انشروا العلم ونافسوا أهل الباطل

قال الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمهُ اللّٰه تعالى-:
(ولكل زمان وسائل لنشر الخير والشر، وفي غابر الأزمان كانت وسائل النشر هي الكتب والخطابة وصنع حلقات العلم ونحو ذلك، وأما في هذا الزمان فقد تنوعت وسائل النشر؛ فتجد أهل السنة ينشرون العلم النافع الذي يثمر العمل الصالح ويتمثل ذلك في معرفة الحق جملة وتفصيلا، والعمل به ونشره والدعوة إليه والصبر على الأذى فيه، وذلك في الوسائل التي يملكونها
كما تجد أهل الباطل ينشرون باطلهم من شركيات وبدع وفساد بشتى الأنواع المنتجة فسادا في العقيدة، وفسادا في العمل، وفسادا يحارب السنة وأهلها بدون خوف من اللّٰه ولا استحياء من اللّٰه -جل في علاه)

الأجوبة الأثرية، الصفحة (20)

الزّوجة الصّالحة 🌸

قال العلّامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

 إذا وفِّق الإنسان لامرأةٍ صالحةٍ في دينها وعَقلِها فهذا خير متاع الدنيا؛ لأنها تحفظه في سره وماله وولده!.

وإذا كانت صالحةً في العقل أيضًا؛ فإنّها تُدبِّر له التدبيرَ الحَسن في بيته وفي تربية أولادِها، إن نَظَرَ إليها سَرّته، وإن غَابَ عنها حَفِظَته، وإن وكل إليها لم تَخُنه، فهذه المرأة هي خير متاع الدنيا!.

- شرح رياض الصالحين: ( ٣ /١٣٦ ).

قال مكحول رحمه الله :
رأيت رجلاً يبكي في صلاته: فاتهمته بالرياء ، فحُرمت البكاء سنة.

📚 - العقوبات لابن ابي الدنيا (63)

قالَ الشَّيخ صَالح آل الشَيخ:

ومَن أضَاع التَّوحيد فَقد أضَاع حقَّ اللَّه عزَّ وجل ولو كَان السُّجودُ في جبهتِه مؤثِرًا ولو كَان جلدُه علىٰ عظمِهِ من الصّيامِ مؤثِرًا فَلا قِيمة لذَلك.

شَرح كَشف الشُّبُهات صـ ١٥]

قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله:

إن قراءة القرآن وتلاوته والأنس به علامة من علامات صلاح القلب.

[الخطب المنبرية:صلاح القلب/ص303 /مكتبة دار الحجاز ]