This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وتستحق قلوبنا أن تحمل على كفوف من الحُب ونستحق ألا نهون أو يُستهان بنا
الرافعي
الرافعي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دع المساجد للعباد يسكنها
وطف بنا حول خمارٍ ليسقينا
ماقال ربك ويلٌ للذين سكروا
بل قال ربك ويلٌ للمصلينا
إن الذين شربوا في شربهم طربوا
وإن المصلين لا دنيا ولا دينا
وقال شاعر :
يارب إن عظُمت ذنوبي كثرةً
فلقد علمت بأن عفوك أعظمُ
إن كان لا يرجوك إلا محسنٌ
فبمن يلوذُ ويستجيرُ المجرمُ
ادعوك ربي كما أمرتُ تضرّعاً
فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ
مالي إليك وسيلةً إلّا الرّجا
وجميلُ عفوك ثمّ إنّي مسلمُ
الابيات الاولى قالها الشاعر ابي نُؤاس
والابيات الثانية وجدوها في جيبه بعد وفاته
وطف بنا حول خمارٍ ليسقينا
ماقال ربك ويلٌ للذين سكروا
بل قال ربك ويلٌ للمصلينا
إن الذين شربوا في شربهم طربوا
وإن المصلين لا دنيا ولا دينا
وقال شاعر :
يارب إن عظُمت ذنوبي كثرةً
فلقد علمت بأن عفوك أعظمُ
إن كان لا يرجوك إلا محسنٌ
فبمن يلوذُ ويستجيرُ المجرمُ
ادعوك ربي كما أمرتُ تضرّعاً
فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ
مالي إليك وسيلةً إلّا الرّجا
وجميلُ عفوك ثمّ إنّي مسلمُ
الابيات الاولى قالها الشاعر ابي نُؤاس
والابيات الثانية وجدوها في جيبه بعد وفاته
ﺷﻬﺮٌ ﻫﻮ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ؛ ﻣﺘﻰ ﺃﺷﺮقت ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻷﻫﻠﻪ : ﻫﺬﻩ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻻ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻣﻲ، ﻭﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺘﻜﻢ ﻻ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺘﻲ؛ ﻓﻴُﻘﺒِﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔٍ ﻧﻔﺴﻴﺔٍ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﺴﻤﻮ، ﻳﺘﻌﻬَّﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﺮﻳﺎﺿﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ، ﻭﻳﻔﻬﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺁﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻟﺢ، ﻭﻳﺮﺍﻫﺎ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺃُﺟِﻴﻌﺖ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﻉ ﻫﻮ، ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﺃُﻓﺮﻏﺖ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺴﻬﺎ ﻭﺷﻬﻮﺍﺗﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﺮﻍ ﻫﻮ، ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﺃُﻟﺰﻣﺖ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻛﻤﺎ ﺃُﻟﺰﻣﻬﺎ ﻫﻮ.
#الرافعي ❤️
#الرافعي ❤️
رمضان …. استراحة قلب !
تعايشنا مع أوجاعنا ، وتصالحنا مع الزمن لأنه جزء من مرحلة التغيير ، والتحول . ألفنا أسلوب التهويل ، والعداء فلم يعد يثير فينا تلك الحساسية التي كانت لدينا في بداياتنا مع الكلمة ، والمهنة،. ومع قراءتنا ، وفهمنا لأنماط التفكير والتعامل من البعض أصبحنا محصنين ضد كل أشكال التلوث ، وصارت لحومنا مرّة بطعم "الشري" . لكن الحب يتأصل في دواخلنا ، نتعامل به ومن خلاله وبأدواته مع كل من يتفق أو يختلف معنا في الرأي ، ونؤمن بأن أروع مايثري الحياة ، ويسوغ متاعبها أن الانتصار في النهاية سيكون للعقل ، والمنطق ، والفكر الخلاق . وأن أسلحة التخوين ، والإقصاء، والتهميش، ومصادرة الرأي . أدوات بائسة وتعيسة لايمتلكها إلا الضعفاء، البلداء ، الذين يفتقدون مخزون الثراء المعرفي ، والثقافي، والتنويري . وكل ما يفعلونه، ويجيدونه هو الوقوف على أطلال تراث معرفيّ متغير ، أو هو مستهلك . ويجترون أحلاماً ، وأساطيرَ ، وحكايا هذا الشرق الغبي ، المسكون بالخرافة ،المهووس بسرديات تغريبة بني هلال ، وبطولات " الزناتي خليفة " و" أبوزيد الهلالي سلامة "، وسطحية " المستطرف في كل فن مستظرف" وما هو يدور في فلك الأساطير ، والخرافة ، والبلادة من خواء فكري ، ورخاوة في التحصيل المعرفي ، والثقافي .
قلنا ، رمضان هو استراحة قلب وحالة تحصينية يجب ان تكون أكثر من رائعة ضد كل ماهو نزق وبذاءة ، وكل ماهو فعلٌ غير مهذب . وسنصر ، وسنناضل في سبيل أن يكون الحب ثقافة معاشة عند الناس ، وسلوكاً يمارس بين البشر ، وأن تكون لغة الحوار ، والفهم ، والتقارب في المسافات، هي اللغة التي تطغى في علائق الناس ببعضهم . ونلغي من قاموسنا التعاملي مع بعضنا أساليب سوء الظن ، ومحاكمة النوايا، والافتراضات الواهمة، أو التفسيرات المتعسفة ، أو التقديرات اللاعقلانية . ومن هذه المنطلقات ننمط تعاملاتنا مع الغير، وهذا هو الخلل الكبير، والانهيارات العلائقية الاجتماعية.
اذن .. رمضان هو دعوة للحب أيها السادة ودعوة للتصالح مع النفس ، والحياة ، والناس فالوطن بحاجة لنا وهو فوق الجميع ، والوطن أكبر من كل أحد مهما كان، وحيثما كان ، والوطن ، هو فوق كل أفكار، أو امتيازات ، أومحاولات لخلق مكانة اجتماعية.
إذن :
دعونا ومن خلال رمضان الخير والرحمة ان نتعايش بالحب ، ومن أجل الحب، وتكون معاني الحب نبراسا لنا ، وهاديا لمساراتنا . واستشرافاتنا وكل عام وانتم بخير .
تعايشنا مع أوجاعنا ، وتصالحنا مع الزمن لأنه جزء من مرحلة التغيير ، والتحول . ألفنا أسلوب التهويل ، والعداء فلم يعد يثير فينا تلك الحساسية التي كانت لدينا في بداياتنا مع الكلمة ، والمهنة،. ومع قراءتنا ، وفهمنا لأنماط التفكير والتعامل من البعض أصبحنا محصنين ضد كل أشكال التلوث ، وصارت لحومنا مرّة بطعم "الشري" . لكن الحب يتأصل في دواخلنا ، نتعامل به ومن خلاله وبأدواته مع كل من يتفق أو يختلف معنا في الرأي ، ونؤمن بأن أروع مايثري الحياة ، ويسوغ متاعبها أن الانتصار في النهاية سيكون للعقل ، والمنطق ، والفكر الخلاق . وأن أسلحة التخوين ، والإقصاء، والتهميش، ومصادرة الرأي . أدوات بائسة وتعيسة لايمتلكها إلا الضعفاء، البلداء ، الذين يفتقدون مخزون الثراء المعرفي ، والثقافي، والتنويري . وكل ما يفعلونه، ويجيدونه هو الوقوف على أطلال تراث معرفيّ متغير ، أو هو مستهلك . ويجترون أحلاماً ، وأساطيرَ ، وحكايا هذا الشرق الغبي ، المسكون بالخرافة ،المهووس بسرديات تغريبة بني هلال ، وبطولات " الزناتي خليفة " و" أبوزيد الهلالي سلامة "، وسطحية " المستطرف في كل فن مستظرف" وما هو يدور في فلك الأساطير ، والخرافة ، والبلادة من خواء فكري ، ورخاوة في التحصيل المعرفي ، والثقافي .
قلنا ، رمضان هو استراحة قلب وحالة تحصينية يجب ان تكون أكثر من رائعة ضد كل ماهو نزق وبذاءة ، وكل ماهو فعلٌ غير مهذب . وسنصر ، وسنناضل في سبيل أن يكون الحب ثقافة معاشة عند الناس ، وسلوكاً يمارس بين البشر ، وأن تكون لغة الحوار ، والفهم ، والتقارب في المسافات، هي اللغة التي تطغى في علائق الناس ببعضهم . ونلغي من قاموسنا التعاملي مع بعضنا أساليب سوء الظن ، ومحاكمة النوايا، والافتراضات الواهمة، أو التفسيرات المتعسفة ، أو التقديرات اللاعقلانية . ومن هذه المنطلقات ننمط تعاملاتنا مع الغير، وهذا هو الخلل الكبير، والانهيارات العلائقية الاجتماعية.
اذن .. رمضان هو دعوة للحب أيها السادة ودعوة للتصالح مع النفس ، والحياة ، والناس فالوطن بحاجة لنا وهو فوق الجميع ، والوطن أكبر من كل أحد مهما كان، وحيثما كان ، والوطن ، هو فوق كل أفكار، أو امتيازات ، أومحاولات لخلق مكانة اجتماعية.
إذن :
دعونا ومن خلال رمضان الخير والرحمة ان نتعايش بالحب ، ومن أجل الحب، وتكون معاني الحب نبراسا لنا ، وهاديا لمساراتنا . واستشرافاتنا وكل عام وانتم بخير .
الثقافة التي شكلت عقولنا ثقافة بائسة تتكيء على منظومة مرويات قادمة من القرن السابع تحثنا على العودة الى الوراء واكثر من هذا هو كراهية الدنيا والعيش في الاخرة كما في ( المؤمن مبتلى ) او ( الدنيا سجن المؤمن )
اذا كانت الدنيا سجن المؤمن اين سيذهب اذا خرج من السجن ؟
سوف يذهب الى الموت وهذه واحدة من اهم المسائل التي اعتمدتها الجهات الاجرامية المتطرفة في تعبئة الشباب وزجهم في القتال والموت للخلاص من الدنيا والظفر بالاخرة .
هذه المفاهيم الخطرة ما هي الا عدوان صريح على التنزيل الحكيم ومحاربة الله والرسول لانها مفاهيم جاء بها الفقه تنفر الناس من سعادة الدنيا الى سعادة الاخرة .
اذن من حق الانسان ان يعيش سعيدا في هذه الحياة وان لا يموت قبل اوانه
اذا كانت الدنيا سجن المؤمن اين سيذهب اذا خرج من السجن ؟
سوف يذهب الى الموت وهذه واحدة من اهم المسائل التي اعتمدتها الجهات الاجرامية المتطرفة في تعبئة الشباب وزجهم في القتال والموت للخلاص من الدنيا والظفر بالاخرة .
هذه المفاهيم الخطرة ما هي الا عدوان صريح على التنزيل الحكيم ومحاربة الله والرسول لانها مفاهيم جاء بها الفقه تنفر الناس من سعادة الدنيا الى سعادة الاخرة .
اذن من حق الانسان ان يعيش سعيدا في هذه الحياة وان لا يموت قبل اوانه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا سِرّي وَنَجوائي
يا قَصدي وَمَعنائي
الحلاج
يا قَصدي وَمَعنائي