قال عز وجل :- {... وَأَسۡبَغَ عَلَیۡكُمۡ نِعَمَهُۥ ظَـٰهِرَةࣰ وَبَاطِنَةࣰۗ....}
[سُورَةُ لُقۡمَانَ: ٢٠]


أي: عمّكم وغمركم نعمه الظاهرة والباطنة التي نعلم بها؛ والتي تخفى علينا، نعم الدنيا، ونعم الدين، حصول المنافع، ودفع المضار، فوظيفتكم أن تقوموا بشكر هذه النعم؛ بمحبة المنعم والخضوع له؛ وصرفها في الاستعانة على طاعته، وأن لا يستعان بشيء منها على معصيته.

#تفسير_السعدي_رحمه_الله

‏قال العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-:

الإنسان يُبتلى في هذه الحياة، فتعرض له آلامٌ ومشاقُّ ومكاره، لكن عليه بالصبر؛ لأن الشدائد تزول ولا تدوم، فيقابل الشدائد بالصبر عليها حتى يزيلها الله عنه، ولا يجزع ولا يسخط، أما إذا جزع الإنسان وسخط فإن الله يخذله.

📖[ المنحة الربانية في شرح الأربعين النووية]

هذا صنم بوذا في اليابان ضربه إعصار ترامي فكبه على وجهه.
فالحمد لله على نعمة التوحيد.

قال العلامة ابن عثيمين رحمه اللّه :

" قد يكون الإنسان مُعذَّبًا في قبرِه، فإذا سألت الله له السلامة سَلِم "

📚الشرح الممتع ( ٥ / ٣٨٤ ).

﴿سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾

قال العلامة عبد الرحمٰن ‎السعدي -رحمه الله تعالى-:
وهذه بشارة للُمعسرين، أن الله تعالى سيزيل عنهم الشدة، ويرفع عنهم المشقة،{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}.

- تيسير الكريم الرحمٰن ٨٧١/١.