🌻مناجاة التائبين للإمام السجاد «عليهالسلام»::
بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ
إلهي ألبَسَتني الخطايا ثَوبَ مَذَلَّتي وَجَلَّلَني التَّباعُدُ مِنكَ لِباسَ مَسكَنَتي وَأماتَ قَلبي عَظيمُ جِنايَتي فَأحيِهِ بِتَوبَةٍ مِنكَ يا أمَلي وَبُغيَتي وَيا سُؤلي وَمُنيَتي، فَوَعِزَّتِكَ ما أجِدُ لِذُنوبي سِواكَ غافِراً وَلا أرى لِكَسري غَيرَكَ جابِراً وَقَد خَضَعتُ بِالإنابَةِ إلَيكَ وَعَنَوتُ بِالاستِكانَةِ لَدَيكَ، فَإن طَرَدتَني مِن بابِكَ فَبِمَن ألوذُ وَإن رَدَدتَني عَن جَنابِكَ فَبِمَن أعوذُ، فَوا أسَفاهُ مِن خَجلَتي وَافتِضاحي وَوالَهفاهُ مِن سوءِ عَمَلي وَاجتِراحي، أسألُكَ يا غافِرَ الذَّنبِ الكَبيرِ وَيا جابِرَ العَظمِ الكَسيرِ أن تَهَب لي موبِقاتِ الجَرائِرِ وَتَستُرَ عَلَيَّ فاضِحاتِ السَّرائِرِ وَلاتُخلِني في مَشهَدِ القيامة مِن بَردِ عَفوِكَ وَغَفرِكَ وَلا تُعرِني مِن جَميلِ صَفحِكَ وَسَترِكَ، إلهي ظَلِّل عَلى ذُنوبي غَمامَ رَحمَتِكَ وَأرسِل عَلى عُيوبي سَحابَ رَأفَتِكَ، إلهي هَل يَرجِعُ العَبدُ الابِقُ إلاّ إلى مَولاهُ أم هَل يُجيرُهُ مِن سَخَطِهِ أحَدٌ سِواهُ إلهي إن كانَ النَّدَمُ عَلى الذَّنبِ تَوبَةً فَإنّي وَعَزَّتُكَ مِن النَّادِمينَ وَإن كانَ الاسَتِغفارُ مِن الخَطيئَةِ حِطَّةً فَإنّي لَكَ مِنَ المُستَغفِرينَ لَكَ العُتبى حَتَّى تَرضى، إلهي بِقُدرَتِكَ عَلَيَّ تُب عَلَيَّ وَبِحِلمِكَ عَنّي اعفُ عَنّي وَبِعلمِكَ بي ارفِق بي، إلهي أنتَ الَّذي فَتَحتَ لِعِبادِكَ باباً إلى عَفوِكَ سَمَّيتَهُ التَّوبَةَ فَقُلتَ توبوا إلى اللهِ تَوبَةً نَصوحاً فما عُذرُ مَن أغفَلَ دُخولَ البابِ بَعدَ فَتحِهِ إلهي إن كانَ قَبُحَ الذَّنبُ مِن عَبدِكَ فَليَحسُنِ العَفوُ مِن عِندِكَ، إلهي ما أنا بِأوَّلِ مَن عَصاكَ فَتُبتَ عَلَيهِ وَتَعَرَّضَ لِمَعروفِكَ فَجُدتَ عَلَيهِ، يا مُجيبَ المُضطَرِّ يا كاشِفَ الضُّرِّ يا عَظيمَ البِرِّ يا عَليماً بِما في السِّرِّ يا جَميلَ السِّترِ استَشفَعتُ بِجودِكَ وَكَرمِكَ إلَيكَ وَتَوَسَّلتُ بِجَنابِكَ وَتَرَحُّمِكَ لَدَيكَ، فَاستَجِب دُعائي وَلاتُخَيِّب فيكَ رَجائي وَتَقَبَّل تَوبَتي وَكَفِّر خَطيئَتي بِمَنِّكَ وَرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.
https://www.tg-me.com/ssoammar
.
بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ
إلهي ألبَسَتني الخطايا ثَوبَ مَذَلَّتي وَجَلَّلَني التَّباعُدُ مِنكَ لِباسَ مَسكَنَتي وَأماتَ قَلبي عَظيمُ جِنايَتي فَأحيِهِ بِتَوبَةٍ مِنكَ يا أمَلي وَبُغيَتي وَيا سُؤلي وَمُنيَتي، فَوَعِزَّتِكَ ما أجِدُ لِذُنوبي سِواكَ غافِراً وَلا أرى لِكَسري غَيرَكَ جابِراً وَقَد خَضَعتُ بِالإنابَةِ إلَيكَ وَعَنَوتُ بِالاستِكانَةِ لَدَيكَ، فَإن طَرَدتَني مِن بابِكَ فَبِمَن ألوذُ وَإن رَدَدتَني عَن جَنابِكَ فَبِمَن أعوذُ، فَوا أسَفاهُ مِن خَجلَتي وَافتِضاحي وَوالَهفاهُ مِن سوءِ عَمَلي وَاجتِراحي، أسألُكَ يا غافِرَ الذَّنبِ الكَبيرِ وَيا جابِرَ العَظمِ الكَسيرِ أن تَهَب لي موبِقاتِ الجَرائِرِ وَتَستُرَ عَلَيَّ فاضِحاتِ السَّرائِرِ وَلاتُخلِني في مَشهَدِ القيامة مِن بَردِ عَفوِكَ وَغَفرِكَ وَلا تُعرِني مِن جَميلِ صَفحِكَ وَسَترِكَ، إلهي ظَلِّل عَلى ذُنوبي غَمامَ رَحمَتِكَ وَأرسِل عَلى عُيوبي سَحابَ رَأفَتِكَ، إلهي هَل يَرجِعُ العَبدُ الابِقُ إلاّ إلى مَولاهُ أم هَل يُجيرُهُ مِن سَخَطِهِ أحَدٌ سِواهُ إلهي إن كانَ النَّدَمُ عَلى الذَّنبِ تَوبَةً فَإنّي وَعَزَّتُكَ مِن النَّادِمينَ وَإن كانَ الاسَتِغفارُ مِن الخَطيئَةِ حِطَّةً فَإنّي لَكَ مِنَ المُستَغفِرينَ لَكَ العُتبى حَتَّى تَرضى، إلهي بِقُدرَتِكَ عَلَيَّ تُب عَلَيَّ وَبِحِلمِكَ عَنّي اعفُ عَنّي وَبِعلمِكَ بي ارفِق بي، إلهي أنتَ الَّذي فَتَحتَ لِعِبادِكَ باباً إلى عَفوِكَ سَمَّيتَهُ التَّوبَةَ فَقُلتَ توبوا إلى اللهِ تَوبَةً نَصوحاً فما عُذرُ مَن أغفَلَ دُخولَ البابِ بَعدَ فَتحِهِ إلهي إن كانَ قَبُحَ الذَّنبُ مِن عَبدِكَ فَليَحسُنِ العَفوُ مِن عِندِكَ، إلهي ما أنا بِأوَّلِ مَن عَصاكَ فَتُبتَ عَلَيهِ وَتَعَرَّضَ لِمَعروفِكَ فَجُدتَ عَلَيهِ، يا مُجيبَ المُضطَرِّ يا كاشِفَ الضُّرِّ يا عَظيمَ البِرِّ يا عَليماً بِما في السِّرِّ يا جَميلَ السِّترِ استَشفَعتُ بِجودِكَ وَكَرمِكَ إلَيكَ وَتَوَسَّلتُ بِجَنابِكَ وَتَرَحُّمِكَ لَدَيكَ، فَاستَجِب دُعائي وَلاتُخَيِّب فيكَ رَجائي وَتَقَبَّل تَوبَتي وَكَفِّر خَطيئَتي بِمَنِّكَ وَرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.
https://www.tg-me.com/ssoammar
.
Telegram
أسرار وخفايا من أهل البيت عليهم السلام❤️
قناه لنشر الروايات والاحاديث
👍1
حملة قراءه #دعاء_الهي_عظم_البلاء
اريد أقل شي 100مشترك مياخذ وقت منكم دقائق ادعووو واستغاثو بالحجه بنيه الفرج والنصر لشعب الفلسطيني بالقريب العاجل 😭
اِلـهي عَظُمَ الْبَلاءُ، وَبَرِحَ الْخَفاءُ، وَانْكَشَفَ الْغِطاءُ، وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ، وَضاقَتِ الاَرْضُ، وَمُنِعَتِ السَّماءُ، واَنْتَ الْمُسْتَعانُ، وَاِلَيْكَ الْمُشْتَكى، وَعَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِدَّةِ والرَّخاءِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، اُولِي الاَمْرِ الَّذينَ فَرَضْتَ عَلَيْنا طاعَتَهُمْ، وَعَرَّفْتَنا بِذلِكَ مَنْزِلَتَهُمْ، فَفَرِّجْ عَنا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عاجِلاً قَريباً كَلَمْحِ الْبَصَرِ اَوْ هُوَ اَقْرَبُ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ اِكْفِياني فَاِنَّكُما كافِيانِ، وَانْصُراني فَاِنَّكُما ناصِرانِ، يا مَوْلانا يا صاحِبَ الزَّمانِ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ، اَدْرِكْني اَدْرِكْني اَدْرِكْني، السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ، الْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَل، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ..
#ثـــــــــــــــم ردد بعدها
💔 الغوث الغوث ياصاحب الزمان
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
https://www.tg-me.com/ssoammar
اريد أقل شي 100مشترك مياخذ وقت منكم دقائق ادعووو واستغاثو بالحجه بنيه الفرج والنصر لشعب الفلسطيني بالقريب العاجل 😭
اِلـهي عَظُمَ الْبَلاءُ، وَبَرِحَ الْخَفاءُ، وَانْكَشَفَ الْغِطاءُ، وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ، وَضاقَتِ الاَرْضُ، وَمُنِعَتِ السَّماءُ، واَنْتَ الْمُسْتَعانُ، وَاِلَيْكَ الْمُشْتَكى، وَعَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِدَّةِ والرَّخاءِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، اُولِي الاَمْرِ الَّذينَ فَرَضْتَ عَلَيْنا طاعَتَهُمْ، وَعَرَّفْتَنا بِذلِكَ مَنْزِلَتَهُمْ، فَفَرِّجْ عَنا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عاجِلاً قَريباً كَلَمْحِ الْبَصَرِ اَوْ هُوَ اَقْرَبُ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ اِكْفِياني فَاِنَّكُما كافِيانِ، وَانْصُراني فَاِنَّكُما ناصِرانِ، يا مَوْلانا يا صاحِبَ الزَّمانِ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ، اَدْرِكْني اَدْرِكْني اَدْرِكْني، السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ، الْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَل، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ..
#ثـــــــــــــــم ردد بعدها
💔 الغوث الغوث ياصاحب الزمان
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
https://www.tg-me.com/ssoammar
Telegram
أسرار وخفايا من أهل البيت عليهم السلام❤️
قناه لنشر الروايات والاحاديث
❤1👎1
وفي بدايه اليوم .....♥️🌿
لنقرأ دعــاჺ الفرج .
اَللّهُمَّ
ڪُنْ لِوَليِّـڪَ
الْحُـجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ
صَلَواتُکَ عَلَیْهِ وَعَلی آبائِهِ
في هذِهِ السّاعَه وَفي ڪُلِّ ساعة
وَلِیّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَلیلاً
وَعَیْناً حَتّی تُسْکِنَهُ أَرْضـَکَ
طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فیها
طَویلا
برحمتـڪ يـاارحم الراحميـن
🦋💞.
³¹³
﴿بَقِيَّةُ اللّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾🦋💙
لنقرأ دعــاჺ الفرج .
اَللّهُمَّ
ڪُنْ لِوَليِّـڪَ
الْحُـجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ
صَلَواتُکَ عَلَیْهِ وَعَلی آبائِهِ
في هذِهِ السّاعَه وَفي ڪُلِّ ساعة
وَلِیّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَلیلاً
وَعَیْناً حَتّی تُسْکِنَهُ أَرْضـَکَ
طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فیها
طَویلا
برحمتـڪ يـاارحم الراحميـن
🦋💞.
³¹³
﴿بَقِيَّةُ اللّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾🦋💙
عن سلمان الفارسي (رضوان الله تعالى عليه) قال في مجريات الهجوم على دار فاطمة صلوات الله عليها: ”فألجأها إلى عضادة بيتها ودفعها، فكسر ضلعاً من جنبها، فألقت جنينها من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت“.
المصدر
📗:كتاب سُليم ج2 ص586
المصدر
📗:كتاب سُليم ج2 ص586
❤1😢1
- قالت فاطمة "عليها السلام" عند ولادتها :« أشهد أن لا إله إلا الله، وأن أبي رسول الله سيد الأنبياء، وأن
بعلي سيد الأوصياء، وولدي سادة الأسباط
المصدر📗
:1- بحار الانوار: 43/28
2- إحقاق الحق: 5/117
3- بحار الانوار: 43/3
https://www.tg-me.com/ssoammar
بعلي سيد الأوصياء، وولدي سادة الأسباط
المصدر📗
:1- بحار الانوار: 43/28
2- إحقاق الحق: 5/117
3- بحار الانوار: 43/3
https://www.tg-me.com/ssoammar
Telegram
أسرار وخفايا من أهل البيت عليهم السلام❤️
قناه لنشر الروايات والاحاديث
👍1
لماذا سميت فاطمه الزهراء بهذا لاسم؟
ج/لانها فطمت هي وشيعتها من النار
المصدر
📗:بحار الانوار ج45 ص 15
https://www.tg-me.com/ssoammar
ج/لانها فطمت هي وشيعتها من النار
المصدر
📗:بحار الانوار ج45 ص 15
https://www.tg-me.com/ssoammar
Telegram
أسرار وخفايا من أهل البيت عليهم السلام❤️
قناه لنشر الروايات والاحاديث
وذكـرهـم بأيـام الله ♥️
🏴 شهادة مولانـا قاسم العطاء بن الإمام الكاظم عليه السـلام
(الخميس 22 جمادى الأولى 2023/12/7)
🏴 شهادة مولاتنا الصديقة الكبـرى فاطمـة الزهــراء عليها السـلام الرواية الثالثة
(الاحد 3 جمادى الآخرة 2023/12/17)
🏴 شهادة مولاتنا الطاهرة أم البنين عليها السلام
(الأربعاء 13 جمادى الآخرة 2023/12/27)
🏴 شهادة مولانـا محمد بن علي الهادي عليه السلام
(الثلاثاء 3 رجـب 2024/1/16)
🏴 شهادة مولاتنـا العقيلة زينب عليها السلام
(الاحد 15 رجـب 2024/1/28)
🏴 شهادة مولانـا موسى بن جعفر الكاظم عليه السـلام
(الأربعاء 25 رجـب 2024/2/7)
🏴 خروج ضعن الإمام الحسين عليه السلام
(السبت 28 رجـب 2024/2/10)
https://www.tg-me.com/ssoammar
🏴 شهادة مولانـا قاسم العطاء بن الإمام الكاظم عليه السـلام
(الخميس 22 جمادى الأولى 2023/12/7)
🏴 شهادة مولاتنا الصديقة الكبـرى فاطمـة الزهــراء عليها السـلام الرواية الثالثة
(الاحد 3 جمادى الآخرة 2023/12/17)
🏴 شهادة مولاتنا الطاهرة أم البنين عليها السلام
(الأربعاء 13 جمادى الآخرة 2023/12/27)
🏴 شهادة مولانـا محمد بن علي الهادي عليه السلام
(الثلاثاء 3 رجـب 2024/1/16)
🏴 شهادة مولاتنـا العقيلة زينب عليها السلام
(الاحد 15 رجـب 2024/1/28)
🏴 شهادة مولانـا موسى بن جعفر الكاظم عليه السـلام
(الأربعاء 25 رجـب 2024/2/7)
🏴 خروج ضعن الإمام الحسين عليه السلام
(السبت 28 رجـب 2024/2/10)
https://www.tg-me.com/ssoammar
Telegram
أسرار وخفايا من أهل البيت عليهم السلام❤️
قناه لنشر الروايات والاحاديث
*[[ من أعمق الزيارات في معرفة أمير المؤمنين بالنورانية و مقاماته التوحيدية ]]*
عن الصادق صلوات الله عليه علمّها صفوان الجمال قال :
*السلام على أبي الأئمة ، و معدن النبوة ، و المخصوص بالأخوة* .
*السلام على يعسوب الإيمان ، و كلمة الرحمن ، و كهف الأنام* .
*سلام على ميزان الأعمال ، و مقلب الأحوال ، و سيف ذي الجلال* .
*سلام على صالح المؤمنين ، و وارث علم النبيين ، و الحاكم في يوم الدين* .
*سلام على شجرة التقوى ، و سامع السر و النجوى ، و منزل المن و السلوى* .
*سلام على حجة الله البالغة ، و نعمته السابغة ، و نقمته الدامغة* .
*سلام على إسرائيل الأمة ، و باب الرحمة ، و أبي الأئمة* .
*سلام على صراط الله الواضح ، و النجم اللائح ، و الامام الناصح* .
*سلام على وجه الله الذي من آمَن به أمِن* .
*سلام على نفسه القائمة فيه بالسنن* .
*و عينه التي من رعته اطمأن* .
*سلام على أذن الله الواعية في الأمم* .
*و يده الباسطة بالنعم* .
*و جنبه الذي من فرط فيه ندم* .
*أشهد أنك مجازي الخلق ، و مالك الرزق ، و الحاكم بالحق* .
*بعثك الله علماً لعباده ، فوفيت بمراده ، و جاهدت فيه حق جهاده .*
*صلى الله عليك ، و جعل أفئدة من المؤمنين تهوي إليك* .
*و الخير منك و في يديك* .
*عبدك الزائر بحرمك ، اللائذ بكرمك ، الشاكر لنعمك* .
*قد هرب إليك من ذنوبه ، و رجاك لكشف كروبه* .
*فأنت ساتر عيوبه* .
*فكن لي إلى الله سبيلاً ، و من الله مقيلاً ، و لما آمل فيك كفيلاً* .
*نجني نجاة من وصل حبله بحبلك ، و سلك إلى الله بسبلك* .
*و أنت سامع الدعاء ، ولي الجزاء* .
*عليك منا التسليم ، و أنت السيد الكريم ، و أنت بنا رحيم* .
*منك النوال ، و عليك بعد الله التكلان ، و الحمد لله وحده* .
📚 *المصدر و المراجع*
📗المزار ، محمد المشهدي|184 📗مستدرك الوسائل|10|221 📗تحفة الزائر|286 📗مستدرك سفينة البحار|9|568 📗بحار الأنوار|97|331
https://www.tg-me.com/ssoammar
عن الصادق صلوات الله عليه علمّها صفوان الجمال قال :
*السلام على أبي الأئمة ، و معدن النبوة ، و المخصوص بالأخوة* .
*السلام على يعسوب الإيمان ، و كلمة الرحمن ، و كهف الأنام* .
*سلام على ميزان الأعمال ، و مقلب الأحوال ، و سيف ذي الجلال* .
*سلام على صالح المؤمنين ، و وارث علم النبيين ، و الحاكم في يوم الدين* .
*سلام على شجرة التقوى ، و سامع السر و النجوى ، و منزل المن و السلوى* .
*سلام على حجة الله البالغة ، و نعمته السابغة ، و نقمته الدامغة* .
*سلام على إسرائيل الأمة ، و باب الرحمة ، و أبي الأئمة* .
*سلام على صراط الله الواضح ، و النجم اللائح ، و الامام الناصح* .
*سلام على وجه الله الذي من آمَن به أمِن* .
*سلام على نفسه القائمة فيه بالسنن* .
*و عينه التي من رعته اطمأن* .
*سلام على أذن الله الواعية في الأمم* .
*و يده الباسطة بالنعم* .
*و جنبه الذي من فرط فيه ندم* .
*أشهد أنك مجازي الخلق ، و مالك الرزق ، و الحاكم بالحق* .
*بعثك الله علماً لعباده ، فوفيت بمراده ، و جاهدت فيه حق جهاده .*
*صلى الله عليك ، و جعل أفئدة من المؤمنين تهوي إليك* .
*و الخير منك و في يديك* .
*عبدك الزائر بحرمك ، اللائذ بكرمك ، الشاكر لنعمك* .
*قد هرب إليك من ذنوبه ، و رجاك لكشف كروبه* .
*فأنت ساتر عيوبه* .
*فكن لي إلى الله سبيلاً ، و من الله مقيلاً ، و لما آمل فيك كفيلاً* .
*نجني نجاة من وصل حبله بحبلك ، و سلك إلى الله بسبلك* .
*و أنت سامع الدعاء ، ولي الجزاء* .
*عليك منا التسليم ، و أنت السيد الكريم ، و أنت بنا رحيم* .
*منك النوال ، و عليك بعد الله التكلان ، و الحمد لله وحده* .
📚 *المصدر و المراجع*
📗المزار ، محمد المشهدي|184 📗مستدرك الوسائل|10|221 📗تحفة الزائر|286 📗مستدرك سفينة البحار|9|568 📗بحار الأنوار|97|331
https://www.tg-me.com/ssoammar
Telegram
أسرار وخفايا من أهل البيت عليهم السلام❤️
قناه لنشر الروايات والاحاديث
*[[ علي بن أبي طالب ممسوس في ذات الله ]]*
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ وَ آلِ مُحَمَّدْ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ اهْلِكْ عَدُوَهُمْ
قال رسول الله صلوات الله عليه و آله : *علي ممسوس في ذات الله* .(1)
و المس معنها غاية القرب لدرجة الإلتصاق المباشر ، و ليس المقصود منه القرب المكاني لأن النبي صلوات الله عليه و آله لم يقل ( بـ ) بل قال ( في ) ، إذاً فالمس صفاتي ، بمعنى أن ما ظهر في علي هو صفات ذات الله تعالى .
قال الرضا من آل محمد صلوات الله عليه : *لا ديانة إلا بعد معرفة ، و لا معرفة إلا بإخلاص ، و لا إخلاص مع التشبيه ، و لا نفي مع إثبات الصفات للتشبيه* .(2)
الأسماء و الصفات لله عز و جل يوصف بها ، و هي غيره عز و جل ، و نقول لله بمعنى ملك له ، أي هو الذي خلقها ، فوصف بها .
فهذه الصفات لا تطلق على الله عز و جل إلا تفهيماً و تعليماً فقط ، من باب وصف الله عز و جل بما يحتمله و يعقله الإنسان لا بحقيقة الذات الإلهية المنزهة عن كل شيء غير الذات الصمد التي لا توصف و لا تسمى و لا تدرك مطلقاً .
قال الرضا من آل محمد صلوات الله عليه : *فأسماؤه تعبير ، و أفعاله تفهيم ، و ذاته حقيقة ، و كنهه تفريق بينه و بين خلقه ، و غيوره تحديد لما سواه ، فقد جهل الله من استوصفه ، و قد تعداه من اشتمله ، و قد أخطأه من اكتنهه* .(3)
و قال صلوات الله عليه : *و لا تحده الصفات ، و لا تقيده الأدوات* .(3)
دليل إثبات الصفات لله عز و جل *( للتفهم )* ثم نفيها عنه عز و جل *( حقيقة )* ما ظهر جلياً في كلام سيد الموحدين صلوات الله عليه حينما سأله يهودي : *يا أمير المؤمنين ، متى كان ربنا ؟*
فقال صلوات الله عليه : *إنما يقال متى كان لشيء لم يكن فكان ، و ربنا تبارك و تعالى هو كائن بلا كينونة كائن ، كان بلا كيف يكون (( كائن لم يزل بلا لم يزل )) و بلا كيف يكون ، كان لم يزل ليس له قبل (( هو قبل القبل بلا قبل ))* .(4)
*(( كائن لم يزل بلا لم يزل ))*
لاحظ كيف أن الإمام صلوات الله عليه أثبت له الأزلية أو الديمومية ثم نفاها .
*(( هو قبل القبل بلا قبل ))*
و لاحظ كيف أنه صلوات الله عليه قد أثبت وجوده قبل القبل ثم نفى له القبل لعدم جواز المقارنة بينه و بين خلقه .
أراد الإمام أن يقول بأن ربنا موجوداً قبل كل شيء ، ثم أراد عدم مقارنته عز و جل بغيره زماناً .
فلو قلنا أن الله قبل القبل فللقبل بداية ، و بالتالي نكون قد قسنا بداية الله مع خلقه ، و هذا باطل في التوحيد .
عن موسى بن جعفر صلوات الله عليهما قال : *إن الله تبارك و تعالى كان لم يزل بلا زمان و لا مكان ، و هو الآن كما كان ، لا يخلو منه مكان ، و لا يشغل به مكان ، و لا يحل في مكان* .(5)
و قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : *إن الله عز و جل أيَّن الأين فلا أين له ، و جلَّ عن أن يحويه مكان ، و هو في كل مكان* .(6)
لاحظ قول الإمام في وصف الله عز و جل *(( لا يخلو منه مكان ))* و قوله *(( و هو في كل مكان ))*
و لاحظ قوله *(( و لا يشغل به مكان ، و لا يحل في مكان ))* و قوله *(( و جلَّ عن أن يحويه مكان ))*
و لاحظ قوله صلوات الله عليه *(( كان لم يزل بلا زمان و لا مكان ، و هو الآن كما كان ))*
يعني الله عز و جل الآن بلا زمان و لا مكان ، فلو أن فسرنا كلام الإمام *(( لا يخلو منه مكان ))* و قوله *(( و هو في كل مكان ))* على الحقيقة لكن الله عز و جل متغير و متنقل في الأحوال و هذا محال .
فمن جواب أمير المؤمنين صلوات الله عليه للجاثليق حين سأله *أين هو اليوم ؟*
فقال : *يا نصراني ، إن الله تعالى يجل عن الأين ، و يتعالى عن المكان ، كان فيما لم يزل و لا مكان ، و هو اليوم على ذلك ، لم يتغير من حال إلى حال* .(7)
فمعنى قوله صلوات الله عليه اثباتاً لاستطالته عز و جل بالعلم و القدرة على كل شيء ، و نفياً للحلول في المكان و هو مخلوق فيكون الله قد حلَّ في مخلوقاته و هذا إبطال التوحيد .
فنقول أن الله عز و جل قديم أزلي أبدي حتى ننفي عنه تعالى حدود الزمان و أن له بداية و نهاية .
و على هذا قس جميع الصفات الإلهية فنثبتها له عز و جل لننفي عنه أضدادها من العجز و النقصان ، و لا نثبتها له حقيقة فنكون قد حديناه بحدود الصفة ، و قد قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : *ليس له وقت محدود ، و لا أجل ممدود ، و لا نعت محدود* .(8)
فإن قلنا أن الله موجود في كل مكان بعلمه و قدرته و قيوميته و ليس في ذاته ، فقد أثبتنا أن العلم و القدرة و القيومية ليست ذاته ، و كل ما سوى ذاته الحق هو خلق حادث .
و لو قلنا أن هذه صفات ذاتية له عز و جل فقد رجعنا إلى القول أنه لم يكن قبل الكان و المكان ثم كان ، و هذا انتقال من حال إلى حال ، و هو محال كما شرحنا سابقاً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ وَ آلِ مُحَمَّدْ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ اهْلِكْ عَدُوَهُمْ
قال رسول الله صلوات الله عليه و آله : *علي ممسوس في ذات الله* .(1)
و المس معنها غاية القرب لدرجة الإلتصاق المباشر ، و ليس المقصود منه القرب المكاني لأن النبي صلوات الله عليه و آله لم يقل ( بـ ) بل قال ( في ) ، إذاً فالمس صفاتي ، بمعنى أن ما ظهر في علي هو صفات ذات الله تعالى .
قال الرضا من آل محمد صلوات الله عليه : *لا ديانة إلا بعد معرفة ، و لا معرفة إلا بإخلاص ، و لا إخلاص مع التشبيه ، و لا نفي مع إثبات الصفات للتشبيه* .(2)
الأسماء و الصفات لله عز و جل يوصف بها ، و هي غيره عز و جل ، و نقول لله بمعنى ملك له ، أي هو الذي خلقها ، فوصف بها .
فهذه الصفات لا تطلق على الله عز و جل إلا تفهيماً و تعليماً فقط ، من باب وصف الله عز و جل بما يحتمله و يعقله الإنسان لا بحقيقة الذات الإلهية المنزهة عن كل شيء غير الذات الصمد التي لا توصف و لا تسمى و لا تدرك مطلقاً .
قال الرضا من آل محمد صلوات الله عليه : *فأسماؤه تعبير ، و أفعاله تفهيم ، و ذاته حقيقة ، و كنهه تفريق بينه و بين خلقه ، و غيوره تحديد لما سواه ، فقد جهل الله من استوصفه ، و قد تعداه من اشتمله ، و قد أخطأه من اكتنهه* .(3)
و قال صلوات الله عليه : *و لا تحده الصفات ، و لا تقيده الأدوات* .(3)
دليل إثبات الصفات لله عز و جل *( للتفهم )* ثم نفيها عنه عز و جل *( حقيقة )* ما ظهر جلياً في كلام سيد الموحدين صلوات الله عليه حينما سأله يهودي : *يا أمير المؤمنين ، متى كان ربنا ؟*
فقال صلوات الله عليه : *إنما يقال متى كان لشيء لم يكن فكان ، و ربنا تبارك و تعالى هو كائن بلا كينونة كائن ، كان بلا كيف يكون (( كائن لم يزل بلا لم يزل )) و بلا كيف يكون ، كان لم يزل ليس له قبل (( هو قبل القبل بلا قبل ))* .(4)
*(( كائن لم يزل بلا لم يزل ))*
لاحظ كيف أن الإمام صلوات الله عليه أثبت له الأزلية أو الديمومية ثم نفاها .
*(( هو قبل القبل بلا قبل ))*
و لاحظ كيف أنه صلوات الله عليه قد أثبت وجوده قبل القبل ثم نفى له القبل لعدم جواز المقارنة بينه و بين خلقه .
أراد الإمام أن يقول بأن ربنا موجوداً قبل كل شيء ، ثم أراد عدم مقارنته عز و جل بغيره زماناً .
فلو قلنا أن الله قبل القبل فللقبل بداية ، و بالتالي نكون قد قسنا بداية الله مع خلقه ، و هذا باطل في التوحيد .
عن موسى بن جعفر صلوات الله عليهما قال : *إن الله تبارك و تعالى كان لم يزل بلا زمان و لا مكان ، و هو الآن كما كان ، لا يخلو منه مكان ، و لا يشغل به مكان ، و لا يحل في مكان* .(5)
و قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : *إن الله عز و جل أيَّن الأين فلا أين له ، و جلَّ عن أن يحويه مكان ، و هو في كل مكان* .(6)
لاحظ قول الإمام في وصف الله عز و جل *(( لا يخلو منه مكان ))* و قوله *(( و هو في كل مكان ))*
و لاحظ قوله *(( و لا يشغل به مكان ، و لا يحل في مكان ))* و قوله *(( و جلَّ عن أن يحويه مكان ))*
و لاحظ قوله صلوات الله عليه *(( كان لم يزل بلا زمان و لا مكان ، و هو الآن كما كان ))*
يعني الله عز و جل الآن بلا زمان و لا مكان ، فلو أن فسرنا كلام الإمام *(( لا يخلو منه مكان ))* و قوله *(( و هو في كل مكان ))* على الحقيقة لكن الله عز و جل متغير و متنقل في الأحوال و هذا محال .
فمن جواب أمير المؤمنين صلوات الله عليه للجاثليق حين سأله *أين هو اليوم ؟*
فقال : *يا نصراني ، إن الله تعالى يجل عن الأين ، و يتعالى عن المكان ، كان فيما لم يزل و لا مكان ، و هو اليوم على ذلك ، لم يتغير من حال إلى حال* .(7)
فمعنى قوله صلوات الله عليه اثباتاً لاستطالته عز و جل بالعلم و القدرة على كل شيء ، و نفياً للحلول في المكان و هو مخلوق فيكون الله قد حلَّ في مخلوقاته و هذا إبطال التوحيد .
فنقول أن الله عز و جل قديم أزلي أبدي حتى ننفي عنه تعالى حدود الزمان و أن له بداية و نهاية .
و على هذا قس جميع الصفات الإلهية فنثبتها له عز و جل لننفي عنه أضدادها من العجز و النقصان ، و لا نثبتها له حقيقة فنكون قد حديناه بحدود الصفة ، و قد قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : *ليس له وقت محدود ، و لا أجل ممدود ، و لا نعت محدود* .(8)
فإن قلنا أن الله موجود في كل مكان بعلمه و قدرته و قيوميته و ليس في ذاته ، فقد أثبتنا أن العلم و القدرة و القيومية ليست ذاته ، و كل ما سوى ذاته الحق هو خلق حادث .
و لو قلنا أن هذه صفات ذاتية له عز و جل فقد رجعنا إلى القول أنه لم يكن قبل الكان و المكان ثم كان ، و هذا انتقال من حال إلى حال ، و هو محال كما شرحنا سابقاً .
Telegram
#الحق_المبين
ياعَلّٰيَ
لنشر كل مايتعلق بهم صلوات الله عليهم
لنشر كل مايتعلق بهم صلوات الله عليهم
👍1
و دليله الصريح قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه لذعلب : *إن ربي لا يوصف بالبعد ، و لا بالحركة ، و لا بالسكون ، و لا بالقيام قيام انتصاب ، و لا بجيئة ، و لا بذهاب* .
*لطيف اللطافة لا يوصف باللطف* .
*عظيم العظمة لا يوصف بالعظم* .
*كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر* .
*جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ* .
*رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة* .
*مؤمن لا بعبادة ، مدرك لا بمجسة ، قائل لا بلفظ* .
*هو في الأشياء على غير ممازجة ، خارج منها على غير مباينة* .
*فوق كل شيء و لا يقال شيء فوقه* .
*أمام كل شيء و لا يقال له أمام* .
*داخل في الأشياء لا كشيء في شيء داخل ، و خارج منها لا كشيء من شيء خارج* .(9)
المعنى أن هذه الصفات ليست له حقيقة ، بل له بمعنى خلقه و في ملكه ، و إن كانت خلق فهي من محمد و آله صلوات الله عليهم ، لأن محمد و آله وجودهم سبق جميع الخلق مطلقاً ، لأنهم كانوا و لا شيء قبلهم إطلاقاً كما في الكثير من الروايات الصحيحة ، منها عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : *يا جابر ، كان الله و لا شيء غيره ، لا معلوم و لا مجهول ، فأول ما ابتدأ من خلقه أن خلق محمداً صلى الله عليه و آله ، و خلقنا أهل البيت معه من نور عظمته ، فأوقفنا أظلة خضراء بين يديه ، حيث لا سماء ، و لا أرض ، و لا مكان ، و لا ليل ، و لا نهار ، و لا شمس ، و لا قمر ، يفصل نورنا من نور ربنا كشعاع الشمس من الشمس ، نسبح الله تعالى و نقدسه و نحمده و نعبده حق عبادته* .
*ثم بدا لله تعالى عز و جل أن يخلق المكان فخلقه و كتب على المكان : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي أمير المؤمنين و وصيه ، به أيدته ونصرته* .
*ثم خلق الله العرش ، فكتب على سرادقات العرش مثل ذلك* .
*ثم خلق الله السماوات فكتب على أطرافها مثل ذلك* ..(10)
افهم قوله صلوات الله عليه *( لا معلوم و لا مجهول )*
يعني لا شيء إطلاقاً غيره عز و جل ، يعني لا قبل ، لا بعد ، لا زمان ، لا مكان ، لا شيء إطلاقاً .
فأول ما ابتدأ من خلقه محمداً و آله .
و عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : *إن الله كان إذ لا كان ، فخلق الكان و المكان ، و خلق نور الأنوار الذي نورت منه الأنوار ، و أجرى فيه من نوره الذي نورت منه الأنوار ، و هو النور الذي خلق منه محمداً و علياً ، فلم يزالا نورين أولين إذ لا شيء كون قبلهما* .(11)
الحديث الشريف في مقام الإشارة و ليس العبارة ، و الإمام يريد أن يقول بأن محمد و علي هما من نور الله الأزلي الذي لا يقارن بالخلق ، الإمام قال *( إن الله كان إذ لا كان ، فخلق الكان و المكان )* هنا يتوهم بأن هذا الخلق قبل محمد و علي ، لكن الإشارة من الإمام بأن محمد و علي ليسا خلق ، بل كانا نوراً أزلياً مع الله في أزليته عز و جل .
و الإشارة واضحة بأن بعد أن خلق الله نور الأنوار *( أجرى فيه من نوره )* و لم يذكر بأن هذا النور مخلوق .
و هذا النور هو نور محمد و علي ، بدليل روايات كثيرة أخرى أنهما صلوات الله عليهما نور الذات .
و معنى قول الإمام *( و هو النور الذي خلق منه محمداً و علياً )* أي تنزل محمد و علي من مقامهم الأزلي إلى خلق في المكان ، بدليل قوله *( فلم يزالا نورين أولين إذ لا شيء كون قبلهما )* .
و قال الباقر صلوات الله عليه ، قال الله عز و جل : *يا محمد أنت خليلي و حبيبي و صفيي و خيرتي من خلقي ، أحب الخلق إليّ و أول من ابتدأت إخراجه من خلقي* .
*ثم من بعدك الصديق علي أمير المؤمنين وصيك ، به أيدتك و نصرتك و جعلته العروة الوثقى و نور أوليائي و منار الهدى ، ثم هؤلاء الهداة المهتدون* .
*من أجلكم ابتدأت خلق ما خلقت ، و أنتم خيار خلقي فيما بيني و بين خلقي* .
*خلقتكم من نور عظمتي ، و احتجت بكم عمن سواكم من خلقي ، و جعلتكم استقبل بكم و اسأل بكم ، فكل شيء هالك إلا وجهي ، و أنتم وجهي ، لا تبيدون و لا تهلكون ، و لا يبيد و لا يهلك من تولاكم* .(10)
ثم قال صلوات لله عليه : *فنحن أول خلق الله ، و أول خلق عبد الله و سبحه ، و نحن سبب خلق الخلق* .(10)
الآن افهم قولهم صلوات الله عليهم *( أول الخلق )* و *( سبب الخلق )* ..
قبل الكان و المكان لم يكن للأسماء و الصفات الإلهية وجود في الإمكان ، و إلا أين يكون محلها ؟!
فكيف يكون علم بغير المعلوم ، و قدرة بغير مقدور ، و ...
كانت صفات ذاتية قبل الخلق لقول إمامنا الصادق من آل محمد : *لم يزل الله جل و عز ربنا ، و العلم ذاته و لا معلوم ، و السمع ذاته و لا مسموع ، و البصر ذاته و لا مبصر ، و القدرة ذاته و لا مقدرة ، فلما أحدث الأشياء و كان المعلوم ، وقع العلم على المعلوم ، و السمع على المسموع ، و البصر على المبصر ، و القدرة على المقدور* .(12)
*لطيف اللطافة لا يوصف باللطف* .
*عظيم العظمة لا يوصف بالعظم* .
*كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر* .
*جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ* .
*رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة* .
*مؤمن لا بعبادة ، مدرك لا بمجسة ، قائل لا بلفظ* .
*هو في الأشياء على غير ممازجة ، خارج منها على غير مباينة* .
*فوق كل شيء و لا يقال شيء فوقه* .
*أمام كل شيء و لا يقال له أمام* .
*داخل في الأشياء لا كشيء في شيء داخل ، و خارج منها لا كشيء من شيء خارج* .(9)
المعنى أن هذه الصفات ليست له حقيقة ، بل له بمعنى خلقه و في ملكه ، و إن كانت خلق فهي من محمد و آله صلوات الله عليهم ، لأن محمد و آله وجودهم سبق جميع الخلق مطلقاً ، لأنهم كانوا و لا شيء قبلهم إطلاقاً كما في الكثير من الروايات الصحيحة ، منها عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : *يا جابر ، كان الله و لا شيء غيره ، لا معلوم و لا مجهول ، فأول ما ابتدأ من خلقه أن خلق محمداً صلى الله عليه و آله ، و خلقنا أهل البيت معه من نور عظمته ، فأوقفنا أظلة خضراء بين يديه ، حيث لا سماء ، و لا أرض ، و لا مكان ، و لا ليل ، و لا نهار ، و لا شمس ، و لا قمر ، يفصل نورنا من نور ربنا كشعاع الشمس من الشمس ، نسبح الله تعالى و نقدسه و نحمده و نعبده حق عبادته* .
*ثم بدا لله تعالى عز و جل أن يخلق المكان فخلقه و كتب على المكان : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي أمير المؤمنين و وصيه ، به أيدته ونصرته* .
*ثم خلق الله العرش ، فكتب على سرادقات العرش مثل ذلك* .
*ثم خلق الله السماوات فكتب على أطرافها مثل ذلك* ..(10)
افهم قوله صلوات الله عليه *( لا معلوم و لا مجهول )*
يعني لا شيء إطلاقاً غيره عز و جل ، يعني لا قبل ، لا بعد ، لا زمان ، لا مكان ، لا شيء إطلاقاً .
فأول ما ابتدأ من خلقه محمداً و آله .
و عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : *إن الله كان إذ لا كان ، فخلق الكان و المكان ، و خلق نور الأنوار الذي نورت منه الأنوار ، و أجرى فيه من نوره الذي نورت منه الأنوار ، و هو النور الذي خلق منه محمداً و علياً ، فلم يزالا نورين أولين إذ لا شيء كون قبلهما* .(11)
الحديث الشريف في مقام الإشارة و ليس العبارة ، و الإمام يريد أن يقول بأن محمد و علي هما من نور الله الأزلي الذي لا يقارن بالخلق ، الإمام قال *( إن الله كان إذ لا كان ، فخلق الكان و المكان )* هنا يتوهم بأن هذا الخلق قبل محمد و علي ، لكن الإشارة من الإمام بأن محمد و علي ليسا خلق ، بل كانا نوراً أزلياً مع الله في أزليته عز و جل .
و الإشارة واضحة بأن بعد أن خلق الله نور الأنوار *( أجرى فيه من نوره )* و لم يذكر بأن هذا النور مخلوق .
و هذا النور هو نور محمد و علي ، بدليل روايات كثيرة أخرى أنهما صلوات الله عليهما نور الذات .
و معنى قول الإمام *( و هو النور الذي خلق منه محمداً و علياً )* أي تنزل محمد و علي من مقامهم الأزلي إلى خلق في المكان ، بدليل قوله *( فلم يزالا نورين أولين إذ لا شيء كون قبلهما )* .
و قال الباقر صلوات الله عليه ، قال الله عز و جل : *يا محمد أنت خليلي و حبيبي و صفيي و خيرتي من خلقي ، أحب الخلق إليّ و أول من ابتدأت إخراجه من خلقي* .
*ثم من بعدك الصديق علي أمير المؤمنين وصيك ، به أيدتك و نصرتك و جعلته العروة الوثقى و نور أوليائي و منار الهدى ، ثم هؤلاء الهداة المهتدون* .
*من أجلكم ابتدأت خلق ما خلقت ، و أنتم خيار خلقي فيما بيني و بين خلقي* .
*خلقتكم من نور عظمتي ، و احتجت بكم عمن سواكم من خلقي ، و جعلتكم استقبل بكم و اسأل بكم ، فكل شيء هالك إلا وجهي ، و أنتم وجهي ، لا تبيدون و لا تهلكون ، و لا يبيد و لا يهلك من تولاكم* .(10)
ثم قال صلوات لله عليه : *فنحن أول خلق الله ، و أول خلق عبد الله و سبحه ، و نحن سبب خلق الخلق* .(10)
الآن افهم قولهم صلوات الله عليهم *( أول الخلق )* و *( سبب الخلق )* ..
قبل الكان و المكان لم يكن للأسماء و الصفات الإلهية وجود في الإمكان ، و إلا أين يكون محلها ؟!
فكيف يكون علم بغير المعلوم ، و قدرة بغير مقدور ، و ...
كانت صفات ذاتية قبل الخلق لقول إمامنا الصادق من آل محمد : *لم يزل الله جل و عز ربنا ، و العلم ذاته و لا معلوم ، و السمع ذاته و لا مسموع ، و البصر ذاته و لا مبصر ، و القدرة ذاته و لا مقدرة ، فلما أحدث الأشياء و كان المعلوم ، وقع العلم على المعلوم ، و السمع على المسموع ، و البصر على المبصر ، و القدرة على المقدور* .(12)
الآن افهم المطلب جيداً :
يقول الإمام *( وقع العلم على المعلوم و القدرة على المقدور )*
فلو قلنا بقول بعض الفلاسفة بأن العلم و القدرة عين ذاته الحق ، و ذاته سبحانه صمد بسيط ليس فيها تجزئة أو تبعيض ، و ما سواه حادث مركب ، فكيف يقع العلم منه على المعلوم و القدرة على المقدور ؟!!
فلو قلنا بأنها صفات ذاتية لله فقد وقعنا في القول بالاتحاد و الحلول الكفريان و العياذ بالله .
مثلاً :
من الأسماء الذاتية لله عز و جل *( الحي ) { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }*
و هذا الإسم *( الحي )* أطلقه الله عز و جل على الأشياء المخلوقة ، قال عز و جل *{ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }*
و الحياة مخلوقة و ليست أزلية ، قال عز و جل *{ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَيَاةَ }*
فإن قلنا أن الله عز و جل حي حقيقة فقد قارناه بخلقه ، فهو حي و خلقه حي !!
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : *لا تجري عليه الحركة و السكون ، و كيف يجري عليه ما هو أجراه ، و يعود إليه ما هو أبداه ، و يحدث فيه ما هو أحدثه* .(13)
و قال الرضا صلوات الله عليه : *لا تجري عليه الحركة و السكون ، كيف يجري عليه ما هو أجراه ؟! أو يعود فيه ما هو ابتدأه ؟! إذن لتفاوتت دلالته ، و لامتنع من الأزل معناه* .(14)
فالصفات الذاتية التي كانت لم تزل قبل الكان و المكان و الإمكان هي المشيئة ، لأنها أول الخلق و لا شيء قبلها ، قال الصادق صلوات الله عليه : *خلق الله المشيئة قبل الأشياء ، ثم خلق الأشياء بالمشيئة* .(15)
و المشيئة خلقها لا من شيء بل بنفسها ، قال الصادق صلوات الله عليه : *خلق الله المشيئة بنفسها ، ثم خلق الأشياء بالمشيئة* .(16)
المشيئة هي عينها الحقيقة المحمدية ، عن جابر قال : *قلت لرسول الله أول شيء خلق الله تعالى ما هو ؟*
*فقال : نور نبيك يا جابر ، خلقه الله ثم خلق منه كل خير* .(17)
و قال الرضا صلوات لله عليه : *فنحن أول خلق الله ، و أول خلق عبد الله و سبحه ، و نحن سبب خلق الخلق* .(10)
جميع الصفات الإلهية الذاتية ، في الحقيقة المحمدية أو المشيئة ، لأن لا يمكن أن تكون صفة دون أخرى ، فعين ذاتها الحياة و العلم و القدرة و القِدم .
لأنه لو خلق الله نور محمد و آله قبل الحياة فخلقهم أمواتاً ثم خلق الحياة و أحياهم ؟!
لو كان هكذا لكانت الحياة صاحبة فضل عليهم و أفضل منهم و هذا خلاف الآيات و الروايات و العقيدة السليمة .
و لو خلق الحياة قبلهم ثم خلقهم أحياء لكانت الحياة سبقتهم إلى الوجود و هذا خلاف الآيات و الروايات أيضاً .
و هكذا العلم و القدرة و القِدم .
فخلقهم الله عز و جل و هم ذات هذه الصفات و عينها و حقيقتها .
و افهم هذا الدليل من قول سيد الشهداء صلوات الله عليه في وصفه تعالى : *ليس عن الدهر قدمة ، و لا بالناحية أممه ، احتجب عن العقول كما احتجب عن الابصار ، و عمن في السماء احتجابه كمن في الأرض* .(18)
فمن الصفات الذاتية *( القديم )* و الإمام يقول *( ليس عن الدهر قدمة )*
فمعناه أن قِدم الله لا يجوز قياسه بالدهر و الزمان و القبل و البعد ، لأنه سبحانه *( احتجب عن العقول كما احتجب عن الابصار )* أي قِدم الله الذاتي لا طريق لمعرفة بالعقل إطلاقاً .
أما القِدم الدهري الذي هو سابق الإمكان و الكان و المكان و الزمان فهو الحقيقة المحمدية لأنها قبل كل قبل كما أسلفنا .
و كذلك المشيئة و الإرادة منهم و بهم صلوات الله عليهم ، قال الإمام زين العابدين صلوات الله عليه : *و أما المعاني ، فنحن معانيه ، و مظاهره فيكم ، اخترعنا من نور ذاته ، و فوض إلينا أمور عباده ، فنحن نفعل بإِذنه ما نشاء ، و نحن إذا شئنا شاء الله ، و إذا أردنا أراد الله* .(19)
و هذا مثال منهم صلوات الله عليهم في أن الصفات و الأسماء هم حقيقتها ، فمن أسمائه تعالى *( القيوم )* و معناه القائم المطلق على كل شيء ، و قيوميته بمحمد و آله صلوات الله عليهم ، و ذلك قول صادق آل محمد صلوات الله عليه : *نحن قوام الله على خلقه* .(20)
هذه القاعدة على جميع الأسماء و الصفات الذاتية و الفعلية ..
فلأن ذات الله عز و جل الحق لا توصف على الحقيقة بشيء ، لأنه *{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ }* لذلك ننسبها إلى الله عز و جل و نقول ( صفاته الذاتية ) على سبيل التعليم و التفهيم بما تدركه أفهامنا و تحتمله عقولنا ، حتى نعرف الله عز و جل بما خلقه و جعله باباً لنا لنعرفه به ، و باب معرفته في جميع المعاني كلها ذاتاً و صفاتاً محمد و آل محمد صلوات الله عليهم ، فلأنهم أول الوجود ، و هم حجابه الأعلى ، فلا غيرهم إطلاقاً أقرب منهم إليه لنعرفه به .
و هذا قول الباقر من آل محمد صلوات الله عليه : *فبنا عُرف الله ، و بنا وُحّد الله ، و بنا عُبد الله ، و بنا أكرم الله من أكرم من جميع خلقه ، و بنا أثاب من أثاب ، و بنا عاقب من عقاب* ..(10)
يقول الإمام *( وقع العلم على المعلوم و القدرة على المقدور )*
فلو قلنا بقول بعض الفلاسفة بأن العلم و القدرة عين ذاته الحق ، و ذاته سبحانه صمد بسيط ليس فيها تجزئة أو تبعيض ، و ما سواه حادث مركب ، فكيف يقع العلم منه على المعلوم و القدرة على المقدور ؟!!
فلو قلنا بأنها صفات ذاتية لله فقد وقعنا في القول بالاتحاد و الحلول الكفريان و العياذ بالله .
مثلاً :
من الأسماء الذاتية لله عز و جل *( الحي ) { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }*
و هذا الإسم *( الحي )* أطلقه الله عز و جل على الأشياء المخلوقة ، قال عز و جل *{ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }*
و الحياة مخلوقة و ليست أزلية ، قال عز و جل *{ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَيَاةَ }*
فإن قلنا أن الله عز و جل حي حقيقة فقد قارناه بخلقه ، فهو حي و خلقه حي !!
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : *لا تجري عليه الحركة و السكون ، و كيف يجري عليه ما هو أجراه ، و يعود إليه ما هو أبداه ، و يحدث فيه ما هو أحدثه* .(13)
و قال الرضا صلوات الله عليه : *لا تجري عليه الحركة و السكون ، كيف يجري عليه ما هو أجراه ؟! أو يعود فيه ما هو ابتدأه ؟! إذن لتفاوتت دلالته ، و لامتنع من الأزل معناه* .(14)
فالصفات الذاتية التي كانت لم تزل قبل الكان و المكان و الإمكان هي المشيئة ، لأنها أول الخلق و لا شيء قبلها ، قال الصادق صلوات الله عليه : *خلق الله المشيئة قبل الأشياء ، ثم خلق الأشياء بالمشيئة* .(15)
و المشيئة خلقها لا من شيء بل بنفسها ، قال الصادق صلوات الله عليه : *خلق الله المشيئة بنفسها ، ثم خلق الأشياء بالمشيئة* .(16)
المشيئة هي عينها الحقيقة المحمدية ، عن جابر قال : *قلت لرسول الله أول شيء خلق الله تعالى ما هو ؟*
*فقال : نور نبيك يا جابر ، خلقه الله ثم خلق منه كل خير* .(17)
و قال الرضا صلوات لله عليه : *فنحن أول خلق الله ، و أول خلق عبد الله و سبحه ، و نحن سبب خلق الخلق* .(10)
جميع الصفات الإلهية الذاتية ، في الحقيقة المحمدية أو المشيئة ، لأن لا يمكن أن تكون صفة دون أخرى ، فعين ذاتها الحياة و العلم و القدرة و القِدم .
لأنه لو خلق الله نور محمد و آله قبل الحياة فخلقهم أمواتاً ثم خلق الحياة و أحياهم ؟!
لو كان هكذا لكانت الحياة صاحبة فضل عليهم و أفضل منهم و هذا خلاف الآيات و الروايات و العقيدة السليمة .
و لو خلق الحياة قبلهم ثم خلقهم أحياء لكانت الحياة سبقتهم إلى الوجود و هذا خلاف الآيات و الروايات أيضاً .
و هكذا العلم و القدرة و القِدم .
فخلقهم الله عز و جل و هم ذات هذه الصفات و عينها و حقيقتها .
و افهم هذا الدليل من قول سيد الشهداء صلوات الله عليه في وصفه تعالى : *ليس عن الدهر قدمة ، و لا بالناحية أممه ، احتجب عن العقول كما احتجب عن الابصار ، و عمن في السماء احتجابه كمن في الأرض* .(18)
فمن الصفات الذاتية *( القديم )* و الإمام يقول *( ليس عن الدهر قدمة )*
فمعناه أن قِدم الله لا يجوز قياسه بالدهر و الزمان و القبل و البعد ، لأنه سبحانه *( احتجب عن العقول كما احتجب عن الابصار )* أي قِدم الله الذاتي لا طريق لمعرفة بالعقل إطلاقاً .
أما القِدم الدهري الذي هو سابق الإمكان و الكان و المكان و الزمان فهو الحقيقة المحمدية لأنها قبل كل قبل كما أسلفنا .
و كذلك المشيئة و الإرادة منهم و بهم صلوات الله عليهم ، قال الإمام زين العابدين صلوات الله عليه : *و أما المعاني ، فنحن معانيه ، و مظاهره فيكم ، اخترعنا من نور ذاته ، و فوض إلينا أمور عباده ، فنحن نفعل بإِذنه ما نشاء ، و نحن إذا شئنا شاء الله ، و إذا أردنا أراد الله* .(19)
و هذا مثال منهم صلوات الله عليهم في أن الصفات و الأسماء هم حقيقتها ، فمن أسمائه تعالى *( القيوم )* و معناه القائم المطلق على كل شيء ، و قيوميته بمحمد و آله صلوات الله عليهم ، و ذلك قول صادق آل محمد صلوات الله عليه : *نحن قوام الله على خلقه* .(20)
هذه القاعدة على جميع الأسماء و الصفات الذاتية و الفعلية ..
فلأن ذات الله عز و جل الحق لا توصف على الحقيقة بشيء ، لأنه *{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ }* لذلك ننسبها إلى الله عز و جل و نقول ( صفاته الذاتية ) على سبيل التعليم و التفهيم بما تدركه أفهامنا و تحتمله عقولنا ، حتى نعرف الله عز و جل بما خلقه و جعله باباً لنا لنعرفه به ، و باب معرفته في جميع المعاني كلها ذاتاً و صفاتاً محمد و آل محمد صلوات الله عليهم ، فلأنهم أول الوجود ، و هم حجابه الأعلى ، فلا غيرهم إطلاقاً أقرب منهم إليه لنعرفه به .
و هذا قول الباقر من آل محمد صلوات الله عليه : *فبنا عُرف الله ، و بنا وُحّد الله ، و بنا عُبد الله ، و بنا أكرم الله من أكرم من جميع خلقه ، و بنا أثاب من أثاب ، و بنا عاقب من عقاب* ..(10)
❤2
فمن هذا الباب هم عين ذاته عز و جل ، أكرر لك مراراً حتى تفهم و لا تشطح إلى غير الحق ( عين ذاته في الخلق و الإمكان ، أي أسماءه و صفاته الذاتية و ليس ذاته حقيقةً ) فافهم .
فنقول عنهم صلوات الله عليهم ( ذاته ) كما قال سبحانه ( بيتي ، روحي ، و يحذركم الله نفسه .. )
فبما أنهم صلوات الله عليهم باب معرفتهم الكامل التام و لا معرفة لله عز و جل بسواهم فلا فرق مطلقاً بينه و بينهم من هذه الجهة ، فلو أردنا وصف الحقيقة المحمدية نسبة إلى الخلق فهي الصفات الذاتية الإلهية ( القديم ، الحي ، القادر .. ) أي هي هو .
و هذا معنى قول الصادق من آل محمد صلوات الله عليه للمفضل : *و أنا أحذركم أن يجعل محمداً مصنوعاً لكان الذات محدثاً مصنوعاً ، و هذا هو الكفر الصراح* .(21)
لذلك لا يجوز أن نقول عنهم مخلوقين حادثين إلا في مورد التفهيم الذي استعمله أئمتنا صلوات الله عليهم لنفي الشبهات و إبطال غلو الغلاة ، و إثبات أن لهم رباً يؤوبون إليه و ليس حقيقة ، و هو قوله عز و جل *{ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ }*
فنسبة المشيئة ( الحقيقة المحمدية ) إلى الذات الحق هي من صفات الأفعال ، قال الرضا صلوات الله عليه : *المشيئة من صفات الأفعال ، فمن زعم أن الله لم يزل مريداً شائياً فليس بموحد* .(22)
أما مع مقارنتهم مع الخلق هم القِدم و الأزل و ليسوا مخلوقين ، بل قبل القبل ، و بعد البعد ، و قبل الأزل ، و بعد الأبد ، و هم ذات الله كما بيننا ، فكيف تكون ذات الله مخلوقة ، و هي مثاله الأعلى ، و صفاته التامة ، و آيته الكبرى و اسماءه العظمى ، و الصورة الأنزعية ، فكما هو هي لا فرق في الظهور و التجلي ، كإنعكاس الصورة في المرآة ، فلا فرق بين الصورة في المرآة و بين مقابلها في الأسماء و الصفات و الظهور ، و في نفس الوقت هي غيره حقيقة .
بل و في مثال أعمق و أوضح في إظهار المعنى كالكأس الشفاف داخله الماء ، فإن كان الكأس في غاية الشفافية و الصفاء و النقاء و نظرت إليه ماذا ترى ؟
هل ترى الكأس أم الماء ؟
إن قلت أنك سترى الماء ! لكنك تنظر إلى الكأس لا الماء ، لأن الماء محجوب عن ناظرك بالكأس !
و إن قلت أنك سترى الكأس ! لكن لشدة صفاء الكأس لم ترى سوى الماء !
ركز و افهم المثال جيداً تصل لمعنى التوحيد :
هدفك النظر إلى الماء لا إلى الكأس ، الماء هو الغاية العظمى .
فهل من الممكن أن تشاهد الماء من دون الكأس ؟!
و هل من الممكن أن تشاهد الكأس من دون الماء ؟!
أنت وجهّت نظرك إلى الماء فشاهدت الكأس عياناً بعين الحقيقة .
و شاهدت صفة الماء و لم تشاهده حقيقة !
لأن الماء محجوب عن ناظرك حقيقةً بحجاب الكأس .
هذا معنى قول رسول الله في وصف أمير المؤمنين صلوات الله عليهما و آلهما : *لا يستره من الله ستر ، و لا يحجبه عن الله حجاب ، بل هو الحجاب و الستر* .(23)
فالكأس من سنخيّتك ، لكن لشدّة صفائه و نقائه أصبح مُظهراً للماء .
أما الماء فلطيف و مائع لا يمكن النظر إليه من دون الكأس .
فالكأس أظهر بذاته صورة الماء و صفته ..
و هو قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه : *صور عارية عن المواد ، عالية عن القوة و الاستعداد ، تجلى لها فأشرقت ، و طالعها فتلألأت ، و ألقى في هويتها مثاله فأظهر عنها أفعاله* .(24)
فلشدة صفاء الكأس اندمج مع الماء بلا فرق ، كأنهما مسا ببعضهما مسا ، و هذا هو قول رسول الله صلوات الله عليه و آله : *علي ممسوس في ذات الله* .(25)
قال ( في ذات ) و ليس ( بذات ) لأن شدة القرب ليست مكانية بل صفاتية .
فالماء و الكأس في الظهور واحد ، أما في الحقيقة فالماء ماء و الكأس كأس .
و هذا معنى قول إمامنا الصادق من آل محمد صلوات الله عليه : *لنا مع الله حالات : هو فيها نحن ، و نحن فيها هو ، و هو هو ، و نحن نحن* .(26)
و هو نفسه معنى كلام إمام زماننا في دعاء شهر رجب : *أسألك بما نطق فيهم من مشيتك ، فجعلتهم معادن لكلماتك ، و أركانا لتوحيدك ، و آياتك و مقاماتك ، التي لا تعطيل لها في كل مكان ، يعرفك بها من عرفك ، لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك ، فتقها و رتقها بيدك ، بدؤها منك و عودها إليك* .(27)
و هذا معنى قوله عز و جل في الحديث القدسي : *كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن أعرف ، فخلقت الخلق لكي أعرف* .(28)
فالكنز المخفي في غيب الله كان نور محمد و آله ، فأحب الله أن يعرف ، و لا يعرف إلا بهم ، فخلق الخلق كي يظهر الكنز المخفي أي نور محمد و آله ، فيعرّفون الله للخلق بهم .
و ظهورهم ظهور الله لأنهم مثاله الأعلى و حجابه كما في مثال المرآة و مثال الكأس الذي أسلفنا ، و هذا معنى قول سيد الشهداء صلوات الله عليه في دعاء عرفة : *أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك ، حتى يكون هو المُظهر لك !* .
فنقول عنهم صلوات الله عليهم ( ذاته ) كما قال سبحانه ( بيتي ، روحي ، و يحذركم الله نفسه .. )
فبما أنهم صلوات الله عليهم باب معرفتهم الكامل التام و لا معرفة لله عز و جل بسواهم فلا فرق مطلقاً بينه و بينهم من هذه الجهة ، فلو أردنا وصف الحقيقة المحمدية نسبة إلى الخلق فهي الصفات الذاتية الإلهية ( القديم ، الحي ، القادر .. ) أي هي هو .
و هذا معنى قول الصادق من آل محمد صلوات الله عليه للمفضل : *و أنا أحذركم أن يجعل محمداً مصنوعاً لكان الذات محدثاً مصنوعاً ، و هذا هو الكفر الصراح* .(21)
لذلك لا يجوز أن نقول عنهم مخلوقين حادثين إلا في مورد التفهيم الذي استعمله أئمتنا صلوات الله عليهم لنفي الشبهات و إبطال غلو الغلاة ، و إثبات أن لهم رباً يؤوبون إليه و ليس حقيقة ، و هو قوله عز و جل *{ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ }*
فنسبة المشيئة ( الحقيقة المحمدية ) إلى الذات الحق هي من صفات الأفعال ، قال الرضا صلوات الله عليه : *المشيئة من صفات الأفعال ، فمن زعم أن الله لم يزل مريداً شائياً فليس بموحد* .(22)
أما مع مقارنتهم مع الخلق هم القِدم و الأزل و ليسوا مخلوقين ، بل قبل القبل ، و بعد البعد ، و قبل الأزل ، و بعد الأبد ، و هم ذات الله كما بيننا ، فكيف تكون ذات الله مخلوقة ، و هي مثاله الأعلى ، و صفاته التامة ، و آيته الكبرى و اسماءه العظمى ، و الصورة الأنزعية ، فكما هو هي لا فرق في الظهور و التجلي ، كإنعكاس الصورة في المرآة ، فلا فرق بين الصورة في المرآة و بين مقابلها في الأسماء و الصفات و الظهور ، و في نفس الوقت هي غيره حقيقة .
بل و في مثال أعمق و أوضح في إظهار المعنى كالكأس الشفاف داخله الماء ، فإن كان الكأس في غاية الشفافية و الصفاء و النقاء و نظرت إليه ماذا ترى ؟
هل ترى الكأس أم الماء ؟
إن قلت أنك سترى الماء ! لكنك تنظر إلى الكأس لا الماء ، لأن الماء محجوب عن ناظرك بالكأس !
و إن قلت أنك سترى الكأس ! لكن لشدة صفاء الكأس لم ترى سوى الماء !
ركز و افهم المثال جيداً تصل لمعنى التوحيد :
هدفك النظر إلى الماء لا إلى الكأس ، الماء هو الغاية العظمى .
فهل من الممكن أن تشاهد الماء من دون الكأس ؟!
و هل من الممكن أن تشاهد الكأس من دون الماء ؟!
أنت وجهّت نظرك إلى الماء فشاهدت الكأس عياناً بعين الحقيقة .
و شاهدت صفة الماء و لم تشاهده حقيقة !
لأن الماء محجوب عن ناظرك حقيقةً بحجاب الكأس .
هذا معنى قول رسول الله في وصف أمير المؤمنين صلوات الله عليهما و آلهما : *لا يستره من الله ستر ، و لا يحجبه عن الله حجاب ، بل هو الحجاب و الستر* .(23)
فالكأس من سنخيّتك ، لكن لشدّة صفائه و نقائه أصبح مُظهراً للماء .
أما الماء فلطيف و مائع لا يمكن النظر إليه من دون الكأس .
فالكأس أظهر بذاته صورة الماء و صفته ..
و هو قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه : *صور عارية عن المواد ، عالية عن القوة و الاستعداد ، تجلى لها فأشرقت ، و طالعها فتلألأت ، و ألقى في هويتها مثاله فأظهر عنها أفعاله* .(24)
فلشدة صفاء الكأس اندمج مع الماء بلا فرق ، كأنهما مسا ببعضهما مسا ، و هذا هو قول رسول الله صلوات الله عليه و آله : *علي ممسوس في ذات الله* .(25)
قال ( في ذات ) و ليس ( بذات ) لأن شدة القرب ليست مكانية بل صفاتية .
فالماء و الكأس في الظهور واحد ، أما في الحقيقة فالماء ماء و الكأس كأس .
و هذا معنى قول إمامنا الصادق من آل محمد صلوات الله عليه : *لنا مع الله حالات : هو فيها نحن ، و نحن فيها هو ، و هو هو ، و نحن نحن* .(26)
و هو نفسه معنى كلام إمام زماننا في دعاء شهر رجب : *أسألك بما نطق فيهم من مشيتك ، فجعلتهم معادن لكلماتك ، و أركانا لتوحيدك ، و آياتك و مقاماتك ، التي لا تعطيل لها في كل مكان ، يعرفك بها من عرفك ، لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك ، فتقها و رتقها بيدك ، بدؤها منك و عودها إليك* .(27)
و هذا معنى قوله عز و جل في الحديث القدسي : *كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن أعرف ، فخلقت الخلق لكي أعرف* .(28)
فالكنز المخفي في غيب الله كان نور محمد و آله ، فأحب الله أن يعرف ، و لا يعرف إلا بهم ، فخلق الخلق كي يظهر الكنز المخفي أي نور محمد و آله ، فيعرّفون الله للخلق بهم .
و ظهورهم ظهور الله لأنهم مثاله الأعلى و حجابه كما في مثال المرآة و مثال الكأس الذي أسلفنا ، و هذا معنى قول سيد الشهداء صلوات الله عليه في دعاء عرفة : *أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك ، حتى يكون هو المُظهر لك !* .
❤2
فهم صلوات الله عليهم الظاهر ، و هم الباطن ، و هم الأول ، و هم الآخر و كله لله عز و جل لا سواه ، كما في دعاء شهر رجب : *لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك ، فتقها و رتقها بيدك ، بدؤها منك و عودها إليك* .
و هذا معنى قول سيد الموحدين صلوات الله عليه في خطبة له : *أنا الأول ، أنا الآخر ، أنا الظاهر ، أنا الباطن ، أنا مع الكور قبل الكور ، أنا مع الدور قبل الدور ، أنا مع القلم قبل القلم ، أنا مع اللوح قبل اللوح ، أنا صاحب الأزلية الأولية* .(29)
و زيادة في التوضيح و تكراراً لنفس المعاني السابقة ، فالتكرار مفيد حتى لا تكثر الشبهات عند البعض ، أو يستغل هذا المنشور بعض المرضى و يضعونه في صفحاتهم على غير موضعه و بمعاني و مضامين يختارونها بأهوائهم ، هذا مثال من قول سيد الموحدين صلوات الله عليه و آله في خطبته قال : *أنا مدبر العالم الأول حين لا سماؤكم هذه و لا غبراؤكم* .
*فقام إليه ابن صويرمة فقال : أنت أنت يا أمير المؤمنين ؟*
*فقال : أنا أنا لا إله إلا الله ربي و رب الخلائق أجمعين ، له الخلق و الأمر ، الذي دبر الأمور بحكمته ، و قامت السماوات و الأرض بقدرته ، كأني بضعيفكم يقول ألا تسمعون إلى ما يدعيه ابن أبي طالب في نفسه* .(30)
لاحظ قوله *( العالم الأول )* أي قبل الكان و المكان و الإمكان كان علي بن أبي طالب مشيئة الله التي بها دبّر العالم الأول .
و عندما قال له الرجل *( أنت أنت )* المقصود منها أي أنت الإله الغير مالوه ..
فقال له أمير المؤمنين صلوات الله عليه *( أنا أنا لا إله إلا الله ربي )* ..
معنى قوله : نعم أنا أنا ، ليس أحد مثلي ، أنا القدم و المشيئة و الإرادة و القدرة و و .... لكني أنا لله عز و جل هو ربي و ربك .
أي :
أنا أنا كما تقول بالنسبة لك كمخلوق .
و أنا عبد الله ربي و خالقي بالنسبة لله عز و جل .
قال الصادق صلوات الله : *فمن عرف الإشارة استغنى عن العبارة* .
*و من عرف مواقع الصفة بلغ قرار المعرفة* .(31)
✍ *#عبدهم*
📚 *المصادر و المراجع*
(1) 📗الوافي|3|515 📗الأربعون حديثا، منتجب الدين بن بابويه|55 📗مناقب آل أبي طالب|3|21 📗بحار الأنوار|39|313 📗مستدرك سفينة البحار|9|389 📗الإمام علي، أحمد الهمداني|131 📗شرح إحقاق الحق|4|216
(2) 📗التوحيد الصدوق|34 📗الاحتجاج الطبرسي|2|174 📗ميزان الحكمة|3|1797
(3) 📗|مجمع النورين|214| 📗|مستدرك سفينة البحار|4|251| 📗|تفسير الصراط المستقيم|3|370| 📗|بحار الأنوار|26|14|
(4) 📗التوحيد، الصدوق|77 📗ميزان الحكمة|7|245
(5) 📗التوحيد، الصدوق|179 📗بحار الأنوار|3|329
(6) 📗الإرشاد، المفيد|1|221 📗بحار الأنوار|3|311
(7) 📗الأمالي، الطوسي|250 📗بحار الأنوار|10|58
(8) التوحيد، الصدوق|42 بحار الأنوار|54|287
(9) 📗الأمالي، الصدوق|423 📗الاختصاص، المفيد|248
(10) 📗تفسير الصراط المستقيم|3|17 📗مستدرك سفينة البحار|2|19 📗مسند الإمام الباقر|1|435 📗بحار الأنوار|25|19 📗اللوامع النورانية|550 📗حلية الأبرار|1|41
(11) 📗الكافي|1|490 📗مكيال المكارم|1|368 📗بحار الأنوار|15|26
(12) 📗التوحيد، الصدوق|139 📗الكافي|1|155
(13) 📗الاحتجاج الطبرسي|1|309 📗نهج البلاغة 📗علل الشرائع|1|150 📗الأمالي الطوسي|372 📗الاحتجاج الطبرسي|1|283
(14) 📗الأمالي، المفيد|286 📗الأمالي، الطوسي|52
(15) 📗التوحيد، الصدوق|339 📗نور البراهين|2|247 📗بحار الأنوار|4|147
(16) 📗الكافي|1|110 📗مكيال المكارم|1|374 📗تفسير الصراط المستقيم|3|121
(17) 📗مجمع النورين|24 📗مستدرك سفينة البحار|2|14 📗تفسير الصراط المستقيم|3|274 📗تفسير مقتنيات الدرر|1|115 📗بحار الأنوار|25|22
(18) 📗تحف العقول|256 📗بحار الأنوار|4|303
(19) 📗مجمع النورين|214 📗إلزام الناصب|1|40 📗مستدرك سفينة البحار|4|251 📗تفسير الصراط المستقيم|3|370 📗الأنوار الساطعة|1|414 📗شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور|2|49 📗بحار الأنوار|26|14
(20) 📗بصائر الدرجات|538 📗تفسير القمي|2|61 📗تفسير كنز الدقائق|8|321 📗تفسير نور الثقلين|3|382 📗ميزان الحكمة|1|131
(21) 📗صحيفة الأبرار|2|11
(22) 📗التوحيد الصدوق|338 📗مستدرك الوسائل|18|182 📗جامع أحاديث الشيعة|26|31 📗ميزان الحكمة|3|1926
(23) 📗تفسير فرات الكوفي|371 📗مدينة المعاجز|2|396 📗تفسير كنز الدقائق|14|525 📗تأويل الآيات الظاهرة|2|435
(24) 📗ميزان الحكمة|775 📗تفسير الصراط المستقيم|5|194 📗المناقب، ابن شهر آشوب|2|49 📗الكلمات المكنونة|108 📗بحار الأنوار|40|167 📗مستدرك سفينة البحار|1|236
(25) 📗الوافي|3|515 📗الأربعون حديثا، منتجب الدين بن بابويه|55 📗مناقب آل أبي طالب|3|21 📗بحار الأنوار|39|313 📗مستدرك سفينة البحار|9|389 📗الإمام علي، أحمد الهمداني|131 📗شرح إحقاق الحق|4|216
و هذا معنى قول سيد الموحدين صلوات الله عليه في خطبة له : *أنا الأول ، أنا الآخر ، أنا الظاهر ، أنا الباطن ، أنا مع الكور قبل الكور ، أنا مع الدور قبل الدور ، أنا مع القلم قبل القلم ، أنا مع اللوح قبل اللوح ، أنا صاحب الأزلية الأولية* .(29)
و زيادة في التوضيح و تكراراً لنفس المعاني السابقة ، فالتكرار مفيد حتى لا تكثر الشبهات عند البعض ، أو يستغل هذا المنشور بعض المرضى و يضعونه في صفحاتهم على غير موضعه و بمعاني و مضامين يختارونها بأهوائهم ، هذا مثال من قول سيد الموحدين صلوات الله عليه و آله في خطبته قال : *أنا مدبر العالم الأول حين لا سماؤكم هذه و لا غبراؤكم* .
*فقام إليه ابن صويرمة فقال : أنت أنت يا أمير المؤمنين ؟*
*فقال : أنا أنا لا إله إلا الله ربي و رب الخلائق أجمعين ، له الخلق و الأمر ، الذي دبر الأمور بحكمته ، و قامت السماوات و الأرض بقدرته ، كأني بضعيفكم يقول ألا تسمعون إلى ما يدعيه ابن أبي طالب في نفسه* .(30)
لاحظ قوله *( العالم الأول )* أي قبل الكان و المكان و الإمكان كان علي بن أبي طالب مشيئة الله التي بها دبّر العالم الأول .
و عندما قال له الرجل *( أنت أنت )* المقصود منها أي أنت الإله الغير مالوه ..
فقال له أمير المؤمنين صلوات الله عليه *( أنا أنا لا إله إلا الله ربي )* ..
معنى قوله : نعم أنا أنا ، ليس أحد مثلي ، أنا القدم و المشيئة و الإرادة و القدرة و و .... لكني أنا لله عز و جل هو ربي و ربك .
أي :
أنا أنا كما تقول بالنسبة لك كمخلوق .
و أنا عبد الله ربي و خالقي بالنسبة لله عز و جل .
قال الصادق صلوات الله : *فمن عرف الإشارة استغنى عن العبارة* .
*و من عرف مواقع الصفة بلغ قرار المعرفة* .(31)
✍ *#عبدهم*
📚 *المصادر و المراجع*
(1) 📗الوافي|3|515 📗الأربعون حديثا، منتجب الدين بن بابويه|55 📗مناقب آل أبي طالب|3|21 📗بحار الأنوار|39|313 📗مستدرك سفينة البحار|9|389 📗الإمام علي، أحمد الهمداني|131 📗شرح إحقاق الحق|4|216
(2) 📗التوحيد الصدوق|34 📗الاحتجاج الطبرسي|2|174 📗ميزان الحكمة|3|1797
(3) 📗|مجمع النورين|214| 📗|مستدرك سفينة البحار|4|251| 📗|تفسير الصراط المستقيم|3|370| 📗|بحار الأنوار|26|14|
(4) 📗التوحيد، الصدوق|77 📗ميزان الحكمة|7|245
(5) 📗التوحيد، الصدوق|179 📗بحار الأنوار|3|329
(6) 📗الإرشاد، المفيد|1|221 📗بحار الأنوار|3|311
(7) 📗الأمالي، الطوسي|250 📗بحار الأنوار|10|58
(8) التوحيد، الصدوق|42 بحار الأنوار|54|287
(9) 📗الأمالي، الصدوق|423 📗الاختصاص، المفيد|248
(10) 📗تفسير الصراط المستقيم|3|17 📗مستدرك سفينة البحار|2|19 📗مسند الإمام الباقر|1|435 📗بحار الأنوار|25|19 📗اللوامع النورانية|550 📗حلية الأبرار|1|41
(11) 📗الكافي|1|490 📗مكيال المكارم|1|368 📗بحار الأنوار|15|26
(12) 📗التوحيد، الصدوق|139 📗الكافي|1|155
(13) 📗الاحتجاج الطبرسي|1|309 📗نهج البلاغة 📗علل الشرائع|1|150 📗الأمالي الطوسي|372 📗الاحتجاج الطبرسي|1|283
(14) 📗الأمالي، المفيد|286 📗الأمالي، الطوسي|52
(15) 📗التوحيد، الصدوق|339 📗نور البراهين|2|247 📗بحار الأنوار|4|147
(16) 📗الكافي|1|110 📗مكيال المكارم|1|374 📗تفسير الصراط المستقيم|3|121
(17) 📗مجمع النورين|24 📗مستدرك سفينة البحار|2|14 📗تفسير الصراط المستقيم|3|274 📗تفسير مقتنيات الدرر|1|115 📗بحار الأنوار|25|22
(18) 📗تحف العقول|256 📗بحار الأنوار|4|303
(19) 📗مجمع النورين|214 📗إلزام الناصب|1|40 📗مستدرك سفينة البحار|4|251 📗تفسير الصراط المستقيم|3|370 📗الأنوار الساطعة|1|414 📗شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور|2|49 📗بحار الأنوار|26|14
(20) 📗بصائر الدرجات|538 📗تفسير القمي|2|61 📗تفسير كنز الدقائق|8|321 📗تفسير نور الثقلين|3|382 📗ميزان الحكمة|1|131
(21) 📗صحيفة الأبرار|2|11
(22) 📗التوحيد الصدوق|338 📗مستدرك الوسائل|18|182 📗جامع أحاديث الشيعة|26|31 📗ميزان الحكمة|3|1926
(23) 📗تفسير فرات الكوفي|371 📗مدينة المعاجز|2|396 📗تفسير كنز الدقائق|14|525 📗تأويل الآيات الظاهرة|2|435
(24) 📗ميزان الحكمة|775 📗تفسير الصراط المستقيم|5|194 📗المناقب، ابن شهر آشوب|2|49 📗الكلمات المكنونة|108 📗بحار الأنوار|40|167 📗مستدرك سفينة البحار|1|236
(25) 📗الوافي|3|515 📗الأربعون حديثا، منتجب الدين بن بابويه|55 📗مناقب آل أبي طالب|3|21 📗بحار الأنوار|39|313 📗مستدرك سفينة البحار|9|389 📗الإمام علي، أحمد الهمداني|131 📗شرح إحقاق الحق|4|216
(26) 📗مكيال المكارم|2|295 📗تفسير الصراط المستقيم|5|394 📗الكلمات المكنونة|114 📗مصباح الهداية، السيد الخميني|331 📗شرح الاربعين، القاضي سعيد القمي|213 📗اللمعة البيضاء|28
(27) 📗إقبال الأعمال|3|214 📗مصباح المتهجد|811 📗البلد الأمين والدرع الحصين|187
(28) 📗تفسير الصراط المستقيم|3|435 📗مستدرك سفينة البحار|9|193 📗بحار الأنوار|84|201
(29) 📗تفسير الصراط المستقيم|1|385 📗مشارق أنوار اليقين|264 📗الكلمات المكنونة|235 📗إلزام الناصب|2|210
(30) 📗إلزام الناصب|2|213 📗الكلمات المكنونة|235 📗مشارق أنوار اليقين|264 📗رسائل آل طوق القطيفي|1|129
(31) 📗صحيفة الأبرار|2|11
(27) 📗إقبال الأعمال|3|214 📗مصباح المتهجد|811 📗البلد الأمين والدرع الحصين|187
(28) 📗تفسير الصراط المستقيم|3|435 📗مستدرك سفينة البحار|9|193 📗بحار الأنوار|84|201
(29) 📗تفسير الصراط المستقيم|1|385 📗مشارق أنوار اليقين|264 📗الكلمات المكنونة|235 📗إلزام الناصب|2|210
(30) 📗إلزام الناصب|2|213 📗الكلمات المكنونة|235 📗مشارق أنوار اليقين|264 📗رسائل آل طوق القطيفي|1|129
(31) 📗صحيفة الأبرار|2|11
هُوَالْهُوعَلـیّجَلَّجَلالُه
•••
••
•
..... .
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ سلام اللّه علیه: أَنَا مَلْجَأُ کُلِّ ضَعِیفٍ وَمَأْمَنُ کُلِّ خائِفٍ.
التوحيد (للصدوق) 164
•••
••
•
..... .
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ سلام اللّه علیه: أَنَا مَلْجَأُ کُلِّ ضَعِیفٍ وَمَأْمَنُ کُلِّ خائِفٍ.
التوحيد (للصدوق) 164
❤1
هُوَالْهُوعَلـیّجَلَّجَلالُه
•••
••
•
ان رسول الله صلی اللّه علیه وآله کان یدعوا دائما فی غار حرا بهذا الدعا:اللهم لاتمتني حتی ترینی علي بن ابي طالب صلوات الله علیه.
العبرة الساکته (ام جعفر دهینی) 2/559
•••
••
•
ان رسول الله صلی اللّه علیه وآله کان یدعوا دائما فی غار حرا بهذا الدعا:اللهم لاتمتني حتی ترینی علي بن ابي طالب صلوات الله علیه.
العبرة الساکته (ام جعفر دهینی) 2/559
❤4
عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر، عن جابر بن عبد الله، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله … ثم قال: يا علي! ادن مني، فدنا منه، ثم قال:
فأدخل أذنك في فمي، ففعل، فقال: يا أخي! ألم تسمع قول الله في كتابه: [إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية]؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: هم أنت وشيعتك تجيؤن غرا محجلين، شباعا مرويين، ألم تسمع قول الله عز وجل في كتابه:
[إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية] (البينة: 6 - 7)، قال: بلى يا رسول الله، قال:
هم أعداؤك وشيعتهم يجيؤن يوم القيامة مسودة وجوههم ظماء مظمئين أشقياء معذبين كفارا منافقين، ذاك لك ولشيعتك وهذا لعدوك وشيعتهم.
📚 بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣١ - الصفحة ٦٥٩
قال رسول الله صلى الله عليه وآله … ثم قال: يا علي! ادن مني، فدنا منه، ثم قال:
فأدخل أذنك في فمي، ففعل، فقال: يا أخي! ألم تسمع قول الله في كتابه: [إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية]؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: هم أنت وشيعتك تجيؤن غرا محجلين، شباعا مرويين، ألم تسمع قول الله عز وجل في كتابه:
[إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية] (البينة: 6 - 7)، قال: بلى يا رسول الله، قال:
هم أعداؤك وشيعتهم يجيؤن يوم القيامة مسودة وجوههم ظماء مظمئين أشقياء معذبين كفارا منافقين، ذاك لك ولشيعتك وهذا لعدوك وشيعتهم.
📚 بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣١ - الصفحة ٦٥٩
❤3
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (منه النور) أنه قال يوما لحذيفة بن اليمان:
" يا حذيفة، لا تحدث الناس بما لا يعرفون فيطغوا ويكفروا، إن من العلم صعبا شديدا محمله لو حملته الجبال عجزت عن حمله، إن علمنا أهل البيت سينكر ويبطل، وتقتل رواته، ويساء إلى من يتلوه بغيا وحسدا لما فضل الله به عترة الوصي وصي النبي (صلى الله عليه وآله).
📚كتاب الغيبة_ج١~ص١٤٢ .
" يا حذيفة، لا تحدث الناس بما لا يعرفون فيطغوا ويكفروا، إن من العلم صعبا شديدا محمله لو حملته الجبال عجزت عن حمله، إن علمنا أهل البيت سينكر ويبطل، وتقتل رواته، ويساء إلى من يتلوه بغيا وحسدا لما فضل الله به عترة الوصي وصي النبي (صلى الله عليه وآله).
📚كتاب الغيبة_ج١~ص١٤٢ .
❤4
• نافع في مواطن أهوالهنّ عظيمة!
روي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال:
«حُبِّي وَحُبُّ أَهْلِ بَيْتِي نَافِعٌ فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ أَهْوَالُهُنَّ عَظِيمَةٌ، عِنْدَ اَلْوَفَاةِ، وَفِي اَلْقَبْرِ، وَعِنْدَ اَلنُّشُورِ، وَعِنْدَ اَلْكِتَابِ، وَعِنْدَ اَلْحِسَابِ، وَعِنْدَ اَلْمِيزَانِ، وَعِنْدَ اَلصِّرَاطِ».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الخصال: ج٢، ص٣٦٠، الأمالي (للصدوق): ص١٠، فضائل الشيعة: ص٦، روضة الواعظين: ج٢، ص٢٧١، بحار الأنوار: ج٢٧، ص١٥٨، تفسير كنز الدقائق: ج١٤، ص٥٢٠.
روي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال:
«حُبِّي وَحُبُّ أَهْلِ بَيْتِي نَافِعٌ فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ أَهْوَالُهُنَّ عَظِيمَةٌ، عِنْدَ اَلْوَفَاةِ، وَفِي اَلْقَبْرِ، وَعِنْدَ اَلنُّشُورِ، وَعِنْدَ اَلْكِتَابِ، وَعِنْدَ اَلْحِسَابِ، وَعِنْدَ اَلْمِيزَانِ، وَعِنْدَ اَلصِّرَاطِ».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الخصال: ج٢، ص٣٦٠، الأمالي (للصدوق): ص١٠، فضائل الشيعة: ص٦، روضة الواعظين: ج٢، ص٢٧١، بحار الأنوار: ج٢٧، ص١٥٨، تفسير كنز الدقائق: ج١٤، ص٥٢٠.
❤6