أَيُّهَا النَّاسُ، مَن حَسَّنَ مِنڪُمْ فِي هَذَا الشَّهرِ
خُلُقَهُ ڪَانَ لَهُ جَوَازًا عَلَى الصِّرَاطِ يَومَ تَزِلُّ
فِيهِ الأَقدَامُ.
- الرسول الأعظم محمد صلىٰ الله عليه وآله
خُلُقَهُ ڪَانَ لَهُ جَوَازًا عَلَى الصِّرَاطِ يَومَ تَزِلُّ
فِيهِ الأَقدَامُ.
- الرسول الأعظم محمد صلىٰ الله عليه وآله
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
روِيَ عَنِ النَّبِيِّ (ص) أَنَّهُ قَالَ:
مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ شَهْرُ رَمَضَانَ، فَصَامَ نَهَارَهُ، وَ أَقَامَ وِرْداً فِي لَيْلِهِ، وَ حَفِظَ فَرْجَهُ وَ لِسَانَهُ، وَ غَضَّ بَصَرَهُ، وَ كَفَّ أَذَاهُ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
فَقِيلَ لَهُ: مَا أَحْسَنَ هَذَا مِنْ حَدِيثٍ؟!
فَقَالَ (ص): مَا أَصْعَبَ هَذَا مِنْ شَرْط؟!
مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ شَهْرُ رَمَضَانَ، فَصَامَ نَهَارَهُ، وَ أَقَامَ وِرْداً فِي لَيْلِهِ، وَ حَفِظَ فَرْجَهُ وَ لِسَانَهُ، وَ غَضَّ بَصَرَهُ، وَ كَفَّ أَذَاهُ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
فَقِيلَ لَهُ: مَا أَحْسَنَ هَذَا مِنْ حَدِيثٍ؟!
فَقَالَ (ص): مَا أَصْعَبَ هَذَا مِنْ شَرْط؟!
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
لِمَ تعَظون قوماً ؟!
كم هي الاعذار التي يصنعها الانسان للفرار من مسؤولية التصدي للواقع العام؟ كم يتفنن الانسان – وخلفه ابليسه- في أنْ يخترع في كل عصرٍ تبريراتٍ (معاصرة) وملائمة لثقافَةِ كل جيل.
ففي أصحاب السبت، كانت (لمَ تعظون قوماً اللهُ مهلهكم) تبريرٌ يحمل بصمات الايمان الظاهرية، لكنه شيطاني..
وفي زمان الناس هذا، تبريراتٌ تحمل بصماتِ ثقافةِ البشر السائدة، الحرية المزعومة..
فـ(لِمَ تعظون قوماً) أصبحت في زماننا.. (دع الخلق للخالق).. و(عدم التدخُّل في حريات الاخرين).. و(كل ينام في قبره وحده..) وأما (موسى بدينه وعيسى بدينه) فأقوى دلالةً عند البعض من كل آياتِ الانبياء والمرسلين مجتمعة!
لكن.. في النهاية.. تصطدم الأعذار جميعها، بصخرةِ الواقع و(سنن الله الحقَّة). بصخرة (الفِطرة) السليمة غير الملوَّثة التي تكترث لمصائر الناس.. بالنصوص التي ترجِّح جانب الحق على خدشِ بعض المشاعر.. بفكرة (المسؤولية) التي عُجنت بكل حُكمٍ عقليٍ وشرعي..
فبدل البحث عن الاعذار، واختراعها.. لنبحث عن ارادةٍ وتنمية للذات لتحمل تلك المسؤوليات، والاهتمام بالشأن العام، والتصدّي.. ونطلب من الله تعالى أن يعيننا على ذلك.. "وما قَصُرنا عنه فبلِّغناه"
#تدبرات
كم هي الاعذار التي يصنعها الانسان للفرار من مسؤولية التصدي للواقع العام؟ كم يتفنن الانسان – وخلفه ابليسه- في أنْ يخترع في كل عصرٍ تبريراتٍ (معاصرة) وملائمة لثقافَةِ كل جيل.
ففي أصحاب السبت، كانت (لمَ تعظون قوماً اللهُ مهلهكم) تبريرٌ يحمل بصمات الايمان الظاهرية، لكنه شيطاني..
وفي زمان الناس هذا، تبريراتٌ تحمل بصماتِ ثقافةِ البشر السائدة، الحرية المزعومة..
فـ(لِمَ تعظون قوماً) أصبحت في زماننا.. (دع الخلق للخالق).. و(عدم التدخُّل في حريات الاخرين).. و(كل ينام في قبره وحده..) وأما (موسى بدينه وعيسى بدينه) فأقوى دلالةً عند البعض من كل آياتِ الانبياء والمرسلين مجتمعة!
لكن.. في النهاية.. تصطدم الأعذار جميعها، بصخرةِ الواقع و(سنن الله الحقَّة). بصخرة (الفِطرة) السليمة غير الملوَّثة التي تكترث لمصائر الناس.. بالنصوص التي ترجِّح جانب الحق على خدشِ بعض المشاعر.. بفكرة (المسؤولية) التي عُجنت بكل حُكمٍ عقليٍ وشرعي..
فبدل البحث عن الاعذار، واختراعها.. لنبحث عن ارادةٍ وتنمية للذات لتحمل تلك المسؤوليات، والاهتمام بالشأن العام، والتصدّي.. ونطلب من الله تعالى أن يعيننا على ذلك.. "وما قَصُرنا عنه فبلِّغناه"
#تدبرات
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
قال الصادق (ع) : إنّ رسول الله (ص) قال لأمير المؤمنين (ع) :
يا أبا الحسن !.. هذا شهر رمضان قد أقبل ، فاجعل دعاءك قبل فطورك ، فإنّ جبرائيل (ع) جاءني فقال :
يا محمد !.. من دعا بهذا الدعاء في شهر رمضان قبل أن يفطر ، استجاب الله تعالى دعاءه ، وقبِل صومه وصلاته ، واستجاب له عشر دعوات ، وغفر له ذنبه ، وفرّج همّه ، ونفّس كربته ، وقضى حوائجه ، وأنجح طلبته ، ورفع عمله مع أعمال النبيين والصدّيقين ، وجاء يوم القيامة ووجهه أضوء من القمر ليلة البدر .. فقلت : ما هو يا جبرائيل ؟!.. فقال : قل: اللهم رب النور…..
📚إقبال الأعمال
يا أبا الحسن !.. هذا شهر رمضان قد أقبل ، فاجعل دعاءك قبل فطورك ، فإنّ جبرائيل (ع) جاءني فقال :
يا محمد !.. من دعا بهذا الدعاء في شهر رمضان قبل أن يفطر ، استجاب الله تعالى دعاءه ، وقبِل صومه وصلاته ، واستجاب له عشر دعوات ، وغفر له ذنبه ، وفرّج همّه ، ونفّس كربته ، وقضى حوائجه ، وأنجح طلبته ، ورفع عمله مع أعمال النبيين والصدّيقين ، وجاء يوم القيامة ووجهه أضوء من القمر ليلة البدر .. فقلت : ما هو يا جبرائيل ؟!.. فقال : قل: اللهم رب النور…..
📚إقبال الأعمال
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
" دعاء اليوم الـثامن مَنْ شَهرُ رَمضْان "
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ رَحْمَةَ الْأَيْتَامِ، وَإِطْعَامَ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءَ السَّلَامِ، وَارْزُقْنِي فِيهِ صُحْبَةَ الْكِرَامِ وَمُجَانَبَةَ اللِّئَامِ، بِطَوْلِكَ يَا أَمَلَ الْآمِلِينَ
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ رَحْمَةَ الْأَيْتَامِ، وَإِطْعَامَ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءَ السَّلَامِ، وَارْزُقْنِي فِيهِ صُحْبَةَ الْكِرَامِ وَمُجَانَبَةَ اللِّئَامِ، بِطَوْلِكَ يَا أَمَلَ الْآمِلِينَ
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
الخَيرُ مِنهُ مأمولْ
لا تضجر.. إن تزاحَمَت عليك حوائِجُ الناس، وقصدك القاصدون في أمورهم أملاً في خيرٍ منك.. املاً في مالٍ، أو كلمةٍ، أو وِساطة خير أو غيرها
بل اشكر الله تعالى، أن جعلك مقصوداً لا قاصِداً، ثم اشكر أن جعلك فيك خصلةً من خصال المتقين الذي وصفهم أمير المؤمنين (ع):
(الخيرُ منه مأمول.. والشرُّ منه مأمون)
فكن مأمول الخير مأمون الشر.. وإن فاتك الأول، لا تترك الثاني
#تأملات
لا تضجر.. إن تزاحَمَت عليك حوائِجُ الناس، وقصدك القاصدون في أمورهم أملاً في خيرٍ منك.. املاً في مالٍ، أو كلمةٍ، أو وِساطة خير أو غيرها
بل اشكر الله تعالى، أن جعلك مقصوداً لا قاصِداً، ثم اشكر أن جعلك فيك خصلةً من خصال المتقين الذي وصفهم أمير المؤمنين (ع):
(الخيرُ منه مأمول.. والشرُّ منه مأمون)
فكن مأمول الخير مأمون الشر.. وإن فاتك الأول، لا تترك الثاني
#تأملات
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
" أَلَا وَ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ جَمَعَ حِزْبَهُ وَ اسْتَجْلَبَ خَيْلَهُ وَ رَجِلَهُ وَ إِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتِي.."
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) - نهج البلاغة، خطبة 10
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) - نهج البلاغة، خطبة 10
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
🟫🟫🟫⏳ كلام مهم ⏳🟫🟫🟫
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
في ظل الهجمات الإرهابية، والمجازر المروعة بحق العلويين في سوريا.. لا ننسى دور الاعلام الخليجي، في تبرير تلك المجازر، وشرعنتها، والتغطية عليها.
ذلك الاعلام الذي يتكوَّن من قنوات فضائية، وسلسلة كبيرة من مؤثري مواقع التواصل، و"نخبة مثقفّة" من اكاديميين، يتوزعون على عناوين وطنية ومحلية مختلفة.
في الأمس القريب لمَّع صورة الإرهاب في سوريا.. واليوم يبرر المجازر كما برَّر من قبل الاعلام الغربي مجازر اسرائيل في فلسطين ولبنان.
أقول: من يرى بأم عينه تلك المجازر، ثم يرى تبرير ذلك الاعلام وتوجيهه وتبييض صورة الإرهاب، لابد أن يفكِّر ألف مرة قبل ان يسلِّم مفتاح عقله ووعيه اليه مرَّة أخرى..
ولا حول ولا قوة الا بالله
ذلك الاعلام الذي يتكوَّن من قنوات فضائية، وسلسلة كبيرة من مؤثري مواقع التواصل، و"نخبة مثقفّة" من اكاديميين، يتوزعون على عناوين وطنية ومحلية مختلفة.
في الأمس القريب لمَّع صورة الإرهاب في سوريا.. واليوم يبرر المجازر كما برَّر من قبل الاعلام الغربي مجازر اسرائيل في فلسطين ولبنان.
أقول: من يرى بأم عينه تلك المجازر، ثم يرى تبرير ذلك الاعلام وتوجيهه وتبييض صورة الإرهاب، لابد أن يفكِّر ألف مرة قبل ان يسلِّم مفتاح عقله ووعيه اليه مرَّة أخرى..
ولا حول ولا قوة الا بالله
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
وفاة السيدة خديجة بنت خويلد عليها السلام 🟫✨
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
نتحدَّث عن أم المؤمنين حقاً، عن زوجة رسول الله (ص)، عن أمِ الزهراء وجدَّة الأئمة الطاهرين
عن بنت خويلد، خديجة (س).
نتحدَّث عن عفّتها، فهي التي لقبَّها أهل الجاهلية (طاهِرةً) دلالةً على عظم شأنها وكمالِ أخلاقها. .
ونتحدَّث عن كمالِ عقلها، والذي ظهر في كلماتها، وفعالها، قبل اقترانها برسول الله (ص) وبعده.
ونتحدث عن ايثارها، وهي التي وهبت كل مالها الوفير، لزوجها رسول الله (ص)، من اليوم الأول الذي اجتمعت به.. ولم تذكر ذلك لرسول الله، ولم تمن عليه بقولٍ او فعل، حتى رحلت الى ربها.
نتحدث عن كل ذلك..
ولكننا نغفل أن نتحدَّث عن كمالِ ايمانها، عن طاعتها لله، عن تسليمها لأمر الله، ولأمر رسول الله (ص) واعتقادها به نبيَّاً، ونصرته في المواقف الصعبة.
والعجب أن نغفل عن جوابها لرسول الله (ص) حين أخبره جبرئيل بأن الله يُقرئها السلام، فقالت بقلبٍ مطمئن:
(ان الله هو السلام، ومنه السلام، واليه يعود السلام، وعلى جبرئيل السلام)
ألا ترى في هذه الكلمات كمال العقل، وكمال الايمان، وكمال الكمالِ، كمال ما يمكنِ ان يصل اليه انسانٌ من الرشد والعظمة؟
ولعمري كيف يُقاس بها بعض زوجات النبي.. من اعترض منهنَّ على دراهم ودنانير لم يحصلن عليها في فتح خيبر، فتطاولت كلماتهم على النبي بما لو قالته امرأة لزوجها لكان إهانة، بكيف برسول الله (ص)؟ فخيَّرهن الله أن يخترن بين الدنيا وبين النبي بعد أن هجرهن النبي ثلاثين يوما؟
ولا عجب أن حسدها بعضهن، لا حسد المرأة ضرَّتها فحسب، بل (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)!
ولا عجب بعد ذلك، أن نقرأ عن حُبِّ رسول الله (ص) لها، فمن وفت له أكثر منها؟ ومن ولدت له غيرها؟ ومن آمنت به وصدَّقت به كما آمنت خديجة؟
فسلامُ الله عليها
وحشرنا الله معها، ومع زوجها، وابنتها، وذريَّتها في دار الجزاء
#ذكرى_وفاة_خديجة
عن بنت خويلد، خديجة (س).
نتحدَّث عن عفّتها، فهي التي لقبَّها أهل الجاهلية (طاهِرةً) دلالةً على عظم شأنها وكمالِ أخلاقها. .
ونتحدَّث عن كمالِ عقلها، والذي ظهر في كلماتها، وفعالها، قبل اقترانها برسول الله (ص) وبعده.
ونتحدث عن ايثارها، وهي التي وهبت كل مالها الوفير، لزوجها رسول الله (ص)، من اليوم الأول الذي اجتمعت به.. ولم تذكر ذلك لرسول الله، ولم تمن عليه بقولٍ او فعل، حتى رحلت الى ربها.
نتحدث عن كل ذلك..
ولكننا نغفل أن نتحدَّث عن كمالِ ايمانها، عن طاعتها لله، عن تسليمها لأمر الله، ولأمر رسول الله (ص) واعتقادها به نبيَّاً، ونصرته في المواقف الصعبة.
والعجب أن نغفل عن جوابها لرسول الله (ص) حين أخبره جبرئيل بأن الله يُقرئها السلام، فقالت بقلبٍ مطمئن:
(ان الله هو السلام، ومنه السلام، واليه يعود السلام، وعلى جبرئيل السلام)
ألا ترى في هذه الكلمات كمال العقل، وكمال الايمان، وكمال الكمالِ، كمال ما يمكنِ ان يصل اليه انسانٌ من الرشد والعظمة؟
ولعمري كيف يُقاس بها بعض زوجات النبي.. من اعترض منهنَّ على دراهم ودنانير لم يحصلن عليها في فتح خيبر، فتطاولت كلماتهم على النبي بما لو قالته امرأة لزوجها لكان إهانة، بكيف برسول الله (ص)؟ فخيَّرهن الله أن يخترن بين الدنيا وبين النبي بعد أن هجرهن النبي ثلاثين يوما؟
ولا عجب أن حسدها بعضهن، لا حسد المرأة ضرَّتها فحسب، بل (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)!
ولا عجب بعد ذلك، أن نقرأ عن حُبِّ رسول الله (ص) لها، فمن وفت له أكثر منها؟ ومن ولدت له غيرها؟ ومن آمنت به وصدَّقت به كما آمنت خديجة؟
فسلامُ الله عليها
وحشرنا الله معها، ومع زوجها، وابنتها، وذريَّتها في دار الجزاء
#ذكرى_وفاة_خديجة
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
حدث في مثل هذا اليوم
عاشت السيدة خديجة (ع) عمراً مليئاً بالعطاء فقبْل الإسلام كانت من السادات والأشراف وعُرفت بعفّتها وكرمها وثروتها وكانت تلقّب بالطّاهرة وعندما تزوّجها النبي (ص) لقّبها بالكُبرى لعُظم شأنها ومنزلتها فأعانته على أمور النبوّة وكانت نعم السند والعون وقدّمت أموالها في سبيل الإسلام والمسلمين، وبعد كلّ هذا العمر العظيم فارقت أم المؤمنين خديجة (ع) الدنيا في اليوم العاشر من شهر رمضان في السنة الثالثة قبل الهجرة
عاشت السيدة خديجة (ع) عمراً مليئاً بالعطاء فقبْل الإسلام كانت من السادات والأشراف وعُرفت بعفّتها وكرمها وثروتها وكانت تلقّب بالطّاهرة وعندما تزوّجها النبي (ص) لقّبها بالكُبرى لعُظم شأنها ومنزلتها فأعانته على أمور النبوّة وكانت نعم السند والعون وقدّمت أموالها في سبيل الإسلام والمسلمين، وبعد كلّ هذا العمر العظيم فارقت أم المؤمنين خديجة (ع) الدنيا في اليوم العاشر من شهر رمضان في السنة الثالثة قبل الهجرة
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
السِيُدَة خَدِيُٕجٓة هَـِي دَرُسٌاً قد يتعلم كل امرأة وبالأخص كل زوجة سانده لزوجها
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
🟫⏳ كلام مهم من احمد صديق ⏳🟫
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
إلى من يهمه الأمر…
رسالة خاصة… إلى من يتابعني ويسمع قولي
إن طريق خدمة الدين ليس طريقًا مفروشًا بالورد، وليس سبيلًا مليئًا بالتصفيق والتهليل، بل هو دربٌ طويلٌ من الغربة، محاطٌ بالأشواك، لا يخلو من العثرات، ولا يصفو من الأوجاع.
كم من كلمة قيلت لي، من أشخاص لم أكُن أتوقّع منهم شيئًا، فأخذت طريقها إلى القلب؟
وكم من جهد بُذل فلم يلقَ إلا الصمت ممن كنتُ أظنّهم أولى الناس؟
لكن العاقل لا يخدم "الحق" انتظارًا لمديح الناس، ولا يقف في منتصف الطريق لأنه لم يسمع تصفيقًا، الهمة العالية هي ما تجعلنا نستمر، رُغمَ الغُربة، رغم كل شيء!
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السّلام قال يومًا: “لَا تَسْتَوْحِشُوا طَرِيقَ الْحَقِّ لِقِلَّةِ سَالِكِيهِ.”
هذا الطريق الذي اخترناه ليس طريق الأكثرية، وليس درب من يبحث عن راحة الدنيا أو رضا الخلق، بل هو طريق خاص بأهل العزم، بأهل الصبر، بمن يعاهدون الله على أن يكون رضا الله ورضا النبي الخاتم وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين هو الغاية، ولو تخلى عنهم البشر جميعًا!
ولذلك، ما كان لنا أن نرتقب الاعتراف أو نطلب الإنصاف من الناس، فالارتقاب الحقيقي لا يكون إلا بالإمام المعصوم، بالإمام الغَريب المهدي المنتظر صلوات الله وسلامه عليه، هو الغاية، وهو الرجاء الذي لا يخيب.
وإن كنّا قد زللنا، أو أخطأنا، أو بدرت منا زلة، فنحن بشرٌ غير معصومين، ولكن عزاؤنا أن الله رزقنا بمن يحبوننا رغم أخطائنا، يعاتبوننا لأنهم يريدون لنا الخير، ينبّهوننا لا لأنهم ينتظرون سقوطنا، بل لأنهم يريدون لنا الثبات على هذا الطريق.
وما أملك إلا أن أشكر من أحبني بلا سبب، ومن تابعني بإخلاص، ومن لم يملّ الانتظار لأي مشروع أقدمه، سواء كان في حلقات بودكاست شقشقة، أو في الكتب التي أطبعها، أو في القصائد التي أنشرها، أو في أي كلمة أقولها بقصد خدمة أهل البيت عليهم السلام.
شكرًا لكل من دعمني… شكرًا لكل من نقدني بنيّة صافية…
شكرًا لكل من حَمَل لي في قلبه دعوةً بظهر الغيب.
وأطلب منكم جميعًا الدعاء لي، أن يأخذ الإمام المهدي صلوات الله عليه، بأيدينا، ويجعلنا من خدامه الصادقين، المخلصين، الثابتين "حتى النفس الأخير".
وكما قال أمير المؤمنين، صلى الله عليه: “أَلَا وإِنَّه لَا يَضُرُّكُمْ تَضْيِيعُ شَيْءٍ مِنْ دُنْيَاكُمْ بَعْدَ حِفْظِكُمْ قَائِمَةَ دِينِكُمْ . أَلَا وإِنَّه لَا يَنْفَعُكُمْ بَعْدَ تَضْيِيعِ دِينِكُمْ شَيْءٌ حَافَظْتُمْ عَلَيْه مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ”
فلا الدنيا تعنينا، ولا مدح الناس يزيدنا، ولا ذمهم ينقصنا… يكفينا أن نسير بثبات، حتى نصل حيثُ نرجو، حيثُ رضا الله، ورضا رسوله، ورضا أهل بيته الطاهرين، صلوات الله عليهم أجمعين.
اللهم لا تسلبنا هذه النعمة، ولا تحرمنا هذا الشرف، وثبتنا على هذا الطريق حتى آخر رمق في أعمارنا.
الشّاكرُ لكُم، الذي لن يوفي حقّكم
المقصّر أحمد صِدّيق
رسالة خاصة… إلى من يتابعني ويسمع قولي
إن طريق خدمة الدين ليس طريقًا مفروشًا بالورد، وليس سبيلًا مليئًا بالتصفيق والتهليل، بل هو دربٌ طويلٌ من الغربة، محاطٌ بالأشواك، لا يخلو من العثرات، ولا يصفو من الأوجاع.
كم من كلمة قيلت لي، من أشخاص لم أكُن أتوقّع منهم شيئًا، فأخذت طريقها إلى القلب؟
وكم من جهد بُذل فلم يلقَ إلا الصمت ممن كنتُ أظنّهم أولى الناس؟
لكن العاقل لا يخدم "الحق" انتظارًا لمديح الناس، ولا يقف في منتصف الطريق لأنه لم يسمع تصفيقًا، الهمة العالية هي ما تجعلنا نستمر، رُغمَ الغُربة، رغم كل شيء!
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السّلام قال يومًا: “لَا تَسْتَوْحِشُوا طَرِيقَ الْحَقِّ لِقِلَّةِ سَالِكِيهِ.”
هذا الطريق الذي اخترناه ليس طريق الأكثرية، وليس درب من يبحث عن راحة الدنيا أو رضا الخلق، بل هو طريق خاص بأهل العزم، بأهل الصبر، بمن يعاهدون الله على أن يكون رضا الله ورضا النبي الخاتم وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين هو الغاية، ولو تخلى عنهم البشر جميعًا!
ولذلك، ما كان لنا أن نرتقب الاعتراف أو نطلب الإنصاف من الناس، فالارتقاب الحقيقي لا يكون إلا بالإمام المعصوم، بالإمام الغَريب المهدي المنتظر صلوات الله وسلامه عليه، هو الغاية، وهو الرجاء الذي لا يخيب.
وإن كنّا قد زللنا، أو أخطأنا، أو بدرت منا زلة، فنحن بشرٌ غير معصومين، ولكن عزاؤنا أن الله رزقنا بمن يحبوننا رغم أخطائنا، يعاتبوننا لأنهم يريدون لنا الخير، ينبّهوننا لا لأنهم ينتظرون سقوطنا، بل لأنهم يريدون لنا الثبات على هذا الطريق.
وما أملك إلا أن أشكر من أحبني بلا سبب، ومن تابعني بإخلاص، ومن لم يملّ الانتظار لأي مشروع أقدمه، سواء كان في حلقات بودكاست شقشقة، أو في الكتب التي أطبعها، أو في القصائد التي أنشرها، أو في أي كلمة أقولها بقصد خدمة أهل البيت عليهم السلام.
شكرًا لكل من دعمني… شكرًا لكل من نقدني بنيّة صافية…
شكرًا لكل من حَمَل لي في قلبه دعوةً بظهر الغيب.
وأطلب منكم جميعًا الدعاء لي، أن يأخذ الإمام المهدي صلوات الله عليه، بأيدينا، ويجعلنا من خدامه الصادقين، المخلصين، الثابتين "حتى النفس الأخير".
وكما قال أمير المؤمنين، صلى الله عليه: “أَلَا وإِنَّه لَا يَضُرُّكُمْ تَضْيِيعُ شَيْءٍ مِنْ دُنْيَاكُمْ بَعْدَ حِفْظِكُمْ قَائِمَةَ دِينِكُمْ . أَلَا وإِنَّه لَا يَنْفَعُكُمْ بَعْدَ تَضْيِيعِ دِينِكُمْ شَيْءٌ حَافَظْتُمْ عَلَيْه مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ”
فلا الدنيا تعنينا، ولا مدح الناس يزيدنا، ولا ذمهم ينقصنا… يكفينا أن نسير بثبات، حتى نصل حيثُ نرجو، حيثُ رضا الله، ورضا رسوله، ورضا أهل بيته الطاهرين، صلوات الله عليهم أجمعين.
اللهم لا تسلبنا هذه النعمة، ولا تحرمنا هذا الشرف، وثبتنا على هذا الطريق حتى آخر رمق في أعمارنا.
الشّاكرُ لكُم، الذي لن يوفي حقّكم
المقصّر أحمد صِدّيق
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
الشُهَداء مفقودِي الأثر هُم الضيوف المُمَيزين للزَهراءِ فاطمة عليها السلام .
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
| صلاة ليالي البيض :
- ماهي ليالي البيض؟
عن مولانا الإمام الصّادق جعفر بن محمد (عليهما السَّلام) أعطيت هذه الأمة ثلاثة أشهر لم يعطها أحد من الأمم: رجب وشعبان وشهر رمضان، وثلاث ليال لم يعط أحد مثلها: ليلة الثّالثة عشرة وليلة الرّابعة عشرة وليلة الخامسة عشرة من كلّ شهر، وأعطيت هذه الأمة ثلاث سور لم يعطها أحد من الأمم: يس وَالملك والإخلاص، فمن جمع بين هذه الثّلاث فقد جمع أفضل ما أعطيت هذه الأمة.
• صلاة ليالي البيض :
قيل: كيف يجمع بين الثّلاث؟
فقال (عليه السَّلام): يصلّي كل ليلة من ليالي البيض من هذه الثلاثة الأشهر
• في ليلة الثّالثة عشرة ركعتين
يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة
وهذه الثّلاث سور (يس وَالملك والإخلاص)
• وفي اللّيلة الرابعة عشر أربع ركعات
يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة
وهذه الثّلاث سور (يس وَالملك والإخلاص)
• وفي اللّيلة الخامسة عشرة ستّ ركعات
يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة
وهذه الثّلاث سور (يس وَالملك والإخلاص)
• فضلها : من صلّاهم يحوز أفضل هذه الأشهر الثّلاثة ويغفر له كلّ ذنب سوى الشرّك
- ماهي ليالي البيض؟
عن مولانا الإمام الصّادق جعفر بن محمد (عليهما السَّلام) أعطيت هذه الأمة ثلاثة أشهر لم يعطها أحد من الأمم: رجب وشعبان وشهر رمضان، وثلاث ليال لم يعط أحد مثلها: ليلة الثّالثة عشرة وليلة الرّابعة عشرة وليلة الخامسة عشرة من كلّ شهر، وأعطيت هذه الأمة ثلاث سور لم يعطها أحد من الأمم: يس وَالملك والإخلاص، فمن جمع بين هذه الثّلاث فقد جمع أفضل ما أعطيت هذه الأمة.
• صلاة ليالي البيض :
قيل: كيف يجمع بين الثّلاث؟
فقال (عليه السَّلام): يصلّي كل ليلة من ليالي البيض من هذه الثلاثة الأشهر
• في ليلة الثّالثة عشرة ركعتين
يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة
وهذه الثّلاث سور (يس وَالملك والإخلاص)
• وفي اللّيلة الرابعة عشر أربع ركعات
يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة
وهذه الثّلاث سور (يس وَالملك والإخلاص)
• وفي اللّيلة الخامسة عشرة ستّ ركعات
يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة
وهذه الثّلاث سور (يس وَالملك والإخلاص)
• فضلها : من صلّاهم يحوز أفضل هذه الأشهر الثّلاثة ويغفر له كلّ ذنب سوى الشرّك
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
توصيلُ المتاع
اذا كنت ممن تسافِر مع الأهل والأولاد، ستعرف أنَّ من عقبات السفر: حملُ المتاع.
فهناك شهيَّةٌ عند النساء -وبعض الرجال للانصاف- في الغالب: تثقيلُ الحقائِب.. وحمل كل ما يُحتاج اليه وما لا يحتاج، بأقصى قدرٍ ممكن!
شهيةٌ اضطرت لأجلها خطوط الطيران، تحديد وزنٍ محدَّد، يغرَّم المسافر إن تجاوزه.
وكلما كان السفر أطول، كانت الحقائب، أكثر عددا، وأثقل حملاً..
الآن..
تصوَّر سفراً طويلاً جداً.. إلى مكانٍ بعيد، تحتاج ان تنقل اليه كل متاعِك دون رجعة..
وفي اوج حيرتك بها: يتقدَّم إليك صديق ويقدم لك خدمة:
سلِّمني كُلَّ متاعِك (هنا).. وستجدها (هناك) عند وصولك، سليمةً كاملة.
كم ستكون الخدمة عظيمةً كبيرة؟!
كم ستفرح به؟
كم سترتاحُ اليه؟
..
أقول: هذا عن بضع حقائب وأمتعة.. فماذا عن سفرٍ أبدي؟! ذلك الذي لا يعدو أحد منا.. سفر الآخرة، سفرٌ طويلٌ يحتاجُ الانسان فيه الى زادِه، ومتاعِه، لسلامة السفر.. وهناك المنزل الأبدي الذي لابد أن نحمل معنا اليه كل متاعِنا..
فهل يوجد من يحمل متاعنا عنّا (هنا)، لنجده أمامنا (هناك)؟
نعم..
يشير أمير المؤمنين (ع) العارِف بموازين الحياة وحقائقها..
من؟
"أهلُ الفاقة!".. "الفقراء"
"وَ إِذَا وَجَدْتَ مِنْ أَهْلِ الْفَاقَةِ مَنْ يَحْمِلُ زَادَكَ إِلَى الْقِيَامَةِ فَيُوَافِيكَ بِهِ غَداً حَيْثُ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ فَاغْتَنِمْهُ .. وَ حَمِّلْهُ"
فواعجباه!
يظن الناس، أنَّ الفقراء هم أصحاب الحاجة اليهم، لكن أمير المؤمنين (ع) يشير الى العكس من ذلك..
ثم ماذا؟
"وَ أَكْثِرْ مِنْ تَزَوُّدِهِ وَ أَنْتَ قَادِرٌ عَلَيْهِ "
حمِّله زادَك.. بأقصى قدرٍ ممكن..
لماذا؟
"فَلَعَلَّكَ تَطْلُبُهُ فَلَا تَجِدُه"
أقول: ونحنُ في شهرِ رمضان، شهر الرحمة، والبركة.. لا ننسى أن نزيد في اهتمامنا بذوي الفاقة.. ولنخلط مع (اللهم أشبِع كُلَّ جائِع..) بعضَ العمل في اشباعهم.. اشباعِ حاجاتهم الان، وفي المستقبل.. وفي ذلك دفعٌ لبلاءِ الدنيا، وحملٌ لزادِ الاخرة التي سنكون قطعاً محتاجين اليه.
والله من وراء القصد
#تأملات
اذا كنت ممن تسافِر مع الأهل والأولاد، ستعرف أنَّ من عقبات السفر: حملُ المتاع.
فهناك شهيَّةٌ عند النساء -وبعض الرجال للانصاف- في الغالب: تثقيلُ الحقائِب.. وحمل كل ما يُحتاج اليه وما لا يحتاج، بأقصى قدرٍ ممكن!
شهيةٌ اضطرت لأجلها خطوط الطيران، تحديد وزنٍ محدَّد، يغرَّم المسافر إن تجاوزه.
وكلما كان السفر أطول، كانت الحقائب، أكثر عددا، وأثقل حملاً..
الآن..
تصوَّر سفراً طويلاً جداً.. إلى مكانٍ بعيد، تحتاج ان تنقل اليه كل متاعِك دون رجعة..
وفي اوج حيرتك بها: يتقدَّم إليك صديق ويقدم لك خدمة:
سلِّمني كُلَّ متاعِك (هنا).. وستجدها (هناك) عند وصولك، سليمةً كاملة.
كم ستكون الخدمة عظيمةً كبيرة؟!
كم ستفرح به؟
كم سترتاحُ اليه؟
..
أقول: هذا عن بضع حقائب وأمتعة.. فماذا عن سفرٍ أبدي؟! ذلك الذي لا يعدو أحد منا.. سفر الآخرة، سفرٌ طويلٌ يحتاجُ الانسان فيه الى زادِه، ومتاعِه، لسلامة السفر.. وهناك المنزل الأبدي الذي لابد أن نحمل معنا اليه كل متاعِنا..
فهل يوجد من يحمل متاعنا عنّا (هنا)، لنجده أمامنا (هناك)؟
نعم..
يشير أمير المؤمنين (ع) العارِف بموازين الحياة وحقائقها..
من؟
"أهلُ الفاقة!".. "الفقراء"
"وَ إِذَا وَجَدْتَ مِنْ أَهْلِ الْفَاقَةِ مَنْ يَحْمِلُ زَادَكَ إِلَى الْقِيَامَةِ فَيُوَافِيكَ بِهِ غَداً حَيْثُ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ فَاغْتَنِمْهُ .. وَ حَمِّلْهُ"
فواعجباه!
يظن الناس، أنَّ الفقراء هم أصحاب الحاجة اليهم، لكن أمير المؤمنين (ع) يشير الى العكس من ذلك..
ثم ماذا؟
"وَ أَكْثِرْ مِنْ تَزَوُّدِهِ وَ أَنْتَ قَادِرٌ عَلَيْهِ "
حمِّله زادَك.. بأقصى قدرٍ ممكن..
لماذا؟
"فَلَعَلَّكَ تَطْلُبُهُ فَلَا تَجِدُه"
أقول: ونحنُ في شهرِ رمضان، شهر الرحمة، والبركة.. لا ننسى أن نزيد في اهتمامنا بذوي الفاقة.. ولنخلط مع (اللهم أشبِع كُلَّ جائِع..) بعضَ العمل في اشباعهم.. اشباعِ حاجاتهم الان، وفي المستقبل.. وفي ذلك دفعٌ لبلاءِ الدنيا، وحملٌ لزادِ الاخرة التي سنكون قطعاً محتاجين اليه.
والله من وراء القصد
#تأملات
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM