكم رؤية كافّة طبقات المجتمع وتوفير "الأمن" و"الراحة" للجميع
وأكّد خطيب أهل السنّة في زاهدان قائلا: على الحاكم أن يرى كامل أراضي حكومته ويعتني بجميع من يسكنونها، فإذا مات مواطن في أراضي حكومته بسبب الجوع، أو سوء الصحّة والعلاج، أو سوء التغذية، أو نقص المياه النظيفة، فإن الحاكم مسؤول في كل ذلك وسيحاكم في المحكمة الإلهية يوم القيامة. وكذلك من واجب الحاكم أن يهتم باحتياجات ومشكلات جميع أفراد المجتمع. نقل عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "لو أن كلباً مات جوعاً وعطشاً في زاوية من خلافتي سيسألني الله يوم القيامة".
وأضاف فضيلة الشيخ قائلا: من واجب الحاكم رؤية كافّة شرائح المجتمع، من رجال ونساء، وقوميّات ومذاهب، وتوفير الأمن والمعيشة للجميع، وعدم التفريق بين المؤهلين من النساء والقوميات والمذاهب، هذا هو معنى العدالة؛ "العدل" يعني وضع كل شيء في مكانه الصحيح، وإذا لم يوضع الشيء في مكانه الصحيح فهو "ظلم"، وكل ما يتعدى "الحق" فهو "ظلم".

🔸 المنصب مسؤولية وامتحان
وأضاف فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: ينبغي للحاكم أن ينشر العدل ويعمل بأسلوب يشعر المجرمون والقتلة وقطاع الطرق والمرتشون بالخوف. وعلى الحاكم أن يحارب الفساد والرشوة، حتى لو كان المجرم أو المرتشي ابنه، وإذا ارتكب أحد من المسؤولين جريمة بحق أحد أفراد المجتمع، بل ولو قام بصفع أو سب شخص ما، فيجب على الحاكم أن يحاسب هذا المسؤول حتى لا يجرؤ أي مسؤول على مخالفة القانون.
واعتبر فضيلته المنصب "مسؤولية وامتحانا إلهيّا"، وتابع قائلا: هناك الكثير من الناس يعبرون عن سعادتهم عندما يصلون إلى منصب، ويصرفون نفقات باهظة للوصول إلى السلطة، في حين أن هذا المنصب مسؤولية، والمرء يكون مسؤولاً أمام الله وأمام الناس بالمنصب، فالمنصب والسلطة امتحان من الله تعالى لكيفية قيام الإنسان بمسؤوليته وإدارة شؤون الناس.

🔸 نأمل أن تتمّ الاستجابة لمطالب الشعب الإيراني في دولة بزشكيان

وتابع فضيلة الشيخ عبد الحميد حديثه قائلا: هناك مشكلات كثيرة في بلادنا، ونأمل أن يتمكن الرئيس الجديد من نشر العدالة. لئن استمرت الحكومة يوما واحدا ونفذ فيها العدل، خير من حكومة تقوم مائة عام ولا يراع فيها العدل والإنصاف.
وأضاف: نأمل أن تتم في دولة الدكتور بزشكيان الاستجابة لمطالب الشعب الإيراني، من نساء ورجال، وقوميات ومذاهب، ومتقاعدين، ومعلمين، وعمال، ومختلف شرائح وطبقات الشعب، وأن يتم توظيف النساء والقوميات والمذاهب والمؤهلين، وينبغي أن تجعل الأهلية أساس التوظيفات، ولا ينبغي أن يرجح مؤهلو طائفة على أخرى فی التوظیفات، فلم تتمكن أي حكومة في أي ناحية من العالم من الاستمرار بطيف واحد وطائفة خاصة.

🔸 لقد علمنا القرآن "التسامح" و"التعامل" و"التعايش السلمي"
وفي القسم الأول من خطبة الجمعة، أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى أثر القرآن الكريم في إصلاح الفرد والمجتمع، كما ذكّر الجميع بأهمية القرآن الكريم في إصلاح الفرد والمجتمع، موصيا إياهم بضرورة "التعلق بالقرآن" و"الاستفادة من هديه وتأثير هذا الكتاب الإلهي".👇🏼
🔸 القرآن محفوظ من أي نوع من التحريف
وتابع فضيلته بعد تلاوة آية "إن هذا القرآن الذي يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا"، قائلا: القرآن الكريم هاد ومبشّر؛ القرآن يرشد الإنسان إلى أقوم طريق للسعادة، والقرآن يبشّر المؤمنين وأتباعه بالأجر الحسن والثواب العظيم، وينذر من ينكره ويجحده بالعذاب الأليم.
وقال خطيب أهل السنّة في زاهدان: القرآن محفوظ من التحريف والتغيير والتبديل، وسيظلّ محفوظا إلى يوم القيامة، وجميع المسلمين متفقون على أنّ القرآن كتاب الله، على عكس الكتب السماوية الأخرى التي جرى تحريفها، والآن كل من التوراة والإنجيل له عدة نسخ، وأتباع كل نسخة لا يعترفون بالنسخ الأخرى، أما القرآن العظيم فهو نسخة واحدة بلا فروق، والاختلافات الموجودة في التلاوة والقراءة اختلافات في اللهجات، ومعنى جميع القراءات واحد، وقد نزل القرآن بسبعة أحرف لتسهيل قراءة القرآن وفهمه، ويحفظ الملايين القرآن الكريم كل سنة، ويقرأه الملايين يوميّا.

🔸 لقد علمنا القرآن العظيم "التسامح" و"التعامل" و"التعايش السلمي"
وتابع خطيب أهل السنة قائلا: عندما اهتم المسلمون بالقرآن في بداية الإسلام، فتحت عليهم البركات من عند الله تبارك وتعالى، ونالوا حياة طيبة، لكن لسوء الحظ لقد ابتعدت البشرية اليوم عن القرآن، فقلما يقرأ الرجال والنساء القرآن، وهذا دليل على عدم الاهتمام بالقرآن.
وأضاف: القرآن يمنح الإنسان القدرة، وينمي موهبته، وينميه أخلاقيا ودينيا وعمليا، والقرآن يصلح المرء وأعماله.
وأردف قائلا: لقد اهتم القرآن بحقوق الله وحقوق جميع الناس، ويأمرنا بمعاملة جميع الناس بالأخلاق الحسنة، ولقد علّم القرآن الحياة السلمية، وعلم التعامل والتسامح، فإن كان المسلمون يريدون حياة طيبة ويسعون للتقدم في المجالات المختلفة، يجب عليهم أن يعيشوا في ضوء تعاليم القرآن وسنة الأنبياء.
وتابع فضيلته قائلا: الكتب السماوية وسيرة الأنبياء والعقل، هي الأركان المهمة للهدي، وهي من الرحمة الإلهية والنعم العظيمة التي أنعم الله تعالى بها على الإنسان، والعقل يقول للمرء: اتبع القرآن الذي يرشدك للطريق الأفضل.

🔸 الجميع محتاجون إلى القرآن الكريم
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد: كلنا نحتاج إلى أن يطبّق القرآن في حياتنا، ولا أحد يستغني عن القرآن، فأحيوا القرآن في حياتكم وقوموا بتلاوته، ففي تلاوة القرآن أجر، والنظر إليه قرة للعين، وحفظه نور للقلب، ولا يستغني عن القرآن أساتذة الجامعات ولا أساتذة المدارس الدينية، بل يجب على الجميع أن يتعلموا القرآن ويتبعوه.
وأضاف: للأسف، ليس السلوك والأخلاق اليوم قرآنيا، والناس يقبلون على العديد من الخرافات التي لا وجود لها في القرآن والسيرة، في حين يجب على الناس أن يتبعوا النور والهدي الموجودين في القرآن الكريم.

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/07/10220

🌴🌴🌴🌴🌴🌴
تابعونا على تليغرام 👇🏻
@sunnionlinearabic
🔷 جلسة رؤساء المدارس الدينية لأهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان

انعقدت الجلسة الأولی لرؤساء المدارس الدينية لأهل السنة في سيستان وبلوشستان يوم الخميس ١٩ محرم ١٤٤٦ في الجامع المكي بمدينة زاهدان.
في البداية قدمت لجنة التفتيش التابعة لاتحاد المدارس الدينية لأهل السنّة تقريرها في هذه الجلسة التي استضافتْها جامعة دار العلوم زاهدان، والتي عُقدتْ بحضور علماء بارزين من محافظة سيستان وبلوشستان ورؤساء المدارس الدينية وبعض أساتذتها، ثم نوقشت القضايا التعليمية والتربوية للطلبة وسبل تطوير وتقدم المدارس في هذين المجالين. كما نوقشت أيضا في هذه الجلسة التي انعقدت برئاسة فضيلة الشيخ عبد الحميد، المشكلات الاجتماعية والقضايا المتعلقة بالمدارس الدينية لأهل السنة في سيستان وبلوشستان.
قرارات الجلسة التي وزعها المكتب المركزي لاتحاد المدارس الدينية لأهل السنة في سيستان وبلوشستان والذي يقع في جامعة دار العلوم زاهدان، كما يلي:

🔸 ١- نظرا لمطالبة بعض المدارس الخاصة في تحفيظ القرآن الكريم العضوية في اتحاد المدارس الدينية لأهل السنة في سيستان وبلوشستان، تمت الموافقة على تشكيل «مجلس التحفيظ والتجويد التابع لإتحاد المدارس الدينية» ووضعت شروط العضوية والقبول لدور التحفيظ من قبل لجنة الخبراء في الحفظ والتدقيق، وأن يتم قبول كل مدرسة من مدارس التحفيظ والتجويد عضوا في هذا المجلس إذا توفرت فيها شروط القبول المذكورة.

🔸 ٢- عرض المنهج التعليمي الجديد الذي تم اقتراحه من قبل لجنة المناهج في اتحاد المدارس الدينية للعام القادم على الجمعية العامة للاتحاد، وتمت الموافقة على أن يتخذ القرار النهائي حول هذا المنهج في الجلسة القادمة لرؤساء المدارس الدينية.
تجدر الإشارة إلى أنه بهذه المناسبة وحتى الجلسة الثانية لرؤساء المدارس الدينية في العام الجاري، على الرؤساء أن يقوموا بإجراء استطلاع رأي مع الأساتذة والمدرسين حول هذا البرنامج المقترح وتقديم آرائهم ومقترحاتهم في الجلسة القادمة.

🔸 3- في ضوء المناقشة والبحث بشأن تغيير عطلة المدارس الدينية خلال الصيف ورمضان، تمت الموافقة على تشكيل لجنة مكونة من أعضاء مجلس اتحاد المدارس الدينية لأهل السنة (لجنة المناهج) بالإضافة إلى أعضاء من مدارس أخرى، وقررت ان تدرس هذه اللجنة في جلساتها فوائد ومضار هذا النوع من التغيير وتقديم ملخص لها.

🌺🌺🌺

https://sunnionline.us/arabic/2024/07/10223

🌴🌴🌴🌴🌴🌴
تابعونا على تليغرام 👇🏻
@sunnionlinearabic
2024/10/02 02:16:26
Back to Top
HTML Embed Code: