Telegram Web Link
يهرب من وحشية العالم، إلى دفء حضورها
‏— حمّور زيادة
منذُ أن لا مستنِّي يداك وأنا أشعُر بأن الأغصان
‏بين أصابعِي قد أُسقيت
"يهذّبك الندم، ليس بالضرورة التجربة"
ماعادت الأماكن تِتسع لي
"تبدأ حياتك محاولًا فهم كل شيء وتنهيها محاولًا النجاة من كل ما فهمت"
يبدو علي أنني أمشي، لكنّي أهوي، من حلمٍ إلى حلم، من رغبةٍ إلى رغبة
سنواتٌ وأنا أركض.. في طريقٍ دائري
أنا فقط تركت الأمور تسير كما تريد وجلست على العتبات أنظر بعينين فارغتين من كل شيء
معك، ينساني الضجر ويحتلني الأُنس، معك يغادرني الخوف كأنك المنزل والأمان
"لكنني غمرتك بالحنان، أنا مَن اعتادت الأشياء على قسوتي"
أن تكون مصدر اطمئنان لا قلق، تِلك هي المودة
"لم تعد لدي رغبة
‏في الإلتفات
‏حتى وإن كنت أنت
‏من يقف في الجانب الآخر"
"لعله الحرمان الأقسى أن لا يستطيع المرء
‏لمس الأشياء التي يحبها"
ما من شيء يبقي الروح حيّة إلا انتصاراتك اليومية الصغيرة، تلك التي لا يُهنئك عليها أحد و لا يشعر بها من حولك
"حاد المظهر وكل اللين بداخله"
"كل ما لمسته بحناني خدشني وجعلني أكثر قسوة"
تائه كسؤالٍ لم يُختم بعلامة إستفهام، فظنوا أنه حقيقة
الألم يغيّر الإنسان
"يارب بلغنا رمضان وألبسنا به حُلل الإيمانِ والأُنسِ بك"
"إن ما يبحث عنه العاقلون في العلاقات، ليس خلّوها من المشكلات و لا وردّيتها الأبدية.. و إنما الأمان الذي حين يحل اختلاف أو خلاف لم تخشَ فيه انتهاء الود و لا انقطاع الوصل و لا فجر الخصومة، فحبيبك ليس من أحببته و إنما من أمنته"
‏- يوسف الدموكي
2024/06/26 04:03:01
Back to Top
HTML Embed Code: