Telegram Web Link
🔹️دعاء يقرأ كل صباح

🔹️الحمد لله الذي عرفني نفسه ولم يتركني عميان القلب
🔹️الحمد لله الذي جعلني من امة محمد ٠٠٠
صل الله عليه وآله وسلم
🔹️الحمد لله الذي جعل رزقي في يده ولم يجعل رزقي في أيدي الناس
🔹️الحمد لله الذي ستر ذنوبي ولم يفضحني بين الخلائق

💟🕊🦋
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من كتاب كربلاء الشهود

عن الإمام أبي جعفر [عليه السلام] قال :

«من لم يعرف سوء ما أُوتي إلينا من ظلمنا وذهاب حقنا, وما رُكبنا به ، فهو شريك من أتى إلينا فيما ولينا به»

(عقاب الأعمال : ص 208 و بحار الأنوار ج 27 ص 55
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🏴من كلامٍ لآية الله الكربلائي السيّد أحمد النجفي دامت بركاته:

فحين وصلتِ الجيادُ إلى كربلاء لم تتزحزحْ من مكانها، وكان من بينها جوادُ الحسين عليه السلام "ذي الجناح".
فَلْتَشعُروا بذلك الإحساس حتى *لا تميلوا عن كربلاء ولا تحيدوا عنها*، فالحسين عليه السلام يسكنُ قلوبَكم، وهو الذي قد بذلَ سرّه في العالم.
*لا تقبلْ بأن تكون أقلَّ من ذلك الحيوان، ولا تقبلْ بأن تكون عُرضةً للاهتزازِ والحسينُ عليه السلام يسكنُ وجودَك ويمتطي منزلةَ قلبِك وروحك. *فإنْ كنتَ تشعرُ بذلك الثقلِ الأكبر في وجودك، إحرصْ على أن تبقى في كربلاء ولا تحيد عنها
أبدًا .


📚كربلاء الشهود ص95
. فقد روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق أنه قال للفضيل بن يسار

((يا فضيل، أتجلسون وتتحدثون؟ قال : نعم جعلت فداك. قال الإمام الصادق : إن تلك المجالس أحبها أحيوا أمرنا، فرحم الله من أحيا أمرنا»

المصدر 📚

(بحار الأنوار، ج ٤٤ ص ٢٨٢)

كما ورد عنه عليهالسلام

(( من بكى أو أبكى أو تباكى على الحسين وجبت له الجنة))
المصدر
📚

أمالي الصدوق، ص ۱۲۵ مجلس ۲۹
كتاب كربلاء الشهود
من كتاب كربلاء الشهود
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
يقولون إنه في يوم القيامة، يأتي النداء من الملائكة: فليقم المؤمنون إلى الجنة، وليحضر منتظر و الحوريات وليساق الكفار إلى جهنم.

وهكذا، يرحل الجميع ويمضون من صحراء المحشر، ولكن تبقى جماعة من الناس واقفة هناك. فيقترب أولئك المؤمنون من الملائكة المتواجدين في ساحة المحشر ويقولون لهم : منذ أن خلقنا الله جعلنا في خدمة الحسينيين وفي خدمة المؤمنين العاشقين للحسين ، فأين هو سهمنا ؟ عندها ، يشكل الملائكة حلقة في صحراء المحشر وبأمر من الله تنادي الملائكة الحوريات الأفضل والأجمل التي خصصها الله لهم. فتأتي وتنادي: أيها المؤمنون، يا محبي الحسين وعشاقه وخدامه، لقد زين الله لكم الجنة وخلقنا لأجلكم، فقوموا وتعالوا. فيمسكون بأيدي بعضهم البعض ويضعون رؤوسهم في الأرض. ويقول الإمام الصادق : لا يرفعون إليهن رؤوسهم . فتقول لهم
الملائكة: ماذا تريدون أكثر من ذلك ؟ عندها، يبدأون بالبكاء في صحراء المحشر ويسألون : أين الحسين ؟ لن نتحرك من أماكننا إلا مع الحسين . فيخرج النداء : «أنتم الحسينيون حقاً
قال الرضا ( عليه السلام )

١. إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، و اضرمت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله صلى الله عليه وآله حرمة في أمرنا،

٢.إن يوم الحسين عليه السلام أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء، أورثتنا الكرب والبلاء 1 إلى يوم الانقضاء فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام

٣. كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام
.
عظم الله لك الاجر یا صاحب الزمان عج
من كتاب كربلاء الشهود
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
كأن الدنيا لم تكن»، شهودها بكربلاء
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️

لما ورد سيدنا ومولانا أبو الشهداء أبو عبد الله الحسين نينوى، قال مخاطباً أصحابه :

الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم، فإذا مخصوا بالبلاء (۱) قل الديانون» (٢).

وردت هذه الكلمات النورانية على لسان الوجود المقدس لأبي عبد الله الحسين عند دخوله أرض نينوى. وقبل إلقاء هذه الخطبة أوبعدها - إذ لم يكن هناك فاصل كبير بين الأمرين - كتب رسالة وبعث بها إلى أخيه العزيز الجليل محمد بن الحنفية في المدينة. ونصت الرسالة على الآتي :

بسم الله الرحمن الرحيم (1)، من حسين بن علي إلى أخيه محمد بن الحنفية، أما بعد، فكأن الدنيا لم تكن وكأن الآخرة لم تزل، والسلام (۱). كانت الرسالة بهذا الإختصار والإيجاز، وكان الكلام بمثابة القوت لمحمد بن الحنفية وللخلق أجمع. وثمة ربط دقيق جداً بين هذين المطلبين، فقد قال :

«الناس عبيد الدنيا، في حين أورد في تلك الرسالة تفصيلاً دقيقاً عن هذه الدنيا. لقد كان لمحمد بن الحنفية تجربة عظيمة في الحروب واستكشاف البلدان والقتال فيها، ولكنه قال للإمام الحسين حين عزم على التوجه إلى كربلاء: لا تذهب. وإذا عزمت على ذلك، فلا تصحب معك العيال والأطفال. وقد كان أمير المؤمنين أمر ولده في إحدى المعارك قائلاً له : تقدم يا محمد، أدخل قلب الجيش. غير أن محمداً قال : انتظروا ريثما تقل أسهم العدو، فهي تنزل الآن كالمطر. عندئذ توجه إليه أمير المؤمنين بالقول : أدركك عرق من أمك. فابن علي لا يكون هكذا ولا يقول كقوله الذي قاله ولا يتريث ويفكر في تلك المسائل. وصحيح أن والدة محمد كانت من الأشراف، ولكن أين شرف الشرفاء من الشرف الهاشمي؟ قال أمير المؤمنين هذا الكلام لابنه محمد بن الحنفية، وقد تخلف الأخير عن ركب كربلاء، ولم يكن مع الجمع.

قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) ،
أي أن عبيد الدنيا لفي خسر.

ولذا، يسعى الناس المتعلقون بالدنيا وراء الباطل. وهنا ثمة مفهومان يجب الإلتفات إليهما بعناية : إن من الناس من يأخذ جانباً معيناً من الدنيا، فتتكون لديه حيثية خاصة في فهمها وإدراكها ورؤيتها ومعرفتها. وهكذا، يبتعد مثل هذا الإنسان عن العبثية ولا يُعير لها بالاً على الإطلاق. وفي سياق هذا التشخيص، تظهر الدنيا بصبغة معينة وتمثل محدد يتنافى معه المفهوم والمعنى الذي سبق تقديمهما. وعلى المقلب الآخر، يلهث عبيد الدنيا وراءها فيضيعونها ويجعلونها بائسة نتيجة سلوكهم هذا. وبناءً عليه، فإنه حينما تكتسب الدنيا مفهوماً معيناً، يتجلى الإنسان فيها بزخرفة معنوية تسقط معها دنيا العبيد بكل حيثياتها.
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
عِندَمَا تَسقُط دُمُوعَك عَلَىٰ مُصِيبَة الإمَام الحُسَين (عَلَيهِ السّّلَام) لَا تَمسحهَا بِشَيء!
بَل أمسحهَا عَلَىٰ خَدّيك لَعَلّهَا تُنِير وَجهَك يَومَ تُسودّ الوجُوه، وَأمسحهَا عَلَىٰ قَلبكَ لَعلّهُ يستَنِير وَيُشفَىٰ مِنَ الذّنُوب،
فَلَا شَكَّ أنَّ تلِكَ الدُّمُوع المَذرُوفَة عَلَىٰ حُبِّ الحُسَين تَكشف الحُجُب.

‏لَا تَنسونَا مِن الدُّعَاء
..
َ
«إلهي عَظُمَ البَلاءُ وَبَرِحَ الخَفاءُ وَانكَشَفَ الغِطاءُ وَانقَطَعَ الرَّجاءُ وَضاقَتِ الأرضُ وَمُنِعَتِ السَّماء وَأنتَ المُستَعانُ وَإلَيكَ المُشتَكَى وَعَلَيكَ المُعَوَّلُ في الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اُولي الأمرِ الَّذينَ فَرَضتَ عَلَينا طاعَتَهُم وَعَرَّفتَنا بِذلِكَ مَنزِلَتَهُم، فَفَرِّج عَنَّا بِحَقِّهِم فَرَجاً عاجِلاً قَريباً كَلَمحِ البَصَرِ أو هُوَ أقرَبُ ؛ يا مُحَمَّدُ يا عَليُّ يا عَليُّ يا مُحَمَّدُ إكفياني فَإنَّكُما كافيانِ وانصُراني فَإنَّكُما ناصِرانِ يا مَولانا يا صاحِبَ الزَّمانِ الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ، أدرِكني أدرِكني أدرِكني، السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ، العَجَلَ العَجَلَ العَجَلَ، يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرينَ».
💟🕊🦋
من كتاب كربلاء الشهود..
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
أبو الفضل هو الساقي

بالعودة إلى أبي الفضل العباس ، فقد كان هو ساقي أهل الحرم وسقاء عطاشى كربلاء، ولم يُعط باب الحوائج هذه المنزلة بعدما أتى إلى كربلاء، بل إنه حصل عليها في وقت سابق. ففي ذلك الزمن، كان أفضل ما يُقدَّم للضيف هو كأس من الماء النقي والبارد. وكان الرجل يُظهر نبله للناس، من تقديم فأصبح ذلك تقليداً لدى أهل العراق وباتوا يحضرون لك الماء خلال الماء لهم. في كل مكان تذهب إليه.

كان أبو الفضل العباس مسؤولاً . عن تأمين الماء في منزل الحسين المدينة وكان ذلك المنزل يشهد حركة كثيفة للضيوف ويعج بالأولاد ومن هناك ظهرت تلك السمة التي خُص بها أبو الفضل ، إذ كانوا كلما أرادوا الماء توجهوا إليه، فبات هو الساقي. وعندما قلّ الماء في كربلاء، لم يقصد الأولاد أباهم أو أياً من شباب ،المخيم بل كان العباس مقصدهم. وقد كان هو المسؤول عن تأمين الماء للقافلة طوال رحلة السفر إلى كربلاء. فقدموا جميعهم إلى خيمة العباس وهم يصطرخون ويبكون مُنادين : يا عمّ العطش العطش. صبروا غير أن الجواب لم يأتهم. فجاءت السيدة سكينة ، واقترحت عليهم في فكرة للحصول على الماء. فجمعت كل الأطفال ونظمتهم . صفين، صف على اليمين وآخر على اليسار، فيما وقفت هي الوسط. وأخذت تعلمهم كيف يقومون بتحريك عواطف عمهم ومشاعره. لم يكن عددهم معلوماً ولكن قيل إن الواصلين إلى الشام كانوا أربعاً وستين امرأة وطفلاً على الأقل، وكان جُلّهم من الأطفال. وقد حضر الإمام الباقر واقعة كربلاء حيث كان يبلغ من العمر أربع سنوات. وكان ممن شاركوا في ذلك الطرح، حيث طلبت منهم السيدة سكينة أن يحضروا كل ما لديهم من وسائل التعبئة الماء. فمنهم من أحضر كأساً ومنهم من أحضر جرة ومنهم من أحضر إبريقاً. ثم قالت لهم : إقتربوا وارفعوا ما في أيديكم إلى الأعلى وعندما يأتي عمّكم ليمر من هنا، أروه جميعكم أن هذه الأواني فارغة. رأى أبو الفضل العباس هذا المنظر، والله وحده يعلم ما الذي اختلج في قلبه فأسرع إلى أخيه الحسين
قائلاً له : ه : سيدي، أما زلت لا تريد الترخيص لي بإحضار الماء؟ أنظر إلى حال الأطفال وما صنعوا معي بتوجيه من ابنتك سكينة. فقال الإمام : بلى، أعطيك الإذن ) ، ولكن ارم ِ سيفك، وارم ِ
ترسك وقوسك وسهامك وكل أسلحتك على الأرض، فلا حاجة لك بها، لأنك ذاهب لإحضار الماء لا للقتال. تخلى أبو الفضل العباس عن كامل سلاحه ولكنه كان مسروراً لأنه امتلك سلاحاً واقعياً له من الفعالية على الأعداء ما يمكنه من أن يغنيهم

عن بكرة أبيهم.

العين واليد، سلاحا آل الله الأكثر نفاذاً

سلاحان هما هبة من الله ويختزنان قوة الولاية بأسرها، وهما بحوزة كل أهل الولاية أحدهما العين والآخر هو البدء فيهم برؤوس أصابعهم الخمسة (1) . يستطيعون أن يبثوا أشعة ساطعة على
الجميع، بحيث لا يعود بمقدور أحد التجرؤ على النطق حتى. وهكذا، كان أبو الفضل العباس يمتلك سلاحين تفقد أمامهما كل آلات الحرب قيمتها فكان يستطيع بنظرة واحدة منه أن يدمر جيش الكفار، لا بل أن يجعلهم مسلمين، وأن يحرك يده فيخضع كل أولئك القوم لسيطرته. وليس هذا إلا تصرف ولائي وإظهار المعنى قول الإمام الله عمنا العباس، كان نافذ البصيرة، حيث كان بإمكانه الهزيمة أي كان بعينيه، ببرق ارحم

البصر

العباس قيامة العشق

حصل أبو الفضل على الإذن وانطلق باتجاه المشرعة بسرعة شديدة ولكن فجأة أبطأ في وسط الطريق وأخذ يفكر يا عباس، أتريد أن تفدي الحسين أو أن تستخدم لنفسك القوة الدفاعية الكامنة بالعين واليد؟ فليس هذا إلا نقص في طريق العشق. ولذا عليك قبل كل شيء أن تعالج مسألة عينيك ويديك. ولهذا، أصاب السهم عين أبي الفضل ، في طريق عودته من المشرعة بإشارة وقوة وإرادة منه نفسه، فداء للمعشوق. وكذلك الأمر بالنسبة إلى يده، فقد قطعت لكي لا تقف في طريق عشقه للحسين

وهكذا، نحى العباس نفسه جانباً، بتنحية عينه

ويديه

ويمثل أبو الفضل العباس قيامة العشق. فحين وصل إلى المشرعة واغترف غرفة من الماء بيده ونظر فيه، لم يكن ذلك لكي يشرب، إنما لينظر في الماء ويرى وجهه ويعاين حقيقة التوحيد فيه ويبصر توحده ووحدته مع الإمام الحسين ، وهذه أمور ذوقية ليست إلا لأهلها ولا تعيها إلا أذن واعية ومن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ولكن الأعداء عندما رأوه يغترف من الماء ظنوا أنه يريد أن يشرب فقالوا ما قالوه عن أنه تذكر عطش أخيه فرمى الماء من يده. والحقيقة أنه عندما نظر إلى الماء، رأى أن وجهه صارعين وجه الحسین ، فقال يا نفس من بعد الحسين هوني، أي أن كل شيء بات هيناً بعدما صرت حسيناً، وبعده لا كنت أن تكوني، أي أنكِ عدم بلا حسين، وارتجز قائلاً: «يا نفس، لا تخشي من الكفار وأبشري برحمة الجبار»، أي الرحمة الواسعة للإمام الحسين .....

من كتاب كربلاء الشهود
..
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
- كَلَامُ الْإِمَامِ الْحُسَيْنِ (عَ) فِي حَقِّ ولدهِ علي الأكبر :

لَمَّا رَأَى الْإِمَامُ إِصْرَارَ وَلَدِهِ الْأَكْبَرِ عَلَى الْقِتَالِ وَتَفَانِيهُ فِي مُحَارَبَةِ الْقَوْمِ صَاحَ: "يَابْنُ سَعْدٍ قَطَعَ اللَّهُ رَحِمَكَ كَمَا قَطَعْتَ رَحِمِي وَلَمْ تَحْفَظْنِي فِي رَسُولِ اللَّهِ، وَسَلِّطْ عَلَيْكَ مَنْ يَذْبَحُكَ عَلَى فِرَاشِكَ". ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَى هَؤُلَاءِ فَقَدْ بَرَزَ إِلَيْهِمْ أَشْبَهَ النّاسَ بِرَسُولِكَ مُحَمّدٍ خَلْقًاً وَخُلْقًاً وَمَنْطِقًاً، وَ كُنّا إِذَا اشْتَقْنَا إِلَيَّ رُؤْيَةِ نَبِيِّكَ نَظَرْنَا اِلْيهِ".ثُمَّ قَالَ : أَلِلّهُمْ امْنَعْهُمْ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ، وَفَرَّقَهُمْ تَفْرِيقًاً، وَمَزَّقَهُمْ تَمْزِيقًاً، وَإِجْعَلَهُمْ طَرَائِقَ قِدَدًاً، وَلَا تَرْضِ الْوُلَاةُ عَنْهُمْ أَبَدًاً، فَإِنّهُمْ دَعَوْنَا لِيَنْصُرُونَا ثُمَّ عَدَوا عَلَيْنَا يُقَاتِلُونَنَا ثُمّ رَفَعَ صَوْتَهُ وَتَلًا  :
إِنّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ  ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ  .
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
- رَجْزُهُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ :

بَعْدَ أَنْ رَدّ عَلِيٌّ الْأَكْبَرُ عَلَى الْقَوْمِ أَمَانَهُمُ الَّذِي عَرَضُوهُ عَلَيْهِ شَدّ عَلَيْهِمْ وَهُوَ يَرْتَجِزُ، وَيَقُولُ  :

أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ  نَحْنُ وَرَبّ الْبَيْتِ أَوْلَى بِالنَّبِيِّ
تَاللَّهِ لَا يَحْكُمُ فِينَا ابْنُ الدَّعِيِّ  أَضْرَبَ بِالسَّيْفِ أُحَامِي عَنْ أَبِي   ضَرَبَ غُلَامُ هَاشِمِي قُرَشِي
وَكَانَ كُلَّمّا بَرَزَ ارْتَجَزَ بِذَلِكَ الشِّعَارِ
   .
وكان العباس عليه السلام يكنى أبا قربة؛ لحمله الماء لأخيه الحسين عليه السلام، ويقال له: السقاء، وقتل وله أربع وثلاثون سنة، وله فضائل. (1)

عندما أذن الإمام الحسين عليه السلام لهم بالرجوع :فقال له إخوته وأبناؤه وبنو أخيه وابنا عبد الله بن جعفر: لم نفعل؟ لنبقى بعدك! لا أرانا الله ذلك أبدا. بدأهم بهذا القول العباس بن علي عليه السلام. (2)


-------------
(1) إعلام الورى ج 1 ص 395
(2) الإرشاد ج 2 ص 91, روضة الواعظين ص 182, بحار الأنوار ج 44 ص 393, تاريخ الطبري ج 4 ص 318, مقتل الإمام الحسين عليه السلام لأبي مخنف ص 109, إعلام الورى ج 1 ص 455
2024/12/25 17:50:57
Back to Top
HTML Embed Code: