بقدر عدم فهمك للآخَر، تَتّسع فجوة التباعُد بينكما. عدم الفهم يَضعكما في حيرة، والحيرة تترككما في وحشة الجهل، والجهل يدفعكما لرؤية الشرّ في كل شيء. رُبّما هوَ أفضل مِمّا تظن، ورُبّما أنتَ أطيَب مما يظن، غير أنّ طريقة تواصلكما الضبابيّة ظَلمتْ كل واحد منكما بعين الآخر.