الكلمة الطيبة ملكة طيبة لايتمتع بها الكثيرون فلاتلومهم ان لم يحسنوا بها
ويرى أن الإسلام لم يفرض صلاة الصبح قبل الشمس إلا ليجعل الفجر ينصب في الروح كل يوم.
مصطفى صادق الرافعي
#وحي_القلم🍒
مصطفى صادق الرافعي
#وحي_القلم🍒
Forwarded from حديث الروح (🌸ملاك الرحمن🌼🌸)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أيها العيد اين انت
يقول المؤرخ الكبير عبدالرحمن الرافعي " تعلمتُ من كتابة التاريخ أن المؤرخ يجب أن يبحث عن كيف يلهو الشعب ، إن اللهو يكشف عن نفسية الشعب ، فتاريخ الشعوب مرتبط بطريقة لهوها...
على هذا التوصيف نحن شعب خارج سياق التاريخ ، فنحن لانبحث عن الفرح الجماعي واللهو في حياتنا اليومية ، فذلك أمر أسقطناه من حساباتنا ، وبحثنا السديمي عنه ، ولكننا نبحث عنه في أعيادنا ، فقط في أعيادنا ، وكفانا قناعة ..!!
إذن : ليس مستغرباً أن تكون مدننا بائسة ، مرهقة ، وربما أصابها مايشبه الخواء ، والحزن ، والبلادة .
الشوارع خالية تماماً ، أو شبه فاقدة للحياة ، والنبض في كل مفاصل تكوينها ، وتفاصيل عيشها
تبحث عن العيد في فضائنا الاجتماعي بكل شرائحه ، عبر صغاره وكباره ، رجاله ونسائه ، فلا تجد إلا السأم يمضغه الناس ، ويقتاتون في أيامه الملل ، والجنون الذي يفرضه تراكم الزيف ، ولبس الأقنعة التي أصبحت طوعية عند رجالات السياسة والدين ، فعبرها تأتي مكاسب ، وامتيازات ، وتتحقق أحلام عجزت عن تحقيقها الأدوات المعرفية ، والفكرية ، والتعليمية ، لأنها عند هؤلاء الموتورين معدومة تماماً ، فكان هذا الخيار والاختيار أسهل الطرق ، فبالتأكيد أن عمل العقل صعب ، وشاق ، ومضن ، وإن كان هو الذي يصنع المميزين ، ويوصل للحقيقة .
تبحث عن معنى العيد ، وتطرح الأسئلة فترهقك الإجابات التي تأتي ولاتأتي ، تقترب من التبرير فتصطدم بعنف وشراسة الواقع المفروض بكل أثقاله ، وممارسات القمع التي تلغي المعنى
في هذا العيد منكم الدعاء لكل المرضى في مشفاهم وللفقراء في تحسن احوالهم والتخفيف من مآسيهم ، والحب للوطن وحده فقط فهو رمز شموخنا وعزنا .
يقول المؤرخ الكبير عبدالرحمن الرافعي " تعلمتُ من كتابة التاريخ أن المؤرخ يجب أن يبحث عن كيف يلهو الشعب ، إن اللهو يكشف عن نفسية الشعب ، فتاريخ الشعوب مرتبط بطريقة لهوها...
على هذا التوصيف نحن شعب خارج سياق التاريخ ، فنحن لانبحث عن الفرح الجماعي واللهو في حياتنا اليومية ، فذلك أمر أسقطناه من حساباتنا ، وبحثنا السديمي عنه ، ولكننا نبحث عنه في أعيادنا ، فقط في أعيادنا ، وكفانا قناعة ..!!
إذن : ليس مستغرباً أن تكون مدننا بائسة ، مرهقة ، وربما أصابها مايشبه الخواء ، والحزن ، والبلادة .
الشوارع خالية تماماً ، أو شبه فاقدة للحياة ، والنبض في كل مفاصل تكوينها ، وتفاصيل عيشها
تبحث عن العيد في فضائنا الاجتماعي بكل شرائحه ، عبر صغاره وكباره ، رجاله ونسائه ، فلا تجد إلا السأم يمضغه الناس ، ويقتاتون في أيامه الملل ، والجنون الذي يفرضه تراكم الزيف ، ولبس الأقنعة التي أصبحت طوعية عند رجالات السياسة والدين ، فعبرها تأتي مكاسب ، وامتيازات ، وتتحقق أحلام عجزت عن تحقيقها الأدوات المعرفية ، والفكرية ، والتعليمية ، لأنها عند هؤلاء الموتورين معدومة تماماً ، فكان هذا الخيار والاختيار أسهل الطرق ، فبالتأكيد أن عمل العقل صعب ، وشاق ، ومضن ، وإن كان هو الذي يصنع المميزين ، ويوصل للحقيقة .
تبحث عن معنى العيد ، وتطرح الأسئلة فترهقك الإجابات التي تأتي ولاتأتي ، تقترب من التبرير فتصطدم بعنف وشراسة الواقع المفروض بكل أثقاله ، وممارسات القمع التي تلغي المعنى
في هذا العيد منكم الدعاء لكل المرضى في مشفاهم وللفقراء في تحسن احوالهم والتخفيف من مآسيهم ، والحب للوطن وحده فقط فهو رمز شموخنا وعزنا .
واصل طريقك واستمر استمر لا لا تبررلي وتعيد وفر كلامك واختصر وارحل مع ذاتك بعيد ولو كان في بعدك وجودك إثبت وجودك بالرحيل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وداعاً مُظفر النواب
يحدق فيمن جاء
من الصحب يُشيِّعه
ينزل في القبر بكل هدوء
يسحب عدة جرعات
للنوم لآلاف السنوات
ويوارب آخر دمعة حزن
يمسحها بالكفن المتهريء
غادر آدم دنياه
#مظفرالنواب
من الصحب يُشيِّعه
ينزل في القبر بكل هدوء
يسحب عدة جرعات
للنوم لآلاف السنوات
ويوارب آخر دمعة حزن
يمسحها بالكفن المتهريء
غادر آدم دنياه
#مظفرالنواب