فى معزوفة الحياة كلنا آلات موسيقية نخضع لنوتة واحدة ، قد نتناغم و ننسجم فى أدائنا فتصدر أجمل الألحان و أعذبها ، و قد يحدث عكس ذلك و نتصادم فلا صوت غير الضجيج و النشاز .. ربما كان ذلك الأخير نابع من جمع خاطئ أو مايسترو لم يوفق فى قيادتنا !

خطأ الغير لا يعفيك من مسئولية وقوع الحادث و لو بنسبة ضئيلة ، فاليافطة الشاخصة على الطريق السريع وسط العلامات الإسترشادية “ أحذر خطأ الغير ” تنبهك بأنه عليك بجانب الإلتزام بقواعد المرور و الحرص على ألا تقع فى خطأ تذكرك ايضا بأن تتوخى الحذر من الآخرين و تتوقع منهم أن يخطأوا بصورة مفاجئة ليكون لك حينها رد فعل مناسب لتجنب ذلك الخطر ، فإلتزامك وحده غير كافى فقد تكون فى الأتجاه الصحيح و يبرز لك من طريق جانبى سائق أرعن يتسبب فى كارثة لكليكما ، صحيح أن الحذر لا يمنع القدر و لكنه على الأقل يعفيك من تأنيب الذات و يخلى مسئوليتك من المشاركة فى الخطأ و لو بحسن النية .. قاعدة مرورية تصلح أيضا كنصيحة لك فى حياتك العملية للتعامل مع الآخرين !

‏كُن جميلًا في كل شيء : صداقتك ، حبك ،
أخلاقك ، تعاملك حتى في البُعد كُن جميلا.

الصديق المزيف كالظل يمشي ورائي عندما أكون
في الشمس ويختفي عندما أكون في الظلام.

تعلمت الصمت من الثرثار ، و الاجتهاد من
الكسلان ، و التواضع من المتكبر ، و الغريب
اني لا اقر بفضل هؤلاء المعلمين.

أليف الرُّوح مُلفِت، ولو بينَ الحشود.

إذا وصلتك رسالة تغضبك ؛ لاترد مباشرة وتأخر في الرد عليها للغد فبعد يوم ستجد نفسك ترد عليها ردا حكيماً أو أنك سترى أنها تافهة لاتستحق الرد.

وأنت تحرر نفسك بالاستعارات، فكر بغيرك...
(من فقدوا حقهم في الكلام)

"فحِين أُغرمت فيك و أحببتُك خشيت أن يراك أحدهم كما أراك في عيني فأصبحت أدعُوا الله كثيرًا كل يوم , اللهُمَ لا تجمله بعين أحدهم كما جملته في عيني".

‏”إنها جميلة لدرجة إنني حين أنظر إليها يبدو وكأنها تعتذر لي عن كل هذا السوء والخراب في العالم من حوليّ.”

- كَـ رسَآلة لطِيفة لقَلبك :
- ‏أتمَنى أنْ يَتزاحم الفَرح فِي أعمَآقك ،
ولَا أتمَنى لقَلبك أنْ يَنبض ألمَاً أبدَاً .. 💙

‏" حتى و إن اختلفت وُجْهاتُنا ، أتمنى أن تذكُريني طويلًا ، في كل شارع تعبرينه ، في كل لوحة تتأملينها ، في ليلةٍ تقضينها وحيدًة .. في صباحٍ تظنين أنه رائع ، تذكّريني دائمًا .. اجعليني معك حتى و إن كنتُ خياًلا. " 🕊

أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي وغطرسة الوضيع..

الحب مثل الموت وعد لا يردّ ولا يزول.

يعلّمني الحب أن لا أحب ويتركني في مهب الورق.

حين ينتهي الحب، أدرك أنه لم يكن حباً،
الحب لا بدّ أن يعاش، لا أن يتذكر.

ومن أنت يا سيّدي الحبّ حتى نطيع
نواياك أو نشتهي أن نكون ضحاياك.

-‏كما لو أنكِ نسّمة باردة تمر القلب دون أن تخدش طمأنينته .

ولكنني متأكد من شئ واحد على الأقل،هو
قيمتك عندي..أنا لم أفقد صوابي بك بعد، ولذلك
فأنا الذي أعرف كم أنت أذكى وأنبل وأجمل.لقد
كنت في بدني طوال الوقت، في شفتي، في عيني وفي رأسي. كنت عذابي وشوقي والشيء الرائع الذي يتذكره الإنسان كي يعيش ويعود..إن لي قدرة لم أعرف مثلها في حياتي على تصورك ورؤيتك.. وحين أرى منظراً أو أسمع كلمة أو أعلق عليها بيني وبين نفسي أسمع جوابك في أذني، كأنك واقفة إلى جواري ... ويدك في يدي .

ماذا فعـلتَ بعد خيبتِـك الأولى ؟ ! لا شيء ؛
دخلتُ لخيبتي الثـانية بكامل إرادتي "