قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
أنّ ذكر الله عز وجل يسهّل الصعب، ويُيسّر العسير، ويخفّف المشاق، فما ذُكِر الله عز وجل على صعب إلا هان، ولا على عسير إلا تيسر، ولا مشقة إلا خفت، ولا شدة إلا زالت، ولا كربة إلا انفرجت، فذكر الله تعالى هو الفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر، والفرج بعد الغم، والهم.
- الوابل الصّيّب من الكلم الطّيّب.
أنّ ذكر الله عز وجل يسهّل الصعب، ويُيسّر العسير، ويخفّف المشاق، فما ذُكِر الله عز وجل على صعب إلا هان، ولا على عسير إلا تيسر، ولا مشقة إلا خفت، ولا شدة إلا زالت، ولا كربة إلا انفرجت، فذكر الله تعالى هو الفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر، والفرج بعد الغم، والهم.
- الوابل الصّيّب من الكلم الطّيّب.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
كن ممن إذا أُنعم عليه شكر، وإذا اُبتلي صبر، وإذا أذنب استغفر، فإن هذه الأمور الثلاثة عنوان سعادة العبد وعلامة فلاحه في دنياه وأُخراه.
- الوابل الصّيّب من الكلم الطّيّب (ص١١).
كن ممن إذا أُنعم عليه شكر، وإذا اُبتلي صبر، وإذا أذنب استغفر، فإن هذه الأمور الثلاثة عنوان سعادة العبد وعلامة فلاحه في دنياه وأُخراه.
- الوابل الصّيّب من الكلم الطّيّب (ص١١).
Forwarded from سَبِيــلُ النَّجَـــاةِ.
اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
🎙️قال الشيخ ابن عثيمين رحمه اللَّه : «كل الدُنيا منذ خُلِقت إلى أن تَفنى رَكعتيّ الفَجر خَيّرٌ مِنها»
📚الكافية الشافية(٤ / ٢٦)
📚الكافية الشافية(٤ / ٢٦)
عَنْ #أَبِي_الدَّرْدَاء - رضي اللّه عنه :
مَا تَصَدَّقَ عبدٌ بِصَدقةٍ أَفضلَ مِنْ مَوعِظةٍ يَعِظُ بِهَا
إخْوَانًا لَهُ مُؤْمنِينَ فَيَتَفَرَّقُونَ وَقَدْ نَفعَهُمْ اللَّهُ بِهَا.
📓 مجموع الفتاوى لابن تيمية (42/4)
مَا تَصَدَّقَ عبدٌ بِصَدقةٍ أَفضلَ مِنْ مَوعِظةٍ يَعِظُ بِهَا
إخْوَانًا لَهُ مُؤْمنِينَ فَيَتَفَرَّقُونَ وَقَدْ نَفعَهُمْ اللَّهُ بِهَا.
📓 مجموع الفتاوى لابن تيمية (42/4)
*فائدة بكاء الطفل*
•• قال ابن القيم - رحمه الله :
«ولا ينبغي أن يشق على الأبوين بكاء الطفل وصراخه، ولا سيما لشربه اللبن إذا جاع، فإنه ينتفع بذلك البكاء انتفاعًا عظيمًا، فإنه يروِّض أعضاءه ويوسِّع أمعاءه، ويفسح صدره، ويسخن دماغه، ويحمي مزاجه، ويثير حرارته الغريزية، ويحرك الطبيعة لدفع ما فيها من الفضول، ويدفع فضلات الدماغ من المخاط وغيره».
[تحفة المودود - ص٣٤٠]
•• قال ابن القيم - رحمه الله :
«ولا ينبغي أن يشق على الأبوين بكاء الطفل وصراخه، ولا سيما لشربه اللبن إذا جاع، فإنه ينتفع بذلك البكاء انتفاعًا عظيمًا، فإنه يروِّض أعضاءه ويوسِّع أمعاءه، ويفسح صدره، ويسخن دماغه، ويحمي مزاجه، ويثير حرارته الغريزية، ويحرك الطبيعة لدفع ما فيها من الفضول، ويدفع فضلات الدماغ من المخاط وغيره».
[تحفة المودود - ص٣٤٠]
Forwarded from سَبِيــلُ النَّجَـــاةِ.
﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾
قال ابن عباس رضي الله عنهما:
النعمة الظاهرة: الإسلام والقرآن، والباطنة: ما ستر عليك من الذنوب ولم يعجل عليك بالنقمة.
- معالم التنزيل (٢٩۱/٦).
قال ابن عباس رضي الله عنهما:
النعمة الظاهرة: الإسلام والقرآن، والباطنة: ما ستر عليك من الذنوب ولم يعجل عليك بالنقمة.
- معالم التنزيل (٢٩۱/٦).
Forwarded from سَبِيــلُ النَّجَـــاةِ.
قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
وليعلم العبد أن الله مسبب الأسباب وميسرها، فإياك أن تعجب بنفسك، وحذقك، وذكائك، فإن هذا هو الهلاك، وإنما الكمال: أن تخضع لربك، وتكون مفتقرًا إليه، مضطرًا إليه على الدوام.
📖| الرياض الناضرة (184).
وليعلم العبد أن الله مسبب الأسباب وميسرها، فإياك أن تعجب بنفسك، وحذقك، وذكائك، فإن هذا هو الهلاك، وإنما الكمال: أن تخضع لربك، وتكون مفتقرًا إليه، مضطرًا إليه على الدوام.
📖| الرياض الناضرة (184).
📌ذكاء زوج أراد أن يوفق بين زوجتيه فاحتال لهما حيلة عجيبة.
قال ابن الجوزي في كتاب الأذكياء :
( حَدثنِي رجل من بني نَوْفَل بن عبد منَاف قَالَ :
لما أصَاب "نصيب" من المَال مَا أصَاب ، أي أصبح غنيًا ؛
وَكَانَ عِنْده أم محجن زوجته ، وَكَانَت سَوْدَاء ، فاشتاق إِلَى الْبيَاض ، فَتزَوج امْرَأَة سَرِيَّة بَيْضَاء ، فَغضِبت أم محجن وَغَارَتْ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهَا :
وَالله يَا أم محجن مَا مثلي يغار عَلَيْهِ ، إنِّي شيخ كَبِير ، وَمَا مثلك يغار ، إنَّك لعجوز كَبِيرَة ، وَمَا أحد أكْرم عَليّ مِنْك ، وَلَا أوجب حَقًا ؛ فجوزي هَذَا الْأَمر وَلَا تكدريه علي ؛ فرضيت بذلك ..
ثمَّ قَالَ لَهَا بعد ذَلِك : هَل لَك أَن أجمع إِلَيْك زَوْجَتي الجديدة ؛ فَهُوَ أصلح لذات الْبَين ، وألَمُّ للشعث ، وَأبْعد للشماتة ؛ فَقَالَت : نعم ، وَأَعْطَاهَا دِينَار وَقَالَ لَهَا : إنِّي أكره أَن ترى بك فقرًا فتفضُل عَلَيْكِ ؛ فاعملي لَهَا إِذا أَصبَحتْ عنْدك غَداءً بِهَذَا الدِّينَار ..
ثمَّ أَتَى زَوجته الجديدة فَقَالَ لَهَا : إِنِّي أردْتُ أَن أجمعكِ إِلَى أم محجن غَدًا ، وَهِي مُكرمتُك ، وأكره أَن تفضل عَلَيْك أم محجن ؛ فَخذي هَذَا الدِّينَار فأهدي لَهَا بِهِ إِذا أَصبَحتِ عِنْدهَا غَدًا ؛ لِئَلَّا ترى بك فقرًا ، وَلَا تذكري لَهَا الدِّينَار ..
ثمَّ أَتَى صاحبًا لَهُ يستنصحه فَقَالَ : إِنِّي أُرِيد أَن أجمع زَوْجَتي الجديدة إِلَى أم محجن غَدًا ، فأتني مُسلمًا فَإِنِّي سأستجلسك للغداء ، فَإِذا تغذيت فسلني عَن أحبهما إِلَيّ ، فَإِنِّي سأنفُرُ وأُعظم ذَلِك ، فَإِذا أَبيتُ عَلَيْك أَن لَا أخْبر ؛ فاحلف عَليّ ..
فَلَمَّا كَانَ الْغَد ، زارت زَوجته الجديدة أم محجن ، وَمرَّ بِهِ صديقه فاستجلسه ، فَلَمَّا تغذيا ، أقبل الرجل عَلَيْهِ فَقَالَ : يَا أَبَا محجن أحِبُّ أَن تُخبرنِي عَن أحَب زوجتيك إِلَيْك ، فَقَالَ :
سُبْحَانَ الله أتسألني عَن هَذَا وهما يسمعان ؟! مَا سَأَلَ عَن مثل هَذَا أحد ، قَالَ : فَإِنِّي أقسم عَلَيْك لتخبرني ، فوَاللَّه لا عَذرتُك وَلَا أَقبَل إِلَّا ذَاك ، قَالَ :
أمَا إِذْ فعلت ؛ أحبّهما إِلَيَّ صَاحِبَة الدِّينَار ، وَالله لَا أُزيدك على هَذَا شيئًا ،فَأَعْرَضت كل وَاحِدَة مِنْهُمَا تضحك ونفسها مسرورة ، وَهِي تظن أَنه عناها بذلك القَوْل ) .
📕 الأذكياء لابن الجوزي : (١١٧)
قال ابن الجوزي في كتاب الأذكياء :
( حَدثنِي رجل من بني نَوْفَل بن عبد منَاف قَالَ :
لما أصَاب "نصيب" من المَال مَا أصَاب ، أي أصبح غنيًا ؛
وَكَانَ عِنْده أم محجن زوجته ، وَكَانَت سَوْدَاء ، فاشتاق إِلَى الْبيَاض ، فَتزَوج امْرَأَة سَرِيَّة بَيْضَاء ، فَغضِبت أم محجن وَغَارَتْ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهَا :
وَالله يَا أم محجن مَا مثلي يغار عَلَيْهِ ، إنِّي شيخ كَبِير ، وَمَا مثلك يغار ، إنَّك لعجوز كَبِيرَة ، وَمَا أحد أكْرم عَليّ مِنْك ، وَلَا أوجب حَقًا ؛ فجوزي هَذَا الْأَمر وَلَا تكدريه علي ؛ فرضيت بذلك ..
ثمَّ قَالَ لَهَا بعد ذَلِك : هَل لَك أَن أجمع إِلَيْك زَوْجَتي الجديدة ؛ فَهُوَ أصلح لذات الْبَين ، وألَمُّ للشعث ، وَأبْعد للشماتة ؛ فَقَالَت : نعم ، وَأَعْطَاهَا دِينَار وَقَالَ لَهَا : إنِّي أكره أَن ترى بك فقرًا فتفضُل عَلَيْكِ ؛ فاعملي لَهَا إِذا أَصبَحتْ عنْدك غَداءً بِهَذَا الدِّينَار ..
ثمَّ أَتَى زَوجته الجديدة فَقَالَ لَهَا : إِنِّي أردْتُ أَن أجمعكِ إِلَى أم محجن غَدًا ، وَهِي مُكرمتُك ، وأكره أَن تفضل عَلَيْك أم محجن ؛ فَخذي هَذَا الدِّينَار فأهدي لَهَا بِهِ إِذا أَصبَحتِ عِنْدهَا غَدًا ؛ لِئَلَّا ترى بك فقرًا ، وَلَا تذكري لَهَا الدِّينَار ..
ثمَّ أَتَى صاحبًا لَهُ يستنصحه فَقَالَ : إِنِّي أُرِيد أَن أجمع زَوْجَتي الجديدة إِلَى أم محجن غَدًا ، فأتني مُسلمًا فَإِنِّي سأستجلسك للغداء ، فَإِذا تغذيت فسلني عَن أحبهما إِلَيّ ، فَإِنِّي سأنفُرُ وأُعظم ذَلِك ، فَإِذا أَبيتُ عَلَيْك أَن لَا أخْبر ؛ فاحلف عَليّ ..
فَلَمَّا كَانَ الْغَد ، زارت زَوجته الجديدة أم محجن ، وَمرَّ بِهِ صديقه فاستجلسه ، فَلَمَّا تغذيا ، أقبل الرجل عَلَيْهِ فَقَالَ : يَا أَبَا محجن أحِبُّ أَن تُخبرنِي عَن أحَب زوجتيك إِلَيْك ، فَقَالَ :
سُبْحَانَ الله أتسألني عَن هَذَا وهما يسمعان ؟! مَا سَأَلَ عَن مثل هَذَا أحد ، قَالَ : فَإِنِّي أقسم عَلَيْك لتخبرني ، فوَاللَّه لا عَذرتُك وَلَا أَقبَل إِلَّا ذَاك ، قَالَ :
أمَا إِذْ فعلت ؛ أحبّهما إِلَيَّ صَاحِبَة الدِّينَار ، وَالله لَا أُزيدك على هَذَا شيئًا ،فَأَعْرَضت كل وَاحِدَة مِنْهُمَا تضحك ونفسها مسرورة ، وَهِي تظن أَنه عناها بذلك القَوْل ) .
📕 الأذكياء لابن الجوزي : (١١٧)