عدد الضربات في جسد الامام×
نَيِّفٌ وسَبعونَ ضَربَةً بِالسَّيفِ
الأمالي للطوسي عن معاذ بن مسلم عن أبي عبد اللّه [الصادق] ×: وُجِدَ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام نَيِّفٌ وسَبعونَ ضَربَةً بِالسَّيفِ ([1]).
ثَلاثٌ وثَلاثونَ طَعنَةً، وأربَعٌ وثَلاثونَ ضَربَةً
تاريخ الطبري عن أبي مخنف عن جعفر بن محمّد بن عليّ [الصادق] ×: وُجِدَ بِالحُسَينِ ^  حينَ قُتِلَ، ثَلاثٌ وثَلاثونَ طَعنَةً، وأربَعٌ وثَلاثونَ ضَربَةً ([2]).
في جُبَّةِ خَزٍّ دَكناءَ مِئَةُ خَرقٍ وبِضعَةَ عَشَرَ خَرقا
دلائل الإمامة: قالَ أبو عَبدِ اللّهِ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ [الصّادِقُ] ×: وُجِدَ بِالحُسَينِ × ثَلاثٌ وثَلاثونَ طَعنَةً، وأربَعٌ وأربَعونَ ضَربَةً، ووُجِدَ في جُبَّةِ خَزٍّ دَكناءَ كانَت عَلَيهِ مِئَةُ خَرقٍ وبِضعَةَ عَشَرَ خَرقا، ما بَينَ طَعنَةٍ وضَربَةٍ ورَميَةٍ. ورُوِيَ: مِئَةٌ وعِشرونَ ([3]).

[1] / الأمالي للطوسي: ص ۶۷۷ ح ۱۴۳۱ وراجع: الملهوف : ص ۱۷۲ و مثير الأحزان : ص ۷۳ ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۴ .
[2] / تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۵۳، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۹ ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۱ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۳ كلّها من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۷ ؛ الملهوف : ص ۱۷۸ ، مثير الأحزان : ص ۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۲ .
[3] /. دلائل الإمامة : ص ۱۷۸ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۳ ؛ الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۷۴ ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص ۳۹ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه .

📚 موسوعة مصائب أهل البيت عليهم السلام
وأثخنوك بالجراح لسماحة الشيخ عباس الحلفي

الشيخ عباس الحلفي:
وَيَقُول الشَّيْخ جَعْفَر التُّسْتَرِيّ & فِي مُصِيبَته
فَقَدْ وَرَدَ أنّه عجِبت مِنْ صُبْرَةٍ مَلَائِكَة السَّمَاوَات ، فتدبّر فِي أَحْوَالِهِ وتصوّرها حِينَ كَانَ مُلقى عَلَى الثَّرَى فِي الرَّمْضَاءِ ، جريحاً بِسِهَام لَا تُعدّ وَلَا تُحصى ؛ مَفْطُور الْهَامَة ، مَكْسُور الْجَبْهَة ، مَرْضُوضٌ الصَّدْر بسنابك الْخُيُول ، مَثْقُوب الْفُؤَاد بِذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ ؛ فَسَهْم فِي نَحْرِهِ ، وَسَهْم فِي حَنَكِه ، وَسَهْم فِي حَلْقِهِ ، وَاللِّسَان مَجْرُوحٌ مِن اللَّوْك ، وَالْكَبِد مُحْتَرِق ، والشّفاه يَابِسِهِ مِنْ الظَّمَإِ ، وَالْقَلْب الطَّاهِر مَحْرُوق مِنْ مُلَاحَظَةِ الشّهداء فِي أَطْرَافِه ، وَمَكْسُور مِنْ مُلَاحَظَةِ الْعِيَال وَالنِّسَاءُ فِي الطَّرَفِ الْآخَرِ ، والكفّ مَقْطُوعَةً مِنْ ضَرْبَةٍ زُرْعَةَ بْنِ شَرِيكٍ ، وَالرُّمْح فِي الْخَاصِرَة ، وَهُو مخضّب اللِّحْيَة وَالرَّأْس ، يَسْمَعُ صَوْتَ الاستغاثات مِنْ عِيَالِهِ ، والشماتات ، بَل الشَّتْم وَالِاسْتِخْفَاف مِنْ أَعْدَائِهِ ، وَيَرَى بِعَيْنِهِ إذَا فَتْحِهَا الْقَتْلَى الْمَوْضُوع بَعْضُهُمْ عَلَى بعض ([1]).

[1] / الخصائص الحسينيّة خصائص الحسين (عليه السلام) ومزايا المظلوم ص76

عدد الضربات في جسد الامام×
نَيِّفٌ وسَبعونَ ضَربَةً بِالسَّيفِ
الأمالي للطوسي عن معاذ بن مسلم عن أبي عبد اللّه [الصادق] ×: وُجِدَ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام نَيِّفٌ وسَبعونَ ضَربَةً بِالسَّيفِ ([1]).
ثَلاثٌ وثَلاثونَ طَعنَةً، وأربَعٌ وثَلاثونَ ضَربَةً
تاريخ الطبري عن أبي مخنف عن جعفر بن محمّد بن عليّ [الصادق] ×: وُجِدَ بِالحُسَينِ ^  حينَ قُتِلَ، ثَلاثٌ وثَلاثونَ طَعنَةً، وأربَعٌ وثَلاثونَ ضَربَةً ([2]).
في جُبَّةِ خَزٍّ دَكناءَ مِئَةُ خَرقٍ وبِضعَةَ عَشَرَ خَرقا
دلائل الإمامة: قالَ أبو عَبدِ اللّهِ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ [الصّادِقُ] ×: وُجِدَ بِالحُسَينِ × ثَلاثٌ وثَلاثونَ طَعنَةً، وأربَعٌ وأربَعونَ ضَربَةً، ووُجِدَ في جُبَّةِ خَزٍّ دَكناءَ كانَت عَلَيهِ مِئَةُ خَرقٍ وبِضعَةَ عَشَرَ خَرقا، ما بَينَ طَعنَةٍ وضَربَةٍ ورَميَةٍ. ورُوِيَ: مِئَةٌ وعِشرونَ ([3]).

[1] / الأمالي للطوسي: ص ۶۷۷ ح ۱۴۳۱ وراجع: الملهوف : ص ۱۷۲ و مثير الأحزان : ص ۷۳ ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۴ .
[2] / تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۵۳، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۹ ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۷۱ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۳ كلّها من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۷ ؛ الملهوف : ص ۱۷۸ ، مثير الأحزان : ص ۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۲ .
[3] /. دلائل الإمامة : ص ۱۷۸ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۳ ؛ الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۷۴ ، الردّ على المتعصّب العنيد : ص ۳۹ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه .

📚 موسوعة مصائب أهل البيت عليهم السلام
وأثخنوك بالجراح لسماحة الشيخ عباس الحلفي

أحداث ما بعد كربلاء ✍✍✍

أمرَ ابنُ زياد برأسِ الحسين عليه ‌السلام فطيفَ به في سككِ الكوفة كلّها وقبائلها. قال زيد بن أرقم: لما مرَّ به عليّ وهو على رمح، وأنا في غرفةٍ لي، فلمّا حاذاني سمعتُه يقرأ {أَمْ حسِبْتَ أنَّ أصحابَ الكهفِ والرّقيمِ كانوا من آياتِنا عجَبًا}. فوقف واللهِ شعري عليّ، وناديت: رأسُك واللهِ يابن رسول الله وأمرُك أعجبُ وأعجب. فلمّا فرغَ القومُ من التطوافِ به في الكوفةِ ردّوه إلى بابِ القصر.
.............
موسوعة كربلاء، ج2، ص293.

نسألكم الدعاء بأمس الحاجة إلى الدعاء
الله يقضي حوائجكم أن شاء الله بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

عَنِ الإمام الصَّادِقِ، عليه السلام:

“أَنَّ زَيْنَ الْعَابِدِينَ بَكَى عَلَى أَبِيهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً صَائِماً نَهَارُهُ قَائِماً لَيْلُهُ، فَإِذَا حَضَرَ الْإِفْطَارُ جَاءَ غُلَامُهُ بِطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ فَيَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيَقُولُ: كُلْ يَا مَوْلَايَ”.

فَيَقُولُ: “قُتِلَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وآله، جَائِعاً، قُتِلَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ عَطْشَاناً، فَلَا يَزَالُ يُكَرِّرُ ذَلِكَ وَيَبْكِي حَتَّى يُبَلَّ طَعَامُهُ بِدُمُوعِهِ وَيُمْزَجَ شَرَابُهُ بِدُمُوعِهِ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ“.

📚وسائل الشيعة، للحر العاملي.

قال الإمام السجاد (عليه السلام): أشد ساعات ابن ادم ثلاث ساعات: الساعة التي يعاين فيها ملك الموت، والساعة التي يقوم فيها من قبره، والساعة التي يقف فيها بين يدي الله تبارك وتعالى، فاما الجنة وإما إلى النار.

📚بحار الأنوار

قال الإمام السجاد (عليه السلام): ما من جرعة أحب إلى الله من جرعتين، جرعة غيظ ردها مؤمن بحلم، أو جرعة مصيبة ردها مؤمن بصبر.

📚مستدرك الوسائل

قال الإمام السجاد (عليه السلام): من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الحسنات توسلا عن الشهوات، ومن أشفق من النار بادر بالتوبة إلى الله من ذنوبه وراجع عن المحارم.

📚بحار الأنوار

قال الإمام السجاد (عليه السلام): مجالسة الصالحين داعية إلى الصلاح، وأدب العلماء زيادة في العقل.

📚بحار الأنوار

قال الإمام السجاد (عليه السلام): لو يعلم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المهج وخوض اللجج.

📚أصول الكافي

قال الإمام السجاد (عليه السلام): إن المعرفة، وكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه، وقلة ريائه، وحلمه وصبره، وحسن خلقه.

📚بحار الأنوار  

قال الإمام السجاد (عليه السلام): عجبت لمن يحتمي من الطعام لمضرته، كيف لا يحتمي من الذنوب لمعرته.

📚بحار الأنوار

أمرَ ابن سعد بأن تحمل الرؤوس (شهداء كربلاء) على رؤوسِ الرماح وتسير السبايا، فأقبلوا يجدّون السير حتى وافوا القائم (مسجد الحنانة) وضعوا هناك رأسَ الحسين عليه‌ السلام وهو أول منزلٍ أنزلَ به الرأس الشريف، فباتوا ليلتَهم حتى الصباح، وأُدخلوا على ابن زياد ، ولمّا أدخلوا السبايا الى الكوفة، كان ابن زياد قد أمر في ذلك اليوم أن لا يخرج أحدٌ من أهل الكوفة بسلاحه... خوفًا من السواد من أن تحرّكَهم الحمية والغيرة على أهل البيت، إذا رأوهم بهذه الصفة أسارى...
ثمرات الأعواد، ج2، ص5.
#يا_ثار_الله

فِي أحْيَاء دِمَشْق كَانَ الرَّصَاص لَا يَقِفُ لَحْظَةٍ وَاحِدَةٍ وَأشْتَدَّ الْقِتَالُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَفِي مَشْهَد غَرِيبٌ جِدًّا مِنْ لَيْلَةِ التَّاسِع مِنْ مُحْرِمٍ أقْتَحَم النَّوَاصِب الْأَبْنِيَة الْقَرِيبَة عَلَىٰ النِّقَاط الْعَسْكَرِيَّة بِحَرَكَة سَرِيعَة وَتَحْت غِطَاء نَارِي كَثِيف..
كُلّ الْمُعْطَيَات تَأْمُر بِالْإِنْسَحَاب وَبَدَأَتْ النِّقَاط تَنْهَار وَاحِدَةً ثُمَّ الْأُخْرَىٰ مِمَّا يَعْنِي قَدْ سَيْطَرَ الْعَدُوّ بِالْكَامِل وَتَمَكَّنُوا مِنْ إحَاطَةِ مَرْقَد السَّيِّدَة زَيْنَب "عَلَيْهَا السَّلَام" وَأَصْبَحُوا يَبْعُدُون عَنْ مَرْقَدَهَا عَشَرَات أَمْتَار قَلِيلَة وَهُمْ فِي تَقَدُّم سَرِيع تجَاهَهَا !!..
فِي ذَٰلِكَ الْوَقْتِ خَرَجَ شَابّ بَصْرِيّ هَوَس هَوَسة جَنُوبِيَّة أَنْقَذْت كُلٍّ مِنْ كَانَ هُنَاكَ قَالَ : "زَحْمَة مِنْ الْعَبَّاس اللَّيْلَة لَوْ خَافَتْ زَيْنَب".
وَصَل صَوْت الْهِوسة وَبَدَأَ يَنْتَشِر بَيْنَ الصُّفُوفِ وَبَدَأَتْ الصَّرخات بِنِدَاءٍ"يَا عَبَّاس يَا زَيْنَب" وَبَعْيون بَاكِيَة شَدُّو عَزْمِهِمْ حَتَّىٰ أَبْعِدُوا الْعَدُوّ خَمْسة كِيلُو عَنْ مَوَاقِعِهِمْ..
وَلَكِنْ بَعْدَ مُرُورِ الْوَقْت وَجَدُوا أَنَّ الشَّابَّ صَاحِب الْهِوسه أَصْبَحَ شَهِيدًا مُبْتَسِمًا مُدَافِعًا عَنْ مَوْلَاتِهِ الْحَوْرَاء "صَلَوَاتُ اللَّـهِ عَلَيْهَا".

- الشَّهِيد عَبَّاس الْكَعْبِي الْبُصَرَاوي.

• خصلتان في الشيعة تؤذيان الإمام!

روي عن الإمام السجاد عليه السلام أنّه قال:

«وَدِدْتُ وَاللهِ أَنِّي افْتَدَيْتُ خَصْلَتَيْنِ فِي الشِّيعَةِ لَنَا، بِبَعْضِ لَحْمِ سَاعِدِي: النَّزَقَ، وَقِلَّةَ الْكِتْمَانِ».

النزق: الطيش والخفة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الكافي: ج2، ص222، الخصال: ج1، ص44، مختصر البصائر: ص228، وسائل الشيعة: ج16، ص235، بحار الأنوار: ج72، ص69.